
رغم نفي خطط توطين فلسطينيين.. مساعدات إسرائيلية إلى جنوب السودان
وقال وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "ستوفر إسرائيل مساعدات إنسانية عاجلة للسكان الأكثر حاجة في جنوب السودان لمواجهة وباء الكوليرا والنقص الحاد في الموارد".
وأوضحت أن المساعدات ستشمل "إمدادات طبية، وأجهزة تنقية المياه، وقفازات وأقنعة للوجه، وأطقم نظافة خاصة للوقاية من الكوليرا"، بالإضافة إلى "طرود غذائية".
تقارير التوطين
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه سيسمح للغزيين الراغبين بالفرار من الحرب في القطاع بالمغادرة، مؤكدا أن حكومته تتحدث مع دول عدة "يمكن أن تكون مضيفة".
وأشارت تقارير صحفية الى أن جنوب السودان هو من الدول التي تدرس إسرائيل نقل فلسطينيين إليها، في إطار خطة لتهجير سكان قطاع غزة.
إلا أن الحكومة في جوبا نفت في بيان سابق صحة هذه التقارير، وأكدت أن هذه المزاعم "لا أساس لها".
أرفع زيارة
وزارت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل جوبا الأسبوع الماضي والتقت رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت.
وتعد زيارة هاسكل هي الأرفع مستوى لمسؤول إسرائيلي إلى البلد الأفريقي حتى الآن.
وحسب بيان وزارة الخارجية في جنوب السودان، أجرى وزير الخارجية سيمايا كومبا «حوارًا ثنائيًا مثمرًا» مع هاسكل، تطرق إلى «تطورات الوضع داخل دولة إسرائيل»، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف.
وفي وقت لاحق، أعلنت رئاسة جنوب السودان أن سلفاكير استقبل هاسكل وأجرى معها محادثات «رفيعة المستوى» شملت عددًا من القطاعات الحيوية.
من جانبها، وصفت هاسكل الزيارة بأنها «انعكاس للصداقة والتضامن القائمين بين بلدينا»، وأعلنت عن حزمة مساعدات إسرائيلية جديدة تشمل مواد غذائية ومعدات طبية لدعم جنوب السودان.
aXA6IDIwNi4yMDYuNjcuMjI0IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
مفوضة الشؤون الإنسانية الأوروبية: المساعدات تبقى بارقة أمل
أكدت الحاجة لحبيب مفوضة الشؤون الإنسانية الأوروبية وإدارة الأزمات، أن الاتحاد الأوروبي من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية في العالم ويسهم في إنقاذ ملايين الأرواح في مناطق الأزمات. وشددت مفوضة الشؤون الإنسانية الأوروبية على أن العمل الإنساني سيبقى شعلة أمل رغم المعاناة حتى في أحلك الظروف. وقالت في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني إن دعم الاتحاد الأوروبي سيظل ثابتاً، غير أن المساعدات وحدها ليست كافية، فالتصدي لمعاناة الشعوب التي تسببت فيها النزاعات والأزمات المفتعلة يتطلب شجاعة سياسية وقيادة قادرة على صنع السلام وحماية الفئات الأكثر ضعفاً. وشددت على أن هذا الدور بات أكثر إلحاحاً في وقت تتصاعد فيه الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، فيما يتعرض القانون الدولي الإنساني لتهديدات متزايدة في ظل تكرار الهجمات ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والمستشفيات والمدارس والمرافق المدنية الأخرى، إلى جانب منع وصول المساعدات المنقذة للحياة. وأوضحت أن القواعد التي أرستها اتفاقيات جنيف منذ عام 1949 لم تتغير، وأن انتهاك القانون الدولي الإنساني يعد جريمة لا تسقط بالتقادم. وكشفت الحاجة لحبيب أن عام 2024 كان الأكثر دموية بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، إذ سقط خلاله 383 قتيلاً و308 جرحى و125 مختطفاً، بينما سجل عام 2025 حتى الآن مقتل 265 عاملاً إنسانياً، ما ينذر بتجاوز الحصيلة المأساوية للعام الماضي. وأكدت أن الإفلات من العقاب يشجع على مزيد من الانتهاكات، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن قتل العاملين في المجال الإنساني باعتباره السبيل الوحيد للحد من هذه الجرائم. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي أطلق برنامج 'حماية العاملين الإنسانيين للاستجابة السريعة' والذي يقدم الدعم للعاملين المحليين الذين يشكلون 90% من ضحايا الهجمات موضحة أن البرنامج وفر الحماية والمساعدة لـ376 شخصاً في 211 حادثة حرجة. وأضافت الحاجة لحبيب أن الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم تتسم بالاستمرار والتعقيد، وأن الاهتمام لا يجب أن يقتصر على الأزمات البارزة بل ينبغي الالتفات إلى أزمات أخرى تتفاقم بعيداً عن الأضواء. aXA6IDIzLjIyOS4xMDEuMjA0IA== جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.. تعرف على بنود الاتفاق
أعلنت حركة حماس موافقتها على عرض جديد تقدم به الوسيطان، مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا، ما يمهّد الطريق نحو هدنة مؤقتة قد تتحول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة على المحادثات الجارية في القاهرة. وأكد مصدر من داخل الحركة وفق موقع أكسيوس الإخباري، أن حماس وافقت على المقترح الجديد "دون طلب تعديلات"، مشيرًا إلى أن الرد تم تسليمه رسميًا إلى الوسطاء، وأن الفصائل الفلسطينية الأخرى أبدت هي الأخرى تأييدها للمبادرة. ويتضمن المقترح، بحسب مصادر فلسطينية، إطلاق حماس 10 رهائن أحياء و18 جثمانًا، خلال فترة الهدنة، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، وسحب جزئي لقواتها من قطاع غزة إلى مواقع محددة، إلى جانب فتح المجال لدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة. تنازلات متبادلة وأمل بحل شامل ووفقًا لتسريبات من داخل المفاوضات، وافقت حماس على تعليق مطلب إطلاق سراح عناصرها المشاركين في هجوم 7 أكتوبر، ووافقت على صيغة وسط بشأن الترتيبات الميدانية المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي. وقالت مصادر إسرائيلية لقناة "12" العبرية إن المقترح يجمع بين حلول جزئية وشاملة، ويحظى بضمانات أمريكية. وأكدت أن الرد لم يصل رسميًا إلى الحكومة الإسرائيلية بعد، في وقت تمسكت فيه مصر بوجود وفد حماس في القاهرة إلى حين التوصل إلى اتفاق نهائي. ردود متباينة داخل إسرائيل وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التوقعات برد إيجابي من تل أبيب، أطلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تحذيرًا شديد اللهجة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن "الرضوخ لشروط حماس سيمثل خسارة تاريخية". وقال بن غفير: "لدينا فرصة لهزيمة حماس، وأي اتفاق جزئي دون ذلك لا يمثل تفويضًا شعبيًا"، معتبرًا أن وقف الحرب الآن سيكون بمثابة استسلام، لا تسوية. جهود إقليمية ودولية مستمرة من جانبه، أكد مصدر مصري رسمي أن المقترح الذي وافقت عليه حماس يفتح الطريق أمام اتفاق شامل، يتضمن تبادلًا تدريجيًا للأسرى، ووقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية لمدة شهرين، بما يسمح باستئناف مفاوضات أكثر عمقًا حول مستقبل غزة. وأشار إلى أن المقترح يعتمد في جوهره على مبادرة أمريكية قدمها المبعوث ستيف ويتكوف، وتقضي بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعتين مقابل امتيازات ميدانية وإنسانية للفلسطينيين. ورغم شح التصريحات الرسمية من الحكومة الإسرائيلية، فإن التوقعات تشير إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة والدور النشط الذي تلعبه مصر وقطر لتقريب وجهات النظر بين الأطراف.


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
رغم نفي خطط توطين فلسطينيين.. مساعدات إسرائيلية إلى جنوب السودان
وسط تقارير عن خطط لتوطين فلسطينيين في جنوب السودان، نفتها جوبا، أعلنت إسرائيل تقديم مساعدات للدولة الأفريقية. وقال وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "ستوفر إسرائيل مساعدات إنسانية عاجلة للسكان الأكثر حاجة في جنوب السودان لمواجهة وباء الكوليرا والنقص الحاد في الموارد". وأوضحت أن المساعدات ستشمل "إمدادات طبية، وأجهزة تنقية المياه، وقفازات وأقنعة للوجه، وأطقم نظافة خاصة للوقاية من الكوليرا"، بالإضافة إلى "طرود غذائية". تقارير التوطين وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه سيسمح للغزيين الراغبين بالفرار من الحرب في القطاع بالمغادرة، مؤكدا أن حكومته تتحدث مع دول عدة "يمكن أن تكون مضيفة". وأشارت تقارير صحفية الى أن جنوب السودان هو من الدول التي تدرس إسرائيل نقل فلسطينيين إليها، في إطار خطة لتهجير سكان قطاع غزة. إلا أن الحكومة في جوبا نفت في بيان سابق صحة هذه التقارير، وأكدت أن هذه المزاعم "لا أساس لها". أرفع زيارة وزارت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل جوبا الأسبوع الماضي والتقت رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت. وتعد زيارة هاسكل هي الأرفع مستوى لمسؤول إسرائيلي إلى البلد الأفريقي حتى الآن. وحسب بيان وزارة الخارجية في جنوب السودان، أجرى وزير الخارجية سيمايا كومبا «حوارًا ثنائيًا مثمرًا» مع هاسكل، تطرق إلى «تطورات الوضع داخل دولة إسرائيل»، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف. وفي وقت لاحق، أعلنت رئاسة جنوب السودان أن سلفاكير استقبل هاسكل وأجرى معها محادثات «رفيعة المستوى» شملت عددًا من القطاعات الحيوية. من جانبها، وصفت هاسكل الزيارة بأنها «انعكاس للصداقة والتضامن القائمين بين بلدينا»، وأعلنت عن حزمة مساعدات إسرائيلية جديدة تشمل مواد غذائية ومعدات طبية لدعم جنوب السودان. aXA6IDIwNi4yMDYuNjcuMjI0IA== جزيرة ام اند امز US