logo
إسرائيل قلقة إزاء استبعاد مؤيديها من الإدارة الأميركية.. وآخرهم أورتاغوس

إسرائيل قلقة إزاء استبعاد مؤيديها من الإدارة الأميركية.. وآخرهم أورتاغوس

العربي الجديدمنذ 2 أيام

تتخوف إسرائيل من استبعاد شخصيات بارزة مؤيّدة لها من
الإدارة الأميركية
، إذ أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الثلاثاء، بأن القلق الإسرائيلي بشأن التغييرات داخل الإدارة الأميركية يتصاعد، حيث تم استبدال عدد من المسؤولين المعروفين بمواقفهم الداعمة جداً لإسرائيل في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، وأن هذه التغييرات تأتي على خلفية الخلافات بين
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن احتمال شنّ هجوم على إيران والحرب على
قطاع غزة
.
ومن بين المُقالين ميراف سارن، وهي مواطنة أميركية - إسرائيلية كانت قد عُيّنت في الآونة الأخيرة رئيسة لقسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي الأميركي، وإريك ترايغر، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتم تعيينهما من قبل مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز، المعروف بدعمه الكبير لإسرائيل، والذي أُقيل من منصبه بقرار من الرئيس ترامب. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن المسؤول عن إقالة سارن وترايغر هو وزير الخارجية الحالي ماركو روبيو، كما من المتوقع أن تغادر
مورغان أورتاغوس
، نائبة المبعوث ستيف ويتكوف، والمسؤولة عن ملف لبنان في الإدارة الأميركية، منصبها قريباً، وليس بمبادرة منها.
وتُعتبر أورتاغوس واحدة من أشد المؤيدين لإسرائيل في الإدارة الأميركية، ولعبت دوراً في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. كما ترى إسرائيل أنها ساهمت في إقناع الحكومة في بيروت باتخاذ موقف صارم ضد حزب الله، وكذلك بضرورة نزع سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان. ويثير رحيلها المتوقّع دهشة واسعة في الأوساط السياسية الإسرائيلية التي تتعامل مع إدارة ترامب، حيث إن أورتاغوس معروفة بتعاطفها الكبير مع إسرائيل وبعلاقاتها الوثيقة بها.
ونقلت الصحيفة العبرية تقدير جهات إسرائيلية مطّلعة على العلاقات مع الولايات المتحدة بأن هذه التغييرات تمت في إطار أجندة "أميركا أولاً" التي يتبعها الرئيس ترامب، وليس بالضرورة ضد إسرائيل بشكل خاص، بل في سياق تقليص تأثير أي دولة أجنبية في السياسة الأميركية. وبحسب هذه الجهات، فإن المسؤولين المقالين لم يُستبعدوا من مناصبهم بسبب مواقفهم المؤيدة لإسرائيل، بل إن ذلك جزء من توجه ترامب لإضعاف مجلس الأمن القومي، وتركيز إدارة السياسة الخارجية الأميركية في يده هو. ولهذا السبب، لم يعيّن ترامب بديلاً لمايك والتز، وبقي المنصب في يد وزير الخارجية ماركو روبيو.
رصد
التحديثات الحية
نتنياهو محبط من ديرمر لعدم توقعه "التغييرات" بالسياسة الأميركية
وتُثار تساؤلات في تل أبيب حول سبب إقالة روبيو، الذي لا شك في تأييده لإسرائيل، هؤلاء المسؤولين. وذكرت الصحيفة أن روبيو لم يغيّر مواقفه ولا يزال مؤيداً قوياً لإسرائيل، لكنه لا يتبنى أجندة إسرائيلية بالكامل مثل والتز، ويبدو أنه يتصرف ببراغماتية وفقاً للاتجاهات السياسية السائدة، كما أن من يقود هذا التحرك هم دونالد ترامب الابن ونائب الرئيس جي دي فانس. ولا تستبعد مصادر مطّلعة، لم تسمّها الصحيفة، احتمال أن يُبعد المزيد من المسؤولين الأميركيين المؤيدين لإسرائيل عن مناصبهم، حيث إن التغيرات في إدارة ترامب تحدث بسرعة ومن دون إشارات مسبقة، واعتبرت أن إقالة هؤلاء المسؤولين لا تحدث بمعزل عن التباعد المتزايد بين إسرائيل وإدارة ترامب، فيما يبدو أن واشنطن تتبع سياسات قائمة على اعتبارات خاصة بها.
في السياق، نشر موقع واينت العبري، في الأيام الأخيرة، أن رئيس حكومة الاحتلال
بنيامين نتنياهو
الصورة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023.
أعرب في جلسات مغلقة مع الوزير المقرب منه رون ديرمر عن خيبة أمله من عدم تقدير ديرمر اتجاه السياسة الأميركية بشأن إسرائيل والشرق الأوسط. وقال مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية إن نتنياهو لم يُخفِ استياءه من ديرمر ومن أنه لم يُدرك التحولات الحاصلة، وكان مقتنعاً بأن الولايات المتحدة لن تتخذ موقفاً معاكساً لما تريده إسرائيل. وأضافوا أن ديرمر "أخطأ في توقّع التغيير الأميركي تجاه إسرائيل، ولا يزال يعتقد أن واشنطن ستواصل دعمها لإسرائيل وستحافظ على التنسيق معها ولن تعمل ضدنا، لكن الواقع يشير إلى أنه فقد القدرة على التنبؤ الصحيح بالتطورات".
وبحسب مسؤولين كبار في حكومة الاحتلال، فإن نتنياهو يشعر بقلق بالغ إزاء التغيرات الحاصلة في الولايات المتحدة والتأثير المتزايد لجماعة "وايت ووك" على الرئيس دونالد ترامب، خاصة من قبل شخصيات مثل الإعلامي المحافظ تاكر كارلسون. وأضاف المسؤولون: "هؤلاء الأشخاص يشكلون خطورة كبيرة، ولديهم تأثير مباشر على الرئيس ترامب. إنهم يزرعون الشكوك تجاه إسرائيل، ويوحون له بأنها تسعى لجر الولايات المتحدة إلى حرب. هذه هي أميركا الجديدة، وهذا أمر يثير قلقاً شديداً لدى نتنياهو". وكان ديوان نتنياهو قد نفى التصريحات المنسوبة إليه بشأن ديرمر، واصفاً ما نُشر بأنه "أخبار كاذبة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غضب في مجلس الأمن بعد فيتو أمريكي ضد مشروع قرار لوقف النار في غزة
غضب في مجلس الأمن بعد فيتو أمريكي ضد مشروع قرار لوقف النار في غزة

القدس العربي

timeمنذ 42 دقائق

  • القدس العربي

غضب في مجلس الأمن بعد فيتو أمريكي ضد مشروع قرار لوقف النار في غزة

الأمم المتحدة: أثارت الولايات المتحدة، الأربعاء، غضب بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي باستخدامها حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية بدون قيود إلى القطاع المحاصر، مبرّرة خطوتها بأن النصّ يُقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية لحلّ النزاع. عمّار بن جامع: الصمت لا يدافع عن الموتى، ولا يمسك بأيدي المحتضرين، ولا يواجه تداعيات الظلم وانتقد السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد بشدة الفيتو الأمريكي، معتبراً إياه 'ضوءاً أخضر للإبادة' في غزة و'وصمة عار أخلاقية في ضمير' مجلس الأمن الدولي. بدوره، قال نظيره الجزائري عمّار بن جامع إن 'الصمت لا يدافع عن الموتى، ولا يمسك بأيدي المحتضرين، ولا يواجه تداعيات الظلم'. أما السفير السلوفيني صموئيل زبوغار فقال إن 'في الوقت الذي تُختبر فيه الإنسانية على الهواء مباشرة في غزة، فإن مشروع القرار هذا وُلد من رحم شعورنا المشترك بالمسؤولية. مسؤولية تجاه المدنيين في غزة، وتجاه الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني، ومسؤولية أمام التاريخ'، مضيفاً: 'كفى، كفى!'. من جهتهما، أعرب سفيرا فرنسا وبريطانيا عن 'أسفهما' لنتيجة التصويت، في حين ألقى السفير الصيني فو كونغ باللوم مباشرة على الولايات المتحدة، داعياً إياها إلى 'التخلي عن الحسابات السياسية وتبني موقف عادل ومسؤول'. وهذا أول فيتو تستخدمه واشنطن في مجلس الأمن الدولي منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير. وقبيل التصويت على النص، قالت المندوبة الأمريكية دوروثي شيا إن 'من شأن هذا القرار أن يُقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويشجع 'حماس'. كذلك، فإن هذا القرار يرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس'. وأضافت أن 'النصّ غير مقبول بسبب ما ينص عليه، وغير مقبول كذلك بسبب ما لا ينص عليه'، مشددة على حق إسرائيل في 'الدفاع عن نفسها'. المندوبة الأمريكية: النصّ غير مقبول بسبب ما ينص عليه، وغير مقبول كذلك بسبب ما لا ينص عليه وهذا أول تصويت للمجلس، الذي يضم 15 دولة، بشأن الحرب في قطاع غزة منذ تشرين الثاني/نوفمبر، عندما عطلت الولايات المتحدة، في عهد رئيسها السابق جو بايدن، مشروع قرار كان يدعو أيضاً إلى وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ زهاء 20 شهراً. ويعود آخر قرار للمجلس بشأن غزة إلى حزيران/يونيو 2024، عندما أيّد خطة أمريكية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين. ولم تتحقق الهدنة إلا في كانون الثاني/يناير 2025. وحصل مشروع القرار، الذي طُرح للتصويت من قبل الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، على 14 صوتاً لصالحه وصوت واحد ضده. ودعا مشروع القرار إلى 'وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار'، والإفراج غير المشروط عن الرهائن. كما سلط الضوء على 'الوضع الإنساني الكارثي' في القطاع، ودعا إلى الرفع 'الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع'، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة. سيحاسبنا التاريخ وبعد حصار خانق استمر أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل، منذ 19 أيار/مايو، بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، فيما أكدت المنظمة أن هذه المساعدات ليست سوى 'قطرة في محيط' الاحتياجات في القطاع الذي تتهدده المجاعة مع تواصل الحرب والحصار. The moment the U.S. vetoed, for the sixth time, a Gaza ceasefire resolution at the UN Security Council. The U.S. believes that 20,000 Palestinian children killed by Israel is not enough; that over 60,000 Palestinians killed is still not enough. — Suppressed News. (@SuppressedNws) June 4, 2025 توازياً، بدأت 'مؤسسة غزة الإنسانية'، المدعومة من الولايات المتحدة، توزيع المساعدات في قطاع غزة في 26 أيار/مايو، لكنها أعلنت إغلاق مراكزها مؤقتاً الأربعاء، بعدما شهد محيطها مقتل العشرات في حوادث خلال الأيام الماضية، قال الدفاع المدني في القطاع إنهم قضوا بنيران إسرائيلية. ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية. ووصفت الأمم المتحدة هذه المراكز بأنها 'فخ مميت'، حيث يُضطر فلسطينيون جائعون إلى السير 'بين أسلاك شائكة'، محاطين بحراس خاصين مسلحين. وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الثلاثاء: 'لا يمكنكم أن تشهدوا الغضب في مجلس الأمن… وتقبلوا أن تكونوا عاجزين، عليكم أن تتحركوا'، مشيراً إلى الخطاب الذي ألقاه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر ودعا فيه إلى 'منع الإبادة' في غزة. وحذّر من أنه في حال استخدام الفيتو، سيكون الضغط 'على من يمنعون مجلس الأمن من تحمّل مسؤولياته'، مضيفاً: 'سيحاسبنا التاريخ جميعاً على ما فعلناه لوقف هذه الجريمة ضد الشعب الفلسطيني'. السفير الفلسطيني: لا يمكنكم أن تشهدوا الغضب في مجلس الأمن… وتقبلوا أن تكونوا عاجزين، عليكم أن تتحركوا في المقابل، وصف السفير الإسرائيلي داني دانون مشروع القرار بأنه بمثابة 'هدية لحماس'، وشكر الولايات المتحدة على 'وقوفها إلى جانب الحق' في وأده. ونددت حركة 'حماس'، في بيان، على 'تلغرام' بالقرار الأمريكي، وقالت: 'الفيتو الأمريكي يجسد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال، ويدعم جرائمها ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة'. وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لإنهاء الحرب في غزة، التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة 'حماس' في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. (أ ف ب)

تقديرات أميركية: أوكرانيا أصابت 20 طائرة روسية ودمرت عشراً منها
تقديرات أميركية: أوكرانيا أصابت 20 طائرة روسية ودمرت عشراً منها

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

تقديرات أميركية: أوكرانيا أصابت 20 طائرة روسية ودمرت عشراً منها

ذكر مسؤولان أميركيان لـ"رويترز" أن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن هجوم المسيّرات الأوكرانية خلال مطلع الأسبوع أصاب ما يصل إلى 20 طائرة حربية روسية، ودمر حوالى 10 منها، وهو رقم يمثل حوالى نصف العدد الذي قدره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصورة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات. . وأبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، في اتصال هاتفي أمس الأربعاء، أن موسكو ستضطر إلى الرد على هجوم الأول من يونيو/ حزيران. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء، إن هناك طائرات تضررت، لكنها لم تُدمر في الهجوم الذي شنته المسيّرات الأوكرانية في الأول من يونيو/ حزيران، مضيفاً أن موسكو ستُصلحها. وقال: "العتاد المعني، كما ذكر ممثلو وزارة الدفاع، لم يُدمر، بل تضرر، وسيُصلَح". أحداث الغزو الروسي لأوكرانيا 24 فبراير 2022 وكان ترامب قد قال، أمس الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 أبلغه "بقوة بالغة" خلال مكالمة هاتفية، بأن موسكو سترد على هجوم أوكرانيا بطائرات مسيّرة على مطارات روسية نهاية الأسبوع. وأوضح الرئيس الأميركي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "كانت محادثة جيدة، لكنها ليست محادثة من شأنها أن تؤدي إلى سلام فوري". وهذه المكالمة، التي استغرقت ساعة و15 دقيقة، هي الأولى المعروفة بين ترامب وبوتين منذ 19 مايو/ أيار. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن نائب وزير خارجية روسيا، سيرغي ريابكوف، قوله أمس الأربعاء إن كل الخيارات مطروحة للرد على هجمات أوكرانيا على الأراضي الروسية. وأضاف أن وزارة الدفاع ستقرر بشأن الإجراءات المحتملة للرد. ميدانياً، لقي ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتفهم، بينهم رضيع يبلغ من العمر عاماً واحداً، في هجوم روسي بطائرة مسيَّرة على مدينة بريلوكي، شمالي أوكرانيا خلال الليل، حسبما قال رئيس إدارة منطقة تشيرنيهيف، فياتشيسلاف تشاوس، اليوم الخميس. وأوضح أن ست مسيَّرات من طراز "شاهد" أصابت مناطق سكنية في بريلوكي في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، ما تسبب في أضرار جسيمة بالمباني السكنية. وبعد ساعات، أُصيب 17 شخصاً في هجوم روسي بمسيَّرة على مدينة خاركيف بشرق أوكرانيا، في وقت مبكر اليوم الخميس، وبينهم أطفال وامرأة حبلى، وعجوز تبلغ من العمر 93 عاماً، بحسب ما ذكره الحاكم الإقليمي أوليه سينيهوبوف عبر تطبيق تليغرام. بالمقابل، أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية أنها شنت ضربات على أنظمة صاروخية روسية في منطقة بريانسك لدى استعدادها لمهاجمة البلاد اليوم الخميس. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في منشور على تليغرام: "فُجِّرَت منصة إطلاق صواريخ روسية، ولحقت أضرار على الأرجح باثنتين". وأضافت أن العاصمة الأوكرانية كييف كانت على الأرجح هدف الهجوم الذي كانت تُعدّ له وحدة أنظمة الصواريخ في بريانسك. (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

النووي الإيراني والسباق بين صفقة ترامب وضربة نتنياهو
النووي الإيراني والسباق بين صفقة ترامب وضربة نتنياهو

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

النووي الإيراني والسباق بين صفقة ترامب وضربة نتنياهو

مع التسريبات الإسرائيلية أواخر الأسبوع الماضي عن أن الإدارة الأميركية وافقت على "تخصيب منخفض" لليورانيوم ومسارعة البيت الأبيض (الاثنين الماضي) للنفي وتأكيد هذا المطلب مع تحذيره نتنياهو (الجمعة الماضي) من توجيه ضربة لإيران، تعززت التوقعات بحصول تطورين قريبين: التوصل إلى صفقة ما حول النووي الإيراني، واحتمال قيام إسرائيل بضربة استباقية لإحباط المشروع. الرئيس ترامب من الأساس حاسم في خيار الصفقة، وتبلور حسمه أكثر بعد الجولات الخمس من المفاوضات، رغم تعذر تحقيق أي اختراق وازن خلالها. وانعكس ذلك مؤخراً في غياب تلويحه بالبديل "السيئ"، أي العسكري، من خطابه، كما فعل من قبل مع انطلاق المفاوضات. وبدلاً من ذلك، وجّه فريقه المفاوض لعرض عدة صيغ على طهران للتغلب على عقدة التخصيب؛ منها تشكيل كونسورتيوم (تكتل) مع دول خليجية لتخصيب اليورانيوم بالشراكة وبدرجة منخفضة تصلح للاستخدام النووي المدني، وذلك حلاً يجمع بين طلب إيران في مواصلة التخصيب وبين مطلب واشنطن منعها من القيام وحدها بهذه العملية. ومن السيناريوهات أن يجرى التخصيب في إحدى دول الخليج. وتردد اليوم أن طهران وافقت على التخصيب عبر صيغة الكونسورتيوم شرط أن يكون في إيران. وذكرت معلومات أن ترامب عرّج على قضية التخصيب خلال مكالمته مع الرئيس فلاديمير بوتين التي بحثت ضربة المسيرات الأوكرانية على قواعد جوية روسية. وقيل إن هذا الأخير أبدى استعداده لمفاتحة ايران بالموضوع، علّ ذلك يساعد في تسهيل التوافق حول هذه النقطة التي بات مصير المفاوضات متوقفاً على حلّها. أخبار التحديثات الحية مصدر إيراني يكشف لـ"العربي الجديد" تفاصيل عن المقترح الأميركي في المقابل، دخلت قيادات في الكونغرس على الخط وبما يوحي بأن طبخة الاتفاق باتت على نار حامية. زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر قال الثلاثاء: "لقد علمنا مؤخراً أن المبعوث ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يقومان بالتفاوض سراً لعقد صفقة مع إيران... تسمح لهذه الأخيرة بالحصول على ما تريده.. وهذا أمر مخزٍ". تصريحه بدا نسخة منقحة من موقف حكومة نتنياهو. وهو وثيق الصلة بإسرائيل التي يرجح أن تكون هي التي مررت هذه المعلومة له جزءاً من محاولة للاستعانة بالكونغرس وغيره من القوى المؤثرة في واشنطن للوقوف ضد أي اتفاق مع إيران. الاعتراض في مجلس الشيوخ له أنصاره خصوصاً في أوساط الجمهوريين الذين لا يقلون حماساً عن شومر لعرقلة أي صفقة تسمح بأي نسبة من تخصيب اليورانيوم، ولو أنهم لا يجاهرون بهذا الموقف اجتناباً للاصطدام مع ترامب الذي يعطي الدليل تلو الدليل على سعيه الجاد لعقد صفقة نووية مع طهران؛ منها تعميمه الأخير على الوكالات والدوائر الرسمية "لوقف العمل بسياسة الضغوط القصوى" التي اعتمدتها إدارته منذ مجيئها والتي ترجمتها بفرض المزيد من العقوبات ضد طهران. الآن، التوجه نحو الصفقة يقضي بتغيير هذه السياسة، وجدّية هذا التوجه جدّدت الحديث والجدل عن الحرب ضد إيران. ولوّح نتنياهو بهذا الخيار من خلال تسريبه إلى الإعلام الأميركي، قبل أيام، معلومات عن أن إسرائيل تعد لضربة عسكرية ضد إيران. كلامه أُخذ على محمل الجدّ، وبما حمل ترامب على تحذيره من هذه اللعبة. أخبار التحديثات الحية خامنئي: المقترح الأميركي ضد مصالحنا ولن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم وقام نتنياهو، على ما يبدو، بتحريك بعض الصقور من المحافظين الأميركيين المحسوبين على إسرائيل والمقربين من ترامب، مثل مذيع الراديو الشهير والمؤثر على ملايين المحافظين مارك ليفين الذي حضر أمس إلى البيت الأبيض لحثّ الرئيس على ضرب إيران. وإثر ذلك، سارع جناح آخر من المحافظين الرافضين الحربَ والموثوقين من جانب ترامب (مثل مذيع البودكاست والمعلق السياسي تاكر كارلسون الذي لا يأبه لإسرائيل وحساباتها) إلى التصدي لهذا التحريض ودعوة الرئيس إلى الاستمرار في نبذ خيار الحرب، فالموضوع دخل على المشهد السياسي في واشنطن. والوقت ضاغط. وإذا كان السائد في واشنطن أنه من المستبعد أن يجازف نتنياهو بتحدّي الرئيس الأميركي بقرار عسكري من عيار القيام بعملية عسكرية ضد إيران، الاّ أن الرجل تجاوز واشنطن مرات عديدة خلال حرب غزة ومتفرعاتها في المنطقة، وإن كان ذلك قد تيسّر له بفعل التواطؤ الأميركي الضمني معه. فهو يدرك أن الولايات المتحدة في النهاية لا تتخلى عن إسرائيل مهما عظم الذنب، وأنه يمكنه الاستقواء والاستنجاد بالرافعات الأميركية الحاضنة لإسرائيل عند اللزوم إذا ما عزم على المضي في هذا القرار الذي يقال إنه لن يتردد في الإقدام عليه في آخر المطاف إذا ما قضت حساباته بذلك. وتدرك اشنطن، وبالتحديد إدارة ترامب، ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store