
النجاح إحدي طيورنا المهاجرة في الخارج
هذا الانجاز العلمي كان حديث العالم كله ولكن للاسف الشديد فان دكتوره رباب رشوان لم تحصل علي التقدير الكافي من بلدها
بداية الحكايه.
بدأت قصة النجاح من عروس الصعيد، محافظة المنيا، حيث حصلت الدكتورة رباب علي بكالوريوس الطب والجراحة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ثم تابعت دراستها لتحصل علي ماجستير في الميكروبيولوجي والمناعة، وعُينت مدرسًا في كلية الطب بجامعة المنيا.
من هناك، انطلقت في رحلتها العلمية، حيث حصلت علي بعثة دراسية إلي أستراليا عام 2011، لاستكمال الدكتوراه في جامعة غرب أستراليا، والتي حصلت عليها بالفعل في عام 2016.
د. رباب عملت هناك بجد واجتهاد لإيجاد علاج لهذا المرض الخبيث، وكان تفوقها محط إعجاب وتقدير الجميع، حتي تمكنت مع فريق بحثي من اكتشاف الجين المسؤول عن سرطان الثدي.
وفي عام 2021، تصدّر الخبر وسائل الإعلام العالمية، ومنها الإعلام المصري بطبيعة الحال، ليتحدث عن اكتشاف جين يُعد المسؤول عن أكثر أنواع سرطان الثدي فتكًا بالنساء، وقد شارك في هذا الإنجاز العلمي 30 باحثًا من جنسيات متعددة، وكان من بينهم الدكتورة المصرية رباب رشوان.
أهمية الاكتشاف
تشير الإحصائيات العالمية إلي وجود 1.38 مليون حالة إصابة جديدة ب سرطان الثدي سنويًا، و458 ألف حالة وفاة نتيجة الإصابة به،
"تقول د. هدي أهدي هذا الإنجاز العلمي إلي جامعة المنيا، وكل مصري يسعي لرفع اسم بلاده في المحافل العلمية".
وتؤكد أن هذا الاكتشاف دليل علي قدرة الباحثين المصريين علي تحقيق إنجازات علمية مؤثرة علي المستوي العالمي.
"أضافت بدأ البحث باكتشاف هذا النوع الخطير من سرطان الثدي ، الذي يتميز بشراسته وعدم استجابته للعلاج الهرموني، علي الرغم من وجود مستقبلات هرمونية، ويتميز أيضًا بسرعة انتشاره وارتفاع معدل الوفاة بسببه".
وبعد بحث دقيق، اكتشف الفريق وجود جين يُعرف بـ AAMDC، يسبب السرطان بنسبة عالية في هذا النوع من سرطان الثدي ، ولم تتم دراسته أو تحديد دوره في أي دراسة سابقة.
الأمل في المستقبل
تؤكد الدكتورة رباب أن هذا البحث يُمثل أملًا جديدًا لعلاج الأنواع الشرسة من سرطانات الثدي، من خلال تحسين نتائج العلاج وتقليل نسبة الوفيات، كما يخطط الفريق لإجراء أبحاث مماثلة لدراسة تأثير الجين نفسه في سرطانات المبيض والكبد والرئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 4 أيام
- 24 القاهرة
مصمم لحمضه النووي.. إنقاذ حياة صغير مصاب بمرض وراثي نادر باستخدام علاج جيني
في إنجاز طبي غير مسبوق، تمكّن الأطباء من إنقاذ حياة طفل أمريكي وُلد بمرض وراثي نادر قاتل، باستخدام علاج جيني تجريبي صُمم خصيصًا لتصحيح خطأ دقيق في حمضه النووي، وذلك وفقًا لما نشر في مجلة New England Journal of Medicine. إنقاذ حياة طفل مصاب بمرض وراثي نادر باستخدام علاج جيني مصمم الطفل، كيه جيه مولدون، من بلدة كليفتون هايتس بولاية بنسلفانيا، أُصيب عقب ولادته بخلل وراثي نادر في جين يُدعى CPS1، وهو مرض يُصيب واحدًا فقط من بين كل مليون طفل. وهذا الخلل يؤدي إلى فشل الجسم في التخلص من الأمونيا السامة، ما يهدد حياة الرضع في أشهرهم الأولى، ويجعل زراعة الكبد أحد الخيارات المطروحة في مثل هذه الحالات. إنقاذ حياة طفل مصاب بمرض وراثي نادر باستخدام علاج جيني مصمم وبدلًا من اللجوء إلى جراحة معقدة، قرر والدا الطفل، كايل ونيكول، خوض تجربة علاجية غير مسبوقة، بعد استشارة الأطباء وجمع كافة المعلومات الممكنة، فخلال ستة أشهر فقط، طوّر فريق من باحثي مستشفى الأطفال في فيلادلفيا بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا، علاجًا تجريبيًا يعتمد على تقنية تحرير الجينات المعروفة باسم CRISPR، ولكن بإصدار أكثر تطورًا يسمى تعديل القاعدة. وهذه التقنية لا تعتمد على قطع شريط الحمض النووي كما في الأساليب التقليدية، بل تقوم بتعديل حرف جيني واحد فقط داخل الشيفرة الوراثية، مما يقلل من مخاطر التغييرات الجينية العشوائية. نتائج أولية مشجعة.. وتحذيرات من التفاؤل المفرط في فبراير الماضي، حصل كيه جيه على أول جرعة عبر الوريد من العلاج الجيني الجديد، وتم توصيله إلى الكبد باستخدام جزيئات نانوية دهنية تُعرف باسم الجسيمات النانوية، وبعدها بشهرين، تلقى جرعتين إضافيتين في مارس وأبريل. والنتائج الأولية أظهرت تحسنًا ملحوظًا في حالته، والطفل الذي يبلغ الآن 9 أشهر ونصف، أصبح قادرًا على تناول الطعام بشكل طبيعي، وبدأ يتجاوز التهابات بسيطة كالرشح دون انتكاسات، كما قلّ اعتماده على الأدوية بشكل كبير. آفاق أوسع.. وأمل لملايين الأطفال ويأمل الباحثون أن يمثل هذا الإنجاز بداية عهد جديد في علاج الأمراض الوراثية النادرة، خصوصًا تلك التي لا تلقى اهتمامًا بسبب قلة عدد المصابين بها. ومع ذلك، حذّر الأطباء من أن الوقت لا يزال مبكرًا للحكم على فاعلية العلاج على المدى الطويل، مشيرين إلى ضرورة مراقبة الطفل لعدة سنوات لرصد أي آثار جانبية أو مضاعفات محتملة. ورغم التحديات المالية التي قد تُعيق تعميم هذه العلاجات باهظة التكلفة، يرى العلماء أن التقدم الحاصل مع حالة كيه جيه قد يكون نقطة تحول في طريقة تعامل الطب الحديث مع الأمراض النادرة التي طالما عانت من التهميش.

يمرس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- يمرس
علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين
ووجد العلماء أن التركيبة السكانية لم تتشكل من مجموعتين أصليتين كما كان يعتقد سابقا - بل من ثلاث مجموعات. وأظهرت دراسة جينية رائدة أن السكان اليابانيين الحاليين ينحدرون من ثلاث مجموعات قديمة، وليس اثنتين فقط. وهذا الاكتشاف الذي قاده علماء من مركز ريكن للعلوم الطبية التكاملية، يقلب المفاهيم السابقة عن أصول اليابانيين. ولطالما ساد الاعتقاد أن أصول اليابانيين تعود إلى مجموعتي "جومون" (الصيادين-الجامعين) والمهاجرين المزارعين من شرق آسيا. لكن البحث الجديد أضاف مجموعة ثالثة هي "الإميشي" (Emishi)، وهي مجموعة أقل شهرة من شمال شرق آسيا، ما يؤكد أن الأصول اليابانية أكثر تعقيدا وتنوعا مما كنا نتصور. واستخدم الفريق العلمي تسلسل الجينوم الكامل لأكثر من 3200 شخص من سبع مناطق يابانية تمتد من هوكايدو إلى أوكيناوا. وتوفر هذه الطريقة معلومات أكثر بثلاثة آلاف مرة من الطرق التقليدية، ما سمح برصد تفاصيل دقيقة للتركيبة السكانية. وتم دمج هذه البيانات الجينية مع سجلات طبية شاملة لتكوين قاعدة بيانات تسمى "الموسوعة اليابانية لتسلسل الجينوم/الإكسوم" (JEWEL). وقد مكن هذا العلماء من تتبع المتغيرات الجينية النادرة وربطها بأمراض محددة. وكشف التحليل عن 44 منطقة من الحمض النووي القديم (من إنسان نياندرتال ودينيسوفان) ما تزال موجودة لدى اليابانيين اليوم. وإحدى هذه المناطق في جين NKX6-1 (المرتبط بمرض السكري من النوع الثاني) قد تؤثر على استجابة المرضى لدواء سيماغلوتايد. كما حدد العلماء متغيرات جينية نادرة في جيني GJB2 وABCC2 ترتبط بفقدان السمع وأمراض الكبد المزمنة على التوالي. وهذه الاكتشافات تمهد الطريق لطب شخصي أكثر دقة للسكان اليابانيين. ويهدف العلماء إلى توسيع نطاق الدراسة لتشمل المزيد من العينات الجينية، سعيا لفهم أفضل للعلاقة بين التركيبة السكانية والأمراض الوراثية. ويأمل الفريق أن تساهم هذه النتائج في تطوير علاجات مخصصة للسكان الآسيويين، الذين ظلوا ممثلين تمثيلا ناقصا في الدراسات الجينية الكبيرة. وهذه الدراسة لا تعيد كتابة التاريخ السكاني لليابان فحسب، بل تفتح آفاقا جديدة للطب الدقيق الذي يراعي الخصائص الجينية الفريدة لمختلف الشعوب.


الجمهورية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
النجاح إحدي طيورنا المهاجرة في الخارج
هذا الانجاز العلمي كان حديث العالم كله ولكن للاسف الشديد فان دكتوره رباب رشوان لم تحصل علي التقدير الكافي من بلدها بداية الحكايه. بدأت قصة النجاح من عروس الصعيد، محافظة المنيا، حيث حصلت الدكتورة رباب علي بكالوريوس الطب والجراحة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ثم تابعت دراستها لتحصل علي ماجستير في الميكروبيولوجي والمناعة، وعُينت مدرسًا في كلية الطب بجامعة المنيا. من هناك، انطلقت في رحلتها العلمية، حيث حصلت علي بعثة دراسية إلي أستراليا عام 2011، لاستكمال الدكتوراه في جامعة غرب أستراليا، والتي حصلت عليها بالفعل في عام 2016. د. رباب عملت هناك بجد واجتهاد لإيجاد علاج لهذا المرض الخبيث، وكان تفوقها محط إعجاب وتقدير الجميع، حتي تمكنت مع فريق بحثي من اكتشاف الجين المسؤول عن سرطان الثدي. وفي عام 2021، تصدّر الخبر وسائل الإعلام العالمية، ومنها الإعلام المصري بطبيعة الحال، ليتحدث عن اكتشاف جين يُعد المسؤول عن أكثر أنواع سرطان الثدي فتكًا بالنساء، وقد شارك في هذا الإنجاز العلمي 30 باحثًا من جنسيات متعددة، وكان من بينهم الدكتورة المصرية رباب رشوان. أهمية الاكتشاف تشير الإحصائيات العالمية إلي وجود 1.38 مليون حالة إصابة جديدة ب سرطان الثدي سنويًا، و458 ألف حالة وفاة نتيجة الإصابة به، "تقول د. هدي أهدي هذا الإنجاز العلمي إلي جامعة المنيا، وكل مصري يسعي لرفع اسم بلاده في المحافل العلمية". وتؤكد أن هذا الاكتشاف دليل علي قدرة الباحثين المصريين علي تحقيق إنجازات علمية مؤثرة علي المستوي العالمي. "أضافت بدأ البحث باكتشاف هذا النوع الخطير من سرطان الثدي ، الذي يتميز بشراسته وعدم استجابته للعلاج الهرموني، علي الرغم من وجود مستقبلات هرمونية، ويتميز أيضًا بسرعة انتشاره وارتفاع معدل الوفاة بسببه". وبعد بحث دقيق، اكتشف الفريق وجود جين يُعرف بـ AAMDC، يسبب السرطان بنسبة عالية في هذا النوع من سرطان الثدي ، ولم تتم دراسته أو تحديد دوره في أي دراسة سابقة. الأمل في المستقبل تؤكد الدكتورة رباب أن هذا البحث يُمثل أملًا جديدًا لعلاج الأنواع الشرسة من سرطانات الثدي، من خلال تحسين نتائج العلاج وتقليل نسبة الوفيات، كما يخطط الفريق لإجراء أبحاث مماثلة لدراسة تأثير الجين نفسه في سرطانات المبيض والكبد والرئة.