
%94 من الشركات في الإمارات واثقة بآفاق تجارتها الدولية
أظهر استطلاع حديث لبنك «HSBC» أن 94% من الشركات في دولة الإمارات واثقة للغاية بآفاق تجارتها الدولية، رغم استمرار حالة عدم اليقين وتقلبات التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية، متجاوزةً التوقعات العالمية، مشيراً إلى أن تلك الشركات تتجه نحو تحسين التخطيط لأعمالها واعتماد الحلول الرقمية للبقاء في الصدارة.
وذكر البنك، في بيان، أمس، أن الاستطلاع حول نبض التجارة العالمية لعام 2025 تم إجراؤه خلال الفترة بين 30 أبريل و12 مايو 2025، وشمل 13 سوقاً رئيسة، وذلك من خلال إلقاء نظرة متفحصة على خطط أعمال أكثر من 5700 شركة دولية عاملة في تلك الأسواق في ما يتعلق بالرسوم الجمركية والتجارة.
وكشف الاستطلاع أن ثلثي شركات الأعمال حول العالم شهدت بالفعل زيادات في التكاليف بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية والتجارة، وأن الأسوأ لم يأتِ بعد.
وفي المقابل، تُبدي شركات الأعمال الإماراتية تفاؤلاً كبيراً بشأن آفاق تجارتها الدولية المستقبلية، إذ إنها لم تُعانِ أي آثار ملحوظة على التكلفة حتى الآن.
ووفقاً للاستطلاع تعمل 48% من شركات الأعمال الإماراتية على تحسين تحليلات البيانات، بينما تقوم شركات أخرى بالاستثمار في مجالات إدارة المخاطر، وتوسيع شبكات التوريد، والدخول إلى أسواق جديدة.
وينعكس النهج الاستباقي لدولة الإمارات أيضاً في زيادة العلاقات التجارية الإقليمية، حيث أفادت 62% من شركات الأعمال في الإمارات التي شملها الاستطلاع بأنها تزيد من اعتمادها على منطقة الشرق الأوسط، تليها الصين (47%) ومن ثم أوروبا (43%).
وقالت رئيسة حلول التجارة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا لدى بنك «HSBC الشرق الأوسط»، ديانا تشيرنيفا: «قامت شركات الأعمال والمؤسسات الإماراتية بإعداد استراتيجياتها لمواجهة التغيرات السريعة في المشهد التجاري».
وأضافت: «إن استخدام البيانات، والاستثمار في تطوير وتعزيز شبكات التوريد، وزيادة الاعتماد على الممرات التجارية التي تربط بين منطقة الشرق الأوسط والصين وأوروبا باتت جزءاً من خطط تلك الشركات».
وتابعت تشيرنيفا: «لطالما كانت تعتبر التحولات الجيوسياسية والجيواقتصادية ركيزة أساسية على مدى عقود من الزمن، فإن الشركات التي تتمتع بالقوة والمرونة قادرة على التكيف والاستجابة». وقالت: «من المشجع أن نرى أن 75% من شركات الأعمال في دولة الإمارات تخطط للاستفادة من حالة عدم اليقين التجاري كفرصة للتطور واستكشاف المزيد من الفرص الجديدة».
• 75% من شركات الأعمال في الإمارات تخطط للاستفادة من حالة عدم اليقين التجاري كفرصة للتطور واستكشاف المزيد من الفرص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
الكشف عن طرازين جديدين من «GAC» في دبي
كشفت شركة «قرقاش موتورز»عن طرازي «GAC GS8» هايبرد وترافيلر لعام 2026. وتميز هذان الطرازان بأداء ديناميكي متميز وتقنيات ذكية جديدة. ويأتي طراز GS8 لعام 2026 بثلاث فئات متميزة تُلبّي مختلف أنماط الحياة: البنزين، والهايبرد، وترافيلر. ويتميز طرازا البنزين والهايبرد بتصميم خارجي مطوّر، يتضمن شبكة أمامية كبيرة وإطارات قياس 20 بوصة. أما طراز ترافيلر، المصمّم خصيصاً لعشّاق المغامرة، فيأتي بتصميم خارجي صلب للطرق الوعرة، مع شبك أمامي مزيّن بالكروم وصندوق خلفي عملي متعدد الاستخدامات. وتحت غطاء المحرّك، تعتمد نسختا البنزين وترافيلر على محرّك 2.0TGDI بقوة 248 حصاناً وعزم دوران 380 نيوتن متر. بينما تجمع نسخة الهايبرد بين نفس القوة والأداء وكفاءة الوقود العالية عبر نظام GAC موتور المتطور 2.0TM Mega Wave THS. وتدعم جميع الطرازات أنماط قيادة متعددة تشمل: الاقتصادي، الراحة، الرياضي، والطرق الوعرة، لضمان استجابة مثالية حسب نوع الطريق. أما المقصورة الداخلية، فهي مصممة لتوفير أقصى درجات الراحة والتقنية، بمساحة رحبة تتسع لسبعة ركاب. تشمل الميزات الفاخرة نظام تكييف أوتوماتيكي ثلاثي المناطق، ومقاعد أمامية مكيفة مع خاصية الذاكرة والتدليك (لطراز الهايبرد)، بالإضافة إلى نظام تعطير داخلي مدمج وإضاءة محيطية، في تجربة تضاهي طرازات الـ SUV الفاخرة الرائدة. وقال مورغان سوندرلاند، المدير العام لشركة قرقاش للسيارات GAC: «نفخر اليوم بالكشف عن الجيل الجديد من GS8 بثلاث فئات متميزة، كل منها صُمّم بعناية ليلائم أنماط حياة متباينة. فنسخة ترافيلر تضع المغامرة في صميمها دون التنازل عن الراحة، بينما تجمع النسخة الهايبرد بين التكنولوجيا الذكية وكفاءة الوقود، في حين توفّر نسخة البنزين أداءً سلساً وموثوقية دائمة. هذه التجربة التفاعلية جاءت لتعكس القدرات الشاملة لهذا الطراز وتعزّز روح القيادة الراقية التي تتميز بها علامة GAC موتور». من جانبه، قال مارك زانغ، المدير العام لشركة GAC موتور العالمية – الشرق الأوسط: «تعد منطقة الشرق الأوسط سوقاً رئيساً لنا، ويؤكد إطلاق GS8 الجديد التزامنا المستمر بتقديم سيارات SUV فاخرة تجمع بين التصميم الجريء، والوظائف الذكية، والقدرة العملية، بما يتناسب مع احتياجات التنقل المتطورة في الإمارات والمنطقة».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بيانات الوظائف الضعيفة تدعم ارتفاعات «وول ستريت»
ارتفعت الأسهم الأمريكية، الأربعاء، حيث استوعبت وول ستريت تباطؤاً حاداً في نمو التوظيف في القطاع الخاص، مع تركيزها على آفاق محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين مع بدء تطبيق زيادة الرسوم الجمركية على الصلب بنسبة 50%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.27%، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.18%. وحقق مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا مكاسب 0.24%، مستفيداً من البداية القوية للمؤشرات الرئيسية لهذا الأسبوع. وأظهر تقرير «إيه دي بي» الوطني للتوظيف انخفاضاً حاداً في نمو التوظيف بالقطاع الخاص الشهر الماضي وارتفعت أعداد الوظائف في القطاع الخاص بمقدار 37000 وظيفة فقط، وهو أدنى مستوى لها منذ أكثر من عامين وأقل بكثير من التوقعات. وانتقد ترامب جيروم باول بشدة بعد اطلاعه على التقرير، الأربعاء وحثّ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة وقال: «إنه أمر لا يُصدّق!!!». ودخل أمر ترامب الصادر الثلاثاء بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% حيز التنفيذ ولم ينجُ من هذه الزيادة سوى المملكة المتحدة في غضون ذلك، مثّل الأربعاء الموعد النهائي للشركاء التجاريين لتقديم «أفضل العروض» للتوصل إلى اتفاق لتجنّب زيادات الرسوم الجمركية «المتبادلة» المقررة في يوليو. وتضاءل التفاؤل بشأن اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أن وصف ترامب الرئيس شي جين بينغ بأنه «من الصعب للغاية إبرام صفقة معه» في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء وبدت هدنة جنيف الجمركية بين البلدين هشة بشكل متزايد وسط خلافات حول قضايا مثل صادرات الرقائق، وإمدادات المعادن النادرة، وتايوان، والتأشيرات. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مبادرة لتوفير المياه تجمع الخير والاستدامة
مع ارتفاع درجات الحرارة في الإمارات، خاصة خلال فصل الصيف، يزداد أهمية الحصول على مياه شرب نظيفة للعمال والعائلات والأطفال وكبار السن على حد سواء. في هذا الإطار، تنفذ شركة محلية مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وذلك بتوفيرها مياهاً معدنية مجاناً في جميع أنحاء الدولة، من خلال نموذج فريد يجمع بين الاستدامة والرعاية المجتمعية والتأثير الاجتماعي. بدءاً من محطات المترو ومراكز التسوق إلى الحدائق والمكاتب الحكومية، سيصبح آلاف الزجاجات المبردة من المياه المعدنية، التي يتم الحصول عليها محلياً من دبا في الفجيرة، في متناول الجميع يومياً. وترى شركة «أورواتر» أن مهمتها بسيطة: «الترطيب حق للجميع، وليس امتيازاً». أصبح الحفاظ على رطوبة الجسم أسهل وأكثر استدامة بفضل الشركة الناشئة المحلية في الإمارات التي أطلقت برنامجا وطنياً لتوزيع المياه المعدنية المجانية اعتباراً من يونيو/حزيران الجاري. قال أبيناف مورالي، المؤسس المشارك: «نؤمن بأن مياه الشرب يجب أن تكون متاحة للجميع. لهذا السبب نقدم مياهاً معدنية عالية الجودة مجاناً. إنها ترطيب بقلب، مصنوع بفخر هنا في الإمارات». تحمل جميع زجاجات أورواتر شهادة EQM (علامة الجودة الإماراتية) المرموقة، والتي تضمن استيفاءها لمعايير الجودة الصارمة المحلية والدولية في الإمارات. وقال بهارات موهان، المؤسس المشارك: «في مناخنا الصحراوي، الترطيب ليس مجرد عادة صحية؛ بل هو إنقاذ للحياة. كل زجاجة نقدمها هي عمل صغير من اللطف تجاه مجتمعنا». «أورواتر» أطلقها ثلاثة رواد أعمال شباب مقيمين في الإمارات. وقام الثلاثي ببناء عمل تجاري يجعل القلب أساسه. كما أن الفريق يتفاوض مع منظمات خيرية وهيئات حكومية إماراتية مختلفة لتوسيع نطاق تأثير المبادرة. مقابل كل زجاجة توزع، يخصص جزء من العائدات للجمعيات الخيرية المحلية، مما يحول الترطيب اليومي إلى «فعل ذو معنى من العطاء». نموذج قائم على الغرض والاستدامة و بدلاً من البيع للمستهلكين، تتعاون الشركة مع العلامات التجارية والمنظمات التي تغطي تكاليف الإنتاج والتوزيع. في المقابل، يشارك الرعاة في ترويج الزجاجات، مستخدمينها كمنصة لنشر رسائل إيجابية وقيم مشتركة، مع إحداث فرق حقيقي. قال شارات ناير، المؤسس المشارك: «الاستدامة ليست فقط في تقليل النفايات، بل في خلق تغيير دائم وذي معنى». وتصنع الزجاجات من مواد قابلة لإعادة التدوير، بما يتماشى مع أهداف الإمارات. تدعم مبادرة أورواتر أهداف رؤية الإمارات 2030 في مجالات الصحة والاستدامة ونوعية الحياة.