
«البريميرليج» يرفض إقامة المباريات خارج إنجلترا
أكد ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بأن الأندية لم تعد بحاجة لإقامة مباريات البطولة خارج إنجلترا لزيادة شعبية البطولة، وذلك منذ طرح فكرة إقامة الجولة 39 من الموسم خارج البلاد للمرة الأولى عام 2008 .
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن مسؤولي الرابطة بالدوريين الإسباني والإنجليزي اتخذوا خطوات بشأن إقامة مباراة محلية ببطولة الدوري في أميركا وأستراليا بالموسم المقبل، في ظل سعيهما إلى مزيد من الانتشار.
وصرح ماسترز لقناة (سكاي سبورتس نيوز): «رأينا لم يتغير بشأن إقامة مباريات الدوري خارج حدود البلاد، حتى بعد العروض الجديدة للدوريين الإسباني والإيطالي». وأوضح «ناقشنا إمكانية إقامة الجولة 39 من الموسم منذ فترة طويلة، وأتذكر أن الموضوع حينها أثار جدلاً واسعاً».
وتابع «المساعدة في نمو الدوري الإنجليزي الممتاز حول العالم، كان هدفنا حينها».
واستطرد «لكن نجحنا في تحقيق ذلك بأساليب أخرى مختلفة من خلال توقيع عقود بث مميزة، والتكنولوجيا الرقمية والاستثمار في مجالات أخرى مثل بطولة السلسلة الصيفية التي أقيمت مؤخراً في الولايات المتحدة، والآن أصبح الدوري الإنجليزي الممتاز بطولة عالمية بالفعل».
وذكر «الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار التسعة أشهر المقبلة، سيشاهده المليارات حول العالم، لذا حققنا الهدف المطلوب، وتبددت الحاجة للترويج أكثر للبطولة».
ويتطلع فريقا برشلونة وفياريال الإسباني لإقامة مباراتهما في ديسمبر المقبل في ميامي.
ووافق الاتحاد الإسباني لكرة القدم على الفكرة، لكنه سيحتاج أيضاً إلى موافقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) واتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف). وعلمت (بي إيه ميديا) أن (اليويفا) لم يتلق طلباً رسمياً بشأن هذه المباراة بعد.
ولكن الفكرة اعترضت عليها روابط المشجعين الخاصة بالفريقين، كما أعلن نادي ريال مدريد اعتراضه أيضاً، وأصر في بيان رسمي على ضرورة الحصول على موافقة جميع فرق الدوري الإسباني قبل تنفيذ هذه الفكرة.
كما وافق الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على إقامة مباراة ميلان وكومو ببطولة الدوري في أستراليا خلال فبراير المقبل، بانتظار موافقة الاتحاد الأسترالي لكرة القدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
قصة نجاح عبر «يوتيوب».. برشلونة يهزم الفيفا وNBA
نجح نادي برشلونة في التفوق على دوري كرة السلة الأمريكي "NBA" والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". ويعتبر برشلونة وغريمه الأزلي ريال مدريد هما الناديان الأكثر شعبية في العالم لما قدماه من إنجازات ونجوم عبر مشوارهما الذي يمتد لأكثر من قرن لكل فريق. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن عدد المشتركين في قناة "برشلونة" الرسمية عبر موقع "يوتيوب" قد تجاوز حساب الفيفا ودوري كرة السلة الأمريكي. كم يبلغ عدد متابعي برشلونة في يوتيوب؟ وأشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" إلى أن عدد المشتركين في قناة النادي الكتالوني في "يوتيوب" بلغ 23.8 مليون شخصاً. وجاءت هذه الزيادة أثناء بث القناة لمباراة كأس خوان جامبر بين برشلونة وكومو الإيطالي والتي حسمها الفريق الكتالوني بفوز 5-0 يوم الأحد الماضي. وتجاوز البارسا حساب الفيفا الذي يجذب 23.6 مليون شخص يليه حساب الدوري الأمريكي لكرة السلة بـ23.3 مليون. متى صعد برشلونة للقمة في كرة القدم؟ نجح نادي برشلونة خلال العام الحالي 2025 في إحداث طفرات في عدد المتابعين عبر موقع "يوتيوب" بسبب النجاحات الكروية التي وصل لها في عهد مدربه الألماني هانز فليك. وخلال العام الحالي، توج برشلونة بالسوبر المحلي والدوري وكأس ملك إسبانيا وتفوق على ريال مدريد في البطولات الثلاث. وأدت هذه الطفرة إلى وصول برشلونة إلى 20 مليون مشترك في يناير/ كانون الثاني الماضي ليصبح أكثر أندية كرة القدم متابعة في موقع الفيديوهات الشهير. وبالنظر إلى أندية مثل ريال مدريد وليفربول فإن لديها 18.1 و11.7 مليون مشترك على التوالي، بينما يبلغ عدد مشتركي الدوري الإسباني 13.1 مليون مشترك. تأثير كأس خوان جامبر وفي إطار متصل، كشف برشلونة عن أرقام مشاهدة مباراة كأس خوان غامبر ضد كومو على "يوتيوب"، حيث بلغ عدد المشاهدين المتزامنين 3,282,834، بمتوسط 1,826,927 مشاهد، بينما تابع المباراة 9.7 مليون مستخدم. ونتيجة لذلك، بلغ إجمالي عدد المشاهدات 18,746,962، والذين تركوا ما مجموعه 4,646,912 تفاعلاً بين ردود الفعل والتعليقات في الدردشة. يذكر أن هذا النمو، سواء في الاشتراكات أو في أعداد الجماهير والتفاعلات، يُرسّخ مكانة نادي برشلونة كواحد من أقوى العلامات التجارية الرياضية في العالم، وفي المجال الرقمي أيضاً، ويؤكد قدرته على التواصل مع ملايين المشجعين حول العالم. PT


Sport360
منذ 6 ساعات
- Sport360
قبل المواجهة القادمة .. تاريخ مباريات ليفربول ضد بورنموث بالدوري
سبورت 360 – يستضيف فريق ليفربول الإنجليزي مساء يوم الجمعة منافسه بورنموث في افتتاحية الموسم الجديد لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز '2025 – 2026'. ويدخل ليفربول مباراة يوم الجمعة متسلحًا بصفقاته المميزة التي أبرمها حتى الآن 'فريمبونج، فيرتز، كيركيز، وأيضًا المهاجم الفرنسي إيتيكيتي'، بجانب وجود كبار نجوم الريدز ' محمد صلاح وفان دايك والآخرين'. واجه ليفربول منافسه في المباراة القادمة، بورنموث، بمسابقة الدوري الإنجليزي بنظامه الجديد حتى الآن 16 مرة، فاز الريدز في 13 لقاء، وخسر في مباراتين، وتعادل في مباراة واحدة. ونجح ليفربول في تسجيل 48 هدفًا بشباك بورنموث، بينما الأخير أحرز 10 أهداف فقط، ويعتبر المصري محمد صلاح هو الهداف التاريخي للقاءات الفريقين بالدوري برصيد 11 هدفًا. جدير بالذكر أن ليفربول قد فاز على بورنموث في آخر 4 مباريات بالدوري الإنجليزي، واستقبل مرماه هدفًا واحدًا فقط.


Sport360
منذ 6 ساعات
- Sport360
برشلونة… ملك البدايات؟ ليس دائمًا كذلك!
سبورت 360 – عندما يتعلق الأمر بالبدايات في الدوري الإسباني ، فإن فريق برشلونة الإسباني غالبًا ما يعرف كيف يُعلن عن نفسه بقوة وهذا بفضل أرقامه في المواسم لـ 16 الماضية. في 13 موسمًا من أصل آخر 16، خرج الفريق الكتالوني منتصرًا في الجولة الافتتاحية، مؤكدًا جاهزيته المعتادة لخوض سباق الدوري. أرقام تُظهر التفوق الذهني والفني في التحضير للموسم، لكن القصة لا تخلو من لحظات التعثر غير المتوقعة. ثلاث مرات فقط كسر برشلونة هذا النمط الإيجابي، وكلها كانت محبطة، خصوصًا في السنوات الأخيرة تحت قيادة تشافي هيرنانديز، حيث سقط الفريق مرتين متتاليتين في افتتاحيتي موسمي 2022/2023 و2023/2024، بنتيجتين سلبيتين (0-0) ضد رايو فاييكانو وخيتافي على التوالي. برشلونة يستعد لمباراته الافتتاحية أمام ريال مايوركا أما التعثر الثالث فكان في موسم 2019/2020، عندما خسر الفريق أمام أتلتيك بلباو بهدف قاتل، في لقاء شهد أداء باهتًا وهجومًا عاجزًا عن هز الشباك، بقيادة إرنستو فالفيردي، وتلك الهزيمة فتحت باب الانتقادات منذ الدقيقة الأولى، وألقت بظلالها على موسم صعب. رغم تلك العثرات المحدودة، يظل برشلونة فريقًا يعرف كيف يبدأ السباق، لكنه في حاجة إلى كسر 'لعنة البدايات' الأخيرة، خصوصًا مع الضغوط المتزايدة على مشروعه الفني. فهل يعود إلى عادته القديمة هذا الموسم ويضرب بقوة من الجولة الأولى؟ أم تكتب البداية عنوانًا جديدًا لموسم غامض؟