
مفاجأة تكنولوجية.. حوار حي بين مذيعة وروبوت مصري على الهواء
استضافت الإعلامية رينا عويضة روبوتًا مصري الصنع يدعى "ناو"، في حلقة غير تقليدية من برنامج "العنكبوت" الذي تبثه قناة أزهري، في لقاء استثنائي يعكس حجم الطفرة التكنولوجية التي تشهدها مصر في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
حوار بين مذيعة وروبوت
افتتح "ناو" اللقاء بتقديم نفسه بشكل تفاعلي مبتكر، معبرًا عن سعادته بالتواجد في البرنامج ومُظهِرًا جانبًا من إمكانياته التقنية المتقدمة، إذ أدهش الحضور بقدرته على محاكاة الحركات البشرية والتفاعل عبر الإضاءة، ما يعكس مدى تطور البرمجيات والتقنيات التي أُنتجت محليًا.
وخلال الحوار، وجهت رينا عويضة للروبوت مجموعة من الأسئلة المتنوعة، من أبرزها تقييمه لبرنامج "العنكبوت"، الذي يعتبر من رواد البرامج العربية المهتمة بعالم التكنولوجيا والابتكار، ورد "ناو" مُعبرًا عن إعجابه الشديد بالمحتوى الذي يقدمه البرنامج، ودوره الحيوي في نشر ثقافة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بين جيل الشباب العربي.
كما تناول اللقاء مستقبل صناعة الروبوتات داخل مصر، حيث أشار "ناو" إلى أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة كبيرة بفضل التنسيق المثمر بين مؤسسات الدولة، والجهود البحثية في الجامعات، والدعم المتواصل من القطاع الخاص، مضيفًا أن مصر تمتلك بنية تحتية واعدة تؤهلها لأن تصبح مركزًا إقليميًا رائدًا في صناعة التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
ولم تخلُ الحلقة من الطرائف، حيث تعرض الروبوت لتوقف مفاجئ عن التفاعل خلال إحدى اللحظات، مما دفع المذيعة رينا عويضة إلى الاستعانة بوالدها المتواجد خلف الكواليس، وهذه اللمحة العفوية أضفت جوًا إنسانيًا دافئًا على اللقاء، مما زاد من جاذبية الحلقة وأقربها أكثر إلى قلوب المشاهدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- مستقبل وطن
روبوت صيني يخرج عن السيطرة ويهاجم المبرمجين
تداولت مواقع الإنترنت مؤخرا مقطع فيديو يظهر لحظة خروج روبوت صيني عن السيطرة أثناء اختبارات الأداء، ومهاجمة مبرمجيه. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الحادثة وقعت أثناء اختبار روبوت بشري من نوع Unitree H1، إذ قام الخبراء بتعليق الروبوت بسلاسل ووصلوه بأجهزة كمبيوتر لبرمجته واختبار حركته، وفجأة وأثناء الاختبارات بدأ الروبوت بتحريك ذراعيه بشكل عشوائي وسريع ما أصاب المبرمجين بالخوف الشديد. يُظهر المقطع لحظةَ ذعر المبرمجين عندما بدأ الروبوت بحركاته العنيفة المفاجئة، فابتعد الرجلان عنه ثم عاد أحدهما وثبت الذراع التي كان محمولا عليها الروبوت وأوقف تشغيل الروبوت، ولم يصب أحد بأذى نتيجة الحادثة. ويشير الخبراء إلى خوارزمية استعادة التوازن فعّلت فجأة أثناء اختبار الروبوت، وهذه الخوارزمية تتفعل في الروبوت عادة عندما يتعرض للسقوط، ولكن وبسبب أن الروبوت كان معلقا بسلاسل فلم تعمل البرمجيات بالشكل المطلوب، وحاول الروبوت استعادة توازنه في الهواء ما تسبب بتحريك أطرافه بشكل سريع وعشوائي. وروبوت Unitree H1 الذي يتم تطويره في الصين يبلغ طوله 180 سم، ووزنه 47 كيلو، ويمكنه رفع حمولات تصل إلى 30 كيلو، وزوّد بأجهزة ليدار وكاميرات خاصة ليكون قادرا على مراقبة محيطه والحركة بسهولة في أي مكان.


بلدنا اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- بلدنا اليوم
مفاجأة تكنولوجية.. حوار حي بين مذيعة وروبوت مصري على الهواء
استضافت الإعلامية رينا عويضة روبوتًا مصري الصنع يدعى "ناو"، في حلقة غير تقليدية من برنامج "العنكبوت" الذي تبثه قناة أزهري، في لقاء استثنائي يعكس حجم الطفرة التكنولوجية التي تشهدها مصر في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات. حوار بين مذيعة وروبوت افتتح "ناو" اللقاء بتقديم نفسه بشكل تفاعلي مبتكر، معبرًا عن سعادته بالتواجد في البرنامج ومُظهِرًا جانبًا من إمكانياته التقنية المتقدمة، إذ أدهش الحضور بقدرته على محاكاة الحركات البشرية والتفاعل عبر الإضاءة، ما يعكس مدى تطور البرمجيات والتقنيات التي أُنتجت محليًا. وخلال الحوار، وجهت رينا عويضة للروبوت مجموعة من الأسئلة المتنوعة، من أبرزها تقييمه لبرنامج "العنكبوت"، الذي يعتبر من رواد البرامج العربية المهتمة بعالم التكنولوجيا والابتكار، ورد "ناو" مُعبرًا عن إعجابه الشديد بالمحتوى الذي يقدمه البرنامج، ودوره الحيوي في نشر ثقافة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بين جيل الشباب العربي. كما تناول اللقاء مستقبل صناعة الروبوتات داخل مصر، حيث أشار "ناو" إلى أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة كبيرة بفضل التنسيق المثمر بين مؤسسات الدولة، والجهود البحثية في الجامعات، والدعم المتواصل من القطاع الخاص، مضيفًا أن مصر تمتلك بنية تحتية واعدة تؤهلها لأن تصبح مركزًا إقليميًا رائدًا في صناعة التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي. ولم تخلُ الحلقة من الطرائف، حيث تعرض الروبوت لتوقف مفاجئ عن التفاعل خلال إحدى اللحظات، مما دفع المذيعة رينا عويضة إلى الاستعانة بوالدها المتواجد خلف الكواليس، وهذه اللمحة العفوية أضفت جوًا إنسانيًا دافئًا على اللقاء، مما زاد من جاذبية الحلقة وأقربها أكثر إلى قلوب المشاهدين.

مصرس
١٣-٠١-٢٠٢٥
- مصرس
رحلة مديحة كامل من بدايتها إلى الاعتزال.. فى ذكرى وفاتها
تميزت بأجمل فنانات جيلها أو أكثرهن شهرة، فنانة ذات طابع خاص، تميزها لم يكن فقط فى طبيعة شخصيتها أو طريقة اختيارها لأدوارها، إنما جاءت ملامحها سمة تميزها منذ ولادتها، الفنانة مديحة كامل التي تحل اليوم ذكرى وفاتها، والتي استطاعت أن تحفر لنفسها مكانًا خاصًا داخل قلوب عشاقها بأدوارها وأعمالها التى ما زال الجمهور يتذكرها ويتذكر تلك العيون الساحرة والملامح الجذابة والأنوثة الطاغية التى وقع فى غرامها الملايين. بدأت مواهب مديحة كامل الفنية فى الطفولة والصبا بالمسرح المدرسى، وفازت بكأس المدارس عن دور رابعة العدوية، كما كانت تؤدى دور رجل فى عدد من المسرحيات، وكانت تمارس رياضة الجمباز وكرة طائرة، وكان هذا سر رشاقتها.حصلت على لقب فتاة الشاطئ فى إحدى المسابقات على شاطئ الإسكندرية فى سن 16 عامًا، ووضعت صورتها على غلاف مجلة الكواكب، وشاركت فى بعض عروض الأزياء وهى فى الثانوية العامة، ولكنها ظلت تحلم بفرصة للتمثيل.من أشهر أفلامها هو والنساء، العيب، مطاردة غرامية، أبواب الليل، الكدابين الثلاثة، شقة مفروشة، الاختيار، أغنية على الممر، حب وكبرياء، الشيطان امرأة، البنات والمرسيدس، السكرية، زمان يا حب، في الصيف لازم نحب، أبناء الصمت، زائر الفجر ونساء في المدينة، العفاريت، الصعود إلى الهاوية، لا يا أمي، أذكياء لكن أغبياء، أشياء ضد القانون، السلخانة، درب الهوى، نعيمة فاكهة محترمة، مشوار عمر وملف في الآداب، ومن مسرحياتها هاللو شلبي، لعبة اسمها الفلوس والجيل الضائع ، ومن المسلسلات " العنكبوت و البشاير و الأفعى و النهر و الورطة و الغشاش ينابع النهر وأيوب البحر".قررت مديحة كامل الاعتزال وارتداء الحجاب عام 1991 فجأة فى أوج شهرتها بعد مرض والدتها، وتفرغت للعبادة وابتعدت عن الأضواء.رحلت مديحة كامل فى شهر رمضان بتاريخ 13 يناير عام 1997، بعد أن أدت صلاة الفجر، وأيقظت عددا من صديقاتها للصلاة، وبعدها دخلت غرفتها وقرأت آيات من سورة البقرة التى كانت تكمل حفظها، وضبطت المنبه على الساعة 12 ظهرا حتى تصلى الظهر، ولكن صعدت روحها إلى بارئها وهى نائمة.