
السغروشني جابت كارثة لقيادة وكالة ADD…كسول فشل فجميع محاولات ولوج المناصب العليا
فضيحة مدوية تلك التي يشهدها قطاع الإنتقال الرقمي، والذي يبدو أنه بحاجة إلى زلزال من أعلى هرم الدولة، لإعادة الأمور إلى نصابها.
السغروشني التي عيّنت خلفاً لكارثة سابقة هي 'مزور'، تتجه على نفس منوال سلفها، في قيادة هذا القطاع الحيوي نحو الهاوية، بعدما إقترحت شخص سبق وتم رفضه لتولي مناصب عليا بسبب عدم كفائته.
مصادر جريدة Rue20 كشفت بأن المدير الجديد لوكالة التنمية الرقمية، الذي فشل في مهام سابقة، وجد نفسه في منصب كبير عليه.
الأخطر في هذا التعيين، هو كون المدير الجديد وجد نفسه غريباً عن المنصب، الذي يوازي منصب وزير في الحكومة بحكم حساسية وحجم القطاع الذي يفترض أن يحمل المغرب إلى قائمة البلدان المتطورة رقمياً.
تنزيل الإستراتيجية الرقمية، يبدو أنها مهمة ستتأجل إلى وقت لاحق، والمسؤولية تتحملها كاملة الوزيرة 'السغروشني' التي لم تقدم كبادرة حسن نية الإصلاح، على أي تحقيق داخلي في تبذير عشرات المليارات على مؤتمر مراكش الرقمي، الذي حصدت فيها شركات محظوظة يملك بعضها مقربون حزبيون، على أموال ضخمة، في صفقات التكييف و الإيواء والنقل والتنقل فضلاً عن الإعلانات.
فكيف تعين السغروشني شخصاً لم تجد وكالة 'لاماب' معلومة واحدة حوله لتنشرها، كمدير قطاع حيوي، بعدما تبين أنه شخص مغمور، جيء به لقيادة قطاع يقود الإقتصاد العالمي، وهو الرقمنة وسط صمت البرلمان وممثلي الأمة عن هذا التعيين الفوضوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 28 دقائق
- اليوم 24
السغروشني تكشف مصير مليار درهم لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية
قالت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إن الحكومة تولي أهمية كبيرة للأمازيغية باعتبارها رأسمالا غير مادي مشترك بين جميع المغاربة، مشيرة إلى أنها تندرج ضمن الالتزامات العشرة من البرنامج الحكومي 2021-2026، وخصصت لها ميزانية مهمة تصل إلى مليار درهم. وأضافت السغروشني، في جواب كتابي عن سؤال المستشارين عن فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لبنى العلوي وخالد السطي، حول « مآل إحداث صندوق خاص وضخه بميزانية تصل إلى مليار درهم بحلول سنة 2025 لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية »، أن الوزارة أنجزت عدة مشاريع سواء فيما يتعلق بتعزيز الأمازيغية بالمرافق والفضاءات العمومية، أو في المجالات ذات الأولوية الأخرى مثل التعليم، والعمل البرلماني، والثقافة. وفي هذا الصدد، قالت الوزيرة إنه تم تزويد بعض القطاعات بـ487 عونا ناطقين باللغة الأمازيغية بتنويعاتها، كما تم توقيع اتفاقيات شراكة مع عدة قطاعات وهيئات سيتم بموجبها تزويدها بـ1840 عونا، إضافة إلى إدماج اللغة الأمازيغية في خدمات الاستقبال الهاتفي على مستوى مجموعة من مراكز الاتصال التابعة لبعض القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، حيث تم وضع 69 عونا ناطقا باللغة الأمازيغية في أحد عشر مركزا للاتصال. وأضاف المصدر ذاته أنه تم تثبيت اللغة الأمازيغية في ما يزيد عن 3000 لوحة وعلامة تشوير تابعة لبعض القطاعات الوزارية، إلى جانب إنجاز مشروع كتابة الأمازيغية على واجهات وسائل النقل العمومي، وعرض نماذج من وسائل النقل التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بتصميمها الجديد المدمج للأمازيغية، خلال فعاليات الأبواب المفتوحة احتفالاً بالذكرى 69 لتأسيسها. وفي السياق ذاته، أشارت السغروشني إلى أنه تم استكمال المرحلة الأولى من الدراسة الخاصة بتقييم مستوى إدماج الأمازيغية في المواقع الإلكترونية الرسمية لعدد من الإدارات، في أفق إطلاق تجربة نموذجية لإدراجها في 10 مواقع إلكترونية. وبخصوص إدماج اللغة الأمازيغية في المجالات الأخرى ذات الأولوية، صرّحت الوزيرة بأن الحكومة عملت على اعتماد اللغة الأمازيغية خلال الجلسات العامة للبرلمان بمجلسيه، وفي الندوات الصحفية الأسبوعية التي يعقدها الناطق الرسمي باسم الحكومة، إضافة إلى إدماجها في منظومة التربية والتكوين، مشيرة إلى أن الحكومة تواكب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في مشروع إعداد مسطحة رقمية لتعلم اللغة الأمازيغية عن بُعد لفائدة التلميذات والتلاميذ، إلى جانب دعم ومواكبة إعداد برنامج لإدماج الأمازيغية في برامج محو الأمية. وفي ختام جوابها، أكدت الوزيرة أن الحكومة « حريصة على إنجاز المشاريع التي من شأنها ضمان تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وتعزيز استعمالها بالإدارات العمومية وبمختلف المجالات، بما يمكن من تثمينها باعتبارها موروثا حضاريا وثقافيا مشتركا بين جميع المغاربة، وفق مقاربة تراعي الخصوصيات والأعراف والتقاليد المحلية ».


زنقة 20
منذ 2 ساعات
- زنقة 20
الوزير زيدان الذي صرح بأن السعيدية أجمل من إسطنبول وبرشلونة يطير إلى الخارج لقضاء العطلة
زنقة 20 | الرباط قبل أسابيع ، أبدى كريم زيدان، الوزير المكلف بالاستثمار والإلتقائية وتقييم السياسات العمومية، إعجابه الكبير بجمال مدينة السعيدية، حيث وصفها بأنها تتفوق في جمالها الطبيعي على مدن عالمية شهيرة مثل إسطنبول وبرشلونة. ومع ذلك، و مباشرة بعد تأشير رئيس الحكومة على عطلة الوزراء ، اختار زيدان ، التوجه إلى الخارج لقضاء عطلته الصيفية رفقة أسرته، ليُبرز مفارقة واضحة بين الكلام والفعل، وهو ما أثار استفسارات وتساؤلات حول مدى صدقية التشجيع الرسمي للسياحة الداخلية. المتابعون اعتبروا أن اختيار السفر إلى الخارج، رغم الإشادة المعلنة بالسعيدية، يعكس فجوة بين الخطابات الرسمية والسلوك الفعلي للمسؤولين، ما قد يؤثر سلبًا على ثقة الجمهور في التزام القيادات بتشجيع السياحة الوطنية. و مع انعقاد آخر مجلس حكومي في 24 يوليوز المنصرم، ومرور احتفالات عيد العرش، بدأ عدد من أعضاء الحكومة عطلتهم السنوية الممتدة لثلاثة اسابيع لجميع أعضاء الحكومة. و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، دعا وزرائه إلى البقاء على استعداد دائم خلال الأسابيع المقبلة، وعدم الانقطاع الكامل عن العمل، خصوصاً في ظل الاستعدادات لموسم سياسي حافل هو الأخير في عهدة الحكومة الحالية. وأكدت مصادرنا أن الوزراء تلقوا تعليمات بالبقاء على تواصل مع الإدارات، ومتابعة المستجدات. و بحسب مصادر موقع Rue20، فقد اختار عدد من الوزراء البقاء في الرباط أو التنقل بشكل محدود داخل المملكة خصوصا بشمال وشرق المملكة، فيما اختار وزراء آخرين قضاء العطلة بالخارج خصوصا إسبانيا وتركيا ، أما البعض الآخر بحسب مصادر الموقع طلب تأجيل العطلة إلى شتنبر.


زنقة 20
منذ 2 أيام
- زنقة 20
وزراء صامدون في مكاتبهم وآخرون أغلقوا هواتفهم لقضاء عطلتهم بأمريكا وجنوب فرنسا وإيطاليا وأوربا الشرقية
زنقة 20. الرباط إختار عدد من وزراء الحكومة المغربية، السفر إلى خارج المغرب لقضاء عطلتهم الصيفية، بعيداً عن أعين المغاربة ومترصدي تحركاتهم. جريدة Rue20 علمت أن وزراء متحزبون تفرقوا بين من غادر لقضاء عطلته رفقة ذويه بالولايات المتحدة الأمريكية، وأخرون نحو اليونان ونيس وموناكو وجزر إيطالية، بينما يختار رئيس الحكومة منتجع تغازوت بشكل سنوي لقضاء عطلته الصيفية والبقاء قريباً من العاصمة. مصادرنا كشفت بأنه ومباشرة بعد عودتهم من حفل الولاء، أغلقوا هواتفهم، حيث غادر وزيرين نحو الولايات المتحدة رفقة عائلاتهما، بينما غادر ثلاثة وزراء وكُتاب دولة نحو فرنسا، وأخرين بينهم وزيرة نحو إيطاليا، فيما إختار واحد اليونان وربما التنقل فيما بين بلدان أوربا الشرقية التي تحول إلى وجهة جديدة لسياحة الوزراء، بعدما أضحت إسبانيا لا تستهويهم لقضاء العطلة بسبب التوافد الكبير للفئات الشعبية من السياح المغاربة. مصادرنا أكدت بأن وزراء على رؤوس الأصابع (5 وزراء) بحقائب وازنة وحساسة، لازالوا مرابطون في مكاتبهم بالرباط، لتدبير قضايا سيادية كبرى، حيث لم تحن بعد عطلتهم الصيفية.