
3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
أفادت تقارير إخبارية، اليوم الأربعاء، بسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف طيران الاحتلال عددًا من الفلسطينيين بمحيط مسجد التقوى في "بلوك 3" بمخيم البريج، وسط قطاع غزة.
وفي سياق آخر، أدان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إطلاق النار على مدنيين يبحثون عن الطعام فى غزة واصفا ذلك بأنه أمر "غير مقبول"، مشيرا إلى أن الأمين العام يواصل الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل وإرساء المساءلة مع وقف إطلاق نار دائم، مستنكرا فقدان الأرواح ووقوع إصابات بين المدنيين في غزة أثناء سعيهم للحصول على الطعام.
ضرورة السماح للأمم المتحدة وجميع الجهات الفاعلة الإنسانية بالعمل بأمان
وقال فرحان حق، وفق مركز إعلام الأمم المتحدة: إن الاحتياجات الأساسية للسكان الفلسطينيين في غزة هائلة ولاتزال غير ملباة، مشيرا إلى أنه ثمة التزامات واضحة تقع على إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي للموافقة على الإغاثة الإنسانية وتسهيلها لجميع المدنيين الذين يحتاجون إليها.
وشدد على ضرورة استعادة إدخال المساعدات الإنسانية فورا وعلى نطاق واسع ودون عوائق، وضرورة السماح للأمم المتحدة وجميع الجهات الفاعلة الإنسانية بالعمل بأمان وتحت ظروف الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية، مضيفا أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط.
مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة أكثر من 280 آخرين
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن الشركاء العاملين في مجال الصحة أبلغوا عن مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة أكثر من 280 آخرين، بإصابات بعضها خطيرة، أثناء انتظار المساعدات في خان يونس، وقال جيش الإحتلال الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على حشد وإن الحادث قيد المراجعة.
وأفاد المكتب الأممي بنقل الضحايا إلى مجمع ناصر الطبي؛ حيث وحدات الطوارئ والعناية المركزة مكتظة بالفعل، وتعمل الفرق الطبية بإمدادات محدودة للغاية، وتمت إحالة سبعين من المصابين إلى مستشفيات ميدانية، منها المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية.
حادث الإصابات الجماعية كان جزءا من نمط مروع
وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين، والموجود حاليا في غزة جوناثان ويتال: إن حادث الإصابات الجماعية كان جزءا من نمط مروع؛ حيث يروي الناجون مرارا وتكرارا تعرضهم للهجوم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مجددا وجوب عدم استهداف المدنيين أبدا، ناهيك عن أولئك الذين يبحثون عن الطعام وسط المجاعة المستمرة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 14 دقائق
- فيتو
الحرس الثوري يكشف عن استخدام صاروخ "سجيل" للمرة الأولى في حربه مع إسرائيل
قال الحرس الثوري الإيراني إن إيران استخدمت لأول مرة في هجومها على إسرائيل صواريخ "سجيل" بمدى 2000 كيلومتر. وأوضحت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني عن بدأ الموجة الثانية عشر من عملية الوعد الصادق 3 باطلاق صواريخ "سجيل". وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن العلاقات العامة للحرس الثوري الإسلامي أوضحت في بيان رقم 11 عن بداية الموجة الثانية عشرة من عملية الوعد الصادق 3 بإطلاق صواريخ سجيل الثقيلة وطويلة المدى وذات مرحلتين. صاروخ سجيل ويعد الصاروخ «سجيل»؛ هو الأعلى قوة في الترسانة الإيرانية العسكرية، فهو صاروخ جو-جو بنماذج متعددة، إيراني الصنع موجه بالرادار. يعتبر "سجيل" صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، تم تصميمه وتصنيعه محليًا في إيران، وفق موقع Missile Threat. ويرجح أن تطوير صاروخ "سجيل" بدأ في أواخر التسعينيات، ولكنه ينبع مباشرة من أعمال تطوير الصواريخ الإيرانية السابقة، وأبرزها صاروخ "زلزال" الباليستي قصير المدى. ويرجع استخدامها للوقود الصلب، إلى التقدم في تكنولوجيا الوقود الذي تم إحرازه بالتزامن مع برنامج زلزال خلال التسعينيات، والذي يُعتَقد أن الصين قد ساعدت في تطويره. وبالرغم من أن الصاروخ له حجم ووزن ومدى مماثل لأنواع صاروخ "شهاب 3"، إلا أن استخدامه للوقود الصلب يعد تحسنًا كبيرًا في تصميم "شهاب". ويتيح الوقود الصلب أوقات إطلاق أسرع، ما يجعل الصاروخ أقل عرضة للخطر أثناء الإطلاق. ودخل الخدمة في 4 أبريل عام 1988م، كما يبلغ وزن الصاروخ حوالي 500 كجم، ويبلغ طوله 5 أمتار، وقطره حوالي 40 سم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 32 دقائق
- الدستور
وزير خارجية إيران ينفى إرسال وفد تفاوضى إلى سلطنة عمان
نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، الأنباء التي وردت بشأن توجه وفد إيراني إلى مسقط، مؤكدًا أنه لم يسافر إلى سلطنة عمان. ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، مساء اليوم الأربعاء، عن عراقجي، نفيه إرسال وفد تفاوضي إلى سلطنة عمان، وذلك على خلفية ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي من تقارير تفيد بأن وفدا إيرانيا توجه إلى عُمان لإجراء مفاوضات مع الجانب الأمريكي. وقال عراقجي: "زعم بعض المستخدمين أن هذا الخبر نشرته وكالة أنباء أجنبية، في حين أن مثل هذا الخبر لم يُنشر في الوكالة أصلا". وكانت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة قد نفت بشدة الادعاءات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أنه "لم يطلب أي مسئول إيراني قط الركوع عند بوابات البيت الأبيض". جاء الرد الإيراني في بيان رسمي وُصفت فيه تصريحات ترامب بـ"الأكاذيب"، معتبرا أن "الشيء الوحيد الأكثر كراهية من أكاذيبه هو تهديده الجبان بالقضاء على قائد إيران (المرشد الإيراني علي خامنئي)"، على حد تعبير البيان. وأكد البيان، الذي نقلته وكالة أنباء "فارس"، أن إيران "لا تتفاوض تحت الضغط، ولا تقبل السلام بالإكراه، ولن تتفاوض بالتأكيد مع محارب سابق يتشبث بمنصبه"، في إشارة واضحة إلى ترامب.


الدستور
منذ 39 دقائق
- الدستور
رغم الدعم الإيراني لروسيا.. لماذا لا تدعم موسكو طهران في حربها ضد إسرائيل؟
قالت الشبكة الألمانية 'دويتش فيليه' إنه من غير المرجح أن تقدم موسكو مساعدات عسكرية لطهران في حربها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. حرب إيران وإسرائيل وقالت الشبكة الألمانية في تقريرها: لطالما كانت روسيا وإيران شريكين اقتصاديين واستراتيجيين، ولكن على الرغم من اتفاقية الدفاع الجديدة، من غير المرجح أن يقدم الكرملين مساعدة عسكرية لإيران في صراعها مع إسرائيل. ومنذ أن بدأت إسرائيل هجماتها الأخيرة على البنية التحتية النووية الإيرانية، تواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قادة العالم بشأن الصراع. وأفاد الكرملين أنه بعد بدء الهجمات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي، تحدث بوتين مع كل من الرئيس الإيراني مسعود بيزيشكيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. في بيان نُشر على موقع الكرملين الإلكتروني، أعرب الرئيس الروسي عن "تعازيه لقيادة وشعب إيران وأكد أن روسيا تدين تصرفات إسرائيل، التي نُفذت في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"، وفي اليوم التالي، أدان بوتين مجددًا العملية الإسرائيلية خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الداعم القوي لنتنياهو. صفقة موسكو الذهبية مع طهران وتابعت الشبكة الألمانية أنه نظرًا للعلاقات الاقتصادية بين روسيا وإيران، فإن توبيخ بوتين لإسرائيل لمهاجمتها الجمهورية الإسلامية ليس مفاجئًا. ولطالما كانت إيران شريكًا وثيقًا لروسيا، لا سيما وأن الديمقراطيات الغربية تفرض عقوبات شديدة على كلا البلدين، كما انضمت إيران مؤخرًا إلى مجموعة البريكس، وهى مجموعة من الدول غير الغربية ذات الاقتصادات الناشئة التي ساهمت روسيا في تأسيسها. و توطدت علاقتهما بعد أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير ٢٠٢٢. و اتهم الحلفاء الغربيون إيران بتزويد روسيا بطائرات عسكرية بدون طيار، والتي استُخدمت في النهاية لمهاجمة البنية التحتية المدنية لأوكرانيا أيضًا. وفقًا لتقارير إعلامية، ربما تكون موسكو قد دفعت ثمن الطائرات المسيرة بما لا يقل عن 1.8 طن من سبائك الذهب، بقيمة حوالي 104 ملايين دولار، نُقلت إلى شركة "صحارى ثاندر" الإيرانية. وربما طلبت إيران أيضًا من روسيا مساعدتها في تنفيذ برنامجها النووي. و يعتقد المحللون أن موسكو لا ترغب في خسارة شريك موثوق كهذا. ويقول رسلان سليمانوف، محلل شؤون الشرق الأوسط ، لـ DW: " موسكو، التي لها مصالحها ووجودها في الشرق الأوسط، تفضل تجنب أي نوع من الفوضى التي لا يمكن السيطرة عليها في المنطقة". معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا وبعد شن إسرائيل هجماتها على إيران، صادق البرلمان الإيراني على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا. وُقّعت الاتفاقية مبدئيًا من قبل رئيسي البلدين في يناير ووافق عليها البرلمان الروسي قبل شهرين. وعلى الرغم من إسمها إلا أن المعاهدة لا ترقى إلى مستوى إنشاء معاهدة دفاع مشترك، فهي لا تُلزم أيًا من الطرفين بتقديم المساعدة العسكرية في حال وقوع هجوم، بل تُلزم الطرفين ببساطة بالامتناع عن مساعدة خصومهما. وتعتقد ماريانا بيلينكايا، محللة شؤون الشرق الأوسط التي غادرت روسيا بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا وتقيم الآن في إسرائيل، أنه من غير المرجح أن تُقدم موسكو أي دعم عسكري مباشر لإيران، على الأقل ليس رسميًا أو عامًا، وقالت: "ليست بحاجة إلى ذلك، لا سيما أنها تسعى إلى استعادة أو تحسين العلاقات مع واشنطن، مع أنه لا يمكن استبعاد بعض التدخلات من وراء الكواليس تمامًا. و تقول بيلينكايا إن بوتين صادق في عروضه العلنية الأخيرة للوساطة بين إيران وخصومها، ووفقًا لها، أفادت التقارير أن بوتين نصح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بالعودة إلى طاولة المفاوضات العام الماضي.