
هل يطبق حد شرب الخمر على متعاطي الحشيش؟.. الإفتاء تجيب
تلقت
دار الإفتاء المصرية
سؤالًا من أحد المواطنين حول ما إذا كانت الجواهر المخدرة مثل الحشيش تأخذ حكم الحدود الشرعية كحكم شارب الخمر، أم أنها تدخل ضمن العقوبات التعزيرية التي تحددها السلطات المختصة، ويرصد الموجز التفاصيل.
وأكدت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن تعاطي المخدرات محرم شرعًا لما لها من أضرار جسيمة على العقل والجسد، مشيرة إلى أن التحريم ليس لذاتها فقط، وإنما بسبب آثارها المدمرة على صحة الإنسان وسلوكه.
لا يفوتك
النصوص الشرعية في تحريم المخدرات
أوضحت الإفتاء أن جمهور العلماء اتفقوا على حرمة الحشيش وسائر المواد المخدرة، مستندين إلى ما ورد في الحديث الشريف عن أم سلمة رضي الله عنها:
"نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن كل مسكر ومفتر".
وهذا الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه، وهو دليل واضح على أن كل ما يذهب العقل أو يضعفه فهو محرم".
هل يقام حد شرب الخمر على متعاطي المخدرات؟
بيّنت دار الإفتاء أن
الأصل هو عدم إقامة حد شرب الخمر على متعاطي المخدرات
، وإنما يعزر المتعاطي بعقوبات رادعة حسب ما تراه الدولة مناسبًا، بهدف الزجر والردع.
وأضافت أن بعض الفقهاء، مثل ابن تيمية وابن القيم، ذهبوا إلى إقامة الحد على من يتعاطى المخدرات إذا وصلت إلى درجة "الشدة المطربة"، معتبرين أنها أشد خطرًا من الخمر. كما تبنى بعض فقهاء الشيعة الإمامية القول بوجوب حد الجلد (80 جلدة) على متعاطي المخدرات.
العقوبة التعزيرية ودور السلطة
شددت دار الإفتاء على أن الحدود الشرعية محددة بنصوص صريحة في القرآن والسنة، وبالتالي فإن إدخال المخدرات ضمن باب
التعازير
هو الأَولى والأحوط.
ولذلك، يحق للسلطات المختصة وضع العقوبات المناسبة على تعاطي المخدرات أو الاتجار بها، ومن أبرز هذه العقوبات
الجلد
، لكونه أكثر ردعًا وتأثيرًا في الحد من انتشار هذه الآفة.
نصاب الشهادة والشروط الواجب توافرها
أما عن
إثبات جريمة تعاطي المخدرات
، فقد أكدت الإفتاء أنها تدخل ضمن جرائم التعازير التي تثبت بشهادة رجلين أو رجل وامرأتين، إضافة إلى القرائن القاطعة.
كما يشترط في الشاهد أن يكون بالغًا، عاقلًا، عدلًا، أمينًا على ما يشهد به، وألا يكون هناك مانع من قبول شهادته مثل العداوة أو المصلحة الشخصية.
خلاصة الحكم الشرعي
خلصت دار الإفتاء إلى أن تعاطي المخدرات
حرام شرعًا
، ويعاقب متعاطيها بعقوبات تعزيرية تحددها السلطة التشريعية، دون إقامة حد شرب الخمر إلا في حالات نادرة عند بعض الفقهاء.
وأكدت أن الهدف من العقوبة هو حماية المجتمع وردع المفسدين، والحفاظ على عقول وأبدان الشباب من أضرار هذه السموم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 26 دقائق
- بوابة الأهرام
محمود سعد يطمئن جمهور أنغام: «زي الفل.. وهتخرج من المستشفى قريبًا»
آيات الأمين طمأن الإعلامي محمود سعد جمهور النجمة أنغام على حالتها الصحية، مؤكدًا أنها تتماثل للشفاء بعد خضوعها لفحوصات طبية دقيقة على البنكرياس في أحد المستشفيات بألمانيا، وأنها ستغادر المستشفى خلال الساعات القليلة المقبلة. موضوعات مقترحة وقال سعد في رسالة نشرها عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "حمد الله على سلامتك يا صديقتي الغالية جدًا. رغم كل الأخبار الكتير المنشورة هنا وهناك، الخبر الدقيق والصحيح إن أنغام، الحمد لله، زي الفل". وأضاف: "اتكلمنا النهاردة أكتر من مرة، وهي بخير الحمد لله، وهتخرج من المستشفى بكرة أو بعده بالكثير إن شاء الله". وأشار الإعلامي المعروف إلى أن أنغام طلبت منه طمأنة جمهورها ومحبيها، مشيرًا إلى أنه شرح لها حالتها الصحية بالتفصيل، وأن حالتها لا تدعو للقلق. كما أعلن سعد عن بث مباشر سيقدمه مساء اليوم الثلاثاء في تمام الساعة السابعة، يتناول خلاله تفاصيل رحلة أنغام العلاجية في ألمانيا، وينقل من خلاله رسالة محبتها وامتنانها لجمهورها الذي أحاطها بالدعاء والدعم في هذه المرحلة الدقيقة. كانت أنغام قد نشرت مؤخرًا صورة لها من داخل المستشفى عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، ظهرت خلالها على فراش المرض أثناء خضوعها للفحوصات الطبية، مما أثار قلق جمهورها ومتابعيها على حالتها الصحية.


يمني برس
منذ 36 دقائق
- يمني برس
صمود المقاومة يفرض كلمته على الشراكة الصهيو- أمريكية !!
سقطت الأعذار، وتهاوت التبريرات، وانقشعت الأقنعةُ عن وجوهِ الزيفِ والتضليل. في امتحان غزة، تتجلى الحقيقةُ أمام الجميع، اليوم يُفرزُ المجتمعُ البشريُ إلى طيبٍ وخبيث، والمسلمون بين مؤمِنينَ صَرِيحِين أو منافقين صريحِين. تلك هي غزةُ الفاضحة، وقد عرّت كلَ من تغطّى تحت عباءةِ الإسلام، وآخرين باسمِ العروبةِ والقومية، وغيرَهم بعناوينَ ومسمياتٍ مختلفة، ظاهرُها مصلحةُ الأمةِ وجوهرُها الانبطاحُ والولاءُ لأعدائِها. والحالُ كذلك في دولِ العالم، ومنها التي تتغنى بحمايةِ حقوقِ الإنسان، لكنها باتت شريكاً فاعلاً في جريمة القرن، قتلاً وتجويعاً، تزودُ الكيانَ الغاصبَ بالأسلحة، وتدفعُ عنه في المحافل الدولية، بل تحاولُ حمايتَه وتقاتلُ كلَّ المساندين لغزة. لقد كشفت غزة بوضوح لا لبس فيه عن هشاشة القيم والمبادئ التي طالما تغنت بها بعض الأنظمة والدول. فبينما كانت شعارات الوحدة الإسلامية والعروبة تتردد في أروقة السياسة، كانت أفعال بعض الحكومات تترجم إلى تواطؤ صريح، أو صمت مطبق، أو حتى دعم مباشر للعدوان. هذه المواقف لم تعد خافية على أحد، فقد أزالت غزة الحجب عن حقيقة ولاءاتهم، لتظهر أن مصالحهم الخاصة وولاءهم لأعداء الأمة كانت مقدمة على أي انتماء قومي أو ديني. وعلى الصعيد الدولي، فإن الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات، والتي لطالما نصبت نفسها حارسة للقيم الإنسانية، قد سقطت أقنعتها تباعاً. فبدلاً من إدانة الجرائم، أصبحت هذه الدول شريكاً أساسياً في إطالة أمد المأساة، عبر تزويد الكيان الغاصب بالأسلحة الفتاكة التي تُستخدم لقتل الأطفال والنساء، وعبر استخدام حق النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن لحمايته من أي محاسبة دولية، بل وتجريم كل صوت يرتفع نصرةً لغزة. ما يجري في القطاعِ يمثلُ الوجهَ الأولَ لمؤامرةِ التهجيرِ وتهويدِ كلِ فلسطين، أما الوجهُ الآخرُ فيتمثلُ بالممارساتِ الصهيونيةِ في الضفةِ والقدس، وقد أعلن الكنيست الصهيونيُ موافقتَه على مشروعِ قرارٍ يدعو لما أسماها فرضَ السيادةِ على الضفة الغربيةِ وغورِ الأردن. هي نكبةٌ فلسطينيةٌ جديدة، أو هكذا يريدُها اليهود، فيما يطغى الاستسلامُ على حكوماتِ وشعوبِ أمتِنا، وهي لا تستنقذُ نفسَها بالانبطاح، بل تجهزُ نفسَها لمسلخٍ لا نجاةَ منه إلا بخوضِ المواجهة، فلا سلامَ إلاّ بالجهاد، ولا عزةَ إلا بالموقف، وهو مصيرُ شعبِنا بإذنِ الله وكلِ الأحرارِ من أمتِنا، واللهُ غالبٌ على أمرِه. إن مشروع قرار الكنيست الصهيوني بفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن ليس مجرد خطوة سياسية عابرة، بل هو تجسيد لمخطط استعماري يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل. هذا المخطط الذي بدأ بنكبة عام 1948، يستمر اليوم بتهجير قسري وتطهير عرقي في غزة، وتوسع استيطاني وسلب للأراضي في الضفة والقدس. إن الصمت العربي والدولي على هذه الخطوات يمثل ضوءاً أخضر للكيان لمواصلة جرائمه، ويضع الأمة أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الاستسلام لمصير التهجير والذل، أو خوض المواجهة الشاملة التي وحدها تضمن العزة والكرامة. في مشهد يكشف عجز آلة الحرب أمام صمود شعب محاصر، أقر الاحتلال، الثلاثاء، العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن غزة، بعد أَيَّـام فقط من انسحابه من مسار الدوحة. هذا التراجع يأتي في وقت تتصاعد فيه المعاناة الإنسانية داخل القطاع وتتعالى صرخات الجوع من بين الركام، ليؤكد أن الميدان هو من يفرض الشروط، وليس التهديد والقصف. وبحسب موقع 'واللا' العبري، فإن المجلس الوزاري المصغّر للكيان قرّر منح 'فرصة أخيرة' للتفاوض. هذا القرار لم يكن وليد رغبة، بل هو إقرار ضمني بفشل الاحتلال في فرض إرادته على المقاومة الفلسطينية، رغم أشهر من القصف والتجويع والحصار الخانق. لقد راهن الاحتلال على كسر إرادة الصمود بالقوة المفرطة، واستخدم كل أشكال الضغط العسكري والاقتصادي، من قصف جوي ومدفعي لا يتوقف، إلى تجويع ممنهج وحصار خانق، بهدف إجبار المقاومة على الاستسلام وقبول شروطه. لكنه اصطدم بجدار من الثبات الأسطوري، حيث أثبتت المقاومة قدرتها على الصمود والمواجهة، وأفشلت كل محاولات الاحتلال لتحقيق أهدافه العسكرية بالقوة. هذا الفشل أجبر الاحتلال على العودة إلى طاولة المفاوضات، في اعتراف واضح بأن الحل العسكري وحده لا يمكن أن يحقق له نصراً. اللافت أن هذا القرار جاء بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حمل فيها نتنياهو مسؤولية الكارثة الإنسانية في غزة، مطالبًا الاحتلال بالسماح الفوري بإدخَال المساعدات، ومؤكّـداً أن 'الناس في غزة يتضورون جوعاً'. هذه التصريحات، رغم حدّتها المحدودة، تعكس تحولاً في الخطاب السياسي الأمريكي، وتضمنت اعترافاً ضمنياً بفشل سياسة الحصار والضغط العسكري، والتي لم تنجح في كسر إرادَة شعب اختار الصمود رغم الكارثة. إن خروج تصريحات بهذا الحجم من شخصية بوزن ترامب، الذي لطالما كان داعماً قوياً للكيان، يشير إلى تزايد الضغوط الدولية والشعبية على الولايات المتحدة، وإلى إدراك متأخر بأن استمرار دعم الاحتلال المطلق قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على سمعة الولايات المتحدة ومصالحها. كان الاحتلال قد أعلن، بدعم أمريكي، عن توسيع عدوانه على غزة، بالتوازي مع الانسحاب من مفاوضات الدوحة، في محاولة لفرض شروطه بالقوة، لكنه اصطدم بجدار الصمود الشعبي والمقاومة التي أثبتت أن إرادَة الحياة لا تُهزم حتى في أحلك الظروف. في قطاع يعاني سكانه من نقص الغذاء والدواء، حَيثُ الجوع بات عنوانًا يطرق أبواب مئات الآلاف من الأطفال والنساء، لا تبدو خطوات الاحتلال نحو المفاوضات إلا اعترافاً قسرياً بأن الحرب على غزة لم تجلب له إلا الفشل والعار. إنها حرب 'إبادة وتجويع' ستظل عاراً يحطّ من جبين الإنسانية جمعاء الصامتة على هذه 'الجرائم' التي لم يسبق لها مثيلٌ في التاريخ الحديث. يظهر المقطع الأول الذي يتكرر كل يوم في قطاع غزة الذي تقتله 'آلة التجويع والإبادة' أنه عند كل محاولة للحصول على المساعدات يُحاصر آلاف الفلسطينيين تحت نيران جنود الاحتلال وتقتنص زخات الرصاص العشرات منهم يومياً وكأنهم يُعاقبون على التجويع الذي فرضه عليهم جيش الكيان. هذه المشاهد المروعة تتكرر يومياً، حيث يتحول البحث عن لقمة العيش إلى رحلة محفوفة بالموت. ففي حادثة مروعة، استهدفت قوات الاحتلال، صباح الثلاثاء، مجموعات من طالبي المساعدات قرب ما يُعرف بمحور 'موراغ' وسط قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة عشرة مدنيين على الأقل، وفق ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني. هذه الحصيلة تضاف إلى مجزرة سابقة راح ضحيتها منذ مساء الاثنين، 51 فلسطينيًا، بينهم 41 شهيدًا، جميعهم كانوا بانتظار مساعدات غذائية شحيحة لا تسد جزءاً بسيطًا من حجم الكارثة المتفاقمة. وقد أوردت مجلة 'الإيكونوميست' البريطانية أن عدد الشهداء من طالبي المساعدات فقط خلال شهر واحد بلغ نحو 800 شخص، ما يكشف حجم الاستهداف المنهجي الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة تحت وطأة التجويع. هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي شهادات حية على جريمة حرب مكتملة الأركان، تستهدف المدنيين العزل الذين لا يملكون سوى أجسادهم الضعيفة في مواجهة آلة القتل والتجويع. أما المقطع الثاني والذي يثير الرعب فيظهر لحظة دخول شاحنات المساعدات في 'منطقة ميراج' جنوب مدينة خانيونس، تدخل شاحنة واحدة أو اثنتين بينما ينتظرها مئات الآلاف من المجوّعين.. فكيف سيكون حالهم وهم الذين قضوا أياماً مع عائلاتهم بلا طعام؟! هذا المشهد يجسد حجم الكارثة الإنسانية، حيث يواجه مئات الآلاف من الجوعى شاحنات قليلة لا تكاد تفي بأدنى الاحتياجات. في اليوم الثالث مما يسمِّيه الاحتلال 'هُدنةً إنسانية'، تواصلُ قواتُه ارتكابَ مجازر بحق المدنيين العزّل الذين لا يطلبون سوى لقمة تسد رمقهم. من جهته، وصف رئيس هيئة الإغاثة في غزة ما يُروّج له الاحتلال من وجود هدنة بأنه 'كذبة صريحة'، مؤكّـداً في مقابلة مع قناة 'الغد' أن الوضع الإنساني على الأرض يزداد سوءًا، مع استقبال المستشفيات عشرات الأطفال يوميًّا بحالات حرجة، بعضها مصنّف ضمن الدرجة الخامسة في سلم حالات سوء التغذية الحاد. بدورها، أكّـدت لجنة الطوارئ المحلية أن ما يدخل من مساعدات لا يغير شيئاً على الأرض، ووصفته بـ'رمزي وهزيل'، وسط استمرار الحصار والتجويع الممنهج. وفي السياق ذاته، شدّدت وكالة 'الأونروا' على أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميًّا لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور، بينما لا تسمح سلطات الاحتلال سوى بمرور عدد قليل لا يكاد يُذكر. وقد أكدت مديرة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' أن الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة يحدث ضجة إعلامية لكن ليس له أي تأثير على الأرض، مضيفة أن الإسقاط الجوي بغزة محفوف بالمخاطر في حين أن الشاحنات قادرة على نقل المساعدات بكفاءة. بدوره قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن بالفعل في غزة وفقا لأبرز الخبراء في العالم، لافتاً إلى أن الطريقة الوحيدة لوقف الكارثة هي إغراق غزة بمساعدات إنسانية على نطاق واسع، مشيراً إلى أن الأونروا لديها ما يعادل 6 آلاف شاحنة من الغذاء والدواء جاهزة للعبور إلى القطاع إذا سمح الاحتلال بذلك. وحذر برنامج الأغذية العالمي أنه لم يتمكن بعد من إيصال كميات المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة. ووفق بيان البرنامج، فإن معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعفت في غزة إلى أربع مرات المعدل السابق للمجاعة، مشدداً على أن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة. ووفقاً للتصنيف المرحلي للأمن الغذائي في غزة فإن أجزاء من القطاع تجاوزت مرحلتين للمجاعة من أصل 3. أما المديرة العامة لليونيسف فحذرت من أن الأطفال والرضع الهزيلون يموتون بسبب سوء التغذية، مشيرة الى وجوب ضمان إيصال الغذاء والماء والدواء بشكل فوري وآمن إلى جميع أنحاء غزة. وبتواطئ وشراكة أمريكية غربية، ترتكب 'إسرائيل' جرائم إبادة وتجويع جماعي في قطاع غزة أدت لاستشهاد ما يقارب 60 ألفاً وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني من بينهم آلاف الشهداء من 'طالبي المساعدات' و'المجوّعين'. وبينما يستمر الاحتلال في قتل المدنيين الجوعى تحت مرأى العالم، يواجه الفلسطينيون في غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تتجلى في مزيج قاتل من الجوع والقصف والخذلان الدولي، وسط صمود استثنائي لشعب لا يملك إلا كرامته.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
بعد دخولها المستشفى.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ أنغام
أنغام عبير عزت أنغام.. لا تزال الفنانة أنغام، تتصدر المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد مغادرتها للخارج للعلاج بأحد المستشفيات، الأمر الذي فجر موجة من التساؤلات حول تطورات حالتها الصحية. وفي هذا السياق، حرص الإعلامي محمود سعد، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على طمأنة الكثيرين حول تطورات الحالة الصحية للنجمة أنغام، قائلا: « حمد الله على سلامتك يا صديقتي الغالية جدًا رغم كل الأخبار الكتير المنشورة هنا وهناك، الخبر الدقيق والصحيح إن أنغام، الحمد لله، زي الفل». وأضاف سعد: «اتكلمنا النهاردة أكتر من مرة، وهي بخير الحمد لله، وهتخرج من المستشفى بكرة أو بعده بالكثير إن شاء الله». الحالة الصحية لـ أنغام وكانت قد انتشرت في الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بإصابة أنغام بسرطان الثدي وبسفرها إلى الخارج لتلقي العلاج، ما أثار حزن جمهورها. حقيقة إصابة أنغام بالسرطان وأصدر المكتب الإعلامي للفنانة بياناً، نفى فيه كل الشائعات التي انتشرت حول حالتها الصحية، مؤكدًا أنها لا تعاني من أي إصابة بسرطان الثدي، وأن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة، ولا هدف لها سوى إثارة البلبلة والقلق بين جمهورها. وأوضح البيان أن أنغام تستعد للسفر إلى ألمانيا خلال الأيام المقبلة، لإجراء فحوصات طبية دقيقة على البنكرياس، في إطار متابعة طبية دورية لا علاقة لها بأي حالة طارئة. وأكد المكتب الإعلامي أنها ستعود بعد الفحوصات لاستكمال مشاريعها الفنية، وعلى رأسها تسجيل مجموعة جديدة من الأغاني المقرر طرحها خلال موسم الصيف الحالي. واختتم البيان برسالة من أنغام إلى جمهورها، أكدت خلالها أنها بخير، وقدّمت الشكر لكل من سأل عنها وعبّر عن محبته واهتمامه، مشيرة إلى تقديرها الكبير لمشاعرهم الصادقة.