logo
ستارمر يطلق خطة لدعم قطاع السيارات المتضرر من تعرفات ترامب

ستارمر يطلق خطة لدعم قطاع السيارات المتضرر من تعرفات ترامب

وتأثر قطاع السيارات العالمي بشدة بالرسوم الجديدة التي فرضتها واشنطن وتبلغ نسبتها 25 بالمئة على المركبات المستوردة إلى الولايات المتحدة.
وكشف ستارمر عن خطة لمنح الشركات المصنّعة المزيد من المرونة في التحول إلى المركبات الكهربائية في محاولة لتعزيز القطاع في مواجهة تكاليف الرسوم المرتفعة.
وقال للموظفين والصحافيين في مصنع للسيارات في منطقة وست ميدلاندز في إنجلترا إن هذه الإجراءات هي بمثابة "دفعة أولى" لمساعدة الشركات على التعامل مع الرسوم الجمركية.
وأضاف "في الأيام والأسابيع المقبلة، سنستخدم السياسة الصناعية لحماية الشركات البريطانية من العاصفة".
واعتبر أن الرسوم تشكل "تحديا هائلا"، محذّرا من أن "العواقب الاقتصادية العالمية قد تكون عميقة".
في مؤشر مبكر إلى التداعيات، أعلنت شركة جاغوار-لاند روفر البريطانية لتصنيع السيارات الفاخرة في نهاية الأسبوع أنها سوف "توقف" الشحنات إلى الولايات المتحدة في أبريل بينما تدرس تأثير الرسوم الجمركية.
وقال ستارمر الأحد إنه مستعد للتدخل بشكل مباشر لدعم القطاعات المتضررة.
وأبقت الخطة التي أعلنها الاثنين على حظر جميع مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2030، مع استمرار بيع السيارات الهجينة حتى عام 2035 وإعفاء الشركات المصنعة الصغيرة من الموعد النهائي.
وكانت الحكومة أعلنت تخصيص 2,3 مليار جنيه إسترليني لتعزيز إنتاج المركبات الكهربائية ، لكنها قالت الأحد إنها ستخفف القواعد المتعلقة بكيفية تحقيق الشركات المصنعة الهدف بحلول 2030.
وبموجب الخطة الجديدة، يمكن لشركات صناعة السيارات أن تتراجع عن الهدف السنوي لإنتاج المركبات الكهربائية المصنعة حتى عام 2026، إذا تمكنت من تعويض هذا العجز قبل عام 2030.
كما تعفي حزمة التدابير الشركات المصنعة الصغيرة والمتناهية الصغر، ومن بينها علامتا السيارات الرياضية ماكلارن وأستون مارتن ، من الأهداف المرسومة. وسيتم أيضا السماح ببيع الشاحنات ذات محركات الاحتراق الداخلي حتى عام 2035.
وقالت الحكومة إن الدعم لصناعة السيارات في المملكة المتحدة التي توظف 152 ألف شخص وتضخ 19 مليار جنيه استرليني سنويا في الاقتصاد، "سيظل قيد المراجعة مع اتضاح تأثير التعرفات الجمركية الجديدة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

وأضاف ستارمر أن المملكة المتحدة ستجني «فوائد حقيقية وملموسة» في مجالات مثل «الأمن والهجرة غير النظامية وأسعار الطاقة والمنتجات». فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية «هذا يوم مهم، لأننا نطوي الصفحة، ونفتح فصلاً جديداً. هذا أمر بالغ الأهمية».

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

لندن (وكالات) توصلت بريطانيا، أمس، إلى تفاهم جديد لضبط العلاقات الدفاعية والتجارية مع الاتحاد الأوروبي، في فترة ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وبعد ما يقرب من 9 سنوات من تصويتها على مغادرة الاتحاد الأوروبي، ستشارك بريطانيا، ثاني أكبر مُنفق على الدفاع في أوروبا، في مشروعات مشتريات مشتركة، إذ اتفق الجانبان على تسهيل وصول المواد الغذائية والزوار البريطانيين إلى الاتحاد الأوروبي، ووقعا اتفاقية صيد جديدة. واتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق يُسهّل على الشباب العيش والعمل في جميع أنحاء القارة، إذ يعد الاتفاق جزءاً من عملية إعادة ضبط أوسع للعلاقات بين الطرفين، في مرحلة ما بعد «بريكست». وأكدت بريطانيا أن إعادة ضبط العلاقات مع أكبر شريك تجاري لها، من شأنها أن تُخفّض البيروقراطية المفروضة على مُنتجي الأغذية والزراعة، مما يُخفّض أسعار الغذاء، ويُحسّن أمن الطاقة، ويُضيف ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني (12.1 مليار دولار) إلى الاقتصاد بحلول عام 2040. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: إن اتفاق الدفاع والتجارة الجديد مع الاتحاد الأوروبي يمثل عهداً جديداً في علاقتهما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وأضاف في تصريحات صحافية: «هذه أول قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتُمثل عهداً جديداً في علاقتنا، وهذا الاتفاق مربح للطرفين، إذ يمنحنا وصولاً غير مسبوق إلى سوق الاتحاد الأوروبي». من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتفاقيات التي أُعلن عنها خلال قمة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تُرسل رسالة مفادها أن «دول أوروبا متحدة». وقالت فون دير لاين: «الرسالة التي نوجهها للعالم اليوم هي أنه في ظل عدم الاستقرار العالمي، وبينما تواجه قارتنا أكبر تهديد تواجهه منذ أجيال، فإننا في أوروبا متحدون». وأجبرت الرسوم الجمركية الأميركية، إلى جانب التحذيرات بضرورة بذل أوروبا المزيد من الجهد لحماية نفسها، الحكومات في جميع أنحاء العالم على إعادة التفكير في العلاقات التجارية والدفاعية والأمنية، مما قرب المسافات بين ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين.

صفقة الصيد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.. الانتقادات تحاصر «ستارمر»
صفقة الصيد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.. الانتقادات تحاصر «ستارمر»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

صفقة الصيد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.. الانتقادات تحاصر «ستارمر»

في مساعيه للتقرب من الكتلة بعد 5 سنوات من الانفصال والتوتر، أبرم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، صفقة صيد أسماك جديدة مع بروكسل. مدة هذه الصفقة مع الاتحاد الأوروبي هي 12 عامًا، وهي صفقة اعتبرها منتقدوه "استسلامًا لبروكسل"، لما تمثّله من تنازلات طويلة الأجل قد تُقيّد الحكومات البريطانية المستقبلية. وقال تقرير لصحيفة تليغراف البريطانية إن الحكومة المقبلة رغم أنها ستكون قادرة من الناحية الفنية على إلغاء الاتفاق، إلا أن ذلك سيمنح الاتحاد الأوروبي الحق في فرض رسوم جمركية انتقامية قاسية على الصادرات البريطانية، وفق ما أُطلق عليه "بند الإصلاح" (Reform Clause). إذا منعت بريطانيا أو تصدت لوصول الصيادين الأوروبيين إلى مياهها قبل 30 يونيو/حزيران 2038. انتقادات أثار القرار غضبًا واسعًا في صفوف الساسة البريطانيين ومجتمعات الصيد الساحلية، التي كانت قد دعمت بريكست على أمل استعادة السيطرة الكاملة على المياه البريطانية. وقالت فيكتوريا أتكينز، وزيرة البيئة في حكومة الظل، إن الصفقة أسوأ مما كان متوقعًا وإن "العمال قرروا التضحية بصناعة الصيد البريطانية". ومع أن الصيد يمثل جزءًا صغيرًا من الاقتصاد البريطاني، إلا أن له أهمية سياسية رمزية. وقد يشكّل مصير هذه الصناعة عاملًا حاسمًا في الدوائر الانتخابية الهامشية بين حزبي العمال والإصلاح، خصوصًا في مناطق مثل غريمسبي وكليفوربس، حيث تفوق حزب الإصلاح في الانتخابات المحلية الأخيرة. من جهته، تعهد نايجل فاراج، زعيم الحزب، بإلغاء الاتفاق، الذي وصفه بالاستسلام لبروكسل، إذا أصبح رئيسًا للوزراء بعد انتخابات 2029، معتبرًا أن الصفقة ستقضي على قطاع الصيد البريطاني بالكامل وتمنع أي استثمارات جديدة فيه. ووصف بريطانيا بأنها أصبحت "جزيرة بلا صناعة صيد". وقد واجهت الصفقة انتقادات حادة من الساسة في حزب المحافظين أيضًا، خاصةً وأن ستارمر رفض خيار المفاوضات السنوية مع الاتحاد الأوروبي، وبدلًا من ذلك، فضّل منح وصول مضمون للصيادين الأوروبيين لمدة 12 سنة. وكان رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون قد أبرم صفقة مع الاتحاد الأوروبي عام 2020 تقضي بالسماح بالصيد في المياه البريطانية لمدة 5 سنوات فقط، مع نية للانتقال لاحقًا إلى مفاوضات سنوية. وبحسب ما ورد، فإن الاتفاق الجديد سيُضيف 9 مليارات جنيه للاقتصاد البريطاني بحلول 2040، من خلال تعزيز التكامل مع أسواق الغذاء والطاقة والصحة النباتية الحيوانية في الاتحاد الأوروبي. اتفاقيات إضافية وتضمّن الاتفاق الذي توصلت إليه اليوم لندن وبروكسل حزمة من الشراكات الجديدة مع الاتحاد الأوروبي، منها اتفاقية دفاع وأمن تسمح لبريطانيا بالمشاركة في صندوق "SAFE" الأوروبي بقيمة 150 مليار يورو، وهو مخصص لإعادة تسليح الدول الأعضاء ردًا على التهديد الروسي، خاصة في ظل خطط أمريكية لسحب قواتها من أوروبا. كما تم الاتفاق على خطة "تنقل شبابي" بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تتيح للشباب دون سن الثلاثين التنقل بحرية للعمل أو الدراسة، على أن تكون محدودة زمنيًا وغير مرتبطة بإعادة تفعيل حرية التنقل الكاملة. ومع ذلك، أثارت هذه الخطة انتقادات من بعض نواب حزب العمال، الذين اعتبروها مخالفة لتعهد ستارمر بخفض الهجرة الصافية بشكل كبير. وتتضمن الصفقة أيضًا تسهيلات للمسافرين البريطانيين عبر السماح لهم باستخدام بوابات إلكترونية في المطارات الأوروبية لتقليل أوقات الانتظار، فضلًا عن تعزيز التعاون الأمني، وتبادل بيانات بصمات الأصابع، ما سيوفر للسلطات البريطانية وصولًا لبيانات بيومترية أوروبية. لكن بحسب تقرير الصحيفة، فإن إحدى أبرز التنازلات تمثلت في موافقة بريطانيا على "الاصطفاف الديناميكي" مع قوانين الاتحاد الأوروبي في مجالات الأغذية والصحة الحيوانية والنباتية، وهي خطوة تعني أن المملكة المتحدة ستقبل تلقائيًا التحديثات المستقبلية في هذه اللوائح دون مشاركتها في صياغتها. وعلى الرغم من أن هذا الأمر سيسهّل الصادرات الغذائية البريطانية ويقلّل فحوصات الجمارك، إلا أنه يمثل عودة جزئية لسلطة بروكسل على المملكة المتحدة، الأمر الذي كانت بريكست تهدف إلى إنهائه. aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuNCA= جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store