
قبل جوتا… نجوم خطفهم الموت في عز تألقهم في الملاعب
جوتا، الذي رحل عن 28 عاماً بعد أيام فقط من زفافه، لم يكن الأول في لائحة الأسماء التي صُدمت بها جماهير كرة القدم.
في ما يأتي تذكير بأسماء بارزة من لاعبي كرة القدم الذين رحلوا بشكل مفاجئ، إما في الملاعب وإما خارجها، لكنهم تركوا أثرًا لا يُمحى في قلوب جماهيرهم:
دافيدي أستوري (إيطاليا، 31 عاماً)
كان قائد نادي فيورنتينا، ومثالاً يُحتذى به في الانضباط والروح الرياضية. في صباح الرابع من آذار/ مارس 2018، لم يستيقظ أستوري من نومه في الفندق الذي أقام فيه الفريق قبل إحدى مبارياته في الدوري الإيطالي.
السبب كان سكتة قلبية مفاجئة، خطفته من دون سابق إنذار.
وفاته شكّلت صدمة حقيقية للكرة الإيطالية، وأثارت موجة من الحزن في مختلف ملاعب أوروبا، إذ قامت رابطة الدوري بتأجيل مباريات المرحلة، ورفعت الأندية شارات الحداد احتراماً لقائدٍ رحل بصمت.
كريستيان أتسو (غانا، 31 عاماً)
قليلون من ينسون صدمة شباط/ فبراير 2023، عندما ضجّت وسائل الإعلام بخبر فقدان النجم الغاني كريستيان أتسو تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
أتسو، لاعب تشيلسي ونيوكاسل السابق، كان يلعب لنادي هاتاي سبور التركي، وكان يقيم في مبنى فاخر في مدينة أنطاكيا، وبعد 12 يوماً من عمليات البحث، عُثر على جثمانه تحت الركام.
وفاته كانت بمثابة جرح مفتوح في جسد كرة القدم العالمية، وأيقظت مأساة إنسانية تتجاوز حدود الرياضة.
مارك فيفيان فوي (الكاميرون، 28 عاماً)
في واحدة من أكثر اللحظات مأسوية في تاريخ كأس القارات، سقط نجم منتخب الكاميرون مارك فويه مغشياً عليه في الدقيقة الـ 72 من مباراة بلاده أمام كولومبيا عام 2003، ولم يتمكّن الأطباء من إنعاشه.
الوفاة كانت نتيجة تضخّم في عضلة القلب، ولم يكن هناك أيّ مؤشر سابق على خطورة حالته.
صمت الملاعب حينها لم يكن فقط حداداً، بل ذهولاً أمام قسوة المفاجأة.
محمد عبد الوهاب (مصر، 23 عاماً)
لا يمكن لجماهير الكرة المصرية أن تنسى صبيحة يوم 31 آب/أغسطس 2006، حين أُعلنت وفاة الظهير الأيسر للنادي الأهلي ومنتخب مصر محمد عبد الوهاب أثناء تدريبات الفريق.
رحل الشاب الواعد بأزمة قلبية مفاجئة، تاركاً خلفه مسيرة بدأت تلمع في سماء الكرة المصرية، وأحلاماً كانت على وشك التحقق.
جماهير الأهلي المصري لا تزال تردّد اسمه في المدرجات، كأنّه لم يرحل قط.
جيمي ديفيز (إنكلترا، 21 عاماً)
لاعب مانشستر يونايتد المعار إلى واتفورد توفي في حادث مأسوي، عام 2003، على طريق M40، أثناء توجهه للتدريب.
وفاته تركت أثراً عميقاً لدى زملائه ومدرّبيه، وتمّ تكريمه من الناديين بارتداء الشارات السوداء والوقوف دقيقة صمت.
خوسيه أنطونيو رييس (إسبانيا، 35 عاماً)
جناح إشبيلية وأرسنال السابق كان محبوبًا أينما حلّ. في حزيران/ يونيو 2019، تعرض لحادث سير مروّع في مسقط رأسه بمدينة أوتريرا، حيث أكدت التقارير أن سيارته كانت تسير بسرعة تجاوزت الـ 230 كم/س.
رحيله المفاجئ أحزن جماهير الكرة الإسبانية، وجاء في وقت كان لا يزال فيه يلعب في دوري الدرجة الثانية.
دييغو مونتييل (الأرجنتين، 23 عاماً)
لاعب وسط سابق في صفوف أتلتيكو رافاييلا، لقي حتفه في حادث انقلاب سيارة في 2019.
وفاته لم تحظَ بتغطية عالمية، لكنها تركت أثراً عميقاً في الأوساط الكروية المحلية في الأرجنتين، خاصة بين الذين شاهدوا بداياته.
موتجيكا ماديشا (جنوب أفريقيا، 25 عاماً)
مدافع نادي ماميلودي صن داونز والمنتخب الجنوب أفريقي توفي في كانون الأول/ ديسمبر 2020، بعد حادث تصادم مروّع أعقبه انفجار.
رغم نجاته مبدئياً من الحطام، فإن إصاباته كانت قاتلة، وغاب عن الملاعب، لكنه لم يغِب عن قلوب الجماهير.
إيميليانو سالا (الأرجنتين، 28 عاماً)
في واحدة من أكثر القصص إيلاماً في تاريخ كرة القدم الحديث، تحطمت الطائرة التي كانت تُقل المهاجم الأرجنتيني إيميليانو سالا من نانت الفرنسي إلى كارديف سيتي الإنكليزي في كانون الثاني/يناير 2019.
كان قد وقع عقد انتقاله للتوّ، واستقلّ طائرة صغيرة لم يكُن يفترض أن تقلّه أصلاً.
استغرقت عملية البحث عدة أسابيع، وانتهت بالعثور على حطام الطائرة في قاع القناة الإنكليزية، وجثمان سالا في داخلها.
قصته فتحت باباً واسعاً للحديث عن أمان الطيران الخاص ومعايير انتقالات اللاعبين.
ديوغو جوتا (البرتغال، 28 عاماً)
كان لاعباً في أوج نضجه الفني، هداف ليفربول ومنتخب البرتغال، متزوج حديثاً، ومقبل على موسم جديد بطموحات كبيرة، لكن الموت لم ينتظر.
في طريقه من مدينة زامورا الإسبانية، انحرفت سيارته واشتعلت فيها النيران، ليفارق الحياة هو وشقيقه في مشهد مأسوي فجّر الحزن في كل زوايا الكرة الأوروبية.
أنشأ نادي ليفربول "كتاب عزاء رقميّ"، وارتدت الفرق الإنكليزية شارات سوداء، فيما نشر زملاؤه السابقون رسائل وداع مؤثرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 37 دقائق
- النهار
انقلاب في خطط برشلونة الصيفية بعد فشل صفقة نيكو ويليامز
تلقى مسؤولو نادي برشلونة الإسباني صدمة كبيرة بعد إعلان نادي أتلتيك بلباو، اليوم الجمعة، عن تجديد عقد نجمه نيكو ويليامز حتى عام 2035، وذلك بعدما كان اللاعب قريباً من الانضمام إلى صفوف الفريق الكتالوني خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، إثر اتفاقه مع النادي على دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن إدارة برشلونة تفاجأت بإعلان أتلتيك بلباو تجديد عقد ويليامز، حيث لم يتلقَّ مسؤولو "بلاوغرانا" أي رد رسمي من اللاعب حول رفضه العرض المقدم، لكن مع تجديد عقده، سيتجه برشلونة إلى الخطة البديلة. وأكدت الصحيفة أن مسؤولي برشلونة قرروا التركيز على المستقبل بعد تمديد عقد نيكو ويليامز مع ناديه الباسكي حتى عام 2035، في خطوة تهدف لمشاركته في دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل. ويظل تعزيز مركز الجناح الأيسر أولوية قصوى للإدارة الرياضية في النادي الكاتالوني. وأشارت الصحيفة إلى أن الكولومبي لويس دياز، لاعب ليفربول الإنكليزي، يعد الخيار الأول حالياً في قائمة التعاقدات، خاصة وأن اللاعب ووكيله أبلغا برشلونة برغبتهما في مغادرة "أنفيلد" والانتقال إلى "كامب نو". لكن وفاة زميله في الفريق ديوغو جوتا في حادث سير مأساوي أوقفت مؤقتاً مساعي دياز للرحيل، إذ خيم الحزن على لاعبي "ريدز" وجماهيرهم والجهاز الفني، واعتُبر هذا التوقيت غير مناسب للحديث عن الانتقالات، بل لتوديع الراحل ومواساة عائلته. وأوضحت الصحيفة أن دياز، الذي ينتهي عقده مع ليفربول في صيف عام 2027، هو الخيار المفضل للمدير الرياضي في برشلونة، ديكو، منذ الموسم الماضي. ومن المنتظر أن تبدأ محاولات التفاوض بشأنه خلال أيام قليلة، وسيعتمد الأمر على موقف ناديه الإنكليزي من بيعه، والسعر الذي سيُحدد، لكن المؤكد أن دياز سيبذل قصارى جهده للانضمام إلى برشلونة. وكشفت الصحيفة أن برشلونة يضع ماركوس راشفورد، نجم مانشستر يونايتد، كخطة بديلة في حال فشل التعاقد مع دياز، خاصة وأن نجم الشياطين الحمر يُبدي رغبة في اللعب تحت قيادة فليك، حتى وإن كان على سبيل الإعارة. ويُذكر أن مدرب مانشستر يونايتد الحالي، البرتغالي روبن أموريم، لا يُمانع رحيله، لا سيما بعد أن أمضى راشفورد الأشهر الأخيرة من الموسم الماضي معاراً إلى أستون فيلا.


صدى البلد
منذ 39 دقائق
- صدى البلد
شيكا قالي اقلع الجاكيت.. إبراهيم فايق يرد على انتقادات ارتداء قميص الزمالك
علق الإعلامي إبراهيم فايق، على الانتقادات الموجه إليه بعد ارتداء قميص نادي الزمالك في حلقة برنامجه، مع اعتزال قائد الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا. وكتب إبراهيم فايق عبر حسابه على إكس: 'شيكا إدالي تيشيرت اعتزاله ممضي بتوقيعه وقالي على الهوا تلبسه؟! طبعُا يشرفني، وأخدت فاصل ورجعت لابسه وفوقه الجاكيت، زي ما عملت قبل كده مع الأهلي (لابس الجاكيت وتحته التيشرت)'. وأضاف: 'بعدها على الهوا زي ما عمل كابتن سيد عبد الحفيظ بضحك قالي شيكا اقلع الجاكيت.. فقلعته طول الفقرة.. ثم باقي الفقرات اللي بعدها لبست الجاكيت تاني فوق التيشيرت'. وأتم: 'نقطة أخيرة.. لما لبست تيشيرت الأهلي ده كان عن قناعة تامة لأن الأهلي هو اللي خلانا نروح أمريكا ونوصل للمستوى ده.. ثانيًا ولأنه ممثل مصر الوحيد اللي مشرفنا وثالثًا ده توجه وخط عام للقناة واضح لا لابس فيه'.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
رسمياً.. ليفربول يُخلّد الرقم 20 تكريماً لديوغو جوتا
أعلن نادي ليفربول الإنكليزي مساء اليوم الخميس، تعليق الرقم 20 الذي كان يرتديه النجم البرتغالي الراحل ديوغو جوتا، تكريماً لمسيرته وتأثيره الكبير داخل الفريق، وذلك بعد ساعات من وفاته المفجعة في حادث سير مروّع بإسبانيا عن عمر ناهز الـ28 عاماً. ونشر ليفربول عبر حساباته الرسمية صورة لقميص جوتا مع تعليق: "لن يرتدي أحد هذا الرقم بعد اليوم... إلى الأبد في قلوبنا."، مؤكداً أن الرقم 20 سيُخلّد عن جدارة، ليس فقط لأنه ارتبط باسم لاعب محبوب، بل لأنه كان جزءاً من تتويج الفريق بلقبه العشرين في الدوري الإنكليزي الممتاز موسم 2024-2025، وهو رقم رمزي في تاريخ "الريدز". جوتا، الذي انضم إلى ليفربول في أيلول/سبتمبر 2020 قادماً من وولفرهامبتون مقابل 44.7 مليون يورو، خاض مع الفريق 182 مباراة، سجل خلالها 65 هدفاً وصنع 26، وتُوّج بثلاثة ألقاب كبرى: الدوري الإنكليزي، كأس الاتحاد الإنكليزي، وكأس الرابطة. وكان جوتا يُعرف بقدرته على الحسم في اللحظات الحاسمة، وبتواضعه داخل وخارج الملعب.