
هل تتناولين الكثير من الملح؟.. إليك ما تجب معرفته عن «السم الأبيض»
#صحة
الملح مكون أساسي في الحياة اليومية لملايين الناس حول العالم، فهو يتمتع بقدرة عالية على جعل الأطعمة أكثر اعتدالاً، وكان ولا يزال جزءاً من تاريخ البشرية، ويعود تاريخه إلى العصر الحجري الحديث، عندما كان يستخدم لحفظ الطعام.
الملح، الذي نستخدمه في الطهي اليومي، اليوم، لا يعزز نكهة طعامنا فحسب، بل إنه عنصر غذائي أساسي، وضروري للعديد من وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك: موازنة الإلكتروليتات والسوائل، ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، ودعم النبضات العصبية، وتمكين تقلص العضلات، بينما استهلاك الكثير منه قد يكون سيئاً بالنسبة لكِ.. فما مقدار الملح الزائد؟
هل تتناولين الكثير من الملح؟.. إليك ما تجب معرفته عن «السم الأبيض»
ما مقدار الملح، الذي يجب تناوله في اليوم؟
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يجب أن نستهلك أقل من 5 غرامات من الملح يومياً، أي ما يعادل تقريباً ملعقة صغيرة، أو غرامين من الصوديوم.
ورغم هذه المقادير المحددة من منظمة الصحة العالمية، إلا أن العديدين يتجاوزون هذا الحد، والاستهلاك المفرط للصوديوم مشكلة عالمية، فعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة، يستهلك 90% من الرجال، و77% من النساء، أكثر من 2.3 غرام من الصوديوم الموصى به يومياً. وفي جميع أنحاء العالم، يبلغ متوسط استهلاك الملح اليومي بين البالغين 10.8 غرامات، أي أكثر من ضعف الكمية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.
ماذا يحدث للجسم؛ إذا تناولنا الكثير من الملح؟
الملح معدن أساسي لجسم الإنسان، وله تأثير على العديد من الوظائف الفسيولوجية، لكن الإفراط في تناول الملح قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية. وفهم هذه الأضرار المحتملة أمر حيوي؛ للحفاظ على نظام غذائي متوازن، وضمان الصحة على المدى الطويل.
ارتفاع ضغط الدم:
أحد أكثر التأثيرات المعروفة لاستهلاك الكثير من الملح ارتفاع ضغط الدم، حيث يتسبب الصوديوم الموجود بالملح في احتباس الماء بالجسم، ما يزيد حجم الدم، وبالتالي الضغط على جدران الشرايين، ويعد ارتفاع ضغط الدم المزمن عامل خطر كبيراً لأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
أمراض القلب والأوعية الدموية:
يرتبط الإفراط في تناول الملح ارتباطاً وثيقاً، أيضاً، بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويجهد ارتفاع ضغط الدم القلب، ما يجعله يعمل بجهد أكبر لضخ الدم. وبمرور الوقت، يؤدي هذا إلى فشل القلب، ومرض الشريان التاجي وأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة الأخرى.
هل تتناولين الكثير من الملح؟.. إليك ما تجب معرفته عن «السم الأبيض»
تلف الكلى:
تلعب الكلى دوراً في تنظيم توازن الصوديوم بالجسم، وعندما نستهلك الكثير من الملح، يتعين عليها أن تعمل بجهد أكبر لتصفية الصوديوم الزائد، ويؤدي هذا إلى تلف الكلى، وزيادة خطر الإصابة بالحصوات، وأمراض الكلى المزمنة.
هشاشة العظام:
يؤثر تناول الملح العالي في صحة العظام بالتسبب في فقدان الجسم للكالسيوم، فعندما يتم إفراز الكالسيوم في البول، فإنه يترشح من العظام، ما يضعفها بمرور الوقت، ويزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة عند كبار السن.
سرطان المعدة:
أظهرت الدراسات وجود علاقة بين استهلاك الملح العالي، وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، إذ يتسبب الملح الزائد في تلف بطانة المعدة، ما يؤدي إلى الالتهاب وإيجاد بيئة مواتية لنمو الخلايا السرطانية.
احتباس السوائل و«الوذمة»:
يتسبب الملح الزائد في احتباس السوائل بالجسم، ما يؤدي إلى تورم أجزاء مختلفة من الجسم، والمعروف باسم «الوذمة». وتسبب هذه الحالة عدم الراحة، وقد تكون أيضاً علامة على مشاكل صحية كامنة، مثل: مشاكل القلب، أو الكلى.
زيادة الشعور بالعطش:
تناول الكثير من الملح قد يجعلك تشعرين بالعطش بشكل غير عادي، لأن الجسم يحتاج إلى المزيد من الماء؛ لموازنة مستويات الصوديوم العالية، في حين أن زيادة تناول الماء قد تساعد في التخلص من الصوديوم الزائد، إلا أنها قد تؤدي، أيضاً، إلى التبول المتكرر، والجفاف المحتمل؛ إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح.
هل تتناولين الكثير من الملح؟.. إليك ما تجب معرفته عن «السم الأبيض»
التأثير على الوظيفة الإدراكية:
تشير الأبحاث الناشئة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالملح قد يؤثر سلباً في الوظيفة الإدراكية، وقد ارتبط الإفراط في تناول الصوديوم بانخفاض الأداء العقلي، وزيادة خطر الإصابة باضطرابات الإدراك، مثل: الخرف، ومرض الزهايمر.
كيف يمكن تقليل استهلاكنا للملح؟
تقليل استهلاك الملح أمر ضروري؛ للحفاظ على الصحة العامة، والوقاية من الأمراض، مثل: ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، ويستهلك العديد من الأشخاص كمية من الصوديوم أكبر مما هو موصى به، وغالباً دون أن يدركوا ذلك.. في ما يلي استراتيجيات؛ للمساعدة على تقليل تناول الملح في وجباتنا الغذائية اليومية.
معرفة المصادر الخفية للملح:
تتمثل الخطوة الأولى في تقليل استهلاك الملح في معرفة مصدره، في حين أن إضافة الملح أثناء الطهي أو على المائدة أحد المصادر، فالعديد من الأطعمة المصنعة والمعلبة تحتوي على مستويات عالية من الصوديوم، وتكون عناصر، مثل: الحساء المعلب والوجبات الخفيفة واللحوم المصنعة، محملة بالملح؛ لتعزيز النكهة، والحفاظ على النضارة. وتساعد قراءة الملصقات، والوعي بهذه المصادر الخفية، الأفراد على اتخاذ خيارات أكثر صحة.
الطبخ بالبدائل:
هناك طريقة فعالة أخرى؛ لتقليل تناول الملح، هي استخدام التوابل البديلة عند الطهي، وتعزز بعض الأعشاب والتوابل والنكهات الطبيعية الأخرى مذاق الطعام، دون الحاجة إلى إضافة الصوديوم، إذ توفر المكونات، مثل: الثوم، وعصير الليمون، والخل، نكهات قوية، وتؤدي تجربة مجموعات التوابل المختلفة إلى جعل الوجبات ممتعة، وتقليل الاعتماد على الملح.
تناول الطعام خارج المنزل بوعي:
قد يكون تناول الطعام خارج المنزل أمراً صعباً، بالنسبة للذين يحاولون الحد من استهلاكهم للملح، حيث تحتوي وجبات المطاعم على مستويات عالية من الصوديوم. ولتخفيف ذلك، ضروري طلب تحضير الأطباق بكمية أقل من الملح، أو طلب الصلصات والتوابل على الجانب، كما أن اختيار عناصر قائمة الطعام الطازجة وغير المعالجة، مثل: السلطات أو الخضار المشوية، يساعد، أيضاً، في إدارة تناول الصوديوم عند تناول الطعام خارج المنزل.
هل بعض أنواع الملح أفضل من غيرها؟
على الرغم من أن الإرشادات العامة تؤكد تقليل تناول الملح، إلا أن الملح يظل ضرورياً لصحتنا.
ويحتوي الملح، العالي الجودة، على معادن أساسية، مثل: المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، ومن المثير للاهتمام أن الرغبة الشديدة في تناول الملح تشير، أحياناً، إلى نقص البوتاسيوم، ما يجعل استهلاك الملح المعتدل مفيداً.
ويوفر الملح الجيد، مثل ملح الهيمالايا، خصائص مضادة للالتهابات، وإزالة السموم، ويتضمن ما يصل إلى 84 معدناً أثرياً، تدعم وظائف الجسم.
كما أن ملح البحر السلتي، المعروف بمظهره الرمادي، غني - بشكل ملحوظ - بالمغنيسيوم، في حين يُشاد بملح الهيمالايا الوردي؛ لمحتواه من الحديد. وفي المقابل، يفتقر ملح الطعام العادي إلى هذه المعادن المعززة للصحة، ويتكون - في المقام الأول - من الكلوريد والصوديوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
كوليرا وملاريا وحمى ضنك.. أمراض فتاكة تنغص عيد اليمنيين
يحل عيد الأضحى لهذا العام في اليمن في خضم تحديات مؤلمة تضرب هذا البلد على رأسها تفشي الحميات والأوبئة بشكل متسارع. وتنذر أمراض الكوليرا والملاريا وحمى الضنك بكارثة حقيقية في المدن اليمنية ذات الكثافة السكانية العالية مثل عدن وتعز والحديدة الخاضعة للشرعية، وحتى صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثيين، الذين يتكتمون بشدة عن أرقام تفشي الأوبئة. ووفقا لإحصائية أجرتها "العين الإخبارية"، فإن الملاريا تتفشي بشكل كبير في عدن وتعز والحديدة، حيث تم تسجيل نحو 87 ألف حالة في الملاريا في المحافظات الثلاث منذ مطلع العام الجاري، بينما هناك نحو 4 آلاف حالة بمرض حمى الضنك خلال الفترة نفسها. أما الكوليرا، فتشير منظمة الصحة العالمية، إلى أن اليمن لا يزال يتحمل العبء الأكبر من حالات الإصابة على الصعيد العالمي، وسجلت عدن مؤخرا أكبر موطن للإصابة بالوباء وسط تحذيرات من كارثة حقيقية. عدن الأكثر تضررا وحذر مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في محافظة عدن من تزايد حالات الكوليرا، مشيرا إلى أن "الوضع الوبائي للكوليرا في المحافظة قد زاد سوء وأصبح كارثياً حيث بدأت الحالات بالازدياد بعد هدوء استمر لشهرين". وفي مناشدة لمكتب الصحة بعدن للحكومة اليمنية، فقد "أدى انسحاب المنظمات الداعمة لمركز عزل الكوليرا في عدن لاسيما منظمة الهجرة الدولية الى تفاقم الوضع الحالي الوبائي". وأكد أنه "منذ بداية شهر مايو/أيار الماضي وصلت الحالات المصابة بالكوليرا إلى 40 حالة باليوم وسط عجز طبي أدى الى تدهور الوضع الصحي للحالات المرقدة ودخول بعضها في مضاعفات منها الفشل الكلوي وتسجيل عدة حالات وفاة". وكانت السلطات الصحية في عدن سجلت "منذ مطلع العام الحالي وحتى مايو/أيار الماضي نحو 50 ألف حالة يُشتبه بإصابتها بالملاريا، بجانب أكثر من ألف حالة مؤكدة بحمى الضنك وغيرها من الحميات النزفية، ما أسفر عن 12 حالة وفاة. وفي مدينة تعز الخاضعة للشرعية، قالت السلطات إن "الوضع الوبائي الراهن تضمن تسجيل (1264) حالة إصابة بإسهال مائي حاد يُشتبه بإصابتها بالكوليرا، و(1475) حالة إصابة بحمى الضنك، و(18832) حالة إصابة بمرض الملاريا منذ مطلع العام الجاري". أما في الحديدة، فسجل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بمحور تهامة؛ 17,823 حالة إصابة بالملاريا وذلك في مديريتي حيس والخوخة الواقعتان ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و30 مارس/أذار 2025. إنذار حقوقي ودعوة حكومية في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي، حذرت 39 منظمة في عدن، الأربعاء، من "تفشي متسارع للحميات والأوبئة بما في ذلك حمى الضنك، والملاريا، والكوليرا، في ظل بيئة صحية متردية، وضعف أنظمة الرصد الوبائي، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وعجز المستشفيات عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من المصابين". وبحسب الرسالة التي طالعتها "العين الإخبارية" فإن "هذه التطورات الصحية تعد بمثابة إنذار خطير يُنذر بتفشي أوسع للوباء إذا لم تتم الاستجابة بشكل سريع ومنسق". وأكدت أن "هذا الوضع يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية قانونية وأخلاقية للتدخل الفوري واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والحفاظ على ما تبقى من مقومات الحياة الكريمة" كون اليمن لا يزال خاضع لإطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وحثت المنظمات المجتمع الدولي إلى "تقديم دعم طارئ وفوري لقطاع الصحة في عدن، يشمل توفير الأدوية، والمستلزمات الطبية، واللقاحات، ودعم الكوادر الصحية، وتمويل حملات رش ومكافحة نواقل الأمراض". كما دعت المجتمع الدولي لدعم "مؤسسات الخدمات العامة في عدن لتتمكن من استعادة الحد الأدنى من عملها في مجالات المياه والصرف الصحي والكهرباء، بما يحد من انتشار الأمراض المعدية". في السياق، وجه رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا سالم بن بريك، بتكامل الجهود ورفع مستوى التنسيق القطاعي بين الوزارات والجهات المعنية والسلطات المحلية، لإسناد دور وزارة الصحة العامة والسكان في مكافحة انتشار الأوبئة والحميات، وذلك عبر تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع حدوثها. وشدد بن بريك، خلال ترؤسه، الأربعاء، في عدن، اجتماع لجنة التنسيق الوطنية للطوارئ الصحية، على ضرورة تنفيذ التدخلات والخطط المعدّة، ورفع الجاهزية في القطاع الصحي لمواجهة الأوبئة، إلى جانب تعزيز الشراكة والتواصل مع الدول والمنظمات المانحة والإنسانية لدعم جهود المكافحة. وأكد على أهمية تنسيق التدخلات وتكثيف الجهود لاحتواء الأوبئة والحميات ومنع انتشارها، من خلال تحديد الاحتياجات الفعلية، ووضع خطط شاملة للتخلص من النفايات، والتشديد على رقابة الأطعمة والمشروبات، ومتابعة الأوبئة والأمراض الوافدة، خصوصاً عبر المهاجرين غير الشرعيين. كما وجه بن بريك، بزيادة التوعية المجتمعية عبر حملات إعلامية متواصلة توضح مخاطر الإصابة بالحميات والأوبئة، وطرق الوقاية منها، والتأكيد على تغيير السلوكيات الخاطئة المسببة لانتشارها. ودعا رئيس الوزراء اليمني، الشركاء الإقليميين والدوليين، من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المانحة والإنسانية، إلى تقديم الدعم اللازم لوزارة الصحة في مواجهة التحديات الصحية والحد من انتشار الحميات aXA6IDgyLjI0LjIwOS4yNDgg جزيرة ام اند امز FR


زهرة الخليج
منذ 17 ساعات
- زهرة الخليج
ماسك الطحينة للوجه.. إشراقة طبيعية تخطف الأنظار في العيد
#بشرة من بين أسرار العناية التجميلية القديمة التي بدأت تعود بقوة، تبرز الطحينة كمكون منزلي بسيط وفعّال في الوقت ذاته، فلا تقتصر فوائد هذا المنتج الغذائي على الطعام فقط، بل تتعداه لتشمل البشرة والشعر، وحتى نضارة الخدود. الطحينة مستخلصة من بذور السمسم، وهي مصدر غني بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين E، الزنك، الكالسيوم، ومضادات الأكسدة، وهذه العناصر تجعلها مكوناً فعالاً في روتين العناية بالبشرة، خاصة في المناسبات التي تحتاجين فيها إلى إشراقة صحية وملمس ناعم. إليك أبرز فوائد هذه المادة لجسمكِ ولبشرتكِ، ووصفات تمنحكِ بشرة متميزة استعداداً لعيد الأضحى المبارك. ماسك الطحينة للوجه.. إشراقة طبيعية تخطف الأنظار في العيد فوائد الطحينة للجسم: - غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم، لدعم صحة العظام. - تُعزز صحة القلب، بفضل محتواها من الدهون غير المشبعة. - تدعم المناعة، بسبب الزنك ومضادات الأكسدة. - تحسّن صحة الشعر والبشرة عند تناولها بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن. فوائد ماسك الطحينة لبشرتكِ: - تأخير ظهور علامات التقدّم في السن: تحتوي الطحينة على مضادات أكسدة تساعد في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة. - حماية طبيعية من أشعة الشمس: توفر الطحينة طبقة حماية خفيفة تحمي البشرة من تأثيرات أشعة الشمس الضارة. - تسريع تجدد خلايا الجلد: تساعد على التئام الجروح الصغيرة والبقع بفضل خصائصها المرمّمة. - ترطيب عميق دون انسداد المسام: تمنح البشرة نعومة فائقة وترطيباً متوازناً دون التسبب في دهنيّة زائدة. - تقليل الالتهابات وحب الشباب: تحتوي على خصائص مهدئة تقلّل من التهيج وتُسرّع علاج الحبوب. - تحسين ملمس البشرة وإشراقها: تمنح البشرة مظهراً صحياً ومتوهجاً، مثالياً لفترة العيد والمناسبات. ماسك الطحينة للوجه.. إشراقة طبيعية تخطف الأنظار في العيد أفضل ماسكات الطحينة لبشرة متوهجة في العيد: - ماسك الطحينة وخل التفاح لإشراقة صحية: مثالي للبشرة الباهتة وتفاوت اللون المكونات: ¼ كوب خل تفاح ملعقة كبيرة طحينة ¼ كوب ماء. الطريقة: اخلطي المكونات جيداً. ضعي المزيج على الوجه واتركيه 25 دقيقة. اشطفي بالماء الفاتر. كرري الأمر مرة أسبوعياً لإشراقة طبيعية. ماسك الطحينة للوجه.. إشراقة طبيعية تخطف الأنظار في العيد - ماسك الطحينة والكركم لبشرة صافية: مثالي لمكافحة التصبغات والحبوب المكونات: ملعقة صغيرة كركم، ملعقة طحينة نصف ملعقة حليب. الطريقة: اخلطي المكونات. ضعي الماسك على الوجه لمدة 20 دقيقة. اغسلي جيداً بالماء الفاتر. يُستخدم مرة أسبوعياً. - ماسك الطحينة والمرة لإبراز امتلاء الخدود: لمن تبحث عن وجه ممتلئ طبيعياً المكونات: ملعقة طحينة، القليل من عشبة المرة المنقوعة بالماء. الطريقة: انقعي المرة في الماء نصف ساعة. امزجيها مع الطحينة جيداً. طبّقي الماسك لمدة 35 دقيقة ثم اشطفي. استخدميه 3 مرات أسبوعياً لنتائج واضحة. - ماسك الطحينة والنشا لتفتيح البشرة: مثالي لتوحيد لون البشرة قبل المناسبات المكونات: ملعقة نشا، ملعقة طحينة، نصف ملعقة حليب، بضع قطرات ليمون، نصف ملعقة زيت لوز. الطريقة: اخلطي جميع المكونات حتى تحصلي على قوام متماسك. طبّقيه لمدة 15 دقيقة، ثم اشطفي. استخدميه مرة أسبوعياً لتفتيح طبيعي وآمن.


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
مكتب شؤون الحجاج و"الصحة" يطلقان "السجل الصحي للحجاج"
الشارقة 24 - وام: أطلق مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبالشراكة مع هيئة الصحة بدبي ودائرة الصحة في أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة "السجل الصحي للحجاج"، بهدف تسهيل رحلة حجاج دولة الإمارات، وتعزيز الأمن الصحي لضيوف الرحمن المسافرين إلى المملكة العربية السعودية. تأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية التحول الرقمي الشامل، وبما يعكس التزام دولة الإمارات بتوفير أفضل الخدمات لحجاج الدولة أثناء أدائهم مناسك الحج، من خلال تسخير أحدث التقنيات الرقمية والحلول الصحية الذكية وبما يضمن لحجاج الدولة تجربة حج سهلة وميسّرة، تعتمد على البيانات الموثوقة والتكامل الرقمي بين الجهات المعنية. يوفر "السجل الصحي للحجاج" خدمات رقمية متقدمة تشمل الوصول الفوري والآمن للملف الطبي لتمكينهم من الحصول على ملفاتهم الطبية والوصفات الدوائية والتطعيمات وجميع بيانات السجل الصحي بشكل آمن ومشفر عبر تطبيق الحاج الذكي، من خلال منصة الهوية الرقمية UAE PASS، ما يضمن أعلى مستويات الأمان والخصوصية. ويكفل النظام وصول الأطباء والطواقم الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بشكل فوري إلى البيانات الطبية الحيوية للحجاج في حالات الطوارئ، مما يحسن كفاءة وجودة الرعاية الطبية المقدمة. يأتي إطلاق هذه المبادرة ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز تجربة الحاج رقمياً، وتوفير بنية تحتية صحية متقدمة تقوم على التحول الرقمي وتبادل المعلومات بين الأنظمة الطبية، انسجامًا مع رؤية الدولة في تقديم خدمات صحية ذكية ومستدامة تواكب أرقى المعايير العالمية. وقال عيسى محمد كرمستجي، مدير مكتب العمل الميداني في مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات: "يأتي إطلاق تطبيق السجل الصحي للحاج في إطار العمل على توفير أفضل الخدمات لحجاج الدولة، وتسهيل إقامتهم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال تأديتهم مناسك الحج، ويعكس هذا المشروع الرائد حرص دولة الإمارات على تسخير أحدث الممارسات والتقنيات المتطورة، من أجل ضمان راحة وسلامة جميع حجاج الدولة". وقال سعادة عبد الله أهلي، الوكيل المساعد للخدمات المساندة بالإنابة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن هذا النظام المبتكر بالتعاون مع مكتب شؤون الحجاج يمثل نموذجاً لريادة دولة الإمارات في تطوير الحلول الصحية الذكية والمبتكرة، لتقديم أفضل الخدمات الصحية، وتوظيف الابتكار والذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي للقطاع الصحي من خلال ضمان حصول الحجاج على رعاية صحية عالية الجودة". ولفت سعادته إلى أهمية السجل الصحي للحجاج بالتعاون مع الجهات المعنية بالحج في المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومن خلال التنسيق مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية بما يضمن رحلة حج وعمرة أكثر أماناً وطمأنينة من خلال تمكين الوصول الفوري والآمن إلى السجلات الصحية، بما يرسي معياراً جديداً للتعاون الصحي مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية. وأوضح محمد العوضي مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات، وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن السجل الصحي للحجاج يمكن الوصول إليه من خلال تحميل التطبيق الذكي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، والذي يطابق معايير الملخص الدولي للمريض "IPS" لضمان تبادل سلس وآمن للبيانات الصحية بين النظامين الصحيين في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية مشيراً إلى استخدام أنظمة التشفير المتقدمة والامتثال للأطر التنظيمية وفقاً لمعايير شبكة تبادل البيانات الصحية العالمية "GDHCN"، لتحقيق التكامل طويل المدى مع أنظمة السجلات الطبية السعودية لضمان خدمة صحية متواصلة ومتميزة.