التلميذتين سليمة بن رمضان وكاميليا المؤدب
يُحْكَى أَنَّهُ فِي قَدِيمِ اُلزَّمَانِ وَسَالِفِ اُلْعَصْرِ وَاُلْأَوَانِ، كَانَ هُنَاكَ صَبِيٌّ يُدْعَى أَنِيسُ وَفَتَاةٌ تُدْعَى أَدَى، كَانَا صَدِيقَيْنِ مُقَرَّبَيْنِ. وَلَكِنْ ذَاتَ يَوْمٍ، تَعَرَّضَتْ أَدَى لِلْتَّنَمُّرِ مِنْ طَرَفِ بَعْضِ أَقْرَانِهَا فَلَمْ يُدَافِعْ أَنِيسُ عَنْهَا وَظَلَّ وَاقِفًا يَتَفَرَّجُ فِي صَمْتٍ. خِذْلَانُهُ جَرَحَ قَلْبَهَا اُلصَّغِيرَ، وَمَعَ مُرُورِ اُلْوَقْتِ، فَتُرَتْ عَلَاقَتُهُمَا وَتَفَرَّقَ طَرِيقُهُمَا. وَاصَلَ اُلصَّبِيُّ ...
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ ساعة واحدة
- تورس
الخارجية الإيرانية.. قادرون على مواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركيا
واتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في لقاء مع الجزيرة دولا داخل مجلس الأمن بالحيلولة دون أي تحرك دولي في المجلس لوقف التصعيد. مؤكدا أن مجلس الأمن فشل في القيام بدوره والتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي بسبب مواقف سيئة لأعضاء بعينهم داخل المجلس. وأكد المسؤول الإيراني أن إسرائيل ما كان لها أن تبدأ الهجوم على بلاده دون ضوء أخضر من الولايات المتحدة. وحمّل إسرائيل وواشنطن تبعات وعواقب هذه الحرب "التي فرضتاها على المنطقة". وأضاف "هذا سؤال يجب أن يوجه للولايات المتحدة لماذا سمحت لهذا الاعتداء أن يحدث قبل يومين فقط من الجولة السادسة من المفاوضات في مسقط". بالمقابل، شدد على أن إيران لطالما كانت تفضل وتتبع الدبلوماسية بطريقة مسؤولة، ولديها التزام قوي للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وأعرب عن قناعته بأن كل دولة في المنطقة تشعر بالقلق من تبعات هذا العدوان. وردا على تهديدات دولية بالتدخل عسكريا في الحرب إلى جانب إسرائيل، أكد بقائي أن إيران ستدافع عن نفسها "بكل قوة"، مشددا على أن "كل من يقوم بضربنا سوف نقوم بالرد عليه". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هدد صراحة باحتمالية التدخل في الحرب ومساعدة إسرائيل في القضاء على برنامج إيران النووي، كما ألمح إلى إمكانية إقدام بلاده على اغتيال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي. وطالب ترامب طهران بإعلان الاستسلام، كشرط لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل ضدها منذ فجر الجمعة الماضي. ووصف بقائي إسرائيل بأنها "نظام أبارتايد فاشي عنصري ونظام محتل"، يسفك الدماء ويفرض هذه الحروب كلها على المنطقة، محذرا من أن هذا لن يكون "الغزو الأول أو الأخير من إسرائيل، بل هو استمرار لاعتداءاتهم وعدوانهم واستمرار لما قاموا به في غزة ولبنان وسوريا وأماكن أخرى". ووصف بقائي مهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية السلمية بأنها عمل يدخل تحت "انتهاك القانون الدولي". كما دعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس محافظيها للتحرك ضد "السلوك المتهور وغير المسؤول وغير القانوني من إسرائيل بالهجوم على منشآت إيران النووية". وبحسب القانون الدولي فإنه لا يسمح لأي دولة بأن تقوم بالهجوم على منشآت دولة أخرى، لذلك اعتبر بقائي أن ما تقوم به إسرائيل "صفعة للقانون الدولي ولمعاهدة منع الانتشار النووي". بالمقابل، شدد المسؤول الإيراني على أن البرنامج النووي الإيراني ، يخضع للتفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أن برنامجها النووي تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الأمن الدولي عام 2015 في القرار 2231. الأخبار


تونس تليغراف
منذ ساعة واحدة
- تونس تليغراف
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل: مئات القتلى والجرحى وتراجع في القدرات الدفاعية الإسرائيلية
تتواصل تداعيات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف إقليمية ودولية من انزلاق الوضع نحو مواجهة مفتوحة واسعة النطاق. ففي الساعات الأخيرة، أفاد موقع صحيفة 'هآرتس' بأن الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل ليل الثلاثاء – الأربعاء لم تسفر عن أي خسائر بشرية مباشرة، وفق ما أكده الجيش الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن أماكن العمل الواقعة بالقرب من الملاجئ يمكنها الآن العودة إلى نشاطها الطبيعي، في إشارة إلى هدوء نسبي بعد موجة من الضربات المتبادلة بين الطرفين. ومع ذلك، يبقى الوضع الإنساني والأمني خطيرًا، حيث ذكرت الصحيفة أن 23 شخصًا قتلوا وأصيب 631 آخرون بجروح في إسرائيل منذ يوم الجمعة، فيما لا يزال شخص واحد في عداد المفقودين. في المقابل، نقلت 'هآرتس' عن منظمة أمريكية غير حكومية قولها إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما يقرب من 600 إيراني منذ بدء التصعيد، دون أن توضح ما إذا كانت الأرقام تشمل عناصر من الحرس الثوري الإيراني أو فصائل مسلحة متحالفة. كما كشف التقرير عن نقص في صواريخ 'آرو 3' الاعتراضية المتطورة لدى الجيش الإسرائيلي، وهي منظومة دفاع جوي تُستخدم للتصدي للصواريخ الباليستية بعيدة المدى. ويُنظر إلى هذا النقص على أنه مؤشر مقلق لقدرة إسرائيل على مواجهة هجمات متصاعدة من عدة جبهات. أما في قطاع غزة، فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن 30 فلسطينيًا قُتلوا يوم الأربعاء نتيجة قصف إسرائيلي، في حين لم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على هذه الحصيلة. ويأتي هذا التصعيد في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، فيما تحاول قوى دولية كبرى تهدئة الوضع ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.


تونس تليغراف
منذ ساعة واحدة
- تونس تليغراف
البرلمان الأوروبي يصادق على شريحة الدعم المالي الثانية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو
أعلنت القاهرة، الأربعاء، أن البرلمان الأوروبي اعتمد القراءة النهائية لقرار شريحة الدعم المالي الثانية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو، مبينة أنه من المنتظر أن تشهد الأيام المُقبلة تصويت المجلس الأوروبي على القرار، تمهيدا للبدء في إجراءات صرف الشريحة. وأفادت الخارجية المصرية في بيان بأن 'البرلمان الأوروبي اعتمد في جلسته العامة المنعقدة الأربعاء في ستراسبورغ القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو من حزمة الدعم المالي الكلى المقدمة من الاتحاد الأوروبي'. وصوت لصالح القرار 386 عضواً من أصل 567 عضوا حضروا الجلسة، وفق بيان الخارجية المصرية. وأوضح البيان أن هذا التصويت 'يمثل أغلبية كبيرة تعكس تقدير ودعم مختلف المجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي للشراكة الاستراتيجية والشاملة مع مصر، وللدور الذى تضطلع به مصر في دعم وتعزيز الاستقرار في منطقة الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي'. من جانبه، صرح سفير القاهرة لدى الاتحاد الأوروبي، أحمد أبو زيد، في البيان ذاته 'أن تصويت البرلمان الأوروبي بالأغلبية لصالح حزمة الدعم المالي الثانية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو، جاء بعد ما يقرب من تسعة أشهر من مداولات مكثفة شهدتها لجان التجارة الدولية والشئون الخارجية والميزانية'. كما شهدت تلك الأشهر وفق أبو زيد 'اتصالات علي مدار الساعة من الجانب المصري مع أعضاء البرلمان وقيادات المجموعات السياسية لشرح مختلف جوانب العلاقات المصرية الأوروبية'. ووفق البيان 'من المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المُقبلة تصويت المجلس الأوروبي على القرار، تمهيدا للبدء في إجراءات صرف الشريحة الثانية'. وأكد أنه 'من شأن تلك الشريحة أن تعزز من قدرة الاقتصاد المصري علي الصمود في مواجهة التحديات الدولية والإقليمية المتزايدة، وتمكين الحكومة المصرية من تنفيذ برامجها التنموية والاقتصادية الطموحة'. ومطلع أفريل رحبت مصر باعتماد البرلمان الأوروبي قرار إتاحة شريحة ثانية بقيمة 4 مليارات يورو من حزمة الدعم المالي المقدمة من الاتحاد بعد 'سلسة اتصالات وجولة أوروبية أجراها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في جانفي في إطار سعي القاهرة لتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي'، بحسب بيان للخارجية وقتها. وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت في ديسمبر 2024 تقديم دعم مالي لمصر بقيمة مليار يورو كجزء من حزمة تمويل إجمالية تبلغ 7.4 مليارات يورو. يذكر أن الحزمة الأوروبية الكلية تبلغ 7.4 مليارات يورو، تُصرف حتى عام 2026، منها 5 مليارات لدعم الموازنة، و1.8 مليار كضمانات استثمارية للشركات الأوروبية والمصرية، إلى جانب 600 مليون يورو لدعم فني وتدريب وبناء قدرات.