
باكستان والهند تخفضان التحشيد العسكري على الحدود
سنغافورة ـ (رويترز)
قال مسؤول عسكري باكستاني كبير الجمعة: إن باكستان والهند تقتربان من تقليل حشد القوات على حدودهما إلى المستويات التي كانت عليها قبل اندلاع الصراع بين الجارتين المسلحتين نووياً هذا الشهر، لكنه حذر من أن الأزمة زادت من خطر التصعيد في المستقبل.
واستخدم الجانبان طائرات مقاتلة وصواريخ وطائرات مسيرة وأسلحة مدفعية في أربعة أيام من الاشتباكات، في أسوأ قتال بينهما منذ عقود، ثم تم إعلان وقف إطلاق النار.
واشتعل فتيل القتال الأحدث بين البلدين بسبب هجوم وقع في 22 إبريل/ نيسان في إقليم كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصاً معظمهم من السياح. وقالت نيودلهي: إن «مسلحين» مدعومين من باكستان ارتكبوا الهجوم، وهي تهمة نفتها إسلام آباد.
وقال الجنرال ساهر شمشاد ميرزا، رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية: إن الجيشين شرعا في عملية خفض مستويات القوات.
وأضاف ميرزا، وهو أكبر مسؤول عسكري باكستاني يتحدث علناً منذ وقوع الاشتباكات «عدنا تقريباً إلى الوضع الذي كان سائداً قبل 22 إبريل.. نحن نقترب من ذلك، أو لا بد أننا اقتربنا من ذلك الآن».
ولم ترد وزارة الدفاع الهندية ولا مكتب رئيس أركان الدفاع الهندي بعد على طلبات للتعليق بشأن تصريحات ميرزا.
مخاوف محتملة
وقال ميرزا، الموجود في سنغافورة لحضور منتدى حوار شانجري-لا: على الرغم من عدم اتخاذ أي خطوة نحو استخدام الأسلحة النووية خلال هذا الصراع، فإنه كان وضعاً خطراً.
وأضاف «لم يحدث شيء هذه المرة... لكن لا يمكن استبعاد أي سوء تقدير استراتيجي في أي وقت، لأنه عندما تكون الأزمة قائمة، تكون ردود (الفعل) مختلفة».
كما قال: إن خطر التصعيد في المستقبل زاد لأن القتال هذه المرة لم يقتصر على إقليم كشمير المتنازع عليه، وهي المنطقة ذات المناظر الخلابة في جبال الهيمالايا التي يحكم كل من البلدين شطراً منها لكن يطالب بالسيادة عليها بالكامل. وخلال الاشتباكات، هاجم كل من الجانبين منشآت عسكرية في أراضي الآخر ولكن لم يعترف أي منهما بوقوع أي أضرار جسيمة.
وحذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باكستان هذا الشهر من أن نيودلهي ستستهدف «مخابئ المسلحين» عبر الحدود مرة أخرى إذا وقعت هجمات جديدة على الهند.
وانتهى التصعيد السريع للأعمال القتالية لأسباب منها الدبلوماسية التي جرت وراء الكواليس والتي شاركت فيها الولايات المتحدة والهند وباكستان، والدور الرئيسي الذي لعبته واشنطن في التوسط في السلام.
ونفت الهند أي دور لطرف ثالث في وقف إطلاق النار وقالت: إن أي تفاعل بين الهند وباكستان يجب أن يكون ثنائياً. لكن ميرزا حذر من أن الوساطة الدولية قد تكون صعبة في المستقبل بسبب عدم وجود آليات لإدارة الأزمات بين البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 20 دقائق
- سكاي نيوز عربية
الصين تحذر الولايات المتحدة من "اللعب بالنار"
أبوظبي - سكاي نيوز عربية حذرت الصين الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، وأكدت أنها قدمت احتجاجات لدى واشنطن إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الاميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مسؤولة أوروبية: «الحب القاسي» لترامب أفضل من «اللاحب»
سنغافورة- أ ف ب أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، السبت، أن الدول الأوروبية تعزز إنفاقها الدفاعي بدفع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث حضت على تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية للصين. وجاء كلام كالاس خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة، وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه «حب قاس». وقالت كالاس ممازحة، عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث: «ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب». وأكدت أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوماً، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة. وتابعت: «سمعتم خطابه. كان في الواقع إيجابياً جداً بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب». ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذراً من أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع الطفيليين. وقالت كالاس: «هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع»، مشيرة إلى إعادة تصور النموذج الأوروبي باعتباره «مشروع سلام مدعوماً بدفاع قوي». وأضافت: «ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير». وأعطت كالاس أوكرانيا كمثال، حيث يقاتل ضدها جنود من كوريا الشمالية وتقوم الصين بتزويد عدوتها روسيا بالمعدات العسكرية. وقالت كالاس: «كانت هناك بعض الرسائل القوية جداً في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين»، مضيفة: «أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقاً بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا». وخالفت كالاس الرأي القائل بأن واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تُركز أوروبا على منطقتها الخاصة. وأضافت أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع «شركاء مُشابهين في التفكير مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
التايلاندية أوبال ملكة جمال العالم
متابعات: «الخليج» حصلت التايلاندية أوبال سوتشاتا تشوانغسري على لقب ملكة جمال العالم السبت في مدينة حيدر آباد جنوب الهند. وتصدَّرت تشوانغسري قائمة المتسابقات الـ107، فيما حلّت الإثيوبية هاسيت ديريجي أدماسو وصيفة أولى في المسابقة، حسبما ذكرت «سي إن إن». وتسلَّمت تشوانغسري تاجها من الفائزة باللقب العام الماضي، كريستينا بيشكوفا. جدير بالذكر أن قائمة الفائزات الهنديات باللقب تضم ستة أسماء بارزة، أشهرهنّ أيشواريا راي (1994) وبريانكا تشوبرا (2000)، اللتان حققتا شهرة عالمية في مجال السينما بعد فوزهما.