
الإمارات تعتمد أول إطار تشريعي في المنطقة لمكافحة التغير المناخي
وتعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في المنطقة بحسب منظمة 'غرينبيس'. ويلزم المرسوم بقانون اتحادي 'في شأن الحد من تأثيرات التغير المناخي' الذي تم تبنيه قبل تسعة أشهر وبدأ تطبيقه رسميا الجمعة، الشركات بقياس خفض انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحترار العالمي، كما ينص على إعداد وتنفيذ خطط للتكيف المناخي على مستوى القطاعات المختلفة.
وكانت الحكومة الإماراتية اتخذت عدة إجراءات لمكافحة التغير المناخي بينها الاتجاه نحو الاستدامة في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وحرص الدولة على المشاركة في الفعاليات البيئية الدولية، التي تدعم التحول إلى الطاقة النظيفة وتنفيذ عدد من محطات الطاقة البديلة والمتجددة والتوسع بشكل ملحوظ في إدخال الوسائل الصديقة للبيئة، سواء السيارات الكهربائية أو إنشاء المباني المستدامة وكذلك استخدام كثير من المستلزمات الصديقة للبيئة مثل الأكياس القابلة للتحلل وغيرها من الإجراءات الأخرى.
المصدر: رويترز+ جريدة الإمارات اليوم
تنطلق غدا الخميس في الإمارات فعاليات مؤتمر "كوب28" الذي يسعى لتحقيق أعلى الطموحات المناخية، حيث يعد أهم مؤتمر عالمي يركز على التصدي لتداعيات تغير المناخ.
في ظل تحول مكافحة تغير المناخ إلى حاجة ملحة، ازدادت أهمية مؤتمرات القمة السنوية للأمم المتحدة حول المناخ، ومعها ازدادت أهمية جدول الأعمال المرتبط بأحداث من هذا النوع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا والبحرين تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع الاستثمارات المشتركة (صور)
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي في عدد من القطاعات الاستراتيجية من بينها قطاعات الطاقة والاستثمار والمالية مع التركيز على مشاريع الغاز الطبيعي المسال، وتطوير تكنولوجيا النفط، ودعم العلاقات الاقتصادية من خلال اتفاقيات ومذكرات تفاهم. كما ناقش الوزيران فرص الاستثمار المشترك في مجالات السياحة والتجارة والزراعة والصناعة، مشيرين إلى أهمية تنمية السياحة الثنائية وتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير بين البلدين. وركزت المباحثات كذلك على تنويع مجالات التعاون الاقتصادي، لاسيما في قطاعات التكنولوجيا والخدمات المالية والسياحة واللوجستيات، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون في مجالات التعدين وتصدير الألمنيوم، والتشاور حول اتفاقيات طويلة الأجل تدعم المصالح الاقتصادية المشتركة. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية بين البحرين وروسيا بما يحقق النمو والتنمية المستدامة لكلا البلدين. كما اجتمع وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشتنيكوف مع الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الملك ورئيس الحرس الملكي. واجتمع ريشتنيكوف مع مستشار ملك البحرين لشؤون الأمن الوطني ورئيس الحرس الملكي ناصر بن حمد آل خليفة، وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، مع التركيز على تعظيم فرص التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية والتكنولوجية. وأكد الشيخ ناصر بن حمد على إمكانية توسيع آفاق التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات، مشيرا إلى ما تمتلكه البحرين من إمكانيات متقدمة، وأنظمة وتشريعات داعمة للاستثمار، فضلا عن موقعها الاستراتيجي الذي يجعل منها بوابة رئيسية للوصول إلى أسواق دول الخليج والإقليم. ويأتي هذا اللقاء ضمن إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البحرين وروسيا، وبحث فرص بناء شراكات استراتيجية تخدم المصالح المشتركة وتدعم جهود التنمية المستدامة في كلا البلدين. أسس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وصندوق الثروة السيادي البحريني"ممتلكات" في وقت سابق منصة مشتركة للاستثمار في مشاريع في روسيا. المصدر: RTأسس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وصندوق الثروة السيادي البحريني "ممتلكات" منصة مشتركة للاستثمار في مشاريع في روسيا.


روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- روسيا اليوم
الرئيس الإماراتي واللبناني يؤكدان ضرورة الدفع تجاه مسار السلام لمصلحة جميع شعوب المنطقة وتنمية دولها
ونقلت وام " تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اليوم اتصالا هاتفيا من فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، بحثا خلاله العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك والحرص على مواصلة تنميتهما بما يحقق مصالح البلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين". كما استعرض الجانبان عددا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار والأمن والدفع تجاه مسار السلام في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها وتنمية دولها وازدهارها. المصدر : وام عاد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، بعد ظهر الخميس، إلى بيروت في ختام زيارة رسمية إلى الإمارات التقى خلالها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكبار المسؤولين الإماراتيين. صدر بيان لبناني إماراتي مشترك، أعلن فيه الجانبان السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين. عقد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ونظيره اللبناني جوزيف عون اليوم الأربعاء، قمة لبنانية - إماراتية في العاصمة أبو ظبي. وصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الأربعاء إلى الإمارات في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة من رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
مصير قاتم ينتظر العالم في ظل التغير المناخي الحاصل
ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 75% إذا وصل ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 2.7 درجة مئوية، وهو المسار الحالي للعالم. وحذر الباحثون من أن الخسارة الهائلة للجليد ستؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، ما يعرض ملايين الأشخاص للخطر ويزيد من موجات الهجرة الجماعية، كما سيؤثر بشكل كبير على المليارات الذين يعتمدون على الأنهار الجليدية في تنظيم موارد المياه اللازمة للزراعة. ومع ذلك، فإن خفض الانبعاثات الكربونية والحد من ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، كما هو متفق عليه دوليا، يمكن أن ينقذ نصف كمية الجليد المتبقية. ورغم أن تحقيق هذا الهدف يبدو بعيد المنال مع استمرار ارتفاع الانبعاثات، إلا أن العلماء أكدوا أن كل جزء من الدرجة المئوية يتم تجنبه سيوفر 2.7 تريليون طن من الجليد. وأظهرت الدراسة أن الأنهار الجليدية في غرب الولايات المتحدة وكندا من بين الأكثر تضررا، حيث أن 75% منها محكوم عليها بالفناء. أما الأنهار الجليدية في جبال هندوكوش وكراكورام المرتفعة والباردة، فهي أكثر مقاومة، لكنها ستتقلص بشكل كبير مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية. واعتمدت هذه الدراسة على نمذجة متطورة لمسار 200 ألف نهر جليدي حول العالم، باستثناء غرينلاند وأنتاركتيكا. واستخدم الباحثون ثمانية نماذج محاكاة مختلفة، تم معايرتها بدقة باستخدام بيانات واقعية، لتتبع مصير هذه الكتل الجليدية العملاقة تحت سيناريوهات مناخية متباينة. وما يثير القلق أن الخسائر الجليدية لن تقتصر على القرن الحالي، بل ستستمر لآلاف السنين حتى لو توقف الاحتباس الحراري اليوم. وهذا التأخر الزمني الكبير بين سبب الذوبان ونتائجه الكاملة يجعل من الأنهار الجليدية مؤشرا فريدا على عمق الأزمة المناخية التي نواجهها. وأوضح الدكتور هاري زيكولاري، أحد قادة الفريق البحثي، أن "كل جزء من الدرجة المئوية التي نتمكن من تجنبها ستنقذ مليارات الأطنان من الجليد". وهذه الحقيقة العلمية تضع البشرية أمام مسؤولية أخلاقية، حيث أن القرارات التي نتخذها اليوم ستحدد شكل العالم الذي سيعيش فيه أحفادنا بعد قرون. وكان معروفا سابقا أن 20% من الأنهار الجليدية ستختفي بحلول عام 2100، لكن النظرة طويلة الأجل كشفت أن 39% من الجليد العالمي قد حكم عليه بالفناء بالفعل. وتمتد العواقب المتوقعة لهذا الذوبان الجليدي إلى مختلف مناحي الحياة. فبالإضافة إلى مساهمته في ارتفاع منسوب مياه البحار، سيتسبب اختفاء الأنهار الجليدية في اضطراب الأنظمة البيئية، وزيادة مخاطر انهيار البحيرات الجليدية، وتأثيرات خطيرة على المجتمعات التي تعتمد على هذه المصادر المائية للزراعة والشرب. وفي هذا السياق، تحذر الدكتورة ليليان شوستر من جامعة إنسبروك من أن "ما نراه اليوم من تراجع للأنهار الجليدية هو مجرد بداية لقصة أطول بكثير". وتضيف أن "الأنظمة الجليدية تتأخر في استجابتها للتغير المناخي، ما يعني أن الأسوأ لم يأت بعد". ورغم هذه الصورة القاتمة، تترك الدراسة باب الأمل مفتوحا. فبحسب النماذج، يمكن لالتزام العالم بحدود اتفاقية باريس للمناخ (1.5 درجة مئوية) أن ينقذ نصف كمية الجليد المهددة. هذا الهدف الذي يبدو بعيد المنال في ظل المسار الحالي، يبقى ممكنا مع الإرادة السياسية والتحول الجذري في سياسات الطاقة. ويلخص البروفيسور أندرو شيبرد من جامعة نورثمبريا الموقف بقوله: "نحن أمام خيارين: إما أن نستمر في مسارنا الحالي لنشهد اختفاء معظم الأنهار الجليدية خلال القرون القادمة، أو نتحرك الآن لإنقاذ جزء مهم من هذا التراث الطبيعي". ومع انعقاد المؤتمر الدولي رفيع المستوى لحماية الأنهار الجليدية في طاجيكستان، تبرز هذه الدراسة كنداء استغاثة عاجل للبشرية. فمصير هذه العمالقة الجليدية، التي صمدت لعصور جيولوجية، أصبح الآن بين أيدينا. المصدر: الغارديان يفقد البشر ساعات من النوم مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يدفع العلماء إلى التحذير من أن تغيّر المناخ يشكل تهديدا متزايدا لنوم الإنسان وصحته العامة. أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. توقع فريق من الباحثين ازدياد انتشار فطر قاتل في أوروبا وأجزاء من العالم بسبب ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن تغير المناخ.