logo
"الدماغ الثاني": كيف تؤثر صحة الأمعاء على المزاج والحالة النفسية؟

"الدماغ الثاني": كيف تؤثر صحة الأمعاء على المزاج والحالة النفسية؟

الدستور٠٧-٠٨-٢٠٢٥
وكالات
كشفت الدكتورة ألكسندرا ميتيلينا أن صحة الجهاز الهضمي، وتحديدًا الأمعاء، تلعب دورًا جوهريًا في تحديد الحالة النفسية والمزاجية للفرد، وليس فقط في عملية الهضم كما يُعتقد شائعًا.
وأوضحت ميتيلينا أن الأمعاء تُلقب بـ"الدماغ الثاني"، لاحتوائها على أكثر من 100 مليون خلية عصبية ضمن الجهاز العصبي المعوي، والذي يعمل بشكل مستقل ويتفاعل مع الدماغ من خلال ما يُعرف بمحور الدماغ-الأمعاء. وتُرسل الإشارات العصبية في هذا المحور في اتجاهين، حيث يمكن للدماغ أن يؤثر في حركة الأمعاء، في حين تستطيع الأمعاء بدورها التأثير على المزاج والقلق وجودة النوم.
الأمعاء والمزاج: العلاقة الخفية
تُنتج الأمعاء ما يصل إلى 90% من هرمون السيروتونين – أحد أهم النواقل العصبية المرتبطة بتحسين المزاج – ما يبرز أهميتها في التوازن النفسي. وتشير الدراسات إلى أن اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء (البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق وحتى تراجع الوظائف الإدراكية.
كما يُسهم ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الالتهابات في الجسم، وهي من العوامل التي يُعتقد أنها مرتبطة بتطور حالات الاكتئاب المزمن.
عوامل تؤثر سلبًا على صحة الأمعاء:
1.التغذية السيئة أو غير المنتظمة
2.الإفراط في تناول السكريات
3.قلة تنوع النظام الغذائي
4.التوتر المزمن
5.قلة النوم
6.الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية أو المطهرات
نصائح للحفاظ على صحة الأمعاء وتحسين المزاج:
تنصح ميتيلينا بتناول ما لا يقل عن 50 نوعًا مختلفًا من الأطعمة أسبوعيًا، وخصوصًا الأطعمة النباتية الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة. كما أن تنوع الألوان في الطبق لا يعزز التغذية فحسب، بل يرفع الشهية ويحسن عملية الهضم، وهو ما يعود بالنفع المباشر على صحة ميكروبيوم الأمعاء.
"إزفيستيا"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة
تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

جفرا نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • جفرا نيوز

تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

جفرا نيوز - اكتشف فريق من العلماء سبب معاناة ملايين الأشخاص من صعوبة الحصول على نوم هانئ ليلا. ووجد العلماء أن السبب لا يكمن في الوسائد غير المريحة أو التفكير المستمر، بل في الأمعاء. وأجرت الدكتورة شانغيون شي، من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، دراسة لاستكشاف العلاقة بين النوم ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي. واستخدمت الدراسة بيانات 386533 شخصا يعانون من الأرق، وقارنتها ببيانات مأخوذة من دراستين حول الميكروبيوم شملت 26548 شخصا، وتشاركتا 71 مجموعة من البكتيريا. وأظهرت النتائج أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الإصابة بالأرق، في حين أن أنواعا أخرى تقلل هذا الخطر، كما أن اضطراب النوم نفسه قد يغير من وجود بعض هذه البكتيريا. وكشف التحليل عن ارتباط 14 مجموعة من البكتيريا ارتباطا إيجابيا بالأرق (احتمالات أعلى بنسبة 1–4%)، وارتباط 8 مجموعات ارتباطا سلبيا (احتمالات أقل بنسبة 1–3%). كما لوحظ أن الأرق يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، إذ ارتبط بانخفاض أعداد سبع مجموعات بكتيرية بنسبة تتراوح بين 43% و79%، وزيادة أعداد 12 مجموعة أخرى بأكثر من أربعة أضعاف. وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة بكتيريا Odoribacter، إذ تشير المستويات العالية منها إلى صحة أفضل للأمعاء وانخفاض الالتهابات، بينما لوحظ انخفاضها لدى المصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD) والسمنة وداء السكري من النوع الثاني. وقالت الدكتورة شي إن النتائج تعزز فهم العلاقة المعقدة ثنائية الاتجاه بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء، مشيرة إلى أن العلاجات المستقبلية للأرق قد تشمل التحكم في مستويات بكتيريا الأمعاء باستخدام البروبيوتيك (بكتيريا حية أو خمائر مفيدة) والبريبيوتيك (ألياف أو مكونات غذائية غير مهضومة) أو زراعة ميكروبات البراز. ومع ذلك، أكدت الباحثة أن الدراسة تواجه بعض القيود، إذ كان جميع المشاركين من أصل أوروبي، بينما يختلف تكوين الميكروبيوم باختلاف الأعراق والمناطق الجغرافية، كما لم تُؤخذ عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني في الاعتبار، على الرغم من تأثيرها المعروف على الميكروبيوم والتفاعل بين الجينات والبيئة.

هل يمكن لبكتيريا أمعائك أن تحرمك من النوم؟
هل يمكن لبكتيريا أمعائك أن تحرمك من النوم؟

صراحة نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • صراحة نيوز

هل يمكن لبكتيريا أمعائك أن تحرمك من النوم؟

صراحة نيوز- كشف فريق من الباحثين عن سبب غير متوقع قد يكون وراء معاناة ملايين الأشخاص من الأرق واضطرابات النوم، وهو لا يتعلق بالوسائد أو الضغوط النفسية كما يُعتقد عادة، بل بالبكتيريا الموجودة في الأمعاء. الدراسة، التي قادتها الدكتورة شانغيون شي من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، بحثت العلاقة بين النوم وميكروبيوم الأمعاء (مجموع البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي). واستندت الدراسة إلى بيانات نحو 386,533 شخصاً يعانون من الأرق، تمت مقارنتها مع بيانات ميكروبيوم مأخوذة من دراستين شملتا 26,548 شخصاً، وتضمنت 71 نوعًا مختلفًا من البكتيريا. وأظهرت النتائج أن بعض أنواع البكتيريا ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالأرق بنسبة تتراوح بين 1% و4%، بينما تساهم أنواع أخرى في تقليل هذا الخطر بنسبة تتراوح بين 1% و3%. كما كشفت التحليلات أن الأرق نفسه قد يؤثر في تركيبة ميكروبيوم الأمعاء، إذ أدى إلى انخفاض أعداد سبع مجموعات من البكتيريا بنسبة تصل إلى 79%، وزيادة ملحوظة في أعداد 12 مجموعة أخرى، بعضها تضاعف أربع مرات. وسلطت الدراسة الضوء على نوع معين من البكتيريا يُعرف باسم Odoribacter ، والذي يرتبط ببيئة معوية صحية وانخفاض في معدلات الالتهاب. وقد لوحظ انخفاض هذه البكتيريا لدى المصابين بأمراض مثل التهاب الأمعاء (IBD)، السمنة، والسكري من النوع الثاني. وأشارت الدكتورة شي إلى أن هذه النتائج تُسلّط الضوء على العلاقة المعقدة ثنائية الاتجاه بين الأرق وتوازن بكتيريا الأمعاء، مما يفتح الباب أمام علاجات جديدة محتملة للأرق، مثل استخدام البروبيوتيك (بكتيريا نافعة) أو البريبيوتيك (مكونات غذائية تغذي هذه البكتيريا)، بل وحتى زراعة ميكروبات البراز. لكن الباحثة نبهت إلى بعض القيود في الدراسة، أبرزها أن المشاركين كانوا جميعًا من أصل أوروبي، ما قد يحد من تعميم النتائج، كما لم تؤخذ بعض العوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني بعين الاعتبار، رغم تأثيرها الكبير على توازن الميكروبيوم. نُشرت الدراسة في مجلة 'الطب النفسي العام' ، وقد تُمثل خطوة مهمة نحو فهم أعمق لكيفية تأثير صحة الأمعاء على جودة النوم.

تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة
تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

خبرني

timeمنذ 17 ساعات

  • خبرني

تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

خبرني - اكتشف فريق من العلماء سبب معاناة ملايين الأشخاص من صعوبة الحصول على نوم هانئ ليلا. ووجد العلماء أن السبب لا يكمن في الوسائد غير المريحة أو التفكير المستمر، بل في الأمعاء. وأجرت الدكتورة شانغيون شي، من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، دراسة لاستكشاف العلاقة بين النوم ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي. واستخدمت الدراسة بيانات 386533 شخصا يعانون من الأرق، وقارنتها ببيانات مأخوذة من دراستين حول الميكروبيوم شملت 26548 شخصا، وتشاركتا 71 مجموعة من البكتيريا. وأظهرت النتائج أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الإصابة بالأرق، في حين أن أنواعا أخرى تقلل هذا الخطر، كما أن اضطراب النوم نفسه قد يغير من وجود بعض هذه البكتيريا. وكشف التحليل عن ارتباط 14 مجموعة من البكتيريا ارتباطا إيجابيا بالأرق (احتمالات أعلى بنسبة 1–4%)، وارتباط 8 مجموعات ارتباطا سلبيا (احتمالات أقل بنسبة 1–3%). كما لوحظ أن الأرق يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، إذ ارتبط بانخفاض أعداد سبع مجموعات بكتيرية بنسبة تتراوح بين 43% و79%، وزيادة أعداد 12 مجموعة أخرى بأكثر من أربعة أضعاف. وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة بكتيريا Odoribacter، إذ تشير المستويات العالية منها إلى صحة أفضل للأمعاء وانخفاض الالتهابات، بينما لوحظ انخفاضها لدى المصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD) والسمنة وداء السكري من النوع الثاني. وقالت الدكتورة شي إن النتائج تعزز فهم العلاقة المعقدة ثنائية الاتجاه بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء، مشيرة إلى أن العلاجات المستقبلية للأرق قد تشمل التحكم في مستويات بكتيريا الأمعاء باستخدام البروبيوتيك (بكتيريا حية أو خمائر مفيدة) والبريبيوتيك (ألياف أو مكونات غذائية غير مهضومة) أو زراعة ميكروبات البراز. ومع ذلك، أكدت الباحثة أن الدراسة تواجه بعض القيود، إذ كان جميع المشاركين من أصل أوروبي، بينما يختلف تكوين الميكروبيوم باختلاف الأعراق والمناطق الجغرافية، كما لم تُؤخذ عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني في الاعتبار، على الرغم من تأثيرها المعروف على الميكروبيوم والتفاعل بين الجينات والبيئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store