
تراجع النفط بعد إعلان أوبك+ زيادة غير متوقعة في الإنتاج
الأمر الذي أثار مخاوف بشأن تخمة المعروض العالمي في ظل ضبابية بشأن مستقبل الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها المحتمل على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة.
أسعار النفط اليوم
وسجل خام برنت القياسي انخفاضًا بنسبة 0.35% ليصل إلى 68.06 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 1.03% إلى 66.31 دولارًا للبرميل، وذلك بحلول الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش.
أعلن تحالف "أوبك+" يوم السبت عن رفع إنتاجه بمقدار 548 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس، وهي زيادة تفوق المعدلات السابقة البالغة 411 ألف برميل لشهور مايو ويونيو ويوليو.
القرار يعيد نحو 80% من التخفيضات الطوعية التي التزمت بها 8 دول أعضاء منذ بداية 2024، بحسب تقديرات بنك RBC.
ويشير محللون إلى أن هذه الخطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا نحو استعادة الحصة السوقية حتى وإن أدى ذلك إلى ضغط على الأسعار.
ورغم هذا القرار، كشفت تقارير أن الزيادات الفعلية حتى الآن كانت أقل من المعلنة، مع اعتماد السوق بدرجة كبيرة على السعودية كمصدر رئيسي للإمدادات الإضافية.
وفي خطوة تؤكد ثقة الرياض في انتعاش الطلب الآسيوي، رفعت شركة أرامكو أسعار بيع خامها العربي الخفيف لشهر أغسطس إلى أعلى مستوى خلال 4 أشهر في الأسواق الآسيوية.
غموض تجاري يضغط على توقعات الطلب
إلى جانب قرار أوبك+، تواجه السوق ضغوطًا إضافية بسبب الغموض المحيط بالتعريفات الجمركية الأميركية الجديدة، بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب عن تأجيل مؤقت لتطبيقها من دون توضيح نسب الرسوم المعدلة.
وصرّح ترامب أن الولايات المتحدة ستخطر شركاءها التجاريين بالتعديلات الجديدة قبل 9 يوليو، على أن يبدأ التطبيق في 1 أغسطس، وتتراوح الرسوم المتوقعة ما بين 10% إلى 70%، وهو ما يزيد من المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي عالمي يضعف الطلب على الطاقة.
وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة المحللين في "فيليب نوفا"، إن "القلق بشأن الرسوم الجمركية يظل هو العنوان الأبرز للنصف الثاني من 2025، في وقت لا يقدم فيه ضعف الدولار دعمًا كافيًا لأسعار النفط".
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
تسلا تخسر 68 مليار دولار بسبب طموحات إيلون ماسك السياسية
تحت ضغط طموحات إيلون ماسك السياسية، هبط سهم شركة السيارات الكهربائية تسلا Tesla بأكثر من 7%، يوم الاثنين 7 يوليو/ تموز، ما أدى إلى خسارة الشركة 68 مليار دولار من قيمتها السوقية، بعد أن أعلن رئيسها التنفيذي عن خططه لتشكيل حزب سياسي جديد. والسهم على وشك تسجيل أسوأ أداء يومي له منذ 5 يونيو، عندما انخفض بنسبة 14% مع اندلاع الخلاف بين ماسك والرئيس دونالد ترامب. صرح ماسك يوم السبت أن الحزب سيُطلق عليه اسم "حزب أميركا"، ويمكن أن يركز على "مقعدين أو ثلاثة فقط في مجلس الشيوخ و8 إلى 10 دوائر في مجلس النواب". وأشار إلى أن هذا سيكون "كافياً ليكون بمثابة تصويت حاسم على القوانين المثيرة للجدل، مما يضمن أنها تخدم الإرادة الحقيقية للشعب". لطالما كان انخراط الملياردير في السياسة موضع خلاف بين المستثمرين. ففي وقت سابق من هذا العام، لعب ماسك دوراً أساسياً في ما يسمى بوزارة كفاءة الحكومة، وعمل بشكل وثيق مع ترامب - وهي خطوة يُنظر إليها على أنها قد تضر بعلامة تسلا التجارية. غادر ماسك وزارة كفاءة الحكومة في مايو، مما ساعد سهم تسلا. والآن، تُثير عودة ملياردير التكنولوجيا إلى الساحة السياسية قلق المستثمرين.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
ترامب يعلن فرض رسوم جمركية باهظة على سبع دول اعتباراً من الأول من أغسطس
كشف الرئيس دونالد ترامب، يوم الاثنين، أن واردات سبع دول على الأقل ستواجه رسوم جمركية شاملة باهظة اعتباراً من الأول من أغسطس. نشر الرئيس، في سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات شاشة لرسائل نموذجية موقعة موجهة إلى قادة اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وكازاخستان وجنوب إفريقيا ولاوس وميانمار، تحدد معدلات التعرفات الجمركية الجديدة لكل دولة. وبموجب المعدلات الأولية التي حددها ترامب في الثاني من أبريل/نيسان، تم فرض تعرفة جمركية بنسبة 24% على الواردات الأميركية من اليابان، وواجهت الواردات الكورية الجنوبية ضريبة بنسبة 25%، وميانمار 40% وجنوب إفريقيا 30% ولاوس 40% وكازاخستان 25% وماليزيا 25%. وقال ترامب إن الاتفاق مع فيتنام يفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على واردات البلاد إلى الولايات المتحدة ورسوم "إعادة الشحن" بنسبة 40%، في حين ستحصل الولايات المتحدة على إمكانية الوصول إلى أسواق فيتنام بدون رسوم جمركية. هذه الرسائل هي الأولى التي تُرسل قبل يوم الأربعاء، وهو اليوم الذي كان من المقرر أن تعود فيه التعرفات الجمركية المتبادلة على عشرات الدول إلى مستوياتها الأعلى التي أعلن عنها في أوائل أبريل. وأشارت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إلى أنه سيتم إرسال 14 رسالة يوم الاثنين، مع تحديد المزيد في الأيام المقبلة. كما قالت إن ترامب سيوقع أمراً تنفيذياً لتأجيل الموعد النهائي ليوم الأربعاء حتى الأول من أغسطس. جاء في الرسائل أن الرسوم الجمركية لن تطبق في حال قررت هذه البلدان أو شركاتها بناء أو تصنيع منتجاتهما داخل الولابات المتحدة الأميركية. وأضاف ترمب في الرسالتين إن "البضائع التي تُشحن لإخفاء أصلها فستخضع لتعرفة أعلى". وكان أصدر البيت الأبيض رسائل إلى كوريا واليابان يعلن فيها فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هاتين الدولتين ابتداءً من 1 أغسطس، وفقاً لمنشورات على حساب الرئيس على "تروث سوشيال". وتنص الرسائل على أن أي رسوم جمركية انتقامية من كوريا واليابان ستُضاف إلى نسبة الـ 25% هذه.


البلاد البحرينية
منذ 8 ساعات
- البلاد البحرينية
الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية
قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين، إن رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أجريا "حواراً جيداً" يوم الأحد، في محاولة جديدة لتجنب التصعيد التجاري بين بروكسل وواشنطن، مع اقتراب موعد دخول الرسوم الأميركية الجديدة حيز التنفيذ. وأكد المتحدث خلال مؤتمر صحفي أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال يتمثل في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة قبل حلول الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو، مشدداً على رغبة بروكسل في "تجنب الرسوم الجمركية، وتحقيق نتائج رابحة للطرفين، بدلاً من الدخول في معادلة الكل فيها خاسر". وكانت إدارة ترامب قد أعلنت أنها ستبدأ اعتباراً من الاثنين، إرسال خطابات إلى الشركاء التجاريين الذين لم يتوصلوا إلى اتفاقات، لإخطارهم بنيّة واشنطن تطبيق رسوم جمركية أعلى بدءاً من الأول من أغسطس، وذلك وفقاً للمعدلات التي كانت معلنة في الثاني من أبريل. وكان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قد صرّح سابقاً أن هذه الخطوة تأتي بعد تعليق دام 90 يوماً لإتاحة الفرصة لإبرام اتفاقات، وهي المهلة التي تنتهي في التاسع من يوليو. وأكد بيسنت أن الرئيس ترامب، يتابع شخصياً مسار المفاوضات مع عدة شركاء استراتيجيين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال متاحاً لتفادي هذه الإجراءات إذا تم إحراز تقدم ملموس. وبحسب مصادر أوروبية مطلعة لوكالة رويترز، فإن المحادثات بين الجانبين لا تزال مستمرة، لكن الخلافات الأساسية تتعلق بملفات الزراعة، والصناعات الرقمية، وتبادل المشتريات الحكومية، وسط ضغوط تمارسها شركات أوروبية كبرى لتفادي أي تصعيد قد يهدد مصالحها في السوق الأميركية. ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التبادل بين الطرفين نحو 1.2 تريليون دولار في 2024، وتخشى بروكسل أن تؤدي أي زيادات جمركية إلى اضطرابات واسعة في سلاسل الإمداد العابرة للأطلسي. حتى الآن، تُراهن العواصم الأوروبية على بقاء قنوات التواصل مفتوحة، وعلى إمكانية تمديد المهلة أو الوصول إلى اتفاقات جزئية قبل الأول من أغسطس، لكن لم يصدر عن البيت الأبيض أي إشارة إلى استعداد لتأجيل القرار. ويأتي ذلك فيما تتسارع تحركات أوروبية على مستوى رفيع، تشمل اتصالات مباشرة بين مفوضين تجاريين أوروبيين ونظرائهم في الإدارة الأميركية، في محاولة لتفادي أزمة تجارية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي في لحظة تعافٍ هش.