
نعيم قاسم: لن نخضع للتهديدات والضغوطات ولن نستسلم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أشار الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في لمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لرحيل القيادي مصطفى بدر الدين، الى أننا "نريد سوريا موحدة لجميع أبنائها من دون الاعتداء على الأقليات ونستنكر الاعتداءات الإسرائيلية عليها".
ولفت قاسم، الى أن "اسرائيل حاولت قضم فلسطين ولم تكن تتراجع في اي موقع من المواقع الا بالمقاومة وكانت تهدف الى ان تزداد من قضم الاراضي لتصل الى التوسع الكامل والشامل".
وذكر أن "لن يتمكن نتانياهو سلب الشعب الفلسطيني المعطاء حقوقه فهو قدم كل ما يمكن التضحية به ليبقى عزيزاً، واتفاق 17 أيار 1983 أُسقط يومها وأنهي مخطط القضم الإسرائيلي في لبنان".
وأكد أن "المقاومة كانت رادعة للعدو الإسرائيلي خلال السنوات الماضية ووضعت حداً لمخططات القضم الإسرائيلية للبنان، لذلك المقاومة منعت إسرائيل من فرض اتفاقات مذلة على لبنان وتحقيق ما تريد منه وتنفيذ مخططاته".
وقال "سنبقى واقفين على أرجلنا وسييأس العدو من وقفتنا وصمودنا"، مضيفاً "نحن لا نقبل ان نكون اذلاء بل دائما مرفوعي الراس ومنصورين نحن نؤمن بالنصر او الشهادة على قاعدة الالتزام بالحق وتحرير الانسان".
وشدد قاسم، على أن "شهادة سيد شهـداء المقـاومة السيد حسن نصرالله هي من اجل ان تكون المقـ ـاومة عزيزة، وقوية نحن في ايماننا المقـ ـاومة دائما منصورة بالعطاءات ودماء الشهداء، ولبنان والمقاومة التزما بوقف النار في جنوب الليطاني بينما لم تنسحب إسـرائيل ولم توقف عـ.ـدوانها وخرقت الاتفاق أكثر من 3000 مرة".
وأكد أن "العدوان الذي حصل منذ ايام على جنوب لبنان هو برسم الدولة اللبنانية والرعاة لوقف اطلاق النار وعلى الدولة ان تضغط اكثر وتتحرك اكثر، ولن نخضع للتهديدات والضغوطات ولن نستسلم".
وقال "إذا ظن البعض اننا نستفرد الآن في لبنان وان الكل ينقض علينا ليضغط باساليب مختلفة من اجل ان نتخلى عن قوتنا وقدرتنا من دون التنسيق مع الدولة هو واهم"، متابعاً "العدو يعتبر أن استمرار عـدوانه يمكن أن يؤدي إلى إنهاء المقـاومة بالسياسة من خلال الضغط على الدولة اللبنانية لتجريد حزب الله من قوته وإمكاناته".
وأضاف "سنواجه بكل الإمكانات المتاحة وفق ما تقتضيه المرحلة، وإذا ظن البعض أنهم يخرجوننا من المعادلة بالضغوط فهم واهمون"، مشيراً الى أنه "امامكم معركة اولي البأس التي قدناها معكم وتجربة وقف اطلاق النار بالصمود وحضور الاهالي في القرى واثبتت التجربة اننا اقوياء في الميدان".
وتابع "لا يحاول احد ان يثبط من عزائمنا، ولا تكونوا خداما لاسرائيل انتم تعطلون البلد وتمنعون المشاركة الحقيقية ولا تبرروا لاسـرائيل ما تفعل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 40 دقائق
- ليبانون 24
ملفات تهدد اتفاق إيران - أميركا.. تفاصيل مهمة على "خط النووي"
يوم الجمعة الماضي، عقدت إيران والولايات المتحدة في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. وإثر ذلك، غادر وفدا البلدين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة. ورغم الحديث عن تقدم في المفاوضات إلا أن نقاط خلاف ما زالت مستمرة حول الملف النووي الإيراني رغم وساطة سلطنة عمان. ويشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي ، وتشتبه الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران والتي يرى الخبراء إنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط ، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. من جهتها، تنفي طهران أي طموحات نووية عسكرية، فيما تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة إلى حد بعيد سقف 3.67 في المئة الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018. ورداً على الخطوة الأميركية، أعلنت إيران أنها غير ملزمة بعد اليوم بمضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء أنه ابتداءً من 20 في المئة، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90 في المئة للتمكن من صنع قنبلة. والأحد الماضي، صرح الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لايران بأن تملك ولو واحداً في المئة من القدرة على التخصيب. وفيما تؤكد إيران أن قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها، قال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي، إن محادثات الجمعة أبرزت "صراع الخطوط الحمراء، التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها". وتصر طهران على أن تنحصر المحادثات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وفي 2018، اعتبر الانسحاب الأميركي من الاتفاق الدولي حول النووي مدفوعاً في شكل جزئي بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران البالستي الذي ينظر إليه كتهديد لإسرائيل حليفة واشنطن. وفي 27 نيسان، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر بالقول إن هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم إيران لما يسمى "محور المقاومة" الذي يضم تنظيمات مسلحة معادية لإسرائيل أبرزها حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية في غزة والمتمردون الحوثيون في اليمن. ولا تخفي إيران استياءها من مطالب "غير عقلانية" من جانب الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأمريكيين. إلى ذلك، تندد إيران بموقف واشنطن "العدائي" بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قبل العديد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأميركية، الأربعاء، قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والبالستية. ورأت الدبلوماسية الإيرانية أن "هذه العقوبات تثير تساؤلات حول مدى جدية الأميركيين على الصعيد الدبلوماسي". ومع نهاية نيسان، وقبل الجولة الثالثة من المباحثات، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على قطاعي النفط والغاز في إيران. في موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي. والجمعة، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، من أن "أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول بها إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان". ونقلت شبكة سي إن إن الثلاثاء عن العديد من المسؤولين الأميركيين، أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية.


الديار
منذ 43 دقائق
- الديار
نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاءَ جزين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نشرت وزارة الداخلية والبلديات نتائج الانتخابات البلديّة والاختياريّة للعام 2025 في قضاءَ جزين. *للاطلاع على النّتائج إضغط على الرّابط التالي:* ?


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
بمناسبة عيد تحرير الجنوب اللبناني.. بيان للحوثيين
صدر عن المكتب السياسي لأنصار الله البيان التالي: نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لأمين عام حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني بمناسبة العيد 25 للمقاومة والتحرير. مناسبة العيد 25 للمقاومة والتحرير توجت بالهزيمة المذلة للصهيوني وطرده من جنوب لبنان. انتصار المقاومة الإسلامية في 25 مايو 2000 متغير استراتيجي مهم في إطار الصراع العربي والإسلامي مع العدو الصهيوني. الأمة العربية والإسلامية بانتصار المجاهدين في حزب الله استعادت الثقة بنفسها وشعوبها وإمكانياتها الذاتية. انتصار حزب الله على العدو في 2006 رسم خطوط معادلات وقواعد اشتباك جديدة مع كيان الاحتلال. نجدد العهد والوفاء مع حزب الله ومع المقاومة والسير على خطى القادة الشهداء، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه. نؤكد التضامن مع لبنان والمقاومة الإسلامية ونستنكر الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق الأراضي والسيادة اللبنانية. ندعو الأطراف اللبنانية إلى استلهام دروس التاريخ التي أكدت أن قوة لبنان كانت وستبقى في مقاومته الشريفة، وفي سلاحها الذي شكل توازن الردع مع العدو الصهيوني.