
الموت يحاصر الفلسطينيين في غزة.. الغارات تستهدف مخيمات ومبانٍ في القطاع
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مخيمًا يضم نازحين قرب مستشفى "شهداء الأقصى" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المكان.
في الوقت ذاته، بثّت شبكة "قدس الإخبارية" مقطع فيديو يُظهر فرق إنقاذ تبحث عن ناجين تحت أنقاض مبنى دُمّر جراء غارة إسرائيلية في مخيم جباليا شمالي القطاع. وأشارت الشبكة إلى وجود عدد من الأشخاص تحت الركام، دون تحديد عددهم.
يأتي هذا التصعيد في سياقموجة من الضربات التي بدأت منذ يوم الخميس، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، بحسب مصادر طبية نقلت عنها وسائل إعلام مختلفة.
وبحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، فقد تجاوز عدد القتلى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، 53,200 شخص، فيما تجاوز عدد المصابين 120,600.
وفي تطور ميداني لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة عن بدء تنفيذ مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ضمن ما يُعرف بـ"حملة عربات جدعون"، شملت ضربات جوية مكثفة ونقل وحدات برية إلى مناطق داخل القطاع.
وفي منشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية السبت على مناطق مختلفة في غزة، وجّهت تحذيرات للسكان بشأن توسيع العمليات، مع الإشارة إلى أن أهداف الحملة تشمل "استعادة المحتجزين وهزيمة حركة حماس"، وفق تعبير الجيش الإسرائيلي.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أشارت، في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أن العملية تهدف إلى فرض سيطرة ميدانية أوسع في القطاع، في إطار الأهداف المعلنة للعملية العسكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 2 ساعات
- يورو نيوز
الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه أسقط المسيرة، ونشر في بيان عبر منصة "إكس" صورًا قيل إنها للأسلحة المهرّبة، وهي عبارة عن 19 مسدسًا و3 رشاشات وذخيرة. وكانت تل أبيب قد أعلنت، في 5 أيار/ مايو الجاري، عن عملية وصفتها بالاستباقية، أحبطت خلالها محاولة تهريب أسلحة من الأردن، جرت بالتعاون ما بين قوات من لواء الأغوار والشرطة، وقالت إنها عثرت على 4 مسدسات في المنطقة الشمالية للواء الأغوار، وصادرتها. بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، حظيت مصادر تسليح الحركة باهتمام متزايد داخل الدولة العبرية. وكشف تقرير لمسؤولين إسرائيليين أنه، على عكس التوقعات، تأتي المصادر الأساسية للسلاح من الجيش الإسرائيلي نفسه. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن تل أبيب أساءت تقدير قدرة حماس على الحصول على الأسلحة. إذ صرّح مايكل كاردش، النائب السابق لرئيس قسم التخلص من القنابل في الشرطة الوطنية الإسرائيلية ومستشار الشرطة الإسرائيلية، بأن "الذخائر غير المنفجرة هي المصدر الرئيسي للمتفجرات بالنسبة لحماس". وأوضح كاردش قائلاً: "إن الحركة تقوم بتفكيك القنابل الإسرائيلية، بما في ذلك قنابل المدفعية، وتعيد استخدامها في تصنيع متفجراتها وصواريخها". يشير خبراء الأسلحة إلى أن 10% من الذخائر تفشل في الانفجار، لكن في حالة تل أبيب، يمكن أن يكون الرقم أعلى من ذلك، ما يجعل استفادة حماس أكبر. وبالتالي، فإن القصف العنيف على غزة يترك المنطقة مليئة بآلاف الأطنان من الذخائر غير المنفجرة التي تنتظر إعادة استخدامها. فبحسب التقارير، يمكن لقنبلة واحدة تزن 750 رطلاً تفشل في الانفجار أن تُحوَّل إلى مئات الصواريخ أو القذائف. ومنذ فجر اليوم الثلاثاء، تكثف إسرائيل غاراتها على مناطق متفرقة في القطاع، وقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط 53 قتيلًا فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين.


فرانس 24
منذ 19 ساعات
- فرانس 24
سانشيز يطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن بسبب الحرب في غزة
طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الإثنين باستبعاد إسرائيل من المشاركة في الفعاليات الثقافية الدولية البارزة، وعلى رأسها مسابقة الأغنية الأوروبية " يوروفيجن". وقد استند سانشيز في هذا الطلب إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، معتبرا أن السماح لإسرائيل بالمشاركة في مثل هذه المحافل يتعارض مع القرارات التي اتخذت سابقا بحق دول أخرى في سياقات مماثلة. وأشار تحديدا إلى قرار استبعاد روسيا من فعاليات دولية عقب غزوها لأوكرانيا، مؤكدا على ضرورة تطبيق نفس المعايير على إسرائيل. ازدواجية المعايير أمر غير مقبول وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي عُقد في مدريد، أكد سانشيز، المعروف بمواقفه المنتقدة للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مدى سنوات طويلة، على أن قبول ازدواجية المعايير في المجال الثقافي أمر غير مقبول بتاتا. وأوضح أن الحجة التي استند إليها في مطالبته تأتي من مبدأ المساواة في التعامل مع الدول في المحافل الدولية، بغض النظر عن قوتها أو نفوذها. وأضاف سانشيز قائلا: "لم يكن الأمر مفاجئا لأحد قبل ثلاث سنوات عندما طُلب من روسيا الانسحاب من المسابقات الدولية عقب غزوها لأوكرانيا، ومُنعِت من المشاركة، على سبيل المثال، في مسابقة يوروفيجن. بناء على هذا المنطق، لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك أيضا في هذه المسابقات في ظل الظروف الحالية". وحتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الإسرائيلية ردا على طلب وكالة رويترز للتعليق على تصريحات رئيس الوزراء الإسباني. جدل يوروفيجن الذي لا ينتهي وسياق الحرب في غزة يُذكر أن مسابقة الأغنية الأوروبية " يوروفيجن" قد شهدت جدلا واسعا خلال نهائيات هذا العام التي أقيمت في مدينة بازل السويسرية. وعلى الرغم من تأكيد القائمين على المسابقة على حيادها السياسي، إلا أن الحرب الدائرة في غزة ألقت بظلالها على الحدث. فقد فاز في المسابقة المغني النمساوي "جي جي"، بينما حصلت المشاركة الإسرائيلية يوفال رافائيل على جائزة التصويت عن بُعد من الجمهور. وقد رافقت مشاركة إسرائيل في المسابقة دعوات متزايدة من جماعات مؤيدة للفلسطينيين طالبت اتحاد البث الأوروبي باستبعاد إسرائيل بسبب العمليات العسكرية في غزة، والتي أسفرت، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة، عن مقتل أكثر من 53 ألف فلسطيني منذ هجوم حركة حماس عبر الحدود في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أودى بحياة حوالي 1200 شخص وفقا للإحصاءات الإسرائيلية. وقد تصاعدت حدة هذه الدعوات تزامنا مع استمرار وتصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
الحوثيون يطلقون صاروخين باتجاه مطار بن غوريون وإسرائيل تعترض أحدهما
أفاد الحوثيون في اليمن الأحد بأنهم أطلقوا صاروخين باتجاه مطار بن غوريون في إسرائيل. وصرّح المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران، يحيى سريع قائلا: "نفذت القوة الصاروخية في القواتِ المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون (..) بصاروخينِ باليستيينِ (..) وقد حققت العملية هدفها" مؤكدا الاستمرار في هذه الهجمات "حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها". اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي فجر الأحد إنه تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، غداة شنّ الدولة العبرية غارات على ميناءين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون. وأفاد الجيش في بيان "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات في مناطق عدة من البلاد". هذا، وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة شن غارات على ميناءي الحديدة والصليف في اليمن، مشيرا إلى أنه "استهدف ودمر بنى تحتية إرهابية" تعود إلى الحوثيين، مهددا باستهداف القيادة الحوثية في حال استمرار الهجمات. ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية التابعة للحوثيين أن "العدوان الصهيوني المتكرر على الموانئ اليمنية، سيقابل برد مؤلم" وفق ما أوردت وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للحوثيين. ويشار إلى أنه عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قام الحوثيون بتنفيذ عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، قائلين إنها تأتي دعما لأهالي القطاع الفلسطيني الذي دمرته الغارات الإسرائيلية.