
تقرير لـ"الغارديان" يكشف كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل: طلبت اغتيال نتنياهو
منذ أول وابل صاروخي إيراني على إسرائيل في أبريل 2024، تم توجيه اتهامات لأكثر من 30 إسرائيليا بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية.
في العديد من الحالات، بدأت الاتصالات برسائل مجهولة تعرض المال مقابل معلومات أو مهام بسيطة. ثم تصاعدت المدفوعات تدريجيا بالتوازي مع مطالب تزداد خطورة.
وبحسب وثائق المحكمة، فإن موجة التجسس الإيرانية خلال العام الماضي لم تحقق سوى القليل، إذ فشلت طموحات طهران في تنفيذ اغتيالات رفيعة المستوى لمسؤولين إسرائيليين.
ومع ذلك، فإن عدد الإسرائيليين الذين كانوا على استعداد لتنفيذ مهام متواضعة كان كافيًا ليجعل من حملة التجسس ناجحة جزئيا، بوصفها وسيلة لجمع معلومات حول مواقع استراتيجية، قد تصبح لاحقا أهدافا للصواريخ الباليستية الإيرانية.
في المقابل، تجسست إسرائيل على إيران بشكل "مدمر"، مما مكن جهاز الموساد من تحديد مواقع واغتيال عدد كبير من قادة إيران وعلمائها النوويين دفعة واحدة في ساعات فجر الجمعة 13 يونيو، إلى جانب أهداف أخرى.
ومنذ بداية الحرب، اعتقلت السلطات الإيرانية أكثر من 700 شخص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وفقا لوكالة أنباء فارس. وفي ما لا يقل عن ست حالات، أفضت المحاكمات إلى إعدامات فورية.
من جهتها، السلطات الإسرائيلية قدّمت لوائح اتهام مفصلة بحق المتهمين بالتجسس لصالح إيران. ورغم صدور إدانة واحدة فقط حتى الآن ضمن موجة الاعتقالات الأخيرة – ما يعني أن الذنب الفردي لا يزال قيد التقييم – فإن وثائق المحكمة رسمت صورة واضحة عن الكيفية التي استخدمتها إيران لاصطياد عملاء محتملين.
عادةً ما تبدأ العملية برسالة نصية من مرسل مجهول. إحدى هذه الرسائل، من جهة تُدعى "وكالة أنباء"، سألت: "هل لديك معلومات عن الحرب؟ نحن مستعدون لشرائها". وأخرى، أُرسلت من جهة تُدعى "طهران – القدس" إلى مواطن فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، كانت أكثر وضوحا: "القدس الحرة توحد المسلمين. أرسل لنا معلومات عن الحرب".
وتضمنت الرسالة رابطا لتطبيق تلغرام، حيث يبدأ حوار جديد، أحيانا مع شخص يستخدم اسما إسرائيليا، مع عرض مالي لتنفيذ مهام بسيطة على ما يبدو. وإذا أبدى المتلقي اهتماما، يُنصح بتنزيل تطبيق "باي بال" وتطبيق لاستلام الأموال بالعملات الرقمية.
في حالة أحد المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم في 29 سبتمبر، كانت أول مهمة مطلوبة هي الذهاب إلى حديقة والتأكد من وجود حقيبة سوداء مدفونة في مكان معين، مقابل مبلغ يقارب 1000 دولار أمريكي. لم تكن هناك حقيبة، وأرسل المجند مقطع فيديو لإثبات ذلك.
فيما بعد، أوكلت إليه مهام أخرى مثل توزيع منشورات، وتعليق لافتات، أو رش كتابات على الجدران، معظمها بشعارات ضد بنيامين نتنياهو، مثل "كلنا ضد بيبي" (لقب نتنياهو)، أو "بيبي جلب حزب الله إلى هنا"، أو "بيبي = هتلر".
ثم جاء دور التصوير. إسرائيلي "من أصول أذرية" تم تجنيده لالتقاط صور لمنشآت حساسة في أنحاء البلاد، ويبدو أنه حول الأمر إلى "عمل عائلي"، إذ شاركه أقاربه في التقاط صور لمرافق ميناء حيفا (والذي استُهدف لاحقًا بصواريخ إيرانية في الحرب التي استمرت 12 يوما)، وقاعدة "نفاتيم" الجوية في النقب (التي ضُربت بوابل من الصواريخ في أكتوبر)، بالإضافة إلى بطاريات القبة الحديدية المنتشرة في البلاد، ومقر الاستخبارات العسكرية في غليلوت شمال تل أبيب.
المجند ذاته الذي كُلّف بالبحث عن الحقيبة السوداء، طُلب منه لاحقًا تصوير منزل عالم نووي يعمل في معهد وايزمان، وهو المركز العلمي الأهم في إسرائيل، الذي كان محل اهتمام بالغ من قبل إيران. فعلى مدى 15 عاما سبقت الحرب، تم اغتيال خمسة علماء نوويين إيرانيين، ويرجّح أن الموساد كان وراء تلك العمليات. وفي صراع طويل حول ما إذا كانت إسرائيل ستحتفظ باحتكارها للسلاح النووي في الشرق الأوسط، سعت طهران للرد.
وقد استهدفت إيران معهد وايزمان بصواريخ باليستية خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، ومن المرجح أن الصور التي التقطها عملاؤها ساهمت في توجيه تلك الضربات. غير أن محاولة اغتيال العلماء فشلت. في الواقع، لا يبدو أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أو الحرس الثوري قد نجحوا في اغتيال أي من أهدافهم خلال هذه الحرب الخفية الطويلة.
بينما اعتمد الموساد على زرع مجموعة من العملاء المدربين تدريبا عاليا داخل إيران، فإن الاستخبارات الإيرانية اتبعت أسلوبا مختلفا يتمثل في اختبار مدى استعداد "المجندين الجدد" للمضي قدما. ووصف خبير الاستخبارات الإسرائيلي يوسي ميلمان الأمر نقلا عن مسؤول في الشاباك بأنه "نهج الرشّ والدعاء" (spray-and-pray)، أي محاولة تطوير عدد محدود من العملاء الموثوقين من خلال استثمار منخفض المخاطر في عدد كبير من المجندين الآخرين.
بعد تنفيذهم مهام بسيطة مثل تعليق لافتات والتقاط صور، يُطلب من المجندين القيام بأعمال أكبر مقابل مزيد من المال. فعلى سبيل المثال، بعد أن التقط صورا لمنزل عالم نووي في معهد وايزمان، "عُرض على أحدهم مبلغ 60 ألف دولار لاغتيال العالم وأسرته وحرق منزلهم".
وبحسب لائحة الاتهام، فقد وافق العميل و"بدأ بتجنيد أربعة شبان من عرب إسرائيل". وفي ليلة 15 سبتمبر، وصل فريق الاغتيال المفترض إلى بوابة معهد وايزمان، لكنهم لم يتمكنوا من تجاوز الحرس الأمني وغادروا بهدوء.
في اليوم التالي لتلك الفضيحة، طلب المشغّلون الإيرانيون من المجند العودة إلى المعهد والتقاط صور جديدة. وبفضل كونه "يهوديا إسرائيليا"، تمكن من إقناع الحراس بالسماح له بالدخول نهارا، وصوّر سيارة العالم. دُفع له مبلغ 709 دولارات، وسُئل عمّا إذا كان مستعدًا لوضع جهاز تتبع GPS على السيارة، لكنه رفض.
وقد تكرر هذا النمط في لوائح الاتهام مرارا وتكرارا. ورغم أن المجندين الإيرانيين أثبتوا فعالية في العثور على إسرائيليين مستعدين لالتقاط الصور وتوزيع المنشورات مقابل المال، إلا أن مسؤولي التجنيد في طهران "كانوا على ما يبدو متسرعين جدا في تحويلهم إلى عملاء طويلَي الأمد".
فقد طُلب من عدة مجندين – بعد أيام فقط من تنفيذ مهامهم الأولى – التفكير في تنفيذ اغتيالات لمسؤولين كبار. و"طُلب من مجموعة الأذريين" البحث عن قاتل مأجور لكنهم رفضوا. أما المجند الذي رفض وضع جهاز تتبع على سيارة العالم، فقد سُئل بعد أيام عما إذا "كان يوافق على رمي زجاجة حارقة على سيارة نتنياهو".
حتى الآن، لم يُدان سوى مشتبه به واحد وتم الحكم عليه بالسجن، بعد أن اعترف بالتهم المنسوبة إليه.
طلب بمليون دولار
عندما اقتربت الاستخبارات الإيرانية من مردخاي "موطي" مامان (72 عامًا) في ربيع العام الماضي، كان قد تزوج حديثًا من امرأة أصغر سنا، وكان في حاجة ماسة إلى المال بعد فشل عدة مشاريع تجارية.
كان مامان قد أمضى "سنوات في مدينة سامانداج" بجنوب تركيا، وفي أبريل تواصل مع شقيقين من رجال الأعمال يعرفهما هناك، بحثا عن فرص ربح. قال له الشقيقان إن لديهما "شراكة تجارية مربحة مع إيراني يُدعى "إدي"، يعمل في استيراد الفواكه المجففة والتوابل"، واقترحا أن يلتقي به.
في أبريل، سافر مامان إلى سامانداج عبر قبرص، لكن "إدي" أرسل اثنين من زملائه بدلا منه، قائلا إنه لا يستطيع مغادرة إيران لأسباب بيروقراطية. وفي الشهر التالي، دُعي مامان مجددا إلى تركيا، إلى بلدة يوكسكوفا في الجنوب الشرقي، حيث نزل في فندق على نفقة "إدي".
مرة أخرى، قال "إدي" إنه لا يستطيع العبور إلى تركيا، لكنه أبلغ مامان أن "هناك وسيلة لتهريبه إلى داخل إيران". وافق، وفي 5 مايو، تم تهريبه داخل شاحنة.
التقى به "إدي" ومسؤول إيراني آخر في فندق فاخر داخل إيران، وقدما له عرضا بمبالغ ضخمة مقابل ثلاث مهام: "أن يترك أموالا أو أسلحة في أماكن محددة داخل إسرائيل، أن يلتقط صورا لأماكن مزدحمة، وأن ينقل تهديدات إلى عملاء آخرين، تحديدا فلسطينيين إسرائيليين تلقوا أموالا من إيران لتنفيذ مهام عدائية لكنهم لم ينفذوها".
قال مامان إنه سيُفكر بالأمر، وتم تهريبه مجددا إلى تركيا. وهناك، سُلم له مبلغ 1300 دولار نقدا كدفعة أولى.
في أغسطس، عاد مامان إلى تركيا، وتم تهريبه مرة أخرى للقاء "إدي" ومساعده. هذه المرة، كانت المهام أكثر جرأة. عرض الإيرانيون مبلغ 150 ألف دولار مقابل اغتيال أي من نتنياهو أو رئيس الشاباك رونين بار، أو وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت.
وبحسب الادعاء، ذكر مامان أن له علاقات في العالم السفلي قد تساعده في تنفيذ المهمة، لكنه طلب مليون دولار. وهو مبلغ اعتبره الإيرانيون مرتفعا جدا، واقترحوا هدفا أقل شأنا: رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، مقابل 400 ألف دولار. لكن مامان أصر على مطلبه، ولم يتم التوصل إلى اتفاق.
تلقى مامان 5000 دولار، وسافر إلى قبرص، ثم في 29 أغسطس عاد إلى تل أبيب، حيث كانت عناصر الشاباك بانتظاره.
في 29 أبريل، حُكم على مامان بالسجن 10 سنوات بعد أن أقر بالذنب في التهم الموجهة إليه، وهي الاتصال بوكيل أجنبي والدخول غير القانوني إلى دولة عدوة. ووصف محاميه، إيال بيسيرغليك، الحكم بأنه قاس للغاية وقدّم استئنافا.
وقال بيسيرغليك إن موكله اعتقد حتى اللحظة الأخيرة أن "إدي" مجرد رجل أعمال إيراني يعمل في تجارة الزبيب والتوابل، وإنه لم يكن يعلم أنه يُنقل إلى داخل إيران حين أُدخل الشاحنة. وينفي أن مامان طلب مليون دولار، ويؤكد أن موكله اضطر إلى التظاهر بالموافقة على مخططات الإيرانيين خوفا من أن يؤدي الرفض المفاجئ إلى قتله.
وصرح بيسيرغليك لصحيفة الغارديان: "ما البديل؟ أن يُختطف داخل شاحنة أو يُقتل؟" وأضاف أن مامان تعرّض للضرب في السجن واحتُجز في زنزانة قذرة مليئة بالبراز.
وتابع المحامي: "لقد ارتكب خطأً جسيمًا، لكنه لا يجب أن يموت بسببه، لأنه في النهاية لن يكون هناك أحد لمحاسبته".
المصدر: "الغارديان"
أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عاما لدى وصوله إلى مطار بن غوريون، وذلك بشبهة التجسس لصالح إيران على مدار عام ونصف.
وجهت السلطات الإيرانية تهم "التجسس لحساب الموساد والتآمر لقلب النظام والإفساد في الأرض" إلى الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري المحتجزين في إيران منذ عام 2022
أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك (الأمن العام) في إسرائيل اليوم الثلاثاء، اعتقال زوجين في مدينة رعنانا وسط البلاد، بتهمة التجسس لصالح إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
مصير القواعد التركية العسكرية بالعراق
مصير القواعد التركية العسكرية بالعراق رحبت بغداد بخطوة حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح والتوجه نحو العمل السياسي، يأتي ذلك بالتزامن مع فتح ملف وجود قواعد عسكرية تركية على أراضي العراق، لا سيما مع غياب أسباب وجودها.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
تقرير عبري: نتنياهو يعد سموتريتش باستئناف الحرب بعد هدنة غزة
وبحسب تقرير القناة، قال نتنياهو لسموتريتش خلال اجتماعات عقدت مؤخرا: "بعد الهدنة سنقوم بنقل السكان في القطاع إلى الجنوب وفرض حصار على شمالي غزة". ويطالب سموتريتش بضمانات من رئيس الوزراء بأن يتم استئناف الحرب في غزة بكامل قوتها بعد انتهاء وقف إطلاق النار، وفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ووفقا لـ"قناة 12"، طرح نتنياهو في اجتماعات مغلقة خطة إسرائيل لفصل السكان المدنيين في غزة عن حركة حماس وحصرهم في شريط جنوبي القطاع كضرورة إنسانية، بهدف السماح باستمرار القتال بعد الهدنة المؤقتة. وأكد نتنياهو للوزير سموتريتش بأنه سيلتزم بهذا الوعد، مشيرا إلى التحضيرات التي سبقت المواجهة مع إيران الشهر الماضي كسبب لعدم تحقيق توقعات سموتريتش السابقة بشأن تدمير حركة حماس. ونقلت القناة عن رئيس الوزراء قوله لسموتريتش: "كنت حتى الآن مشغولا بملف إيران، أما الآن فسأتفرغ لضمان التزام الجيش بتعليماتي". وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته قبلت بالمقترح الذي قدمه ويتكوف لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبعد ذلك النسخة المعدلة التي اقترحها الوسطاء، متهما حماس برفض المقترح الأمريكي. وأضاف نتنياهو في بيان مصور نشره على حسابه بمنصة "إكس": "ما الذي تريده حماس؟ إنها تريد البقاء في غزة.. تريدنا أن نغادرها حتى تعيد تسليح نفسها ومن ثم مهاجمتنا مرة بعد أخرى.. لن أقبل بذلك". كما شن نتنياهو هجوما لاذعا على وسائل الإعلام العبرية التي تتهم حكومته بعرقلة التوصل إلى اتفاق في غزة قائلا: "إنها دائما ما تردد دعاية حماس، لكنها دائما مخطئة". وفي المقابل، صرح ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للشرق الأوسط، بأنه "متفائل" بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل. وأبلغ ويتكوف الصحافيين في تيتربورو بنيوجيرسي، أنه يخطط للقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم. إلى ذلك، تواصلت جلسات المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة بين حماس وإسرائيل، الجمعة، بوساطة قطرية ومصرية، وكانت المحادثات قد انطلقت الأحد الماضي. وذكرت "القناة 12" العبرية نقلا عن مصدرين إسرائيلي وقطري، أنه لم يتم إحراز أي تقدم في المحادثات. وبحسب المصدر ذاته، وافقت حماس على توسيع المنطقة العازلة التي ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية خلال الهدنة إلى كيلومتر واحد، لكنها رفضت بقاء إسرائيل في رفح بعمق 3 كيلومترات من الحدود، ولأكثر من كيلومتر واحد في مناطق أخرى. المصدر: RT + "القناة 12" العبرية أفادت "قناة 14" العبرية، الأحد، بأن مهمة الجيش الإسرائيلي حاليا تتمثل في تدمير بيت حانون بأسرع وقت ممكن وقتل كل عناصر حماس في الأنفاق قبل إتمام صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة. أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن حركة "حماس" لن تحكم قطاع غزة في "اليوم التالي"، داعيا الحركة لتسليم سلاحها والانخراط في العمل السياسي عبر منظمة التحرير. قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء الأحد، إن جيش الدفاع الإسرائيلي أنقذ في الأسابيع الأخيرة، مجموعة من المتعاونين الفلسطينيين الذين حوصروا تحت أنقاض مبنى منهار جنوب قطاع غزة. التقى وفد من قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي، بوفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة، في العاصمة القطرية الدوحة. انطلقت سفينة "حنظلة" من إيطاليا، الأحد، وعلى متنها نشطاء دوليون في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة ورفضا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع. قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للصحفيين مساء الأحد، إنه سيلتقي وفدا قطريا على هامش بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في نيوجيرسي. صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الأحد بأن تصرفات الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة غير مقبولة، مؤكدا موقفه الرافض لها. قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، إن الاحتلال يتكبد كل يوم مزيدا من الخسائر الاستراتيجية وسيبقى طيف القائد محمد الضيف كابوسا يؤرقهم. أفادت القناة 12 العبرية بأن الجيش الإسرائيلي حذر القيادة السياسية في تل أبيب من "الإصرار على بناء المدينة الإنسانية". أعلنت "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، يوم الأحد، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة. قالت هيئة البث الاسرائيلية الرسمية، يوم الأحد، إن ثمانية فلسطينيين على الأقل معظمهم أطفال، قتلوا صباح اليوم بصاروخ أخطأ هدفه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بسبب عطل فني. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن حركة "حماس" رفضت صفقة وقف النار وتبادل الأسرى رغم قبول تل أبيب بمقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء عليه. قال مراسل RT، مساء الأحد، إن 76 فلسطينيا قتلوا وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية على أماكن متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأحد. نشر غيرشون باسكين أحد المخططين الرئيسيين لـ"صفقة شاليط" عام 2011، تدوينة يوم الأحد كشف فيها عن تفاصيل أساسية عما يحدث خلف كواليس المفاوضات مع حماس من أجل إعادة الرهائن. نقلت تقارير إعلامية عربية عن مصادر مصرية قولها، إن خريطة "إعادة التموضع" التي طرحتها إسرائيل ضمن المفاوضات الجارية حاليا، تحول خطير يضع مصر بمأزق أمني غير مسبوق. انتقد زعيم المعارضة بإسرائيل يائير لابيد خطة الحكومة لإنشاء "مدينة إنسانية" في رفح، والتي يقودها وزير المال بتسلئيل سموتريتش، معتبرا أن تكلفتها الباهظة كان يمكن استثمارها بالداخل. أفاد مراسل RT بارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد إلى 36، بينهم 20 وسط القطاع. قال موقع "واللا" العبري، اليوم الأحد إنه إذا فشلت المفاوضات مع حماس، فإن الجيش الإسرائيلي سيشن مناورة في قلب غزة، مشيرا إلى أن اليوم هو اللحظة الحاسمة. أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يتوقع استقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من الحكومة "في حال إبرام اتفاق حول غزة والأسرى لدى حماس". في ضوء الخلافات التي لا تزال قائمة بين إسرائيل وحماس في إطار محادثات الدوحة، تستعد المؤسسة الأمنية لاحتمال انهيار المفاوضات والعودة إلى التصعيد العسكري. أفادت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أجنبي مطلع، اليوم السبت، أن إسرائيل ستسلم خرائط جديدة لمسارات انسحاب جيشها من غزة استجابة لطلب من الوسطاء القطريين. أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوات الجيش كثفت الضربات ضد "حماس" في منطقة بيت حانون، بعشرات الطائرات المقاتلة خلال الساعة الماضية.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
إعلام إيراني: لا صحة لإغلاق المجال الجوي الإيراني مجددا
وذكر موقع "إيران بالعربية" في صفحته على "تلغرام" : لا صحة لإغلاق المجال الجوي الإيراني، ونذكر مجددا أن الرحلات الجوية في إيران بعد إنهاء الحرب تجري بين 5 فجرا إلى 6 مساء ولن توجد حاليا أي رحلات خلال الليل". وكانت إيران أغلقت مجالها الجوي بالكامل الشهر الماضي، بعدما شنت إسرائيل سلسلة ضربات جوية استدعت ردا إيرانيا بالصواريخ والمسيرات، ثم أعادت فتحه بعد دخول وقف لإطلاق النار بين البلدين حيز التنفيذ. كما أعلنت السلطات في أوائل يوليو إعادة فتح المجال الجوي، بما في ذلك فوق طهران، بعدما أغلقته في 13 يونيو، كما قالت وكالة "إرنا": أعيد فتح مطاري مهرأباد والإمام الخميني في طهران، وكذلك المطارات الواقعة في شمال البلاد وشرقها وغربها وجنوبها، وهي جاهزة لتسيير الرحلات". وأوضحت السلطات الإيرانية، في وقت سابق، أن "الرحلات الداخلية والدولية من جميع مطارات البلاد، باستثناء مطاري أصفهان وتبريز، ستسيّر يوميا بين الخامسة صباحا والسادسة مساء، كما ستستأنف الرحلات من هذين المطارين حالما تتوفر البنى التحتية اللازمة فيهما".المصدر: "إيران بالعربية" أعلنت منظمة الطيران المدني الإيرانية، عودة معظم مطارات البلاد إلى الخدمة، باستثناء مطاري أصفهان وتبريز، عقب تنسيق مكثف بين الجهات المختصة والمعنيين في قطاع الطيران المدني. أعلنت طهران عن استئناف الرحلات الجوية عبر البلاد بصورة تدريجية اعتبارا من اليوم الأربعاء في الوقت الذي لا تزال سماء المنطقة شبه خالية من الطائرات بعد توقف الحرب بين إسرائيل وإيران. أعلنت السلطات الإسرائيلية مساء الثلاثاء، استئناف حركة الملاحة الجوية عبر مطار بن غوريون، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وإيران. أعلنت منظمة الطيران المدني الإيرانية، اليوم السبت، تعليقا شاملا لجميع الرحلات الجوية في كافة مطارات البلاد حتى إشعار آخر.