logo
نيكولاس جوفر.. عقل أرسنال المدبر ومهندس الكرات الثابتة

نيكولاس جوفر.. عقل أرسنال المدبر ومهندس الكرات الثابتة

WinWinمنذ 3 أيام
يقف الفرنسي ذو الأصول الألمانية نيكولاس جوفر خلف مسلسل نجاحات أرسنال الإنجليزي المذهل على مستوى الكرات الركنية، التي لا يرحم بها "الغانرز" منافسيه وآخرهم غريمه اللدود مانشستر يونايتد بطل إنجلترا التاريخي.
واصل أرسنال تمرسه الكبير في تنفيذ الكرات الركنية، وانتزع فوزاً غالياً بهدف دون رد على ملعب أولد ترافورد ضد مانشستر يونايتد في قمة الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي، ليؤكد جدارته من جديد، فيما يرجع الفضل كله لجوفر، الجندي المجهول داخل أروقة النادي اللندني.
من يكون نيكولاس جوفر جندي أرسنال المجهول؟
وُلد جوفر في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 1981 ويبلغ من العمر 43 عاماً، ودرس علوم الرياضة في جامعة كيبك الكندية، حيث تعتبر كرة القدم الأمريكية ودوري NFL أكثر الرياضات شعبية هناك، ليستمد منها نجاحاته في سن مبكرة.
وحسب موقع (talksport) الإنجليزي، انغمس جوفر كلياً في عالم دوري كرة القدم الأمريكية العنيف، حيث يتم تنسيق كل هجمة بشكل منظم بدءاً من تحركات اللاعبين مروراً بالتمريرة إلى صانع اللعب وحتى تسجيل النقاط.
وبطريقة ما، استلهم جوفر أفكاره في تنفيذ الكرات الثابتة من كرة القدم الأمريكية من خلال التركيز على نقطتين؛ أولهما استغلال نقاط قوة فريقه والثانية دراسة نقاط ضعف المنافس وقت تنفيذ الركلات الركنية.
وبعد تخرجه في جامعة شيربروك، عمل جوفر لفترة في كندا قبل أن يعود إلى فرنسا ليتولى منصب محلل فيديو في نادي مونبلييه المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي آنذاك، ومنه اكتسب المزيد من الخبرات.
ولاحقاً، عمل جوفر محلل أداء مع منتخب كرواتيا بين 21 مايو/ أيار 2014 وحتى 30 يونيو/ حزيران من نفس العام، وبعد فترة غياب انضم إلى برينتفورد الإنجليزي بين 1 يوليو/ تموز 2016 وحتى 30 يونيو 2019، وفق بيانات (ترانسفير ماركت).
ومع انطلاقة موسم 2019-2020 شهدت مسيرة جوفر أكبر نقلة هائلة عندما عمل ضمن الجهاز الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا، واستمر معه حتى يونيو 2021.
وفي يوليو/ تموز 2021 انضم للعمل مع الإسباني ميكيل أرتيتا في أرسنال ليحققا سوياً العديد من النجاحات وأعادا جزءاً من كبرياء الغانرز على كافة المستويات والأصعدة.
تجربة مذهلة في الدوري الفرنسي وانطلاقة نحو البريميرليغ
يقول موقع (football collective) عن جوفر إن "مهامه كانت متنوعة خلال انطلاقة مسيرته مع عالم كرة القدم، وكان يركز على الكرات الثابتة بشكل عام، والمثير أن مونبلييه فاز بلقب الدوري الفرنسي لأول مرة في تاريخه موسم 2011-2012 في أثناء وجوده ضمن الجهاز الفني".
واستشهد بقوله "لك أن تتخيل أن 14 من أصل 68 هدفاً للفريق، أي ما يعادل 20%، جاءت كلها من ركلات ثابتة بفضل تعليمات نيكولاس جوفر للاعبين".
ويمكن القول إن مونبلييه كان بوابة عبور جوفر إلى أعلى الدوريات العالمية، وبعد تجربة لم تدم طويلاً مع منتخب كرواتيا، نجح نادي برينتفورد في استقطابه بعد أن أعجب بالأسلوب القائم على البيانات.
ومثل جوفر عنصراً محورياً في مسلسل نجاحات برينتفورد، ولم يفوت غوارديولا فرصة التعاقد معه في مانشستر سيتي ليتفوق الأخير بشكل ملحوظ على مستوى الأهداف المسجلة من الكرات الثابتة ولعب دوراً كبيراً في تأهله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 بنفس السلاح.
أهمية مدرب الكرات الثابتة في كرة القدم الحديثة
عندما تعاقد أرسنال مع جوفر، أثنى أرتيتا كثيراً على تلك الخطوة وقال إنه "شخص قد تكون خبرته مفيدة لنا وقيّمة على نحو غير معقول؛ لأن الكرات الثابتة جزء أساسي من كرة القدم في الوقت الحاضر".
وبعد مرور 4 سنوات، حقق أرسنال تفوقاً كاسحاً على كافة منافسيه فيما يخص الأهداف من الكرات الثابتة، ولم يعد يرحم منافسيه بفضل نيكولاس جوفر الذي حولها لما يشبه ضربات الجزاء لشدة خطورتها.
وحسب بيانات شبكة أوبتا العالمية، سجل أرسنال منذ بداية موسم 2023-24 إجمالي 31 هدفاً من كرات ركنية أكثر بـ11 هدفاً كاملاً من ليفربول أقرب ملاحقيه في نفس القائمة.
وعانى مانشستر يونايتد تحديداً، الأمرين من سلاح أرسنال المدمر لدرجة أن شباك "الشياطين الحمر" اهتزت 3 مرات من آخر 4 أهداف بضربات ركنية من الفريق اللندني، وفق المصدر نفسه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصص منسية.. عندما كان "أنفيلد" الملعب الرئيس لمانشستر يونايتد!
قصص منسية.. عندما كان "أنفيلد" الملعب الرئيس لمانشستر يونايتد!

WinWin

timeمنذ 16 ساعات

  • WinWin

قصص منسية.. عندما كان "أنفيلد" الملعب الرئيس لمانشستر يونايتد!

يزخر الدوري الإنجليزي الممتاز بالكثير من القصص غير المعروفة، التي تختبئ في طيات دفاتره التاريخية وتروي فصولاً غريبة ومثيرة عن الفرق واللاعبين والجماهير، بعض هذه القصص تبدو للوهلة الأولى شبه مستحيلة، مثل الأحداث التي شهدها ملعب "أنفيلد"، والتي صارت جزءاً من تاريخ البطولة الذي يشكل عمقها وأهميتها على مستوى العالم. وفي أعماق التاريخ الكروي، هناك حكايات تُنسى سريعاً رغم غرابتها، وتظهر أحياناً وكأنها سر مدفون بين صفحات كتب كرة القدم القديمة، هذه القصص تكشف عن مواقف غير تقليدية عاشتها الأندية، سواء بسبب أحداث جماهيرية، عقوبات، أو ظروف استثنائية أجبرت الفرق على خوض مباريات في ملاعب ليست موطنها الأصلي. "أنفيلد" ملعب مانشستر يونايتد الرئيس بقرار من الاتحاد الإنجليزي تعود تلك القصة إلى يوم الجمعة 20 أغسطس/آب 1971، حين خرج فريق يرتدي الأحمر إلى أرضية الملعب التاريخي لليفربول، وسط تصفيق حار من الجماهير، الذين ارتدوا الأوشحة الحمراء والبيضاء ووقفوا على مدرجات "كوب"، وكان خصمهم أرسنال؛ لكن الفريق صاحب الأرض لم يكن ليفربول، بل كان مانشستر يونايتد. في أعماق كتب تاريخ كرة القدم تختبئ أسرار نادرة، ومن بينها هذا الحدث الغريب، النادي الذي يمتلك اليوم 20 لقب دوري، نفس عدد ليفربول، كان يوماً ما بإمكانه أن يعتبر "أنفيلد" ملعبه، ففي عام 1971، بعد أن حظر على يونايتد لعب أول مباراتين له على أرضه في مانشستر بسبب رمي بعض المشاغبين للسكاكين في مقاعد الجماهير خلال مباراة الموسم السابق، وقرر الاتحاد الإنجليزي أن تلعب مبارياته "المنزلية" الأولى في "أنفيلد" وملعب "فيكتوريا" الخاص بستوك سيتي. قرار الاتحاد الإنجليزي بإرسال يونايتد للعب في معقل ليفربول بعد حادثة الشغب يبدو الآن غريباً إلى حد ما، لكن في ذلك الوقت كانت حوادث الشغب تحدث في معظم المباريات، وعلى أي حال، كما أوضح بيتر روبنسون، السكرتير السابق لنادي ليفربول والذي ساعد في تنظيم المباراة، فإن التوتر لم يكن موجوداً كما هو اليوم، وقال روبنسون: "عندما بدأت العمل في ليفربول في الستينيات، كان الخصم الكبير دائماً إيفرتون، تغيرت المنافسة مع ظهور مانشستر يونايتد القوي، لكن قبل ذلك كنت أتذكر أن بعض مشجعي يونايتد يقفون في مدرج (كوب)". ظل التنافس بين مجموعات المشاغبين محتدمًا، رغم أن المشاعر بين المشجعين الحقيقيين لم تكن كذلك، ففي اليوم التالي، غطت صحيفة "الغارديان" أحداث الشغب المعتادة، حيث طرد نحو 100 مشجع من الملعب، وتعرضت بعض المنازل للتخريب، فيما سيطرت الشرطة على نحو 600 من مشجعين أرسنال بعد رشقهم جماهير يونايتد بالحجارة في أثناء عودتهم، كما تكبد يونايتد خسائر مالية، إذ حصل ليفربول على 15% من الإيرادات، وألزم النادي بدفع تعويض لأرسنال بعد أن حضر اللقاء 27,649 مشجعاً فقط، أقل بكثير من مواجهة "أولد ترافورد" السابقة. بوبي تشارلتون يتذكر.. وزملاؤه نسوا مواجهة يونايتد وأرسنال في أنفيلد! ورغم أن مانشستر يونايتد فاز على أرسنال (3-1) على ملعب "أنفيلد" عام 1971، لم يتذكر بعض نجومه مشاركتهم في تلك الليلة، آلان غاولينغ، صاحب هدف التعادل، بدا مذهولاً حين ذكر بالواقعة، قائلاً في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا غارديان": "لا أتذكر.. من كنا نلعب ضدهم؟"، رغم أن صورة نشرتها الغارديان أوضحت احتفاله بالقفز فوق الحارس بوب ويلسون. زميله ديفيد سادلر اعترف هو الآخر بالنسيان، وأحال الأمر إلى الحارس أليكس ستيبني الذي أنقذ كرة خطيرة لجورج أرمسترونغ، لكنه أيضاً لم يحتفظ بتفاصيل المواجهة وظن أنه فاز في "أنفيلد" مرة واحدة فقط أمام ليفربول عام 1969. على الجانب الآخر، حمل بوبي تشارلتون ذاكرة أوضح قليلاً بتسجيله الهدف الثاني من ركلة حرة، قبل أن يضيف براين كيد الهدف الثالث، ورغم ذلك، ظل النسيان يطغى على معظم من شاركوا. الشخص الوحيد تقريبًا الذي احتفظ بالمشهد كان جورج سيفتون، مذيع الملعب الذي وصف الأجواء بأنها "فارغة وغريبة"، معتبراً اللقاء مجرد فرصة للحصول على بعض المال وهو شاب حديث الزواج.

إيزي "يدير ظهره" لتوتنهام ويختار أرسنال.. كريستال بالاس يوافق على عرض "الغانرز" بقيمة 78 مليون يورو
إيزي "يدير ظهره" لتوتنهام ويختار أرسنال.. كريستال بالاس يوافق على عرض "الغانرز" بقيمة 78 مليون يورو

البطولة

timeمنذ 16 ساعات

  • البطولة

إيزي "يدير ظهره" لتوتنهام ويختار أرسنال.. كريستال بالاس يوافق على عرض "الغانرز" بقيمة 78 مليون يورو

توصل نادي أرسنال الإنجليزي إلى اتفاق مبدئي مع نظيره كريستال بالاس ، لضم النجم إيبريتشي إيزي ، في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 68 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 78 مليون يورو، حسب ما أكدته "ذا أتلتيك" مساء اليوم الأربعاء. توتنهام هوتسبير قريبا من حسم الصفقة، ولكن بمجرد دخول أرسنال على الخط، قرر إيزي تغيير الوجهة مفضلا حمل قميص "الغانرز"، ما يشكل "ضربة موجعة" لفريق المدرب توماس فرانك، الذي كان قريبا من تقوية صفوفه باللاعب البالغ من العمر 27 سنة. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الشروط الشخصية قريبًا، على أن يخوض إيزي مباراته الأخيرة مع كريستال بالاس ضد فريدريكستاد، غدا الخميس، في تصفيات دوري المؤتمر، قبل أن يخضع للفحص الطبي في النادي اللندني الشمالي. وتأتي هذه الخطوة لضم إيزي، الذي كان من مشجعي أرسنال في طفولته ولعب في أكاديمية النادي، بعد إصابة كاي هافيرتز ، الذي يخضع حاليًا للتقييم وقد يغيب عن الملاعب لفترة طويلة. انضم إيزي إلى بالاس قادمًا من كوينز بارك رينجرز في صيف عام 2020 بصفقة بلغت حوالي 17 مليون جنيه إسترليني، وقد خاض 169 مباراة مع النادي اللندني الجنوبي، مسجلًا 40 هدفًا، كما مثل منتخب إنجلترا في 12 مناسبة، أحرز خلالها هدفًا واحدًا.

أندية تجاوزت حاجز الـ1000 هدف في الدوري الإنجليزي
أندية تجاوزت حاجز الـ1000 هدف في الدوري الإنجليزي

WinWin

timeمنذ 19 ساعات

  • WinWin

أندية تجاوزت حاجز الـ1000 هدف في الدوري الإنجليزي

على مدار العقود الماضية، صنع الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ" لنفسه مكانة كأقوى دوريات العالم وأكثرها إثارة، ليس فقط بسبب المنافسة على الألقاب، بل أيضاً لما يحمله من أرقام قياسية تهديفية صنعت تاريخاً لا ينسى. ومن بين هذه الأرقام، يبرز حاجز الألف هدف كعلامة فارقة في سجل الأندية، إذ لا يتمكن من بلوغه سوى الكبار، ممن امتلكوا خط هجوم استثنائياً ولاعبين صنعوا الفارق عبر أجيال متعاقبة. ولم تقتصر القوة التهديفية في الدوري الإنجليزي على كسر حاجز الألف هدف فحسب، بل إن بعض الأندية ذهبت أبعد من ذلك بكثير، لتسجل حضوراً استثنائياً بتخطي حاجز 2000 هدف. ومع مرور السنوات، انضم عدد من الأندية الإنجليزية العريقة إلى قائمة "الألفية التهديفية"، لتخلد أسماءها بين الصفوة، وتكتب فصلاً جديداً في تاريخ البريميرليغ. ما أكثر نادٍ سجل أهدافاً في تاريخ الدوري الإنجليزي؟ يُعد مانشستر يونايتد أكثر نادٍ تسجيلاً للأهداف في الدوري الإنجليزي على مر التاريخ، وذلك بتسجيله 2344 هدفاً، متفوقاً على غريمه الأزلي ليفربول الذي سجل 2272 هدفاً، ويعكس هذا التفوق صراعاً تاريخياً بين قطبي الكرة الإنجليزية، إذ لم تقتصر المنافسة بينهما على الألقاب والبطولات، بل امتدت أيضاً إلى لغة الأرقام التي تظهر الفاعلية الهجومية لكل فريق. مانشستر يونايتد وليفربول الأكثر تسجيلاً للأهداف في البريميرليغ (Getty) ولم يكن هذا السباق التهديفي وليد السنوات الأخيرة، بل هو حصيلة عقود من التألق الهجومي، تعاقب خلالها أساطير ونجوم صنعوا الفارق بأهدافهم الحاسمة، وبينما يواصل مانشستر يونايتد تمسكه بالصدارة في الأهداف، يظل ليفربول قريباً للغاية في المطاردة، في مشهد يختصر حكاية التنافس الأبدي بين الناديين داخل البريميرليغ. ويظهر في اللائحة أيضاً أرسنال الذي يحتل المركز الثالث بعدما سجل 2266 هدفاً، متفوقاً على الغريم وجاره اللندني تشيلسي الذي جاء رابعاً برصيد 2152 هدفاً؛ أمّا المركز الخامس فكان من نصيب توتنهام هوتسبير برصيد 1956 هدفاً، يليه مانشستر سيتي الذي اقتحم القائمة بقوة في السنوات الأخيرة، ليصل إلى 1924 هدفاً، بفضل هيمنته على البطولة خلال العقد الأخير مع بيب غوارديولا. سجل ذهبي| الأكثر تسجيلا في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي اقرأ المزيد كما لم تغب الفرق التاريخية عن المشهد، إذ حضر إيفرتون، نيوكاسل يونايتد وأستون فيلا بين كبار المسجلين في تاريخ البريميرليغ. قائمة الأندية الأكثر تسجيلاً للأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store