
مسؤول بوزارة الصحة: قيمة وارداتنا من الأدوية تفوق عائدات الصادرات وهدفنا تحقيق التوازن بينهما
وأضاف الهذيلي، خلال استضافته صباح اليوم الأربعاء 23 جويلية 2025، في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، أنه يوجد في تونس أكثر من 12 شركة متخصصة في صناعة المستلزمات الصحية.
ولاحظ الأستاذ عبد الرزاق الهذيلي، أن الصناعات التونسية تُلبي أكثر من 60 بالمائة من جاجيات تونس الداخلية في حين تستورد ما يناهز 40 بالمائة من الأدوية من الخارج.
وأبرز الهذيلي، أن الصناعات الدوائية توفر 13 ألف موطن شغل 40 بالمائة منها يد عاملة مُختصة إلى جانب مُساهمتها بـ0.8 بالمائة من الناتج المحلي الصناعي.
وتابع المسؤول بوزارة الصحة، أن قيمة الصادرات تتجاوز 114 مليون دولار لكن قيمة الواردات تناهز 5 أضعاف قيمة الصادرات مشيرا إلى أن القيمية التسويقية للأدوية الموردة باهظة جدا.
وأكد المكلف بمتابعة الملفات المتعلقة بالسياسة الدوائية لوزارة الصحة، أن هدف تونس تحقيق توازن بين الصادرات والواردات من خلال تشجيع الصناعة المحلية وإعادة هيكلة شركة الصناعات الدوائية التونسية.
ولفت ضيف الإذاعة الوطنية، إلى أن تونس تصدر الأدوية إلى أكثر من 20 دولة بينها دول عربية على غرار العراق والسعودية وليبيا وإفريقية مثل الكاميرون وساحل العاج والسينغال إلى جانب بلدان أوروبية.
كما أشار إلى أن .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 3 أيام
- تونسكوب
بشرى لمرضى الشلل.. شريحة في الدماغ قد تتيح التحكم بالأدوات
تسعى شركة مختصة في زرع شرائح الأدمغة، لابتكار طريقة تمكن من يعانون من الشلل الرباعي من التحكم في الأدوات الرقمية والمادية بأفكارهم. وأعلنت شركة "نيورالينك" لزراعة شرائح في أدمغة البشر، الخميس، أنها ستبدأ دراسة سريرية في بريطانيا لتجربة الطريقة التي قد تمكن بها شرائحها المرضى الذين يعانون من الشلل الرباعي من التحكم في الأدوات الرقمية والمادية بأفكارهم. وذكرت الشركة المملوكة للملياردير، ايلون ماسك ماسك، أن المرضى الذين يعانون من الشلل لأسباب، مثل إصابة الحبل الشوكي أو تعرض الجهاز العصبي لمرض التصلب الجانبي الضموري، مؤهلون للمشاركة في الدراسة. وجمعت الشركة 650 مليون دولار في أحدث جولة تمويل لها الشهر الماضي، وبدأت التجارب على البشر في 2024 بزرع شريحة في الدماغ بعد معالجة مخاوف متعلقة بالسلامة أشارت إليها إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية التي رفضت في بادئ الأمر طلب نيورالينك في 2022، حسب "سكاي نيوز". وبحسب الشركة فإن خمسة مرضى يعانون من الشلل الرباعي يستخدمون حاليا جهازها للتحكم في الأدوات الرقمية والمادية بأفكارهم. ونقلت تقارير إعلامية عن شركة للأبحاث والبيانات المالية قولها إن نيورالينك، التي تأسست في 2016، جمعت نحو 1.3 مليار دولار من المستثمرين لتقارب قيمتها حاليا تسعة مليار دولار.


الإذاعة الوطنية
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- الإذاعة الوطنية
مسؤول بوزارة الصحة: قيمة وارداتنا من الأدوية تفوق عائدات الصادرات وهدفنا تحقيق التوازن بينهما
قال المكلف بمأمورية لدى ديوان وزير الصحة والمكلف بمتابعة الملفات المتعلقة بالسياسة الدوائية لوزارة الصحة، الأستاذ عبد الرزاق الهذيلي، إن تونس لديها أكثر من 40 مخبرا مختصا في صناعة الأدوية البشرية و7 مخابر متخصصة في صناعة الأدوية الحيوانية. وأضاف الهذيلي، خلال استضافته صباح اليوم الأربعاء 23 جويلية 2025، في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، أنه يوجد في تونس أكثر من 12 شركة متخصصة في صناعة المستلزمات الصحية. ولاحظ الأستاذ عبد الرزاق الهذيلي، أن الصناعات التونسية تُلبي أكثر من 60 بالمائة من جاجيات تونس الداخلية في حين تستورد ما يناهز 40 بالمائة من الأدوية من الخارج. وأبرز الهذيلي، أن الصناعات الدوائية توفر 13 ألف موطن شغل 40 بالمائة منها يد عاملة مُختصة إلى جانب مُساهمتها بـ0.8 بالمائة من الناتج المحلي الصناعي. وتابع المسؤول بوزارة الصحة، أن قيمة الصادرات تتجاوز 114 مليون دولار لكن قيمة الواردات تناهز 5 أضعاف قيمة الصادرات مشيرا إلى أن القيمية التسويقية للأدوية الموردة باهظة جدا. وأكد المكلف بمتابعة الملفات المتعلقة بالسياسة الدوائية لوزارة الصحة، أن هدف تونس تحقيق توازن بين الصادرات والواردات من خلال تشجيع الصناعة المحلية وإعادة هيكلة شركة الصناعات الدوائية التونسية. ولفت ضيف الإذاعة الوطنية، إلى أن تونس تصدر الأدوية إلى أكثر من 20 دولة بينها دول عربية على غرار العراق والسعودية وليبيا وإفريقية مثل الكاميرون وساحل العاج والسينغال إلى جانب بلدان أوروبية. كما أشار إلى أن .

تورس
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- تورس
دراسة: حملات التطعيم الطارئة تُقلل وفيات الأمراض بنسبة 60%
وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص، واطلعت عليه "العربية نت"، فإن الاعتقاد السائد هو أنه تم تجنّب عدد كبير من الإصابات بفضل المطاعيم، بينما تم تحقيق مليارات الدولارات كفوائد اقتصادية مُقدّرة. وأعلن تحالف "جافي" للقاحات، والذي دعم الدراسة، أنه تعاون مع باحثين في معهد بيرنت في أستراليا لتقديم أول نظرة عالمية على التأثير التاريخي لجهود التطعيم الطارئة على الصحة العامة والأمن الصحي العالمي. وقالت سانيا نيشتار، الرئيسة التنفيذية لتحالف جافي: "للمرة الأولى، أصبحنا قادرين على تحديد الفوائد البشرية والاقتصادية بشكل شامل لنشر اللقاحات ضد تفشي بعض أخطر الأمراض المعدية". وأضافت: "تُظهر هذه الدراسة بوضوح قوة اللقاحات كإجراء مضاد فعّال من حيث التكلفة لمواجهة المخاطر المتزايدة التي يواجهها العالم من تفشي الأمراض". وتناولت الدراسة، التي نُشرت هذا الأسبوع، 210 حالات تفشي لخمسة أمراض معدية هي: الكوليرا، والإيبولا، والحصبة، والتهاب السحايا، والحمى الصفراء، في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023. وكان لحملات التطعيم في هذه الدول تأثير كبير، حيث أظهرت الدراسة أنها خفضت عدد الإصابات والوفيات بنسبة تقارب 60% في الأمراض الخمسة. وكان التأثير أكبر بكثير بالنسبة لبعض الأمراض، حيث أظهرت الدراسة أن التطعيم يقلل الوفيات خلال تفشي الحمى الصفراء بنسبة 99%، و76% بالنسبة للإيبولا. وفي الوقت نفسه، قلل التطعيم في حالات الطوارئ بشكل كبير من خطر توسع نطاق تفشي الأمراض. كما قدرت الدراسة أن جهود التطعيم التي بُذلت خلال تفشيات الأمراض ال 210 قد حققت فوائد اقتصادية تقارب 32 مليار دولار، وذلك فقط من خلال تجنب الوفيات وسنوات العمر المفقودة بسبب الإعاقة. ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن هذا المبلغ يُحتمل أن يكون أقل بكثير من إجمالي الوفورات، مشيرةً إلى أنه لم يأخذ في الاعتبار تكاليف الاستجابة لتفشي الأمراض أو الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكلية للاضطرابات الناجمة عن تفشي الأمراض على نطاق واسع. الأخبار