
منال عوض تبحث التعاون مع شركاء التنمية البيئية.. ومشروعات بقيمة 500 مليون دولار
عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والمُكلفة بتسيير أعمال وزارة البيئة، اجتماعًا مع الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، لمتابعة الموقف الراهن للتعاون مع شركاء التنمية في تنفيذ المشروعات البيئية الحالية والمستقبلية.
موضوعات مقترحة
حضر الاجتماع عدد من قيادات الوزارة، من بينهم ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، وهدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، وتامر أبو غرارة مستشار الوزيرة للتعاون الدولي، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والتغيرات المناخية.
دور محوري لشركاء التنمية
وأكدت د. منال عوض أهمية الدور الذي يلعبه شركاء التنمية كحليف رئيسي في دعم العمل البيئي والمناخي في مصر، مشيرة إلى جهود التعاون الدولي في تنفيذ الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، والتي يتولى جهاز شئون البيئة متابعة تنفيذها محليًا.
استعراض آليات التمويل الدولية
شهد الاجتماع عرضًا لآليات التمويل من مرفق البيئة العالمية GEF وصندوق المناخ الأخضر GCF، واللذان يساهمان في دعم مشروعات بيئية متنوعة تشمل التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، وتدهور الأراضي، وإدارة الكيماويات، وغيرها من المجالات ذات الأولوية.
مشروعات بقيمة 500 مليون دولار
اطلعت الوزيرة على أبرز المشروعات الممولة من شركاء التنمية، والبالغ عددها 16 مشروعًا خلال عام 2024، بإجمالي تمويل يصل إلى نحو 500 مليون دولار.
من بين هذه المشروعات: تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، مشروعي تقرير الشفافية الأول والثاني، مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي.
مشاركة دولية مرتقبة
كما تناول الاجتماع التحضير لمشاركة وزارة البيئة في عدد من المحافل الدولية خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها الجلسة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، القمة الأفريقية الثانية للمناخ، إلى جانب استعدادات استضافة مصر للدورة 24 للاتفاقية الإطارية لحماية بيئة البحر المتوسط والمناطق الساحلية، والمقرر عقدها في ديسمبر المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 40 دقائق
- بوابة الأهرام
حملات ترامب ضد روسيا والهند وإيران
عندما يعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرض عقوبات على الدول المستوردة لنفط وغاز روسيا، فإنه لا يصطدم مع روسيا وحدها، وإنما مع كل من الصين والهند والبرازيل أكبر مستوردى النفط والغاز من روسيا، وإذا كانت آماله ضئيلة فى أى تجاوب من جانب الصين والبرازيل، فإنه راهن على انصياع الهند، التى يراودها ترامب بأن تكون البديل للصين فى الكثير من الواردات الأمريكية، ويغريها بذهب السوق الأمريكية الواسعة، إلى جانب سيف التهديد برفع الضريبة الجمركية على الواردات من الهند، فهل ينجح ترامب فى الضغط على الهند؟ المؤكد أن الهند ستصبح أمام خيار صعب، لأنها تستورد نحو 40% من حاجتها للنفط والغاز من روسيا بأسعار زهيدة، وتعيد تصدير بعضه، محققة عوائد كبيرة، وتمنح سلعها ميزة تنافسية، ولا تقتصر علاقة الهند مع روسيا على واردات النفط والغاز بأسعار زهيدة، وإنما تعتمد منذ عقود طويلة على السلاح الروسي، وتعد أكبر مستورديه، ومن الصعب أن تستغنى عن علاقات عسكرية وطيدة، وأسلحة اعتادت عليها، ولديها خبرات قتالية فيها، بل تنتج بعض مكوناتها، ولديها خبرات فى صيانتها وتطوير بعض أجزائها، وكذلك هناك. وفى المقابل تعد الولايات المتحدة الشريك التجارى الأول للهند بواقع 125 مليار دولار العام الماضي، فى حين تأتى الصين ثانية بواقع 124 مليار دولار بفارق ضئيل عن الولايات المتحدة، تليها الإمارات بنحو 99 مليار دولار، ثم روسيا رابعا بنحو 70 مليار دولار، لكن الصين والإمارات وروسيا أعضاء فى منظمة «البريكس»، التى ترى فيها الولايات المتحدة خصما خطيرا، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف الهندي، فإما أن تختار الولايات المتحدة أو روسيا وباقى شركائها فى البريكس، لكن ما يرجح رفض الهند للعقوبات التى لوح بها الرئيس الأمريكى أن الهند ترى أن التدخل الأمريكى فى قراراتها، ومعاقبتها بهذا الشكل يعد اعتداء على سيادتها، وهو ما يصعب أن تفرط فيه دولة كبيرة مثل الهند. كما أنها ستضحى بشراكاتها مع دول البريكس، وغالبا ما ستفقد عضويتها فيها إذا نفذت الإملاءات الأمريكية. إن الرئيس ترامب يقامر بتلك العقوبات على دول لها مكانتها فى التجارة العالمية، وأنه يشن أقوى هجوم على الرئيس الروسى بوتين، عندما يحاول نزع أهم صادرات روسيا، لكنه يدرك أن هذه الخطوة غير مضمونة النجاح والعواقب، فالصين أكبر مشتر لنفط وغاز روسيا، ولا يمكنها أن تؤجج حربها التجارية مع الصين، التى رفضت بسرعة قرار ترامب، ولوحت بأنها سترد على أى عقوبات تمس شركاتها التى تستورد نفط وغاز روسيا، لتستعر الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين فى العالم، فى الوقت الذى يحاول فيه ترامب التوصل إلى اتفاق مع الصين. وإذا أصر ترامب على قراره فإنه سيواجه قرارات انتقامية، وكذلك ستؤكد لباقى بلدان العالم أنها لا يمكن أن تأمن عقوبات الولايات المتحدة، وأن تسعى لعقد شراكات بديلة عنها، خاصة أن الكثير من حلفاء الولايات المتحدة عانوا عقوباتها وتقلباتها، ويشعرون بالقلق من أن يفاجئهم ترامب بالمزيد منها تحت أى ذريعة. أما روسيا فوصفت عقوبات ترامب بأنها غير شرعية، وتنتهك مبادئ التجارة العالمية، وحذرت من أن خطوة ترامب قد تؤجج الأزمات والصراعات الدولية، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام هكذا قرارات. وكانت روسيا قد عبرت عن غضبها من إعلان ترامب عن تقليص المهلة التى سبق أن أعلن عنها لإيقاف الحرب فى أوكرانيا من 50 يوما إلى 12 يوما، وقالت إنها لا تتلقى إنذارات، ولا تجدى معها العقوبات، وقال نائب رئيس الأمن القومى الروسى إن ترامب يلعب بالنار، وأنه تهديد وخطوة نحو الحرب. هكذا أجج الرئيس الأمريكى نار حرب جديدة، وهو من كان يعلن أنه سيوقف كل الحروب فورا، لكنه وجد نفسه فى دائرة النار والدخان، التى أخذت فى الاتساع، خاصة مع دخول الولايات المتحدة حلبة الحرب المباشرة مع إيران، ويلوح بجولة جديدة فيها، ليجد الصين وروسيا تدعمان إيران بأسلحة متطورة، بينها منظومات للدفاع الجوى ووقود صواريخ وطائرات، لتصبح أى جولة جديدة أشد خطورة وفتكا، وتورط الولايات المتحدة فى حرب قابلة للتوسع بسرعة، فهل سيواصل الرئيس الأمريكى المجازفة بشن المزيد من الحروب الاقتصادية والعسكرية؟ أم أن الأوضاع الاقتصادية المتردية فى الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل لا تحتمل المزيد من النيران، وعلى الرئيس الأمريكى ترامب أن يبحث عن مسار آخر قبل أن ينجرف إلى صراعات لا يمكن الفوز فيها وتحمل نتائجها.


النبأ
منذ 42 دقائق
- النبأ
تفاصيل عدم رحيل كوكا إلى قاسم باشا حتى الآن
كشف الإعلامي خالد الغندور، تفاصيل عدم رحيل كوكا لاعب النادي الأهلي إلى قاسم باشا حتى الآن خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية لعام 2025. وقال خالد الغندور عبر برنامج ستاد المحور، إن نادي قاسم باشا التركي أرسل عرض رسمي مقابل 750 ألف دولار لشراء عقد أحمد كوكا من الأهلي. وأضاف، أن الأهلي أبلغ اللاعب ووكيله إن من حيث المبدأ وبناءًا على رغبة اللاعب لا يوجد مانع من بيعه. وأكمل، أن الأهلي طلب الحصول على مبلغ أقل من مليون ونصف دولار أو الموافقة على المبلغ المعروض بجانب 150 الف دولار امتيازات و30% من إعادة البيع. واختتم، أن قاسم باشا يريد وضع 10% فقط وهو الأمر الذي يُعطل الصفقة حتى الآن.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
تفاصيل تعثر انتقال أحمد نبيل كوكا إلى نادي قاسم باشا التركي
كشف الإعلامي خالد الغندور تفاصيل تعثر انتقال أحمد نبيل كوكا، لاعب النادي الأهلي، إلى نادي قاسم باشا التركي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية لعام 2025. موضوعات مقترحة وأوضح الغندور، خلال تصريحاته عبر برنامج "ستاد المحور"، أن نادي قاسم باشا قدم عرضًا رسميًا بقيمة 750 ألف دولار للتعاقد مع كوكا، إلا أن الصفقة لم تُحسم حتى الآن. وأشار إلى أن الأهلي أبلغ اللاعب ووكيله بعدم وجود مانع من إتمام الصفقة، احترامًا لرغبة اللاعب، وذلك من حيث المبدأ. وأضاف أن الأهلي اشترط الحصول على مبلغ يقترب من مليون ونصف دولار، أو الموافقة على العرض المقدم بشرط إضافة 150 ألف دولار كامتيازات، إلى جانب 30% من قيمة إعادة البيع مستقبلًا. واختتم الغندور بأن قاسم باشا يرغب في وضع بند يمنح الأهلي 10% فقط من إعادة البيع، وهو ما يُعطل الاتفاق حتى الآن.