
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون دعمًا لصفقة المحتجزين.. وحكومة نتنياهو تدرس رد حماس
يأتي هذا بعد أن وافقت دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس على الخطوط العريضة لاتفاق الهدنة الأمريكي، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
اجتماع الكابينت وزيارة نتنياهو لواشنطن
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه المسيرات ستعقد بالتزامن مع اجتماع مجلس الوزراء الأمني لمناقشة رد حماس على اتفاق وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى الناشئ، وذلك قبل زيارة بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض يوم الاثنين.
مطالبات بإطلاق سراح 50 محتجزًا والتركيز على الأحياء
ذكرت الصحيفة أن منتدى الرهائن وعائلات المفقودين طالب باتفاق شامل لإنهاء الحرب وإطلاق سراح المحتجزين الخمسين المتبقين، والذين قُتل منهم 28 على الأقل. ويُقال إن المسؤولين الإسرائيليين يعملون على تحديد الأحياء الذين سيُعطون الأولوية في الإفراج الجزئي التدريجي قيد المناقشة.
كما ذكرت الصحيفة أنه في ظل التقارير عن اتفاق جزئي، وزيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، تدعو عائلات المحتجزين الإسرائيليين من جميع الأطياف للحضور إلى ساحة الرهائن والانضمام إليهم في نداءٍ واضح.
وجاء في بيان صحفي للمنتدى حول تجمعه الأسبوعي الرئيسي في تل أبيب: "حان الوقت لإتمام المهمة، والتوصل إلى اتفاق شامل، وضمان نصر إسرائيلي كامل".
وبحسب الصحيفة، ستبدأ تجمعات عائلات المحتجزين في الساعة الثامنة مساءً، أي قبل ساعتين من انعقاد مجلس الوزراء.
رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين السبت قولهم: "إن إسرائيل تلقت رد حماس على الاقتراح الأخير، وتدرسه حاليًا".
رفض نتنياهو علنًا وقف إطلاق نار دائم في غزة حتى يتم القضاء على حماس، ولكن ورد أنه يعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خطة واسعة النطاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 21 شهرًا، على الرغم من معارضة الجناح اليميني في حكومته.
وقال ترامب يوم الجمعة إنه يمكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير المحتجزين في الأسبوع المقبل.
صفقة الهدنة وطلبات حماس
ستضمن الصفقة المطروحة إطلاق سراح نصف المحتجزين العشرين المعروف أنهم ما زالوا على قيد الحياة، مع إطلاق سراح ثمانية في اليوم الأول واثنين في اليوم الخمسين.
كما سيتم إطلاق سراح ما يقرب من نصف المحتجزين القتلى المتبقين، مع إطلاق سراح خمسة في اليوم السابع وخمسة آخرين في اليوم الثلاثين وثمانية آخرين في اليوم الستين.
في حين قالت حماس إنها قدمت ردًا "إيجابيًا" على الاقتراح، نقلت 'تايمز أوف إسرائيل' عن مصدر مشارك في جهود الوساطة، إن الجماعة الفلسطينية تريد إزالة "حسن النية" كشرط لوقف إطلاق النار واستئناف إيصال المساعدات عبر آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى؛ وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 29 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : فيديو متداول لـ"سيطرة إيران على سفينة تضم جنودًا من إسرائيل وأمريكا".. ما حقيقته؟
الأحد 6 يوليو 2025 01:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بزعم أنه يظهر لحظة سيطرة البحرية الإيرانية على "سفينة بريطانية دخلت المياه الإقليمية بصورة غير شرعية". يُظهر المقطع المتداول عشرة بحارة أمريكيين راكعين على متن سفينة ترفع العلم الأمريكي وأيديهم خلف رؤوسهم. وجرى ترويج الفيديو مؤخرًا مع تعليق مٌضلل يقول: "البحرية الإيرانية تعلن سيطرتها على سفينة بريطانية دخلت المياه الإقليمية بصورة غير شرعية وفي داخلها جنود إسرائيليين وأمريكان". لقطة شاشة لمنشور يحتوي الفيديو المتداول بسياق مٌضلل حظي الفيديو بمئات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات عبر فيسبوك، بعد نشره من جانب حسابات وصفحات تعبر منشوراتها عن دعمها لإيران. يُظهر تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه قديم، والرواية المرافقة له مُضللة، إضافة إلى عدم ارتباط الحادثة بسفينة بريطانية. وظهر الفيديو للمرة الأولى عندما عرضه التلفزيون الإيراني في يناير/كانون الثاني عام 2016، عندما أفاد باعتقال عشرة بحارة أمريكيين، بزعم دخولهم المياه الإيرانية. كانت شبكة CNN قد نشرت مقتطفات من الفيديو في 13 يناير/كانون الثاني 2016. مقتطفات من فيديو اعتقال البحارة الأمريكيين، نشرته شبكة CNN في 13 يناير/كانون الثاني 2016. وأطلق الحرس الثوري الإيراني سراح البحارة الأمريكيين، وهم تسعة رجال وامرأة، قائلا إن الولايات المتحدة قدمت اعتذرًا لإيران، بينما نفى البيت الأبيض ذلك. في حين شكر جون كيري وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، طهران على سرعة حل المشكلة. لاحقًا، قال مسؤولون أمريكيون وإيرانيون إن زورقي دورية يحملان البحارة انحرفا إلى المياه الإيرانية نتيجة عطل في نظام الملاحة حينما كانوا مهمة تدريبية.


يمني برس
منذ 32 دقائق
- يمني برس
أمريكا الإمبراطورية المأزومة..!
يمني برس – بقلم – طه العامري مرة أخرى أعود للحديث عن أمريكا الإمبراطورية المأزومة، بعد أن تحولت من دولة ليبرالية إلى دولة إمبريالية تسعى لديمومة هيمنتها من خلال القوة وبالقوة تحاول فرض السلام على طريقتها، ولكن هل السلام الذي تقصده إدارة ترامب هو السلام العربي – الصهيوني؟ أم المقصود به 'سلام وسلامة كيانها اللقيط' الذي تحاول تطويع كل دول وأنظمة الوطن العربي والعالم الإسلامي للخضوع لهيمنة كيانها الاستيطاني العنصري.. لكن دعونا -أولا – نقف أمام أدلة وظواهر الأزمة التي تنهش في مفاصل أمريكا الدولة العظمى التي فقدت فعلا عظمتها من خلال ما أقدمت عليها من إجراءات تعسفية بحق المهاجرين في خطوة أظهرتها كدولة ديكتاتورية تتماهي بإجراءاتها مع إجراءات بقية أنظمة العالم الثالث التي تتهم أمريكيا كأنظمة قمعية وديكتاتورية ولم تتردد في اتخاذ إجراءات عقابية ضدها طيلة العقود الخمسة الماضية.. مواقفها تجاه المسيرات الطلابية التي عبرت عن تضامنها مع أطفال ونساء قطاع غزة الذين سقطوا نتاج العدوان الصهيوني الذي لم يكن مجرد رد فعل على أحداث السابع من أكتوبر 2023م بل ما حدث ويحدث في غزة وكل فلسطين هي حرب إبادة وجرائم حرب مكتملة الأركان، جرائم ترتكب برعاية أمريكية -غربية، في ظل صمت عربي _إسلامي سببه تهديدات أمريكا لكل أنظمة المنطقة التي تلقت تحذيرات وتهديدات حاسمة من قبل واشنطن والعواصم الغربية، مفادها أن أي محاولة للتدخل أو التعاطف مع المقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة سوف تعتبره أمريكا والكيان والغرب إعلان حالة عداء معهم، وبالتالي ضرب اقتصادهم الضعيف أصلا خاصة وغالبية أنظمة المنطقة مرتبطة اقتصاديا بالبنك والصندوق الدوليين بما فيها الدول النفطية، التي رغم طفرتها النفطية تعاني من أزمات اقتصادية وتنموية، الأمر الذي أجبر هذه الأنظمة على الصمت والخنوع للمنطق الأمريكي الراعي للجرائم الصهيونية. الأمر الآخر والمهم هو الخطاب السياسي والإعلامي الذي يتبناهما ترامب وإدارته والسلوكيات التي تمارس من قبلهم، لدرجة أفقدوا فيها هيبة أمريكا ومكانتها كدولة عظمى. نعم يمارس 'ترامب' وإدارته خطاباً وسلوكاً مثيراً لم يكن أحدا يتصور حدوثه، حتى النخب السياسية الأمريكية مذهولة من طريقة تعاطي ترامب مع القضايا المحلية والدولية، بصورة تدفع المتابع لمواقف 'ترامب' وإدارته، وكأنه يتابع 'بلياتشوا في سيرك' فالرجل أسقط فعلا _هيبة الرئاسة الأمريكية وهيبة البيت الأبيض، والطقوس والتقاليد التي اعتاد عليها سكان البيت الأبيض على مدى ثلاثة قرون، طقوس دمرها ترامب وحط من مكانة الرئاسة والبيت الأبيض، واعتمد استراتيجية ' الكذب السافر' حتى أصبح شعاره' اكذب، ثم اكذب، ثم اكذب، حتى يصدقك الناس'..! فالرجل يمارس سياسة تسويق الوهم مع الداخل الأمريكي، ويمارس سياسة الكذب والخداع مع العالم، ويستخدم القوة المفرطة لشرعنة أكاذيبه، ويصرح بأحداث لوسائل الإعلام وعبر صفحاته، ليس لها وجود في الواقع، لكنها أماني يتمناها، ثم يوظف القوة لتحقيقها، بصورة جعلت مصداقية دولة بحجم أمريكا محل شكوك وتوجس وريبة من كل دول وأنظمة العالم بما في ذلك حلفاء أمريكا أنفسهم.. لم تكن أحداث 'الكابيتول' التي شهدها العالم نهاية عهد ترامب الأول مجرد حدث عابر، بل كانت حصيلة أزمة تتفاعل في مفاصل الدولة العظمى، التي تعاني من أزمات مركبة، أبرزها اقتصادية ومالية، فأمريكا يمكن القول أنها دولة شبه مفلسة، وأنها تعمل بأموال دول وشركات العالم مستغلة عملتها كعملة دولية من ناحية، ومن الأخرى سيطرتها على اغلب ثروات دول العالم والشركات الدولية والشخصيات الذين يضعون في بنوكها كل أملاكهم، لذا تعمل هي على تدوير ثروات العالم وتطبع عملتها بطريقة مخالفة لكل القوانين الاقتصادية والمالية، فعملتها فئة المائة الدولار لا تكلفها سوى 13 سنتاً، وكذا اعتمادها على إدارة الشئون الدولية عن طريق الحروب وصناعة الأزمات، أضف إلى كل هذا احتياجاتها خلال العقد القادم لأكثر من 15 ترليون دولار، لإعادة تجديد وترميم بنيتها التحتية، مثل شبكات النقل الكهربائي، وشبكة الهاتف، وصيانة الطرقات، وخطوط السكة الحديد، والمطارات والموانئ، بحسب آخر تقرير صادر عن مركز 'كارتر للدراسات الاستراتيجية لعام 2023″..! لم تكن عودة ترامب للبيت الأبيض مجازفة، أو فعلاً من صدف، بل حصيلة مخطط إنقاذ للاقتصاد الأمريكي -أولا – ثم إنقاذ للكيان اللقيط والمضي فيما بدأه ترامب في عهده الأول ومنها توسيع نطاق ' الاتفاق الإبراهيمي' وإعادة ضبط إيقاعات السياسة في المنطقة، وضرب نفوذ 'إيران ' وتصفية ما يطلق عليه بأذرعها، سوريا وحزب الله، والمقاومة، وانصار الله.. لكل ما سلف يحاول ترامب وفريقه في البيت الأبيض تصدير أزماتهم الداخلية للخارج عبر توظيف القوة تحت سحب التضليل والخداع والأكاذيب، بل وحتى التهريج وهو ما جعله في حالة صدام مع وسائل الإعلام الأمريكية الأكثر حضورا وشهرة في أمريكا والعالم، يتحدث البعض عن شخصية رجل الصفقات الباحث عن مكاسب فورية، لكن معطيات واقع الحال تشير إلى أن الرجل كما وصفته ' بنت شقيقه' مصاب بحالة انفصام ويعاني من اضطرابات نفسية.. مضاف إلى ذلك ثقافة مهنية مكتسبة كونت شخصيته على مدى عقود خلف ' طاولة القمار، فجمع ثروة هائلة أهلته لأن يشتري منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وكأن أول صدام يحدث في إدارته بينه وبين صديقه المفترض _إيلون ماسك -الذي يريد 'ترامب' في آخر مواقفه منه إعادة تصديره إلى جنوب إفريقيا..


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
مسئول إسرائيلى: حماس جاهزة والتفاوض قد يُحسم خلال 4 أيام
صرّح كبير المفاوضين الإسرائيليين في ملف صفقة تبادل الرهائن مع حركة "حماس" أن الحركة أبدت استعدادًا واضحًا للدخول في مفاوضات جدية قد تؤدي إلى اتفاق خلال فترة لا تتجاوز أربعة أيام، معتبرًا أن العقبة الأساسية لم تعد لدى الجانب الفلسطيني بل أصبحت الآن لدى الحكومة الإسرائيلية. وفي مقابلة بثتها قناة i24NEWS العبرية مساء السبت، قال المسؤول الإسرائيلي إن "جميع النقاشات والخلافات يمكن تلخيصها وحلها في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام"، موضحًا أن "حماس متحدة ومستعدة ولديها إجابات عن أي مسألة تُطرح". وأشار إلى أن الرد الذي قدمته الحركة على المقترح الأخير الذي صاغته إسرائيل ومر عبر قنوات متعددة، "كان ردًا إيجابيًا وكاملًا"، وتابع: "لم تقل نعم ولكن، بل نعم كاملة. وهذا ما يراه الوسطاء المصريون والقطريون، وكذلك الولايات المتحدة". ورغم التعديلات التي أرفقتها حماس بردها، أكد كبير المفاوضين الإسرائيليين أن هذا الأمر طبيعي ومتوقع، موضحًا أن "أسس المقترح صيغت في إسرائيل ومرت بمراحل عديدة، لذا من الطبيعي أن تقترح حماس سلسلة من التعديلات"، في إشارة إلى أن تلك التعديلات لا تُفهم كرفض، بل كجزء من آليات التفاوض المعتادة.