logo
محللون إسرائيليون: هذا ما يجعل جنودنا صيدا سهلا في غزة

محللون إسرائيليون: هذا ما يجعل جنودنا صيدا سهلا في غزة

خبرنيمنذ 8 ساعات

خبرني - لا يزال الإعلام الإسرائيلي يناقش عملية تفجير ناقلتي جنود في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، التي أودت بحياة ضابط و6 جنود، والتي قال محللون إنها تلفت النظر مجددا إلى تلك الحرب التي لا تنتهي.
وأثارت الواقعة ضجة داخل إسرائيل التي وصف رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ما جرى بأنه "يوم صعب"، في حين وصفه رئيسها إسحاق هرتسوغ باليوم المؤلم.
واستدعت تفاصيل العملية كثيرا من النقاش خلال اليومين الماضيين، لاسيما بعد أن نفت المشاهد التي حصلت عليها الجزيرة لهذه العملية -التي وقعت في منطقة معن الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال- ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بشأنها.
فقد أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أوري هيلر، أن الجيش لم يتمكن من فتح الناقلة إلا بعد سحبها إلى إسرائيل ليتأكد مقتل جميع من كانوا بداخلها، وهم قائد فصيلة و6 جنود يتبعون جميعا سلاح الهندسة.
نقص في الجنود والحماية
كما تحدث محلل الشؤون العسكرية في قناة كان الرسمية روعي شارون، عن انتقادات كثيرة لمواصلة استخدام هذه الناقلة التي وصفها بالقديمة في مناطق القتال، مشيرا إلى وجود نقص كبير في المركبات وكلاب وحدة "عوكتس".
ويعاني الجنود الإسرائيليون الذين يقاتلون في غزة أيضا نقصا في وسائل الحماية والدروع المتطورة والتكنولوجيا، فضلا عن النقص العددي، وفق شارون.
وفتحت العملية الباب مجددا أمام الحديث عن جدوى مواصلة الحرب في القطاع، وقال محللون إنها أعادت لفت نظر الإسرائيليين إلى الوحل الذي تخوض فيه بلادهم بعد يوم واحد من الإنجاز الذي حققته في إيران.
وقال رئيس لجنة المالية في الكنيست موشيه غافني إنه لا يعرف ما الضرورة ولا ما الذي تفعله إسرائيل في غزة بينما الجنود يقتلون هناك طيلة الوقت.
وأعرب غافني عن عدم فهمه لما يجري، قائلا إن إسرائيل بحاجة لرجل مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكي يوقف الحرب ويعيد الأسرى المتبقين في القطاع.
أما القائد السابق لفيلق الشمال في الجيش نوعام تيبون، فقال إن كثيرا من الجنود ينتشرون حاليا في غزة لكنهم ثابتون في مواقعهم مما يجعلهم هدفا ثابتا وسهلا في كثير من الحالات، مذكرا بأنه حذر كثيرا في السابق من "وحل غزة".
مستنقع خطير
وقال تيبون إن الإسرائيليين خاضوا قديما حرب عصابات في لبنان، وإنهم كانوا يواجهون 3 تحديات رئيسية هي: قذائف "آر بي جي" والقناصة والعبوات الناسفة، مشددا على ضرورة إنهاء هذه الحرب فورا واستعادة الأسرى الأحياء ثم الأموات.
ومع الحديث عن الهزائم المتتالية التي أدت لمقتل 20 جنديا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين فقط، فإن على إسرائيل استغلال إنجازها في إيران الدعم الذي يقدمه ترامب لها لإنهاء الحرب قبل أن تخسره وتسقط في مستنقع جديد سيمثل غلطة خطيرة، كما يقول تيبون.
وفي السياق نفسه، قال القائد السابق للدفاعات الجوية في إسرائيل تسيفكا حاييموفيتش، إن ما جرى يكشف أن القيادة التي تمكنت من إنهاء حرب إيران يمكنها إيجاد طريقة لوقف هذه القريبة.
وقال الصحفي في "هآرتس" أوري مسغاف، إن عودة الإسرائيليين لحياتهم الطبيعية تعني العودة من حرب غزة الدائرة من 21 شهرا بينما هناك أسرى أحياء وأموات وجنود تتم التضحية بهم والتخلي عنهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

17 شهيدًا في مجزرة إسرائيلية استهدفت سوقاً شعبيًا بدير البلح / شاهد
17 شهيدًا في مجزرة إسرائيلية استهدفت سوقاً شعبيًا بدير البلح / شاهد

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

17 شهيدًا في مجزرة إسرائيلية استهدفت سوقاً شعبيًا بدير البلح / شاهد

#سواليف استشهد 17 مواطنا، ظهر اليوم الخميس، في قصف #طيران #الاحتلال الإسرائيلي المسير سوقاً شعبيًتا في مدينة #دير_البلح وسط قطاع #غزة. وقال مصادر محلية، إن قوات الاحتلال ارتكبت #مجزرة جديدة، بعدما قصفت بالطيران المسير مجموعة مواطنين قرب مفترق البركة في مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد 17 مواطنا، وإصابة آخرين. وأوضحت المصادر أن المواطنين كانوا متجمعين في مكان لتوزيع #الطحين قرب مفترق البركة المزدحم، وهو عبارة عن سوق مكتظة عادة. وبينت أن القصف وقع في أثناء حملة أمنية نفذتها الشرطة الفلسطينية على باعة الطحين لإجبارهم على بيعه للمواطنين بأسعار مخفضة وقال أحد شهود العيان، إن الشرطة أجبرت التجار على بيع كيلوا الطحين بعشرة شواكل بدلاً من 35 شيكلًا، وعاقبت ميدانيًا بالضرب كل تاجر سرق وباع بأسعار تفوق قدرة المواطنين على إطعام أطفالهم. يأتي هذا بعد نجاح لجان شعبية وعشائر فلسطينية، أمس الأربعاء، في تأمين دخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة عبر منطقة زيكيم شمالي القطاع، ومعبر كرم أبو سالم جنوباً، في عملية هي الأولى من نوعها بعد شهور طويلة من عمليات سرقة ونهب تعرضت لها الشاحنات من قبل مجموعات مسلحة بعضها يُتهم فلسطينياً بالارتباط بإسرائيل. وبدأت مؤسسات دولية تنشط في مجال العمل الإغاثي، اليوم الخميس، عمليات توزيع 100 كيس من الطحين التي وصلت إلى مخازن ومراكز التوزيع التي تديرها مؤسسات دولية بغزة. وفي أعقاب ذلك، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يسرائيل كاتس منع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، بحجة سيطرة حركة حماس عليها، وطالبا جيش الاحتلال بخطة تحول دون ذلك، فيما كان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قد هدد بالاستقالة في حال لم يُسوَّ الأمر. اللحظات الأولى لمجزرة دير البلح التي أسفرت عن ارتقاء 14 شهيدا وإصابة العشرات بعد قصف سوق المدينة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 26, 2025

محللون إسرائيليون: هذا ما يجعل جنودنا صيدا سهلا في غزة  #عاجل
محللون إسرائيليون: هذا ما يجعل جنودنا صيدا سهلا في غزة  #عاجل

جو 24

timeمنذ 3 ساعات

  • جو 24

محللون إسرائيليون: هذا ما يجعل جنودنا صيدا سهلا في غزة #عاجل

جو 24 : لا يزال الإعلام الإسرائيلي يناقش عملية تفجير ناقلتي جنود في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، التي أودت بحياة ضابط و6 جنود، والتي قال محللون إنها تلفت النظر مجددا إلى تلك الحرب التي لا تنتهي. وأثارت الواقعة ضجة داخل إسرائيل التي وصف رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ما جرى بأنه "يوم صعب"، في حين وصفه رئيسها إسحاق هرتسوغ باليوم المؤلم. واستدعت تفاصيل العملية كثيرا من النقاش خلال اليومين الماضيين، لاسيما بعد أن نفت المشاهد التي حصلت عليها الجزيرة لهذه العملية -التي وقعت في منطقة معن الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال- ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بشأنها. فقد أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أوري هيلر، أن الجيش لم يتمكن من فتح الناقلة إلا بعد سحبها إلى إسرائيل ليتأكد مقتل جميع من كانوا بداخلها، وهم قائد فصيلة و6 جنود يتبعون جميعا سلاح الهندسة. نقص في الجنود والحماية كما تحدث محلل الشؤون العسكرية في قناة كان الرسمية روعي شارون، عن انتقادات كثيرة لمواصلة استخدام هذه الناقلة التي وصفها بالقديمة في مناطق القتال، مشيرا إلى وجود نقص كبير في المركبات وكلاب وحدة "عوكتس". ويعاني الجنود الإسرائيليون الذين يقاتلون في غزة أيضا نقصا في وسائل الحماية والدروع المتطورة والتكنولوجيا، فضلا عن النقص العددي، وفق شارون. وفتحت العملية الباب مجددا أمام الحديث عن جدوى مواصلة الحرب في القطاع، وقال محللون إنها أعادت لفت نظر الإسرائيليين إلى الوحل الذي تخوض فيه بلادهم بعد يوم واحد من الإنجاز الذي حققته في إيران. وقال رئيس لجنة المالية في الكنيست موشيه غافني إنه لا يعرف ما الضرورة ولا ما الذي تفعله إسرائيل في غزة بينما الجنود يقتلون هناك طيلة الوقت. وأعرب غافني عن عدم فهمه لما يجري، قائلا إن إسرائيل بحاجة لرجل مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكي يوقف الحرب ويعيد الأسرى المتبقين في القطاع. أما القائد السابق لفيلق الشمال في الجيش نوعام تيبون، فقال إن كثيرا من الجنود ينتشرون حاليا في غزة لكنهم ثابتون في مواقعهم مما يجعلهم هدفا ثابتا وسهلا في كثير من الحالات، مذكرا بأنه حذر كثيرا في السابق من "وحل غزة". مستنقع خطير وقال تيبون إن الإسرائيليين خاضوا قديما حرب عصابات في لبنان، وإنهم كانوا يواجهون 3 تحديات رئيسية هي: قذائف "آر بي جي" والقناصة والعبوات الناسفة، مشددا على ضرورة إنهاء هذه الحرب فورا واستعادة الأسرى الأحياء ثم الأموات. ومع الحديث عن الهزائم المتتالية التي أدت لمقتل 20 جنديا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين فقط، فإن على إسرائيل استغلال إنجازها في إيران الدعم الذي يقدمه ترامب لها لإنهاء الحرب قبل أن تخسره وتسقط في مستنقع جديد سيمثل غلطة خطيرة، كما يقول تيبون. وفي السياق نفسه، قال القائد السابق للدفاعات الجوية في إسرائيل تسيفكا حاييموفيتش، إن ما جرى يكشف أن القيادة التي تمكنت من إنهاء حرب إيران يمكنها إيجاد طريقة لوقف هذه القريبة. وقال الصحفي في "هآرتس" أوري مسغاف، إن عودة الإسرائيليين لحياتهم الطبيعية تعني العودة من حرب غزة الدائرة من 21 شهرا بينما هناك أسرى أحياء وأموات وجنود تتم التضحية بهم والتخلي عنهم. المصدر: الجزيرة تابعو الأردن 24 على

رمية القسام 'الثلاثية' قنبلة بقلب المدرعة الإسرائيلية
رمية القسام 'الثلاثية' قنبلة بقلب المدرعة الإسرائيلية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

رمية القسام 'الثلاثية' قنبلة بقلب المدرعة الإسرائيلية

#سواليف في ملاعب #غزة، تختلف #قواعد_اللعبة، وتعاد كتابة #قوانين_الاشتباك، خصوصا بعد #عملية_خان_يونس؛ إذ لم تكن المواجهة مجرد #اشتباك_عسكري، بل كانت 'رمية' محسوبة بدقة، نفذها #مقاوم من #كتائب_القسام الذراع العسكرية لحركة حماس كما لو أنه في مباراة نهائية لكرة السلة. لكن بدلا من الكرة، كانت العبوة؛ وبدلا من السلة، كانت #قمرة_قيادة #مدرعة_إسرائيلية تعجّ بالجنود. وكانت الجزيرة قد عرضت أمس الأربعاء، مشاهد لتفجير كتائب القسام ناقلتي جند إسرائيليتين في كمين بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأعلن الاحتلال مقتل 7 جنود بداخلهما منهم ضابط. ففي مشهد يفوق الخيال ويجسّد جرأة المقاومة الفلسطينية، تسلل أحد مقاتلي كتائب القسّام إلى قلب منطقة عسكرية إسرائيلية شديدة التحصين، وهو ينتعل 'نعلا'، متحديا عتاد الاحتلال وجنوده. المقاتل، الذي لم تحمه لا خوذة ولا درع، صعد فوق ناقلة جند مدرعة، وألقى عبوة 'شواظ' الناسفة داخل قمرة القيادة، قبل أن ينسحب من الموقع بمهارة، تاركا خلفه مشهدا أشبه بلقطة من أفلام الأكشن، لكنه حقيقي تماما ويحمل توقيع غزة. أسفرت العملية عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين منهم ضابط، وإصابة 16، بينما وصف مغردون ونشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي هذا المشهد بـ'الرمية السباعية القاتلة'، في محاكاة ساخرة لقوانين كرة السلة. وشبه مغردون عملية خان يونس بمهارة لاعب كرة سلة محترف 'على أصولها'، بعد أن اخترق مقاتل القسّام منطقة عسكرية مكتظة بالجنود والآليات، واعتلى ناقلة جند، ثم ألقى عبوة 'شواظ' داخل قمرة القيادة، قبل أن ينسحب بنجاح. يا الله يا الله مشاهد كمين الأمس تشفي الصدور 🔻 في كرة السلة هناك رمية ثلاثية 🏀🏀🏀 هنا مقاوم القسّام نفذ رمية #سباعية بالعبوة داخل ناقلة الجند 🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻 ٧ جنود قتلى بينهم ضابط و١٦ جريح — رضا ياسين Reda Yasen (@redayasen22) June 25, 2025 وأشار بعضهم إلى أنه في قوانين كرة السلة تحتسب الرمية البعيدة بثلاث نقاط، أما في غزة، فقد أعادت المقاومة تعريف المسافة والجدوى، وكانت النتيجة: هدف دقيق بسبعة جنود وناقلة محترقة 'رمية سباعية' لا تتكرر. وأوضح آخرون، أن في كرة السلة تحتسب الرمية من داخل المنطقة بنقطتين، ومن خارجها بثلاث نقاط، أما في غزة، فقد فرضت قانونا جديدا: 'الرمية من المسافة صفر تسجل سبع نقاط.. وحفلة شواء'. ووصف نشطاء العملية بأنها أقوى 'مباراة' شاهدوها في تاريخ كرة السلة، وتستحق الفوز ببطولة العالم، لكن ميدانها لم يكن صالة رياضية، بل أرض خان يونس، وسلاحها لم يكن كرة، بل عبوة ناسفة أُسقطت بدقة داخل ناقلة جند تعج بالجنود. وكتب أحد النشطاء: 'هذه التسديدة تحسب نقطتين في كرة السلة، لكن مجاهد القسام جعلها تحسب سبع نقاط'. ويرى مدونون أن هذا المشهد يعبر عن جوهر المقاوم الحقيقي وهو شاب يلبس 'شبشب أبو إصبع'، بلا درع ولا طائرة، ولا قبة حديدية تحميه، جائع ومحاصر، وأهله نازحون في الخيام، لكنه يمضي بثبات إلى الميدان؛ يطارد دبابة تتبختر في شوارع خان يونس، يلقّمها عبوة 'شواظ' محلية الصنع، فينقلب حديدها نارا، ويجندل سبعة من جنود الاحتلال بضربة واحدة. وأضافوا: 'هذا هو المقاوم حين يحوّل حفنة من الرمال إلى فخ للمستعمر، ويجعل من الحذاء الممزق أقوى من ترسانة الجيوش'. في ذات السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش، أن المشاهد التي بثتها كتائب القسام، لاستهداف ناقلتي جند 'مخزية ولا تضفي احتراما على الجيش'، وقالت إنها مخالفة لما أعلنه الجيش. وأضافت أن التحقيق الذي جرى في هذه العملية أظهر فشلا أمنيا، مشيرة إلى أن 4 حوادث مماثلة وقعت ضد الفرقة 36 -التي تعرضت للهجوم الأخير- خلال الشهر الماضي. وأشارت إلى أنه -وخلافا للتقييم الأولي- أظهرت المشاهد التي بثتها الجزيرة للكمين أن مقاتل القسام صعد على المدرعة وألقى فيها عبوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store