logo
إدانة عربية واسعة للتصريحات في تل أبيب حول "رؤية إسرائيل الكبرى"

إدانة عربية واسعة للتصريحات في تل أبيب حول "رؤية إسرائيل الكبرى"

Independent عربيةمنذ 4 أيام
أعربت السعودية على لسان وزارة خارجيتها عن إدانتها "بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، ورفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
كذلك دانت مصر مساء الأربعاء ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، وطالبت تل أبيب "بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار، وتوجه رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد".
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أعلن اول من أمس الثلاثاء أن القاهرة "تبذل جهداً كبيراً حالياً بالتعاون الكامل مع القطريين والأميركيين من أجل العودة لمقترح" يقوم على "وقف لإطلاق النار لـ60 يوماً، مع الإفراج عن بعض الرهائن وبعض المعتقلين الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة من دون عوائق ومن دون شروط".
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، ورفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/BkSsCe4jSS — وزارة الخارجية (@KSAMOFA) August 13, 2025
أهداف نتنياهو
وكان نتنياهو قال يوم الأحد في مؤتمر صحافي إن "هدفنا ليس احتلال غزة، بل إقامة إدارة مدنية في القطاع غير مرتبطة بحماس ولا بالسلطة الفلسطينية".
وعرض خلال المؤتمر الصحافي الأهداف الرئيسة للخطة المعلنة التي تتمثل "أولاً في نزع سلاح حماس، وتحرير جميع الرهائن، ونزع السلاح من غزة، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإنشاء إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية".
ويواجه نتنياهو ضغوطاً متزايدة لضمان الإفراج عن الرهائن، ومن بين 251 رهينة جرى احتجازهم خلال هجوم عام 2023، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
ومساء أمس الأربعاء، علق نتنياهو على دعوات متكررة لإنهاء الحرب يطلقها مسؤولون سابقون في الجهاز الأمني الإسرائيلي، بالقول "أكن كثيراً من الاحترام لهم، لكنهم نسوا معنى كلمة انتصار، الحل السياسي الذي يقترحونه هو في الواقع استسلام".
وشدد رئيس الأركان على "أهمية زيادة الجاهزية واستعداد القوات لتجنيد الاحتياطيين"، وهي مسألة سياسية شائكة، إذ يرفض الحريديم (اليهود المتشددون)، الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف، التجنيد.
موافقة زامير
في وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء أن رئيس الأركان إيال زامير وافق على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم على غزة، فيما تحدثت حركة "حماس" عن "عمليات توغل" إسرائيلية في المدينة التي ترزح منذ أيام تحت قصف عنيف ومتواصل.
وأفاد شهود أمس الأربعاء بتعرض مدينة غزة لغارات عنيفة وبتوغل دبابات إسرائيلية وبسماع دوي انفجارات قوية، ناجمة عن قيام الجيش بنسف عدد من المنازل في منطقتي تل الهوى والزيتون في المدينة.
ووفق الدفاع المدني في قطاع غزة، فإن 75 شخصاً في الأقل، بينهم عدد من الأطفال، قتلوا بنيران إسرائيلية في مختلف أنحاء قطاع غزة أمس الأربعاء، بينهم 34 في الأقل من منتظري المساعدات الإنسانية وخمسة من أفراد عائلة واحدة قضوا في قصف إسرائيلي على خان يونس.
عمليات توغل عدوانية
قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجيش الإسرائيلي "ينفذ عمليات توغل عدوانية في مدينة غزة، لا سيما في حي الزيتون ومحيط جنوب تل الهوى قرب ما يعرف بمنطقة نتساريم، مصحوبة بعمليات قصف بالأحزمة النارية ونسف منازل على رؤوس ساكنيها كثفها هذا الأسبوع".
ووصف الثوابتة ذلك بأنه "تصعيد خطر يهدف إلى فرض واقع ميداني بالقوة، عبر سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل للممتلكات المدنية".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه خلال اجتماع لرئاسة الأركان وقادة أمنيين وعسكريين، جرت "المصادقة على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة، وذلك وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي".
وأقر المجلس الوزاري الأمني يوم الجمعة خطة للسيطرة على مدينة غزة والمرحلة المقبلة من الحرب في القطاع الفلسطيني، وتحدثت تقارير عن خلافات بين رئيس أركان الجيش ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول الخطة.
تكثيف القصف الإسرائيلي
لم تعلن الحكومة موعداً محدداً لبدء تنفيذ خطتها، لكن القصف الإسرائيلي تكثف على المدينة خلال اليومين الماضيين، لا سيما على حي الزيتون في جنوب شرقي غزة، وفق شهود والدفاع المدني الذي يقوم بأعمال نقل القتلى والمصابين إلى المستشفيات.
وفي بيان نشرته أمس الأربعاء، دعت حركة "حماس" إلى "مواصلة الحراك الجماهيري ضد العدوان والإبادة والتجويع" في غزة، وإلى تنظيم "مسيرات غضب عالمية ضد الاحتلال وداعميه" أيام الجمعة والسبت والأحد، أمام "السفارات الصهيونية والأميركية" وفي كل أنحاء العالم.
وقال أبو أحمد عباس (46 سنة)، المقيم في منطقة الزيتون، "منذ أيام، والدبابات تتوغل شرق شارع صلاح الدين في المنطقة الجنوبية الشرقية في حي الزيتون، وينسفون (الجنود) منازل".
وقالت صباح فطوم (51 سنة)، التي تقيم مع زوجها وابنتها في خيمة في تل الهوى، "الانفجارات ضخمة، غارات كثيرة، والدبابات تتوغل في المنطقة الجنوبية في تل الهوى والزنانات (طائرات مسيرة) فوق رؤسنا، نسفوا منازل كثيرة"، وأشارت إلى أنها رأت "عشرات المواطنين ينزحون إلى منطقة الرمال" في غرب المدينة.
محادثات في القاهرة
يأتي بيان الجيش الأربعاء بعد ساعات من إعلان حركة "حماس" أن وفداً قيادياً منها وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في القطاع، الذي يشهد حرباً مدمرة بين إسرائيل والحركة الفلسطينية منذ 22 شهراً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تستطيع فرض وقف النار على نتنياهو
الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تستطيع فرض وقف النار على نتنياهو

الشرق الأوسط

timeمنذ ثانية واحدة

  • الشرق الأوسط

الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تستطيع فرض وقف النار على نتنياهو

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة قريب من مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ويجب إجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قبوله. ووصف أبو ردينة، في تصريحات تلفزيونية، اليوم (الاثنين)، المقترح المصري القطري، الذي أعلنت «حماس» موافقتها عليه، بأنه «اختبار لمدى جدية الإدارة الأميركية»، محذراً من أن المنطقة ستدخل في دوامة من العنف دون التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية. وأضاف أن الإدارة الأميركية إذا كانت جادة في رغبتها بإيقاف الحرب في غزة فإنها تستطيع أن تفرض على نتنياهو وقف إطلاق النار.

هل سيضغط ترمب على نتنياهو لقبول هدنة في غزة؟
هل سيضغط ترمب على نتنياهو لقبول هدنة في غزة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ثانية واحدة

  • الشرق الأوسط

هل سيضغط ترمب على نتنياهو لقبول هدنة في غزة؟

على الرغم من المعارضة الشديدة داخل الحكومة الإسرائيلية لصفقةٍ جزئيةٍ، أكدت أوساط سياسية في تل أبيب أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيوافق على صفقة إذا طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب منه ذلك، خصوصاً مع موافقة «حماس» على خطة الوسطاء لوقف إطلاق النار، كما صرحت مصادر من الحركة. وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن ترمب طلب الاطّلاع على خطة احتلال غزة حتى يرى مدى واقعيتها وعمليتها، وليتيقن من أن هذا الاحتلال يمكن أن يتم في وقت قصير. وأشارت إلى أن ترمب يصغي في الوقت نفسه للأصوات التي تعارض هذا الاحتلال، خصوصاً أصوات ذوي الخبرة من القادة العسكريين السابقين، ويهتم بموقف الجيش الذي يلتزم بتعليمات الحكومة غير أنه يحذر من أن غزة ستتحول إلى «مطب استراتيجي ومصيدة موت». وقالت إن ترمب يفتش عن طريقة لإنقاذ نتنياهو من مغامرة غير محسوبة جيداً. وحسب صحيفة «هآرتس»، فإن الجهود التي بذلتها مصر وقطر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لقبول «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى بالخطة الجديدة كما هي بدون تعديلات، ستجعل واشنطن تتبناها أيضاً وتمارس الضغوط على إسرائيل لقبولها. وحسب الإذاعة الرسمية الإسرائيلية، يواجه نتنياهو اعتراضات شديدة من وزراء اليمين المتطرف من أعضاء حزبه «الليكود»، إضافة إلى اعتراضات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير، على خطة الوسطاء، لأنها تبدأ بصفقة جزئية. وقد وجهوا إليه انتقادات لأنه ما زال يرفض التصريح بعزوفه عن إبرام صفقة تبادل جزئية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال فعالية بالقدس، 13 أغسطس 2025 (أ.ب) وأضافت الإذاعة، اليوم الاثنين، أن نتنياهو لم يصرح بوضوح باستحالة التوصل إلى اتفاق جزئي، مكتفياً بترك الباب مفتوحاً لاحتمال حدوثه. وأكدت أن عدداً من الوزراء اتخذ موقفاً معاكساً وطلبوا منه ألا يرفض إطلاق سراح محتجزين، حتى وإن كان ذلك بصفقة جزئية. وأبدى وزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس حزب «شاس» أرئيل درعي، استعداداً لمناقشة الاتفاق الجزئي، مما يعكس أيضاً الانقسامات داخل الحكومة حول استراتيجية التعامل مع ملف الرهائن. ونقلت صحيفة «معاريف» عن سموتريتش قوله: «لا مجال للتوقف في المنتصف، ولن يكون هناك اتفاق جزئي»، فيما أكد بن غفير معارضته للصفقات الجزئية. وكتبت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك على منصة «إكس»: «أيام الاتفاقات الجزئية وما تسببه من أضرار جسيمة قد ولَّت». وعبَّر وزير شؤون النقب والجليل، يتسحاق فاسرلاوف، عن ضرورة السعي نحو اتفاق شامل فقط، بينما ناقش وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، تأثير الصفقة الجزئية على العلاقات مع الولايات المتحدة، ليضغط عليه نتنياهو لتوضيح موقفه. وفي مقال افتتاحي في «يديعوت أحرونوت»، لخص الكاتب ناحوم بارنياع، هذا النقاش قائلاً: «الصفقة مع (حماس) هي رهان. فهي تنطوي على أثمان أليمة ومخاطر أمنية. وفي حالة نتنياهو، أزمة سياسية أيضاً». وأضاف: «22 شهراً و(حماس) وحكومة إسرائيل تلعبان الأرجوحة، عندما تريد الحكومة صفقة يتصلب مبعوثو (حماس)، وعندما تريد (حماس) صفقة تتهرب حكومتنا. عندما يريد هؤلاء منحى جزئياً أولئك يعاندون، يريدونها فقط كاملة؛ وعندما يريد أولئك منحى كاملاً هؤلاء يعاندون، يريدونها جزئية فقط. النتيجة هي عبث، عبث، عبث. ومن ثم كان هذا مبرراً كاملاً لمظاهرات أمس، ومبرراً كاملاً للمظاهرات التالية، إلى أن تسقط الأسوار». وقال موقع «واللا» إن نتنياهو شديد التمسك بحكومته، لكنه لن يقول «لا» للرئيس الأميركي، وإذا كان الثمن هو انسحاب سموتريتش وبن غفير وسقوط الحكومة، فسيتحمل ذلك. وأضاف أنه باشر عقد لقاءات مكثفة في الأسابيع الأخيرة مع مقربين حول الاستعداد لاحتمال تبكير الانتخابات العامة، وتناولت اللقاءات خطوات سياسية تهدف إلى تعزيز الائتلاف. وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير (يمين) خلال جلسة للكنيست، 23 يوليو 2025 (إ.ب.أ) ويسعى نتنياهو إلى توحيد حزبيّ «عوتسما يهوديت» برئاسة بن غفير، و«الصهيونية الدينية» بقيادة سموتريتش، وضم حزب «نوعام» إليهما، الذي يمثله عضو الكنيست آفي ماعوز، بغرض تجاوز نسبة الحسم في انتخابات الكنيست المقبلة. كما أن نتنياهو تداول إمكانية تشكيل حزب يميني جديد، يرأسه رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، أو الضابط اليميني المتطرف عوفر فينتر، من أجل جذب ناخبين ابتعدوا عن «الليكود» وانتقلوا إلى تأييد حزبيّ أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت، لكن استطلاعات داخلية أظهرت أن حزباً جديداً كهذا لن يتجاوز نسبة الحسم في الوقت الحاضر. ويبدو أنه يحاول إيجاد شخصيات أخرى موالية له تقبل القيام بهذه المهمة. وكان نتنياهو قد أعاد إلى «الليكود» حزب «اليمين الرسمي» برئاسة وزير الخارجية ساعر، ضمن هذه الجهود وفي إطار التحضير للانتخابات.

مصدر مصري: موافقة حماس على المقترح الجديد بداية الطريق نحو حل شامل
مصدر مصري: موافقة حماس على المقترح الجديد بداية الطريق نحو حل شامل

الشرق السعودية

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق السعودية

مصدر مصري: موافقة حماس على المقترح الجديد بداية الطريق نحو حل شامل

قال مصدر مصري مطلع على "مفاوضات غزة"، الاثنين، إن حركة حماس وافقت على المقترح الجديد الذي قدّمه الوسطاء (مصر وقطر) بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى هذه الخطوة تمثّل بداية الطريق نحو حل شامل. وأضاف المصدر لـ"الشرق"، أن الوسطاء، حققوا خرقاً من خلال الضغط على حركة حماس لقبول مقترح يكاد يتطابق مع ورقة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التي سبق أن وافق عليها الجانب الإسرائيلي. وأوضح أن الوسطاء تمكنوا من تحقيق هذه النتيجة، على الرغم من الأحداث والتطورات الأخيرة التي تسير في اتجاه مزيد من التصعيد. وأشار المصدر إلى أن هذه الخطوة تفتح المجال للوصول إلى "الاتفاق الشامل" بأفضل السبل، ودون تعريض حياة المحتجزين (الإسرائيليين) في غزة للخطر من خلال مزيد من العمليات العسكرية المكثفة، إضافة إلى تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية لسكان قطاع غزة، الذين يعانون أساساً إلى حد بعيد. ماذا يتضمن المقترح الجديد؟ ولفت المصدر المصري إلى أن المقترح يشمل وقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية لمدة 60 يوماً، تعيد خلاله القوات الإسرائيلية انتشارها على الخطوط التي تضمنه مقترح ويتكوف، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مكثف يلبي الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع. وسيتم خلال هذه المدة، وفق المصدر، تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة. واعتبر المصدر أن هذه النتيجة "أفضل الخيارات المتاحة لحماية سكان قطاع غزة من التصعيد العسكري الذي أقرّته الحكومة الإسرائيلية، وتنوي الشروع فيه، والذي سيؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا في غزة، ويفاقم سوء الأوضاع الإنسانية في القطاع، وكذلك وضع المحتجزين". مواقف إسرائيلية متباينة وفي المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سمع عبر وسائل الإعلام تقارير عن موقف حماس، معتبراً أنه من خلال هذا "يمكن استنتاج أمر واحد، حماس تحت ضغط هائل". ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله لهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، إن حركة حماس "لأول مرة بعد أسابيع مستعدة لمناقشة صفقة لإطلاق سراح الأسرى"، معتبراً أن ذلك جاء "بسبب خوف الحركة من أننا جادون في نيتنا احتلال مدينة غزة"، حسب قوله. وفي موقف مغاير، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، في منشور على منصة "إكس" إن نتنياهو "لا يملك التفويض للتوصل إلى اتفاق جزئي مع حماس". ونقل موقع (واي نت) الإخباري الإسرائيلي عن الوزير الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف قوله، تعليقاً على تقارير بقبول حماس خطة وضعها الوسطاء من مصر وقطر، أنه إذا أوقف نتنياهو الحرب، فستكون "مأساة، وستضيع فرصة هائلة". وتستمر الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر 2023 ، حيث أودت بحياة أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة مئات الآلاف، في وقت تفرض فيه إسرائيل حصاراً خانقاً أدى إلى كارثة إنسانية وتجويع واسع النطاق لسكان القطاع، وتهدد باحتلال مدينة غزة، وسط تنديد عربي ودولي متزايد بالممارسات الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store