logo

اتحاد الإعلاميين العرب عضو الأمم المتحدة يستنكر 'انحدار رقمي وأخلاقي يهدد قيمنا وهويتنا العربية'

الصباح العربيمنذ 5 ساعات
أعرب اتحاد الإعلاميين العرب عضو الأمم المتحدة، عن بالغ قلقه واستنكاره للتدهور الأخلاقي المتزايد في المحتوى الذي يُبث عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها تطبيق "تيك توك"، مؤكدًا أن هذه الظاهرة باتت تمثل خطرًا مباشرًا على القيم والثوابت المجتمعية في العالم العربي.
وفي بيان رسمي، أكد الاتحاد أن ما ينشره بعض الأفراد من بث مباشر لمشاهد مبتذلة ومضامين مسيئة يتجاوز الخطوط الحمراء ويمس الموروث الأخلاقي والديني الذي يربط الشعوب العربية بهويتها وتقاليدها.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور أحمد نور، رئيس اتحاد الإعلاميين العرب، قائلاً:
"ما نشهده اليوم من انحدار في مستوى المحتوى الرقمي يشكل تهديدًا صارخًا لهويتنا الثقافية وقيمنا الأخلاقية. آن الأوان لتكاتف الجهات الإعلامية والأمنية والتربوية لوضع حد لهذه الممارسات المشينة، عبر تشريعات صارمة وآليات رقابية فاعلة."
وطالب الاتحاد الجهات المعنية في الدول العربية، خصوصًا المؤسسات الإعلامية والأمنية، بـتحمّل مسؤولياتها الكاملة، واتخاذ الإجراءات القانونية والتقنية والإعلامية اللازمة لحماية النشء والأسرة العربية من هذا الانحدار السلوكي والثقافي.
كما شدد الاتحاد على ضرورة تفعيل الرقابة المسؤولة على المحتوى الرقمي، وإطلاق حملات توعية شاملة تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المحتوى الهابط، ودعم المبادرات الهادفة لإنتاج محتوى عربي راقٍ يعكس هوية الأمة وقيمها الأصيلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعوى قضائية تهدد منصة 'تيك توك' بسبب مخالفاتها القانونية والأخلاقية
دعوى قضائية تهدد منصة 'تيك توك' بسبب مخالفاتها القانونية والأخلاقية

الدولة الاخبارية

timeمنذ 19 دقائق

  • الدولة الاخبارية

دعوى قضائية تهدد منصة 'تيك توك' بسبب مخالفاتها القانونية والأخلاقية

الإثنين، 4 أغسطس 2025 08:27 مـ بتوقيت القاهرة أقام المحامي غلاب الخطاب دعوى قضائية جديدة أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بحجب منصة 'تيك توك' في مصر، لما تمثله من تهديد واضح للقيم المجتمعية والنصوص الشرعية والدستورية، إلى جانب مخالفتها للقوانين المنظمة للاتصالات واستخدام الإنترنت. وحملت الدعوى رقم 79893 لسنة 79 قضائية، واختصمت كلاً من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بصفاتهم الرسمية، مؤكدة أن استمرار عمل منصة 'تيك توك' دون رقابة قانونية وأخلاقية يُعد إخلالًا جسيمًا بالتزامات الدولة في حماية الأمن الثقافي والأخلاقي للمجتمع. وجاء في الدعوى أن التطبيق أصبح منبرًا لبث محتوى مخالف للعادات والتقاليد، ويتعارض مع المبادئ الدينية الراسخة، ما يشكل خطرًا مباشرًا على النشء، ويُسهم في تآكل الهوية الوطنية والدينية للمجتمع المصري. وتأتي هذه الدعوى القضائية في ظل تصاعد الجدل حول المنصة، خصوصًا بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد من صُنّاع المحتوى المعروفين على 'تيك توك'، على خلفية اتهامهم بنشر محتوى خادش للحياء ومخالف لقيم المجتمع. وأشار مقيم الدعوى إلى أن استمرار التغاضي عن ممارسات المنصة يُسهم في انتشار ظواهر سلبية بين الشباب، مطالبًا بضرورة خضوع التطبيق لضوابط صارمة تضمن توافق المحتوى مع الدستور والقانون، وحماية المجتمع من أي تأثيرات ضارة.

دعوى أمام "القضاء الإداري" تطالب بحجب "تيك توك"
دعوى أمام "القضاء الإداري" تطالب بحجب "تيك توك"

الدستور

timeمنذ 29 دقائق

  • الدستور

دعوى أمام "القضاء الإداري" تطالب بحجب "تيك توك"

أقم محامٍ دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، مطالبًا بحجب منصة "تيك توك" في مصر، وذلك لما تمثله من تهديد جسيم للقيم المجتمعية والنصوص الشرعية والدستورية. وأشارت الدعوى، التي حملت رقم 79893 لسنة 79 قضائية، إلى أن استمرار عمل منصة "تيك توك" دون أي رقابة قانونية أو أخلاقية يُعد إخلالًا خطيرًا بواجبات الدولة في حماية الأمن الثقافي والأخلاقي للمجتمع المصري. اختصمت الدعوى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بصفاتهم الرسمية، مطالبة بحجب المنصة لمخالفتها القوانين المنظمة للاتصالات واستخدام الإنترنت في البلاد.

حظر التيك توك.. جدل مستمر
حظر التيك توك.. جدل مستمر

مصرس

timeمنذ 36 دقائق

  • مصرس

حظر التيك توك.. جدل مستمر

لا يكاد يمر يوم فى مصر إلا وقد تم القبض على صاحب أو صاحبة محتوى على منصة «تيك توك»، لأسباب مختلفة تتفاوت بين الفعل الفاضح، ونشر الرذيلة، وبث الشائعات.. وكل ذلك بغرض تحقيق مكسب سريع يتهافت عليه روّاد تلك المنصة. منذ إطلاقه خارج الصين قبل أقل من عشر سنوات، تحوّل تطبيق «تيك توك» إلى أحد أبرز أيقونات عصر الفيديوهات القصيرة، ومنصة يقصدها ملايين المستخدمين فى الشرق والغرب. إلا أن هذا الانتشار السريع واكبه موجة من التشريعات المقيِّدة، وحظر الاستخدام فى عدة دول مؤثرة، حيث لم تعد الشعبية ضمانًا كافيًا للحماية، بل تحوّلت إلى مؤشر على التهديد، خاصةً عندما يكون مصدر هذا النجاح شرقيًا من الصين. تُعدّ الهند أول قوة إقليمية كبرى بادرت إلى الحظر الشامل ل"تيك توك" فى يونيو 2020، وذلك بعد مواجهة عسكرية دامية مع القوات الصينية فى وادى جالوان. لم يأتِ الحظر من منطلق أخلاقى أو ثقافى إذن، بل بوصفه ضربة تقنية استباقية ضمن صراع سيادة أوسع. شمل قرار المنع 59 تطبيقًا صينيًا، وأُرفق به تصريحات تؤكد أن «المساس بالسيادة الرقمية للهند لا يقل خطرًا عن المساس بأراضيها». عزت الحكومة الهندية قرار الحظر إلى مخاوف من قيام شركات خاضعة للقوانين الصينية بجمع بيانات المستخدمين الهنود، معتبرة ذلك تهديدًا للأمن القومى. ولم تعد هذه المخاوف حكرًا على الهند، بل أصبحت جزءًا من نقاش عالمى أوسع حول مستقبل الرقابة على الفضاء السيبرانى، يتجاوز التطبيق محل الجدل ليطال بنية النظام الرقمى العالمى ذاته. وفى عام 2024، صادق الكونجرس الأمريكى على قانون يُلزم شركة «بايت دانس» الصينية ببيع تطبيق «تيك توك» إلى مستثمرين أمريكيين خلال مهلة لا تتجاوز تسعة أشهر، وإلا فسيُحظر التطبيق بالكامل داخل الولايات المتحدة. لم يكن هذا التحرّك الأمريكى فذًّا، لكنه كان الأكثر حسمًا فى سلسلة من الإجراءات التشريعية التى بدأت فى عهد الرئيس ترامب، وتواصلت تحت إدارة بايدن، بما يعكس توافقًا نادرًا بين الحزبين على اعتبار التطبيق الصينى مصدر تهديد للأمن القومى.• • •خلف المبررات المُعلنة للحظر، يقف "تيك توك" فى قلب مواجهة رقمية باردة بين واشنطن وبكين، مدارها بسط النفوذ على البيانات، والقدرة على تشكيل سلوك المستخدمين. وترى الصين فى المساعى الأمريكية لحظر التطبيق محاولةً متعمَّدة لتقويض منصة رقمية صاعدة تنافس بقوة نظيراتها الغربية، وتشكل - فى نظرها - دليلًا على اهتزاز احتكار الغرب للهيمنة الرقمية العالمية.فى المقابل، تبنّت دول الاتحاد الأوروبى نهجًا أخف حدة وأكثر انضباطًا من الناحية القانونية، بعيدًا عن قرارات الحظر والمنع التام. بدلًا من الإقصاء الكامل، لجأت تلك الدول إلى فرض غرامات مالية على «تيك توك»، كما فعلت أيرلندا حين غرّمت التطبيق 345 مليون يورو، بسبب مخالفات تتعلق بخصوصية بيانات الأطفال. أما المفوضية الأوروبية، فاكتفت بحظر استخدام التطبيق على الأجهزة الرسمية لموظفيها، دون أن تمنعه من السوق الأوروبية، انطلاقًا من قناعة بأن التنظيم القانونى أكثر فاعلية واستدامة من الحظر السياسى، الذى قد تتجاوز تبعاته الانتقامية ما يمكن احتماله. وقد ساهمت لائحة حماية البيانات العامة (GDPR) فى ترسيخ هذا التوجّه، حيث بات من شبه المستحيل لأى منصة رقمية العمل فى أوروبا دون الالتزام الصارم بمعايير الشفافية، والحصول على موافقة المستخدم، وضمان حقوقه الرقمية. وفى هذا الإطار، واجه «تيك توك» تحديات متعددة اضطرته إلى افتتاح مراكز بيانات داخل القارة، وتعديل خوارزمياته لتتواءم مع المتطلبات الأوروبية.أما فى جنوب آسيا، فقد لجأت دول مثل باكستان وإندونيسيا إلى حظر مؤقت أو تهديد بمنع كامل للتطبيق، على خلفية «مخالفات أخلاقية ودينية». فى باكستان، وُصف التطبيق بأنه منصة ل«المحتوى الفاحش»، بينما أرجعت إندونيسيا الحظر المؤقت فى 2018 إلى شكاوى تتعلق ب«القيم الإسلامية»، غير أن التطبيق عاد للعمل فى الدولتين بعد وعود والتزامات بتعديلات تنظيمية. فى أغلب دول إفريقيا جنوب الصحراء، لم تُسجَّل أى خطوات واضحة تجاه «تيك توك»، سواء من حيث الحظر أو التنظيم. غياب الإمكانات الفنية، وضعف المؤسسات الرقابية، والانشغال بقضايا اقتصادية وأمنية أكثر إلحاحًا، يجعل هذه الدول أكثر عرضة للتأثر بالتوجهات الدولية دون قدرة على صياغة استراتيجياتها الخاصة.تكمن المفارقة فى أن «تيك توك» نفسه غير متاح فى الصين! إذ تخضع نسخته المحلية (المسماة «دويين») لرقابة مشددة، وتقدّم محتوى موجّهًا خاضعًا للضبط، حيث تفرض السلطات قيودًا زمنية صارمة على استخدام الأطفال والمراهقين للتطبيق، كما تحظر بشكل كامل بعض الموضوعات الحساسة. بهذا النهج، تقدم بكين نموذجًا مزدوجًا: فمن ناحية تحكم السيطرة على المشهد الرقمى الداخلى بشدة، ومن ناحية أخرى تصدّر نسخة أكثر انفتاحًا وحرية للسوق العالمية. هذه الاستراتيجية تعكس رؤية الصين للسيادة الرقمية، التى تختلف جذريًا فى توجهاتها بين الداخل والخارج.• • •أظهرت دراسات حديثة نُشرت فى عام 2024، من بينها دراسة صادرة عن Journal of Adolescent Health، أن الإفراط فى استخدام تطبيق "تيك توك" يرتبط بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب، لا سيما بين المراهقين والمراهقات. وتشير نتائج هذه الدراسات إلى أن متوسط الوقت اليومى الذى يقضيه المراهقون على التطبيق يتجاوز ساعتين، وهى مدة ثبت ارتباطها بتدهور جودة النوم، وضعف الصورة الذاتية، وتراجع القدرة على التركيز والانتباه. كما خلصت دراسات سريرية يونانية إلى أن الإفراط فى استخدام «تيك توك»، يسبب تراجعًا فى جودة النوم، ويزيد من النعاس أثناء النهار.وفى دراسة تجريبية أخرى، تراجع أداء الذاكرة المستقبلية لدى المشاركين الذين استخدموا فيديوهات قصيرة مشابهة لتلك التى يقدّمها التطبيق، ما يشير إلى ضرر معرفى محتمل ناجم عن التبدّل السريع للمحتوى. وبحسب دراسة إسبانية أُجريت على مراهقين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا، فإن الاستخدام المكثف ل«تيك توك» بين الفتيات ارتبط بارتفاع معدلات القلق، وتراجع احترام الذات، وتزايد الضغوط النفسية الناتجة عن المقارنة الاجتماعية. المحتوى المرئى الكثيف حول معايير الجمال المثالية يزيد فُرص الإصابة باضطرابات سلوكية، خاصة ما يتعلق بالنظام الغذائى والانطواء الاجتماعى.كذلك كشفت دراسة تحليلية لتفاعلات المستخدمين على تطبيق «تيك توك» - نُشرت عام 2024 فى دورية Computers in Human Behavior - عن نمط متزايد من التعرض لمحتويات تُحفّز على سلوكيات خطرة، مثل المبالغة فى السخرية والتنمر، أو الترويج لمضامين جنسية، أو تبنّى أفكار متطرفة. وأظهرت الدراسة أن خوارزميات المنصة مصمّمة للاستجابة التلقائية لأنماط التفاعل، ما يعنى أن كل «إعجاب» أو تعليق أو مشاهدة طويلة يُسهم فى تعزيز عرض نوع معين من المحتوى، وبالتالى يُفاقم احتمالات الانزلاق التدريجى نحو دوائر مغلقة من المضامين المؤذية.• • •على الرغم من التحذيرات السابقة، يصعب إنكار أن «تيك توك» قد شكّل، فى كثير من الحالات، مساحة للتعبير الفنى والدعم النفسى، خاصة بين فئة الشباب. فقد حقق الوسم #teenmentalhealth ما يقرب من 144 مليون مشاهدة، وتفاعل معه آلاف المستخدمين من خلال مشاركات تناولت تجاربهم الشخصية مع الاكتئاب والقلق والعزلة. ويرى بعض المختصين فى هذا التوجّه بارقة أمل لفتح نقاش عام حول قضايا الصحة النفسية، إلا أنهم يعربون فى الوقت ذاته عن قلقهم من غياب الإشراف العلمى، مما قد يؤدى إلى تطبيع بعض السلوكيات الضارة أو تقديم نصائح مضللة.ليس المطلوب أن ينحصر النقاش فى ثنائية المنع أو السماح، بل أن ينتقل إلى سؤال أكثر عمقًا: هل تملك الدولة القدرة على التنظيم الفعّال؟ فالدول التى تلجأ إلى حظر «تيك توك» دون أن تطوّر بدائل رقمية محلية، أو تضع تشريعات صارمة لحماية الأطفال والمستخدمين، قد تنجح فى تقليص الخطر لفترة وجيزة، لكنها تترك فراغًا قد تملؤه منصات أكثر غموضًا وتأثيرًا. فى المقابل، فإن الدول التى تعتمد أطرًا تنظيمية شفافة، وتستثمر فى التربية الرقمية، وتدعم إنتاج محتوى محلى جذاب، تكون الأقدر على حماية سيادتها الرقمية دون أن تنزلق نحو العزلة أو المراقبة غير المنضبطة.قضية «تيك توك» تتجاوز التطبيق ذاته، لتُجسّد أزمة عالمية أعمق، عنوانها اختلال التوازن بين الابتكار التكنولوجى والمساءلة المجتمعية. وهى تضع الدول العربية، وسائر دول الجنوب العالمى، أمام سؤال وجودى: هل نكتفى بدور المستهلك السلبى لمنصات رقمية عابرة للحدود، أم نمتلك القدرة على بناء سياسات رقمية تحمى الخصوصية، وتحرّر المجتمعات من فوضى البيانات؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store