
من هم الدروز؟.. يؤمنون بتناسخ الأرواح ويقدسون قبر النبى أيوب
رفض الدروزُ النُّسخَ الأغرب من تناسخ الأرواح التي تبنَّتْها الجماعاتُ الإسلامية السابقة التي رأت إحداها احتمالاتِ العدالة الشعرية التي يمكن أن يُوفِّرَها الانبعاثُ في جسدٍ جديد.
ووَفقًا لهذا الرأي، فإن الدروز موجودون كشعبٍ قبل وقتٍ طويل من ظهور الدِّين؛ فأجسادهم شابةٌ وأرواحهم عمرها آلافُ السنين، وقبل أن يكونوا الطائفةَ الدرزية الحالية، كانوا صحابةَ الرسول محمدٍ وتلاميذَ فيثاغورس والدروز لديهم إجابةٌ عن السؤال القديم حول ما يحدث للأرواح عندما لا يوجد ما يكفي من الأجساد لاستقبالِها: في هذه الحالة تذهب أرواحُ الدروز، كما تقول الأساطير الشعبية الدرزية، إلى الصين.
يعتبر «قبر» النبي أيوب في جبال الشوف في لبنان موقعًا مقدسًا للدروز الموجودين بالبلاد، الذين يصل عددهم إلى 250 ألف درزي، ونظرًا إلى أنهم يؤمنون بتناسخ الأرواح، فإنهم يعتبرونه ضريحًا فارغًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
عادل المشموشى: المجتمع الدولى قرر ضرورة حصر السلاح فى يد السلطة الشرعية بلبنان
قال العميد عادل المشموشى خبير الشئون العسكرية، إن حزب الله غير راغب ولا يريد تسليم أسلحته للبنان، وقرار تسليم السلام أكبر من الحزب، لأن هذا سلاح إيرانى وبالتالى إيران هى من تقرر فى هذا الإطار. وأضاف عادل المشموشى، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن معركة إيران مع العدو الإسرائيلى لم تنتهى بعد، ومن هنا يحاولون كسب الوقت حتى لا تحدث تغيرات على المستوى المنطقة ككل، وخيار الحزب مخالف لخيار معظم الشعب اللبنانى. ولفت العميد عادل المشموشى إلى أن المجتمع الدولى اتخذ قرارا بضرورة حصر السلاح فى يد السلطة الشرعية فى لبنان، والمغالاة فى التشدد فى هذا الموقف من حزب الله، وقد يجعل الأخير الخاسر وربما لبنان ككل وهذا أمر مرفوض من اللبنانيين.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
غزة تغيّر وجه السياسة الدولية
في خضم واحدة من أعنف الحروب التي شهدها قطاع غزة، تتصاعد مؤشرات تحوّل لافت في المزاج الدبلوماسي الدولي، وتحديدًا الأوروبي، تجاه الصراع الفلسطيني–الإسرائيلى، فبعد سنوات من التردد والمواقف الرمادية، بدأت عدة دول غربية تلمّح صراحة إلى نيتها الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، خطوة قد تبدو رمزية في ظاهرها، لكنها تحمل في طيّاتها دلالات استراتيجية عميقة قد تُحدث خلخلة في نظام العلاقات الدوليّة لإسرائيل. خمسة عشر دولة، بينها قوى بارزة مثل فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا، أعلنت أنها تدرس بجدية اتخاذ قرار الاعتراف بدولة فلسطين، في موعد يتوقع أن يكون خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ورغم أن البيان الصادر عنها تحدث عن دعم لحل الدولتين، فإن التوقيت والسياق لا يمكن عزلهما عن حرب غزة التي طالت وشهدت تجاوزات موثقة في القانون الدولي، ترقى لدى البعض إلى مستوى "جرائم حرب". رد الفعل الإسرائيلي لم يتأخر، وجاء صاخبًا كالمعتاد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المتهم في المحكمة الجنائية الدولية، وصف الاعتراف بـ"عقاب للضحية"، محذرًا من أن إقامة دولة فلسطينية، لكن هذا الخطاب الدفاعي، الذي لطالما لجأت إليه إسرائيل، يبدو اليوم أقل فعالية أمام تآكل المواقف الغربية التقليدية الداعمة لها. التحليلات الإسرائيلية نفسها باتت تتحدث عن "تسونامي سياسي"، كما وصفه مراسل الشئون الدولية في القناة 12 عيران نير. والأخطر من ذلك، هو القلق الإسرائيلي من أن هذه الاعترافات قد لا تكون مجرد رمزية، بل تمهد لقرارات أشد في مجلس الأمن، أو حتى إجراءات عقابية محتملة مستقبلاً، خاصة إذا ما ترافق ذلك مع اعترافات من دول دائمة العضوية، ما يزيد من عزلة إسرائيل الدولية. لكن السؤال المشروع الذي يُطرح هنا هو: لماذا الآن؟ ولماذا هذا التحول المفاجئ في مواقف دول ظلت لعقود تتبنى خطابًا متوازنًا أو حتى منحازًا بالكامل لإسرائيل؟ الإجابة قد تكون متعددة الأبعاد، لكن في جوهرها يمكن القول إن ما يحدث في غزة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، وبات يشكّل عبئًا أخلاقيًا وسياسيًا على الحكومات الغربية، خاصة مع تصاعد الضغوط الشعبية الداخلية، من قطاعات واسعة بينها مسلمون، شباب، ومناصرون لحقوق الإنسان، يرفضون الصمت الغربي المريب إزاء مأساة شعب يُحاصر ويُجوّع ويُقصف أمام أعين العالم. لكن هناك ما هو أبعد من مجرد التعاطف؛ أوروبا بدأت تخشى على نفسها. الخوف من أن تتورط في نتائج سياسات إسرائيلية متطرفة تدفع نحو ضم شامل للضفة وغزة، أو تؤجج موجات جديدة من اللجوء والهجرة، دفعها إلى محاولة "إنقاذ إسرائيل من نفسها" كما وصف نير بمرارة، في اعتراف ضمني بأن الغرب لم يعد قادرا على لعب دور المتفرج المحايد. في المقابل، فإن أطروحات يمينية متطرفة مثل تلك التي كتبها السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا، درور إيدار، تكشف حجم الرفض الإسرائيلي لأي تسوية سياسية حقيقية. إيدار لم يكتفِ بمعارضة الدولة الفلسطينية، بل دعا إلى ضم الضفة وغزة، وتشجيع "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، في خطاب يذكّر بمشاريع التطهير العرقي لا التسويات السلمية. مثل هذه المواقف لا تترك للعالم خيارًا سوى التدخل، فالمسألة لم تعد تتعلق بصراع حدودي، بل بصراع على القيم والنظام الدولي، حيث تُختبر مصداقية الغرب في احترام القانون الدولي، وليس فقط دعم حليف قديم. الاعتراف بدولة فلسطين في هذا السياق لم يعد "منّة سياسية" بل تصحيح لمسار فشل لعقود. صحيح أن الاعترافات لن تغيّر من واقع الاحتلال شيئًا في المدى القريب، لكنها قد تعني بداية النهاية لما كان يُعرف بـ"الحصانة الإسرائيلية". ومع التراكم السياسي والدبلوماسي، قد تصبح إسرائيل ذات يوم مضطرة إلى الانخراط فى تسوية سياسية فعلية، لا لأنها راغبة في ذلك، بل لأن المجتمع الدولي -بما فيه أقرب حلفائها- بدأ يغيّر قواعد اللعبة.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - سفير سريلانكا: المملكة رائدة في نشر التسامح وخدمة الإسلام على مستوى العالم
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - تم النشر في: أعرب سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة، عمر لبي أمير أجود، عن اعتزازه بعمق العلاقات التي تربط بلاده بالمملكة العربية السعودية، مشيدًا بالدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر قيم التسامح والاعتدال عالميًا، خاصة في بلاده. وأكد أن ما تقوم به المملكة يعكس الرسالة الحقيقية للإسلام، ويعزز صورته الوسطية في المحافل الدولية، معربًا عن فخره بالدور السعودي العظيم في هذا الجانب. جاء ذلك خلال لقائه مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بمقر الوزارة بالرياض، حيث جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في الشأن الإسلامي. وقال السفير: "نفتخر بدور المملكة العظيم في تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ونفخر بهذا العمل الذي يمثل بحق رسالة الإسلام السامية". وأضاف: "نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يقدمانه من خدمات جليلة لسريلانكا، خاصة في مجالات العمل الإسلامي والدعوي وخدمة كتاب الله".