
'مدينة الشباب'.. نهج استراتيجي لإعداد قادة المستقبل
رؤية ملكية
تؤكد وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي، أن المشروع ينسجم مع رؤى وتوجيهات ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم مباشر من لدن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة؛ ما يعكس قناعة راسخة بدور الشباب كمحرّك حيوي لمسيرة التقدم الوطني.
ومن هنا فإن 'مدينة شباب 2030' ليست مشروعًا عابرًا، بل تجسيد عملي لسياسات الدولة في تمكين الجيل الجديد ومنحه الأدوات التي تؤهله لقيادة المستقبل.
بصمة ريادية
وتُبرز الوزيرة في تصريحاتها الدور المحوري لممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الذي استطاع عبر مبادرات نوعية وبرامج مبتكرة، أن ينقل مفهوم تمكين الشباب من نطاق الشعارات إلى مساحات العمل الفعلي، فالدعم الممنهج الذي يقدمه سموه يعكس إيمانه العميق بقدرات الشباب البحريني، وثقته بأنهم شركاء حقيقيون في بناء الوطن لا مجرد مستفيدين من برامجه.
شراكة استراتيجية
التكامل بين وزارة شؤون الشباب وصندوق العمل 'تمكين' يظهر كنموذج ناجح للمؤسسات الوطنية، إذ يُثمر إنتاج برامج متقدمة تركّز على جودة التدريب وملاءمته لمتطلبات السوق، وما يعزز قيمة هذه الشراكة هو اتساقها مع الهدف الأسمى، 'بناء جيل بحريني قادر على التكيّف والابتكار، والريادة'.
الذكاء الاصطناعي
واحد من أبرز التحولات النوعية هذا العام، دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أكثر من 70 % من البرامج التدريبية؛ ما يعكس حرص وزارة شؤون الشباب على مواكبة الثورة التكنولوجية واستباق متطلبات سوق العمل العالمية، لاسيما في ظل التسارع الرقمي والتحول الصناعي الرابع.
البعد النفسي
في خطوة تستحق الإشادة، تولي النسخة الحالية أهمية خاصة بالصحة النفسية للشباب، عبر برامج متخصصة تضمن التوازن بين النجاح المهني والاستقرار النفسي، وهذا توجّه يُعبّر عن فهم عميق لحاجات الشباب المعاصر، الذي لا يبحث فقط عن فرصة عمل، بل عن بيئة داعمة شاملة.
مفاتيح المستقبل
'مدينة شباب 2030' ليست مجرد مشروع سنوي بل هي مدينة تُبنى من الحلم والإرادة، مدينة تضع الشباب في قلب الحاضر، وتمنحهم مفاتيح المستقبل، هي مختبر وطني حيّ يُعيد تعريف العلاقة بين الدولة والشباب على أسس الشراكة، والثقة، والتمكين الحقيقي.
ومع كل نسخة جديدة يترسّخ المعنى الأعمق لهذا المشروع: أن البحرين، بقيادتها الملهمة وشبابها الطموح، تمضي بخطى واثقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 11 ساعات
- البلاد البحرينية
مواصلة تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج التطوير المهني
أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تواصل جهودها الحثيثة نحو تمكين الكفاءات الوطنية في القطاع العام، عبر تعزيز برامج التدريب والتطوير المهني، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي وتكريس مبادئ الحوكمة. وأوضح أن الحكومة، وفي ضوء برنامجها للأعوام (2023 – 2026)، ملتزمة بالاستثمار في تنمية الكوادر الوطنية وتعزيز كفاءة الجهاز الحكومي عبر تطوير الأداء المؤسسي، والارتقاء بجودة الخدمات العامة، وتشجيع الابتكار، لافتًا في هذا الصدد إلى ما يشكله معهد الإدارة العامة من ركيزة أساسية في هذا المسار من خلال البرامج النوعية التي يقدمها لبناء القدرات وتطوير القيادات الحكومية تعزيزًا لاستدامة التميز في القطاع العام. جاء ذلك لدى ترؤس صباح اليوم، الأحد، اجتماع مجلس إدارة معهد الإدارة العامة للربع الثالث من العام الجاري 2025، حيث تم استعراض أبرز إنجازات المعهد، ومتابعة سير برامجه ومبادراته الاستراتيجية الرامية إلى تأهيل وتطوير موظفي القطاع العام وتزويدهم بالمهارات الحديثة المتوافقة مع أفضل الممارسات الإدارية العالمية. وفي مستهل الاجتماع، أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وأصحاب السمو والسعادة أعضاء مجلس الإدارة عن أطيب التهاني والتبريكات إلى الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، المدير العام لمعهد الإدارة العامة، بمناسبة انتخابها عضوًا في مجلس إدارة المعهد الدولي للعلوم الإدارية (IIAS)، تقديرًا لإسهاماتها البارزة في مجالات الإدارة العامة والتطوير المؤسسي، ودورها الريادي في دعم المبادرات المعززة للكفاءة والحوكمة في العمل الحكومي. واطلع المجلس على مؤشرات أداء المعهد خلال الربع الثاني من العام الجاري، والتي أظهرت نموًا ملحوظًا في عدد البرامج التدريبية المقدمة، وزيادةً في أعداد المستفيدين، مما يعكس فاعلية الخطط التدريبية المطبقة وكفاءة البرامج المعتمدة. واستعرض المجلس كذلك المستجدات المتعلقة بالإدراج المؤسسي للمعهد لدى هيئة جودة التعليم والتدريب، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل لتحقيق أعلى معايير الجودة المؤسسية وضمان استدامة التحسين والتطوير في الأداء. كما ناقش المجلس حصول برنامج "المرشد السياحي" الذي يطرحه المعهد على الاعتماد الدولي من مؤسسة (NOCN) البريطانية، وذلك بعد استيفاء كافة الاشتراطات الخاصة بتأهيل المعهد كمركز معتمد، واعتبار البرنامج شهادة احترافية معتمدة، مما يعزز من مكانة المعهد كمزود رائد للتعليم والتدريب في المنطقة. وفي ختام الاجتماع، أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره للجهود التي تبذلها الكوادر الوطنية بالمعهد، والداعمة لمسيرة التطوير والارتقاء بكفاءة العمل في القطاع الحكومي.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
انطلاق النسخة الـ14 من "مدينة شباب 2030" تحت شعار "أبعد من الأحلام" الأحد
تنطلق غدا (الأحد) 13 يوليو، فعاليات النسخة الرابعة عشرة من 'مدينة شباب 2030'، وذلك في مركز البحرين العالمي للمعارض، بتنظيم من وزارة شؤون الشباب، وبالشراكة الاستراتيجية مع صندوق العمل 'تمكين'، تحت شعار 'أبعد من الأحلام'. ويجسّد هذا المشروع الشبابي أحد أبرز المبادرات الوطنية التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، بهدف الاستمرار في تأهيل الكوادر الوطنية ورفد السوق المحلي بجيل من الشباب المتمكن والمنتج. وكان سعادة السيد مروان فؤاد كمال وكيل وزارة شؤون الشباب قد قام بزيارة تفقدية إلى مدينة شباب 2030 حيث أطلع على سير العمل وجاهزية اللجان لاستقبال رواد المدينة. وتأتي هذه النسخة في إطار رؤية متجددة بين وزارة شؤون الشباب والشريك صندوق العمل "تمكين" تهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الشبابية، وتعزيز جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل وصناعة مستقبلهم بثقة واقتدار، من خلال تقديم برامج تدريبية نوعية مصممة وفق أحدث الأساليب العالمية. وتستمر فعاليات المدينة حتى 31 أغسطس المقبل، حيث توفر 5500 فرصة تدريبية ضمن أكثر من 195 برنامجًا تخصصيًا موزعًا على خمسة مراكز رئيسية تشمل: العلوم والتكنولوجيا، الفنون والثقافة، القيادة وريادة الأعمال، الإعلام والترفيه، والرياضة والصحة، وتستهدف الفئة العمرية من 9 إلى 35 عامًا، عبر فترتين صباحية ومسائية. وقد شهدت هذه النسخة توسعًا ملحوظًا في حجم البرامج التدريبية استنادًا إلى تقييم شامل للنسخ السابقة نابعة من أفكار الشباب ورؤيتهم المستقبلية، كما تحتضن المدينة 84 مشروعًا شبابيًا رياديًا، ضمن مساحة مخصصة لعرض الأفكار والمبادرات أمام الزوار والمشاركين، بما يعزز روح الابتكار ويمنح الشباب منصة للتعبير عن طموحاتهم. وتواكب النسخة الحالية التحولات التقنية العالمية من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أكثر من 70% من البرامج التدريبية، ما يعكس التزام القائمين على المدينة بتطوير المحتوى التدريبي بما ينسجم مع تطورات سوق العمل واحتياجاته المستقبلية، كما تم تشكيل فريق مشترك بين وزارة شؤون الشباب ومبادرة 'مهارات البحرين' لتصميم برامج تدريبية مبتكرة، بالإضافة إلى استحداث 'لجنة المواهب' المعنية بتقييم المشاركين وفق أسس علمية ممنهجة لاكتشاف الكفاءات الواعدة. وتتضمن هذه النسخة أيضًا تخصيص برامج تعنى بالصحة النفسية، تأكيدًا على نهج الرعاية الشاملة الذي يوازن بين الدعم المهني والنفسي، ويُسهم في بناء شخصية شبابية متزنة وقادرة على التكيّف والتفاعل مع التحديات المختلفة، وفي إطار تعزيز التجربة التفاعلية للمشاركين، تطلق لجنة الترفيه والفعاليات المصاحبة أكثر من 150 فعالية ترفيهية متنوّعة، تقام على مدار أسابيع المدينة، وتهدف إلى خلق بيئة محفزة ومليئة بالمتعة والتفاعل، تسهم في تنمية المهارات الاجتماعية وتعزيز روح الفريق والعمل الجماعي بين الشباب. سيتولى إدارة مدينة شباب 2030 هذا العام 248 متطوعًا ومتطوعة، وقد حرصت وزارة شؤون الشباب على تأهيل فريق العمل عبر تنظيم برامج تدريبية متكاملة بالتعاون مع نخبة من المعاهد المرموقة، بما يضمن رفع كفاءة التنفيذ وتعزيز جودة المخرجات. ويُتوقع أن تستقطب مدينة شباب 2030 في نسختها الحالية عدد كبيرا من الزوار والمهتمين للتعرف على مبادرات وبرامج المدينة، لما تتضمنه من برامج نوعية وأنشطة مبتكرة تعكس حرص مملكة البحرين على الاستثمار في طاقات الشباب، وتمكينهم من الإسهام بفعالية في مسيرة التنمية الوطنية.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
'مدينة الشباب'.. نهج استراتيجي لإعداد قادة المستقبل
في مشهد يُجسد التمكين الحقيقي للشباب البحريني، تأتي النسخة الـ 14 من المشروع الوطني الرائد 'مدينة شباب 2030'، لتؤكد من جديد أن الاستثمار في الطاقات الوطنية لم يعد خيارًا، بل ركيزة استراتيجية في مسار التنمية المستدامة التي تنتهجها البحرين، بيد أن المشروع الذي ينطلق في 13 يوليو الجاري، برعاية وزارة شؤون الشباب وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل 'تمكين'، يتجاوز كونه مجرد فعالية تدريبية، ليعكس منظومة متكاملة تستقرئ احتياجات السوق وتواكب المتغيرات العالمية. رؤية ملكية تؤكد وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي، أن المشروع ينسجم مع رؤى وتوجيهات ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم مباشر من لدن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة؛ ما يعكس قناعة راسخة بدور الشباب كمحرّك حيوي لمسيرة التقدم الوطني. ومن هنا فإن 'مدينة شباب 2030' ليست مشروعًا عابرًا، بل تجسيد عملي لسياسات الدولة في تمكين الجيل الجديد ومنحه الأدوات التي تؤهله لقيادة المستقبل. بصمة ريادية وتُبرز الوزيرة في تصريحاتها الدور المحوري لممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الذي استطاع عبر مبادرات نوعية وبرامج مبتكرة، أن ينقل مفهوم تمكين الشباب من نطاق الشعارات إلى مساحات العمل الفعلي، فالدعم الممنهج الذي يقدمه سموه يعكس إيمانه العميق بقدرات الشباب البحريني، وثقته بأنهم شركاء حقيقيون في بناء الوطن لا مجرد مستفيدين من برامجه. شراكة استراتيجية التكامل بين وزارة شؤون الشباب وصندوق العمل 'تمكين' يظهر كنموذج ناجح للمؤسسات الوطنية، إذ يُثمر إنتاج برامج متقدمة تركّز على جودة التدريب وملاءمته لمتطلبات السوق، وما يعزز قيمة هذه الشراكة هو اتساقها مع الهدف الأسمى، 'بناء جيل بحريني قادر على التكيّف والابتكار، والريادة'. الذكاء الاصطناعي واحد من أبرز التحولات النوعية هذا العام، دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أكثر من 70 % من البرامج التدريبية؛ ما يعكس حرص وزارة شؤون الشباب على مواكبة الثورة التكنولوجية واستباق متطلبات سوق العمل العالمية، لاسيما في ظل التسارع الرقمي والتحول الصناعي الرابع. البعد النفسي في خطوة تستحق الإشادة، تولي النسخة الحالية أهمية خاصة بالصحة النفسية للشباب، عبر برامج متخصصة تضمن التوازن بين النجاح المهني والاستقرار النفسي، وهذا توجّه يُعبّر عن فهم عميق لحاجات الشباب المعاصر، الذي لا يبحث فقط عن فرصة عمل، بل عن بيئة داعمة شاملة. مفاتيح المستقبل 'مدينة شباب 2030' ليست مجرد مشروع سنوي بل هي مدينة تُبنى من الحلم والإرادة، مدينة تضع الشباب في قلب الحاضر، وتمنحهم مفاتيح المستقبل، هي مختبر وطني حيّ يُعيد تعريف العلاقة بين الدولة والشباب على أسس الشراكة، والثقة، والتمكين الحقيقي. ومع كل نسخة جديدة يترسّخ المعنى الأعمق لهذا المشروع: أن البحرين، بقيادتها الملهمة وشبابها الطموح، تمضي بخطى واثقة.