دكتورة في أمراض الشيخوخة تحذّر من اضطرابات المشي لدى كبار السن المؤدية إلى السقوط
وأوضحت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن السقوط يعتبر ثاني أسباب الوفاة حول العالم لمن هم فوق 65 سنة، مشيرة إلى أن اضطرابات المشي شائعة لدى كبار السن ويعاني منها نحو 35 بالمائة من الأشخاص فوق 70 سنة حول العالم.وعرّفت الدكتورة عفاف الهمامي اضطرابات المشي كونها طريقة مشي غير طبيعية إما ببطء أو بعدم توازن أو توقف مفاجئ عند المشي ويعود ذلك لاسباب عضلية وحسية أو عصبية أو نفسية.وبيّنت أن العوامل العصبية تتعلّق أساسا بالإصابة بمرض الزهايمر أو البرنكنسون أو الجلطات الدماغية، أوكذلك اعتلال الأعصاب الطرفية.أما بالنسبة للمسبّبات الأخرى لاضطرابات المشي، فتتعلّق بأسباب عضلية وحسية، على غرار التهاب المفاصل أو حالة الدوار التي تعود إلأى قصر النظر أو مشاكل في الاذن، مؤكّدة أن كلها أسباب مؤدية حتما للسقوط المسبّب للوفاة في كثير من الأحيان.ويمكن للعوامل النفسية كالاحتراز من السقوط أن تكون سببا لاضطرابات المشي أو السقوط في حدّ ذاته والذي قد تكون له تداعيات صحية خطيرة يمكن أن تؤدي لخطر الوفاة لدى كبار السن، وفق محدثة (وات).كما يمكن أن يتسبب تعاطي بعض الأدوية المهدئة والمعالجة لاضطرابات النوم والسلوك والمزاج أو أدوية الضغط ومضادات الذهان أو التفاعل بين العديد من الأدوية المعالجة لأمراض أخرى في اضطرابات المشي، حسب مابيّنته الدكتورة الهمامي.وبيّنت في ذات السياق أن الاسباب الغذائية وفقدان الكتلة العضلية ونقص الفيتامينات في الجسم تعدّ من أبرز مسببات السقوط.
ولفتت إلى أن علاج اضطرابات المشي يستوجب علاج المسببات ومراجعة الطبيب المباشر، كما نصحت بالعلاج الطبيعي لتقوية العضلات ولتحقيق التوازن ومساعدة كبار السن بآلات معدة للغرض واحاطة العائلة بذويهم من كبار السن عبر توفير محيط مكاني آمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
من بينها السبانخ.. 5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات..تعرف عليها..
إلا أن العديد من الأشخاص يلجأون للفيتامينات المتعددة كحل سريع لتلبية احتياجاتهم الغذائية. بينما يقول خبراء الصحة إن الاعتماد كلياً على المكملات الغذائية قد لا يكون النهج الأكثر فاعلية. في هذا السياق، كشف اثنان من المتخصصين الطبيين لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن أفضل البدائل الغذائية لمكونات الفيتامينات المتعددة الشائعة. وفيما يلي 5 أطعمة معتمدة من قبل الأطباء يمكن أن تساعد بشكل طبيعي في استبدال أو تقليل اعتمادك على الفيتامينات المتعددة: 1. السبانخ أشار الدكتور ويليام لي – الطبيب والعالم والمؤلف – إلى أن السبانخ غنية بالعناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك فيتامينات "أ"، و"سي"، و"ب1″ (الثيامين)، و"ب2″ (الريبوفلافين). وقال لي ل"فوكس نيوز" إن الخضراوات الورقية تحتوي أيضاً على فيتامينات "ب3″ (النياسين)، و"ب6″، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، مضيفاً أن "السبانخ يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم، وهو أمر مهم لصحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من السكتات الدماغية". 2. البابايا أردف مؤلف كتاب "تناول الطعام للتغلب على المرض" الصادر عام 2019 أن البابايا مصدر ممتاز لفيتاميني "أ" و"سي". كما أوضح أن هذه الفاكهة الاستوائية توفر فيتامينات "ب5″، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، التي تدعم صحة الهرمونات والخلايا والمناعة على التوالي. كذلك بيّن أن البابايا يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين المناعة، بالإضافة إلى المساعدة في الهضم. ويقول الخبراء إن هذه الفاكهة الصيفية اللذيذة تساعد في التغلب على الحر مع تعزيز صحة القلب والدماغ. 3. العدس العدس غني بفيتامينات "ب"، بما في ذلك "ب1″ (الثيامين)، و"ب2″، و"ب3″، و"ب5″، و"ب6″، و"ب9″. ولفت لي إلى أن البقوليات تحسن عملية الأيض، وتخفض الكوليسترول الضار (LDL)، وتخفف الالتهابات. بدوره أوصى الدكتور ديفيد كاهانا، أيضاً بالعدس، واقترح الفاصوليا السوداء أو الحمص كبدائل. كما شدد مختص أمراض الجهاز الهضمي في تصريحات ل"فوكس نيوز" على أن هذه الأنواع "رائعة للبروتين النباتي، وفيتامينات (ب)، وصحة الأمعاء". 4. التوت أوضح كاهانا أن إضافة التوت الأزرق، أو توت العليق، أو الفراولة، أو أي نوع توت آخر تفضله إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً. وأضاف أن جميع أنواع التوت تحتوي على "مضادات أكسدة قوية" تساعد في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب. 5. الأسماك الدهنية نصح كاهانا بتناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين، لتغطية الاحتياجات الغذائية اليومية. وقال إن هذه الأسماك غنية بأحماض (أوميغا 3) المفيدة لصحة الدماغ والقلب.


Babnet
منذ 4 أيام
- Babnet
دكتورة في أمراض الشيخوخة تحذّر من اضطرابات المشي لدى كبار السن المؤدية إلى السقوط
وات - حذّرت المختصة في أمراض الشيخوخة الدكتورة، عفاف الهمامي، اليوم الجمعة، من اضطرابات المشي لدى كبار السن المؤدية للسقوط والتي تعتبر حسب منظمة الصحة العالمية ثاني أسباب الوفاة العرضية. وأوضحت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن السقوط يعتبر ثاني أسباب الوفاة حول العالم لمن هم فوق 65 سنة، مشيرة إلى أن اضطرابات المشي شائعة لدى كبار السن ويعاني منها نحو 35 بالمائة من الأشخاص فوق 70 سنة حول العالم. وعرّفت الدكتورة عفاف الهمامي اضطرابات المشي كونها طريقة مشي غير طبيعية إما ببطء أو بعدم توازن أو توقف مفاجئ عند المشي ويعود ذلك لاسباب عضلية وحسية أو عصبية أو نفسية. وبيّنت أن العوامل العصبية تتعلّق أساسا بالإصابة بمرض الزهايمر أو البرنكنسون أو الجلطات الدماغية، أوكذلك اعتلال الأعصاب الطرفية. أما بالنسبة للمسبّبات الأخرى لاضطرابات المشي، فتتعلّق بأسباب عضلية وحسية، على غرار التهاب المفاصل أو حالة الدوار التي تعود إلأى قصر النظر أو مشاكل في الاذن، مؤكّدة أن كلها أسباب مؤدية حتما للسقوط المسبّب للوفاة في كثير من الأحيان. ويمكن للعوامل النفسية كالاحتراز من السقوط أن تكون سببا لاضطرابات المشي أو السقوط في حدّ ذاته والذي قد تكون له تداعيات صحية خطيرة يمكن أن تؤدي لخطر الوفاة لدى كبار السن، وفق محدثة (وات). كما يمكن أن يتسبب تعاطي بعض الأدوية المهدئة والمعالجة لاضطرابات النوم والسلوك والمزاج أو أدوية الضغط ومضادات الذهان أو التفاعل بين العديد من الأدوية المعالجة لأمراض أخرى في اضطرابات المشي، حسب مابيّنته الدكتورة الهمامي. وبيّنت في ذات السياق أن الاسباب الغذائية وفقدان الكتلة العضلية ونقص الفيتامينات في الجسم تعدّ من أبرز مسببات السقوط. ولفتت إلى أن علاج اضطرابات المشي يستوجب علاج المسببات ومراجعة الطبيب المباشر، كما نصحت بالعلاج الطبيعي لتقوية العضلات ولتحقيق التوازن ومساعدة كبار السن بآلات معدة للغرض واحاطة العائلة بذويهم من كبار السن عبر توفير محيط مكاني آمن.


جوهرة FM
منذ 4 أيام
- جوهرة FM
تحذير من اضطرابات المشي لدى كبار السن
حذّرت المختصة في أمراض الشيخوخة الدكتورة، عفاف الهمامي، اليوم الجمعة، من اضطرابات المشي لدى كبار السن المؤدية للسقوط والتي تعتبر حسب منظمة الصحة العالمية ثاني أسباب الوفاة العرضية. وأوضحت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أنّ السقوط يُعتبر ثاني أسباب الوفاة حول العالم لمن هم فوق 65 سنة، مشيرة إلى أن اضطرابات المشي شائعة لدى كبار السن ويعاني منها نحو 35 بالمائة من الأشخاص فوق 70 سنة حول العالم. وعرّفت الدكتورة عفاف الهمامي اضطرابات المشي كونها طريقة مشي غير طبيعية إما ببطء أو بعدم توازن أو توقف مفاجئ عند المشي ويعود ذلك لاسباب عضلية وحسية أو عصبية أو نفسية. وبيّنت أن العوامل العصبية تتعلّق أساسا بالإصابة بمرض الزهايمر أو البرنكنسون أو الجلطات الدماغية، أوكذلك اعتلال الأعصاب الطرفية. أمّا بالنسبة للمسبّبات الأخرى لاضطرابات المشي، فتتعلّق بأسباب عضلية وحسية، على غرار التهاب المفاصل أو حالة الدوار التي تعود إلأى قصر النظر أو مشاكل في الإذن، مؤكّدة أن كلها أسباب مؤدية حتما للسقوط المسبّب للوفاة في كثير من الأحيان. ويمكن للعوامل النفسية كالاحتراز من السقوط أن تكون سببا لاضطرابات المشي أو السقوط في حدّ ذاته والذي قد تكون له تداعيات صحية خطيرة يمكن أن تؤدي لخطر الوفاة لدى كبار السن، وفق المتحدثة. كما يمكن أن يتسبب تعاطي بعض الأدوية المهدئة والمعالجة لاضطرابات النوم والسلوك والمزاج أو أدوية الضغط ومضادات الذهان أو التفاعل بين العديد من الأدوية المعالجة لأمراض أخرى في اضطرابات المشي، حسب مابيّنته الدكتورة الهمامي. وبيّنت في ذات السياق أن الاسباب الغذائية وفقدان الكتلة العضلية ونقص الفيتامينات في الجسم تعدّ من أبرز مسببات السقوط. ولفتت إلى أن علاج اضطرابات المشي يستوجب علاج المسببات ومراجعة الطبيب المباشر، كما نصحت بالعلاج الطبيعي لتقوية العضلات ولتحقيق التوازن ومساعدة كبار السن بآلات معدة للغرض واحاطة العائلة بذويهم من كبار السن عبر توفير محيط مكاني آمن.