logo
تحذير من اضطرابات المشي لدى كبار السن

تحذير من اضطرابات المشي لدى كبار السن

جوهرة FMمنذ 3 أيام
حذّرت المختصة في أمراض الشيخوخة الدكتورة، عفاف الهمامي، اليوم الجمعة، من اضطرابات المشي لدى كبار السن المؤدية للسقوط والتي تعتبر حسب منظمة الصحة العالمية ثاني أسباب الوفاة العرضية.
وأوضحت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أنّ السقوط يُعتبر ثاني أسباب الوفاة حول العالم لمن هم فوق 65 سنة، مشيرة إلى أن اضطرابات المشي شائعة لدى كبار السن ويعاني منها نحو 35 بالمائة من الأشخاص فوق 70 سنة حول العالم. وعرّفت الدكتورة عفاف الهمامي اضطرابات المشي كونها طريقة مشي غير طبيعية إما ببطء أو بعدم توازن أو توقف مفاجئ عند المشي ويعود ذلك لاسباب عضلية وحسية أو عصبية أو نفسية.
وبيّنت أن العوامل العصبية تتعلّق أساسا بالإصابة بمرض الزهايمر أو البرنكنسون أو الجلطات الدماغية، أوكذلك اعتلال الأعصاب الطرفية.
أمّا بالنسبة للمسبّبات الأخرى لاضطرابات المشي، فتتعلّق بأسباب عضلية وحسية، على غرار التهاب المفاصل أو حالة الدوار التي تعود إلأى قصر النظر أو مشاكل في الإذن، مؤكّدة أن كلها أسباب مؤدية حتما للسقوط المسبّب للوفاة في كثير من الأحيان.
ويمكن للعوامل النفسية كالاحتراز من السقوط أن تكون سببا لاضطرابات المشي أو السقوط في حدّ ذاته والذي قد تكون له تداعيات صحية خطيرة يمكن أن تؤدي لخطر الوفاة لدى كبار السن، وفق المتحدثة.
كما يمكن أن يتسبب تعاطي بعض الأدوية المهدئة والمعالجة لاضطرابات النوم والسلوك والمزاج أو أدوية الضغط ومضادات الذهان أو التفاعل بين العديد من الأدوية المعالجة لأمراض أخرى في اضطرابات المشي، حسب مابيّنته الدكتورة الهمامي. وبيّنت في ذات السياق أن الاسباب الغذائية وفقدان الكتلة العضلية ونقص الفيتامينات في الجسم تعدّ من أبرز مسببات السقوط.
ولفتت إلى أن علاج اضطرابات المشي يستوجب علاج المسببات ومراجعة الطبيب المباشر، كما نصحت بالعلاج الطبيعي لتقوية العضلات ولتحقيق التوازن ومساعدة كبار السن بآلات معدة للغرض واحاطة العائلة بذويهم من كبار السن عبر توفير محيط مكاني آمن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين تصبح الحياة امتيازاً: وفاة شابة تفضح هشاشة المنظومة الصحية في تونس

timeمنذ 10 ساعات

حين تصبح الحياة امتيازاً: وفاة شابة تفضح هشاشة المنظومة الصحية في تونس

الحسين بوزيان بقفصة حادثة معزولة أو خطأً فردياً. فتح تحقيق قضائي وآخر إداري قد يُرضي الإجراءات الرسمية، لكنه لا يُرضي ضمير مجتمع بأكمله بدأ يتطبع مع المأساة. هذه الوفاة المؤلمة لم تكن سوى مرآة لواقع صحي منهك، غير عادل، وغير متكافئ. منلايملكالمال… لايُعالج في تونس 2025، تحوّل العلاج إلى امتياز لا حق. إذ يدفع المواطن من جيبه أكثر من 38% من كلفة العلاج، وهي من أعلى النسب في المنطقة. هذا العبء لا يعني فقط التخلّي عن الدواء أو التحاليل، بل في أحيان كثيرة التخلّي عن الحق في الحياة ذاته. الفقر أصبح قاتلاً صامتاً، لا يفتك بالجسد فحسب، بل يحرم صاحبه حتى من فرصة الشفاء. الجهاتالداخلية:خريطةلتمييزصحيصارخ قفصة، القيروان، جندوبة، سيدي بوزيد… مدن بأكملها تحوّلت إلى مناطق خطر صحي. مستشفيات بلا تجهيزات، أطباء تحت ضغط، نساء يلدن في سيارات الأجرة، ومرضى ينتظرون دون إنعاش أو إسعاف. وما يُوصف بـ'الخلل الإداري' ليس سوى تغطية على خلل هيكلي، تاريخي، ومتواصل. المؤشراتلاتكذب:الظلمبالأرقام معدلات وفيات الأمهات، تفاوت متوسطات الأمل في الحياة، وصعوبة النفاذ إلى الرعاية الطبية… كلها مؤشرات تكشف عمق اللاعدالة الاجتماعية والمجالية في تونس. هذه الأرقام ليست تقنية ولا محايدة، بل تعبّر عن نظام يُنتج التمييز ويفرضه، حيث لا يُعامل المواطنون على قدم المساواة، فقط لأنهم وُلدوا في مكان أو طبقة دون أخرى. الصحةحقلاشعار رغم كثرة التصريحات عن 'الحق المقدس في الصحة'، لم تتم ترجمته فعلياً في السياسات العامة. ميزانية وزارة الصحة لا تتجاوز 5.4% من الميزانية العامة للدولة، في حين توصي منظمة الصحة العالمية بنسبة لا تقل عن 12%. في غياب الإرادة السياسية، وتفشي الفساد، وانعدام التخطيط، تزداد الهوة بين الخطاب والواقع. الصحةليستالعلاجفقط… بلمشروعمجتمعي لقد نسينا الصحة وركّزنا فقط على العلاج. المنظومة الحالية تقوم على التدخل بعد وقوع المرض، وهي مقاربة مكلفة وغير فعالة، نابعة من منطق تسليع الصحة وتحويلها إلى خدمة تجارية. أما الصحة، فهي رؤية شاملة وطويلة المدى، تتعلق بالوقاية، والتغذية، والبيئة، والعدالة الاجتماعية. العلاج ضرورة لحظة، أما الصحة فهي حماية دائمة. العلاج عبء مالي، أما الصحة فهي استثمار في الإنسان والوطن. العلاج يُنقذ، لكن الصحة تُجنّب. مسارالعلاج:الحلقةالمنسيةفيالإصلاح أحد أسباب المآسي المتكررة هو غياب تنظيم واضح لمسار العلاج، وترك المريض يتنقل عشوائياً بين المؤسسات دون توجيه أو مرافقة. إعادة هيكلة هذا المسار وتحديد نقاط الدخول، التصفية، والمتابعة، أمر ضروري لتجنّب ضياع الوقت وإنقاذ الأرواح.الصحة ليست فقط تجهيزات، بل تنظيم عقلاني وإنساني وعادل للمسارات العلاجية. منظومتانفيبلدواحد؟ هذالايُبنىعليهوطن لا يمكن بناء مجتمع عادل على أساس منظومتين صحيتين: واحدة للفقراء في مستشفيات عمومية متهالكة، وأخرى للأغنياء في مصحات خاصة متقدمة.الصحة ليست سوقاً، بل مرفق عام، وحق جماعي، وثروة وطنية. ولا يمكن أن يوجد في بلد واحد سوى منظومة صحية واحدة، موحّدة، يتساوى فيها الجميع في الحق في الوقاية والعلاج، دون تمييز جغرافي أو طبقي. الدفععندالمرضهوظلممقنن النظام القائم اليوم يُجبر المواطن على الدفع عند الحاجة، وهو منطق مجحف. يجب أن يكون الدفع المسبق (prépaiement) هو القاعدة، عبر تأمين صحي موحّد وشامل، لأن المرض لا يُخطَّط له، ولا أحد يختار توقيته أو كلفته. فرض تكلفة العلاج على المريض في لحظة ضعفه هو تحميله مسؤولية لا يستطيع تحمّلها. جائحة كوفيد-19 : لمتخلقالأزمة… بلعرّتها خلال جائحة كوفيد-19، دفع آلاف التونسيين ثمن العلاج من مدخراتهم، أو استدانوا، أو باعوا ممتلكاتهم، وسقطت العديد من العائلات في الفقر. هذه المأساة لم تكن استثناءً، بل كشفت ما كان قائماً قبلها ويستمر بعدها. كوفيد لم يخلق الأزمة… بل عرّى هشاشة النظام، وعمّق وعي الناس بمدى خطورته. حتى اليوم، لا يزال المواطن رهينة بين مستشفيات عمومية مفقّرة، وسوق دواء مرتبك، ومصحات خاصة لا ترحم. الوقتليسللترقيع… بلللتغييرالجذري الإصلاح لا يكون بلجان مؤقتة أو بإقالات شكلية، بل يتطلب إرادة سياسية حقيقية ومساراً شاملاً يشمل: • تفعيل التغطية الصحية الشاملة والفعلية لكل المواطنين • اعتماد سياسات وقائية قائمة على التوعية والعدل الصحي • إعادة بناء الثقة في القطاع العمومي وتحسين خدماته • وضع تمويل عادل ومستدام للقطاع الصحي • بناء نظام وطني للبيانات الصحية، ودعم البحث الطبي • إعادة هيكلة مسار العلاج وضمان وضوحه وإنسانيته حينتغيبالدولة، يحضرالظلم إذا كان هناك مجال يجب أن تستعيد فيه الدولة سلطتها وقيادتها، فهو الصحة. لا مكان فيه للتردد أو التساهل. الصحة مسؤولية سيادية بامتياز، والدولة التي لا تتحكم في نظامها الصحي، لا تتحكم في مستقبل شعبها. الصحة حق لا امتياز. وهي مسؤولية دولة، لا فضل منها. الصحة ليست مجرد خدمة طبية، بل ركيزة من ركائز العدالة الاجتماعية، ومؤشر سيادي لمدى احترام الدولة لحقوق مواطنيها.من لا يضمن هذا الحق، لا يحق له التحدث باسم الدولة أو الكرامة أو السيادة. تغيير النموذج الصحي ليس ترفاً فكرياً… بل مشروع وطني جامع يتجاوز الحسابات السياسية الضيقة.

Tunisie Telegraph تفشي حاد لفيروس "شيكونغونيا" في الصين يثير مخاوف صحية دولية
Tunisie Telegraph تفشي حاد لفيروس "شيكونغونيا" في الصين يثير مخاوف صحية دولية

تونس تليغراف

timeمنذ 14 ساعات

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph تفشي حاد لفيروس "شيكونغونيا" في الصين يثير مخاوف صحية دولية

تشهد مدينة فوشان بمقاطعة قوانغدونغ في جنوب الصين تفشيًا سريعًا لفيروس 'شيكونغونيا'، وهو مرض فيروسي ينقله نوع من البعوض النشط نهارًا، حيث سُجّلت أكثر من 2800 إصابة جديدة في غضون أسبوع واحد فقط، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى أكثر من 5000 حالة مع بداية شهر أوت الجاري، بحسب ما نقلته وسائل إعلام صينية ودولية. وتُعدّ هذه الأرقام الأعلى على الإطلاق في البلاد لهذا النوع من الفيروسات، ما دفع السلطات الصينية إلى إعلان حالة استنفار صحية، وإطلاق حملات واسعة للقضاء على البعوض وتطهير المستنقعات والمياه الراكدة. كما أوفدت الحكومة المركزية مسؤولين رفيعي المستوى إلى المنطقة لمتابعة الوضع عن كثب واحتواء انتشار العدوى. وفي الولايات المتحدة، يدرس مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إصدار تحذير سفر إلى الصين، خصوصًا بعد تصاعد عدد الإصابات دون توفر علاج مباشر للفيروس، إذ تقتصر الاستجابة الطبية على تخفيف الأعراض التي تشمل حمى شديدة وآلامًا حادة في المفاصل. وينتقل فيروس شيكونغونيا عبر لسعات بعوضة 'الأيديس' (Aedes)، المعروفة أيضًا بنقل حمى الضنك وزيكا، وهو لا ينتقل من إنسان إلى آخر. ورغم أن الفيروس لا يُعدّ قاتلًا في أغلب الحالات، إلا أن آثاره قد تكون مزعجة وتستمر لأسابيع أو حتى أشهر لدى بعض المرضى. ويُعد هذا التفشي أكبر موجة تشهدها الصين لهذا الفيروس، ويعيد إلى الأذهان التحذيرات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية في السنوات الأخيرة من إمكانية عودة انتشار الفيروس في مناطق لم يكن يتوطنها سابقًا، نتيجة التغيرات المناخية وزيادة التنقل البشري. ودعت السلطات الصحية الصينية السكان إلى أخذ الاحتياطات اللازمة، مثل استخدام طارد الحشرات، وارتداء ملابس طويلة، وتفادي الأماكن الرطبة، في حين تتواصل الجهود لرصد الحالات الجديدة والسيطرة على البؤر النشطة للبعوض.

من بينها السبانخ.. 5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات..تعرف عليها..
من بينها السبانخ.. 5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات..تعرف عليها..

تورس

timeمنذ 15 ساعات

  • تورس

من بينها السبانخ.. 5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات..تعرف عليها..

إلا أن العديد من الأشخاص يلجأون للفيتامينات المتعددة كحل سريع لتلبية احتياجاتهم الغذائية. بينما يقول خبراء الصحة إن الاعتماد كلياً على المكملات الغذائية قد لا يكون النهج الأكثر فاعلية. في هذا السياق، كشف اثنان من المتخصصين الطبيين لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن أفضل البدائل الغذائية لمكونات الفيتامينات المتعددة الشائعة. وفيما يلي 5 أطعمة معتمدة من قبل الأطباء يمكن أن تساعد بشكل طبيعي في استبدال أو تقليل اعتمادك على الفيتامينات المتعددة: 1. السبانخ أشار الدكتور ويليام لي – الطبيب والعالم والمؤلف – إلى أن السبانخ غنية بالعناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك فيتامينات "أ"، و"سي"، و"ب1″ (الثيامين)، و"ب2″ (الريبوفلافين). وقال لي ل"فوكس نيوز" إن الخضراوات الورقية تحتوي أيضاً على فيتامينات "ب3″ (النياسين)، و"ب6″، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، مضيفاً أن "السبانخ يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم، وهو أمر مهم لصحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من السكتات الدماغية". 2. البابايا أردف مؤلف كتاب "تناول الطعام للتغلب على المرض" الصادر عام 2019 أن البابايا مصدر ممتاز لفيتاميني "أ" و"سي". كما أوضح أن هذه الفاكهة الاستوائية توفر فيتامينات "ب5″، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، التي تدعم صحة الهرمونات والخلايا والمناعة على التوالي. كذلك بيّن أن البابايا يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين المناعة، بالإضافة إلى المساعدة في الهضم. ويقول الخبراء إن هذه الفاكهة الصيفية اللذيذة تساعد في التغلب على الحر مع تعزيز صحة القلب والدماغ. 3. العدس العدس غني بفيتامينات "ب"، بما في ذلك "ب1″ (الثيامين)، و"ب2″، و"ب3″، و"ب5″، و"ب6″، و"ب9″. ولفت لي إلى أن البقوليات تحسن عملية الأيض، وتخفض الكوليسترول الضار (LDL)، وتخفف الالتهابات. بدوره أوصى الدكتور ديفيد كاهانا، أيضاً بالعدس، واقترح الفاصوليا السوداء أو الحمص كبدائل. كما شدد مختص أمراض الجهاز الهضمي في تصريحات ل"فوكس نيوز" على أن هذه الأنواع "رائعة للبروتين النباتي، وفيتامينات (ب)، وصحة الأمعاء". 4. التوت أوضح كاهانا أن إضافة التوت الأزرق، أو توت العليق، أو الفراولة، أو أي نوع توت آخر تفضله إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً. وأضاف أن جميع أنواع التوت تحتوي على "مضادات أكسدة قوية" تساعد في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب. 5. الأسماك الدهنية نصح كاهانا بتناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين، لتغطية الاحتياجات الغذائية اليومية. وقال إن هذه الأسماك غنية بأحماض (أوميغا 3) المفيدة لصحة الدماغ والقلب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store