
عملية "الوعد الصادق 3" الإيرانية قتلت 28 إسرائيلياً على الأقل بينهم جندي #عاجل
جو 24 :
أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل جندي برتبة عريف من الوحدة متعدّدة الأبعاد "888"، بعد القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة.
والجندي المقتول هو الأول الذي يُقرّ "الجيش" الإسرائيلي بمقتله منذ بداية الحرب الإسرائيلية على إيران، والتي استمرت 12 يوماً، في حين دخل وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي حيّز التنفيذ عند الساعة السابعة من صباح اليوم، بتوقيت القدس المحتلة.
وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين من جرّاء الهجوم الصاروخي الإيراني على مبنى في بئر السبع إلى 9 أشخاص، بحسب خدمات الطوارئ الإسرائيلية.
وأكّدت التقارير نقل عدد من المصابين إلى المستشفيات بعد تعرّضهم لإصابات متفاوتة نتيجة الضربة التي تسبّبت بأضرار جسيمة في المكان.
وأفادت "نجمة داود الحمراء"، بأنّ طواقمها تعاملت مع 28 قتيلاً و1319 مصاباً بينهم 17 بحالة خطيرة و29 بحالة متوسطة و872 بحالة طفيفة، بالإضافة إلى 401 حالة هلع، وذلك خلال الاستهدافات الإيرانية للاحتلال في فلسطين المحتلة.
خسائر تقدّر بنحو 5 مليارات دولار
وأفادت تقارير إسرائيلية بتكبّد الاحتلال قرابة 5 مليارات دولار، أي نحو 725 مليون دولار يومياً، للإنفاق على العمليات الهجومية على إيران وتكاليف الإجراءات الدفاعية لصدّ صواريخ طهران ومسيّراتها.
ووفقاً لصحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية، يُقدَّر الإنفاق لتغطية احتياجات صندوق تعويضات الأضرار فقط بنحو 5 مليارات شيكل (نحو 1.44 مليار دولار).
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الأسواق تتوقّع عجزاً حكومياً يتجاوز 6% العام الجاري، مقارنة بالسقف الذي حدّدته الحكومة البالغ 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتلقّت صناديق التعويضات الإسرائيلية 38,700 طلب تعويض منذ بداية الحرب ضد إيران، وفق الإعلام الإسرائيلي.
في السياق ذاته، أشار مراسل القناة "12" الإسرائيلية، يائيل أوديم إلى أنّه تضرّرت نحو 208 مؤسسات تعليمية في "إسرائيل"، معظمها في منطقة "تل أبيب" من جراء الصواريخ التي أطلقت من إيران.
وخلّفت الهجمات الصاروخية الإيرانية على "تل أبيب" ووسط "إسرائيل" دماراً واسعاً، وشملت الضربات الإيرانية أهدافاً حسّاسة ولا سيما في حيفا شمال فلسطين المحتلة وبئر السبع والنقب جنوبيّها.
(الميادين)
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
البنتاغون يختبر رادارا يمكن ربطه بـ(القبة الذهبية)
سرايا - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نجاح اختبار رادار بعيد المدى في ألاسكا يمكن استخدامه للاستشعار في منظومة الدفاع الصاروخية التي أطلق عليها اسم القبة الذهبية واكتشاف التهديدات الصاروخية من روسيا أو الصين. وقالت الوزارة، الثلاثاء، إن الرادار نجح في رصد الأهداف الصاروخية وتعقبها والإبلاغ عنها، وذلك من بين المهام الرئيسية للقبة الذهبية. وأجرت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية إلى جانب قوات الفضاء والقيادة الشمالية الاختبار في محطة كلير سبيس فورس في ألاسكا أمس الاثنين. وبنت شركة لوكهيد مارتن الرادار التابع لوزارة الدفاع الأميركية في وسط ألاسكا ضمن نظام الدفاع الصاروخي الأرضي القائم حاليا (ميدكورس ديفينس). وصُمم النظام لزيادة فاعلية الصواريخ الاعتراضية المتمركزة في ألاسكا وكاليفورنيا، والمتأهبة حاليا للتعامل مع "التهديدات الصاروخية المحتملة من إيران أو كوريا الشمالية". وخلال الاختبار، أُطلق هدف طورته وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية فوق شمال المحيط الهادي وحلق على بُعد ألفي كيلومتر قبالة ساحل ألاسكا الجنوبي حيث تعقبه نظام تحديد المواقع الدفاعية الأرضية. ويهدف مشروع القبة الذهبية إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية لاكتشاف الصواريخ القادمة وتعقبها واعتراضها، وفق ما أوردته رويترز. ويواجه المشروع المستوحى من القبة الحديدية الإسرائيلية تدقيقا سياسيا وعدم يقين يتعلق بالتمويل بسبب كلفته المتوقعة، وسط توقعات بتشغيله بحلول يناير/كانون الثاني 2029. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشف أواخر الشهر الماضي عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة مع نهاية ولايته الحالية. وأشار ترامب إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ زهاء 175 مليار دولار عند إنجازه بنهاية عام 2029، مضيفا أن ولاية ألاسكا ستكون جزءا كبيرا من البرنامج.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
د. ابراهيم سيف : قطاع الطاقة المظلوم والفائض المزعوم !
لحق قطاع الطاقة الكثير من الغبن وجار عليه الكثير من أدعياء المعرفة و أشباه "الخبراء" الذين أتاحوا أنفسهم للإعلام ، ولا يزالون، يعيدون قراءة النشرات الإخبارية علينا كمشاهدين ومراقبين بموضوع الطاقة الذي يشكل ركنا أساسيا في الاقتصاد الوطني وبعض الأدوار الإقليمية المرتقبة. وانتشرت مغالطات عديدة شوهت هذا القطاع والجهود التاريخية التي بذلت لتنظيمه وتعزيز منعته في ظل بيئة غير مستقرة وغير مواتية. وخاصة الشق المتعلق منه بالكهرباء والالتزامات المالية المستقبلية المرتبطة به والاستطاعات التوليدية التي لا حاجة لنا بها والتي يبرهن الواقع خطأها. أولى المغالطات هو زرع الشك لدى شرائح عديدة ان الأردن غني بالموارد المتاحة (نفط وغاز ومعادن) ولكن الدولة تحجم عن استخراجها لأسباب نجهلها، والمفارقة ان من يتحدثون بذلك يستندون الى دراسات وقراءات لا يعرف عنها سواهم . ثاني تلك المغالطات هو ان القائمين على القطاع لا يعرفون كيف يديرون القطاع على أسس استراتيجية وتعاقدية، رغم ان العديد من القرارات التي اتخذت في السابق يتضح اليوم صحتها، ومساهمتها بما يعرف بأمن التزود الذي له تبعات مالية كذلك. اما ثالت المغالطات واخطرها والتي روجت لها حكومات سابقة فهي ان الأردن التزم باستطاعات توليدية فائضة تكلف الخزينة مبالغ طائلة دون جدوى وترفع من كلف التوليد !. فأين نقف اليوم من كل ذلك في ظل البيئة الإقليمية المتدهورة ؟ لعل جملة من الحقائق تفيدنا في هذا السياق فها هي شركة البترول الوطنية تزف اخبار غاز الريشة بعد جهود كبيرة من فريقها الفني والإداري، وتواصل الجهود لاستكشاف المزيد، ولا تسعى الى إخفاء الثروة الكامنة تحت الأرض ، والأردن يعتبر منطقة مفتوحة للتنقيب والاستكشاف ، وفي ظل محدودية موارد الحكومة التي يمكن تخصيصها لا غنى عن نماذج الشراكة مع القطاع الخاص وهو ما يحدث بخطوات بطيئة حتى الآن. وعلى صعيد الفائض المزعوم في الكهرباء فإن وزارة الطاقة من خلال شركة الكهرباء الوطنية اليوم أعلنت عن حاجتها الى استطاعة توليدية جديدة تقدر بحوالي 600 ميجا وات لتضاف الى الاستطاعات القائمة، وهو ما ينفي تماما اننا في الأردن لدينا فائض ولا نعرف كيف نتصرف به، مع ادراكنا الفجوة الكبيرة ما بين الحمل الأقصى خلال ساعات الذروة وما بين الاحمال خلال الساعات التي يتراجع فيها الاستهلاك وهو مل يتطلب تحسين (إدارة الطلب). وتم طرح مشروع التوليد الجديد واحالته وفقا للآليات ذاتها بمشاركة شركة السمرا المملوكة بالكامل للحكومة والتي تعمل على أسس تجارية، اذ لا جديد في نماذج التوليد الخاص والتعاقدات . كذلك تم طرح مشروع 200 ميجا لتوليدها بنظام الطاقة الشمسية. كل هذا يعني ان نظامنا الكهربائي يحتاج الى كميات إضافية لتلبية الطلب المحلي، فهل هناك دليل اقوى من ذلك على وهم الطاقة الفائضة عن الحاجة؟ . الحقيقة الأخرى هي ان وجود باخرة الغاز في العقبة لم يكن عبثا او هدرا للمال العام اطلاقا، لقد شكلت الباخرة خيارا استراتيجيا لا زلنا بحاجة اليه، وهي وفرت مبالغ على الخزينة يمكن لشركة الكهرباء الوطنية الحديث عنها، كذلك فإن تعاقدات الغاز مع كافة الأطراف لم تكن مجحفة اطلاقا للقطاع بل وفرت وفقا لحسابات البنك الدول اكثر من ملياري دولار عندما اندلعت الحرب الروسية-الاوكرانية، وهو ما ساهم باستقرار أسعار الكهرباء في السوق المحلي على الرغم من الارتفاع الكبير في سعر الغاز عالميا لمن يذكر تلك الحقبة، فهل يستحق ذلك الثناء ام الهجوم . وعند حساب الكلف الا يستوجب الامر أيضا التطرق الى وفورات القرارات الصائبة السابقة من الناحية التجارية كذلك؟ . في مجال المشتقات النفطية سعى الأردن لتعزيز المخزون ومساعدة مصفاة البترول إيجاد الشريك الاستراتيجي دون نجاح حتى الان وهو ما يستحق جهودا إضافية، ولكن من الناحية الواقعية سيكون من الصعب رؤية مستثمر كبير دون ضمانات إضافية وحصص مضمونة. اذ بات من الواضح أيضا أن الأردن بحاجة إلى بناء قدرات في مجال تكرير النفط ومشتقاته وزيادة السعات التخزينية والاحتفاظ باحتياط يكفي على الأقل لشهرين أو 40 يوما حتى يتم تجاوز الأزمات التي قد تظهر أمامنا وهي كثيرة . بطبيعة الحال سيخرج علينا من يتحدث عن الأسعار بأثر رجعي، وهذا يتجاوز حقائق كثيرة مرتبطة بالفترة والظروف التي تمت بها التعاقدات، والتطورات التكنولوجية المرتبطة بهذا العامل وظروف الاقتصاد العالمي ، فها نحن اليوم نبحث في مشروع الناقل الوطني للمياه، فهل سيخرج علينا بعد سنوات من يتحدث عن ارتفاع الكلف في الوقت الذي تبذل فيه جهودا مضنية على مختلف المستويات لتأمين التمويل لهذا المشروع الحيوي مثله في ذلك العديد من المشاريع التي سعى الأردن لتأمين تمويلها بجهود سياسية ودبلوماسية . نحن اليوم بحاجة إلى المزيد من توليد الكهرباء والحاجة إلى تعزيز قدراتنا التخزينية والحاجة إلى تعزيز قدراتنا في مجال تكرير المشتقات وبحاجة إلى أن نكون جزء من التطورات الإقليمية فيما يخص قطاع الطاقة والغاز والكهرباء، لقد طورنا القدرات المؤسسية والتنظيمية والتشريعية في القطاع بما يتيح لنا مواكبة المتغيرات العالمية وأن نكون من الرواد في هذا القطاع من خلال الشركات والمؤسسات العاملة في مجالي الإنتاج والتوليد والتوزيع سواء في المجال التقليدي أو المتجدد والذي يتوافق مع الاتجاهات العالمية والاستدامة البيئية. يستحق القطاع نظرة متوازنة موضوعية، والخروج عن السردية التي تم تبنيها للأسف خلال فترة معينة وأدت الى تشويه الإنجازات، وهذا لا يعني انه لا يوجد تحديات تتعلق بالكفاءة الإنتاجية وتحسين بعض مرافق البنية التحتية والإسراع والحاجة الى تعزيز التنافسية في القطاع، لكن قطاع الطاقة متماسك ومنظم وهناك كفاءات على اعلى مستوى تعمل في هذا القطاع بمختلف فروعه تستحق الاحتفاء بها وليس الحط من قدرها.


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
كتائب القسام تبث صورا لاستهداف جنود وآليات إسرائيلية بخان يونس
#سواليف نشرت #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية #حماس– اليوم الثلاثاء، صورا لما قالت إنه عملية استهداف جنود وآليات إسرائيلية في مدينة #خانيونس جنوب قطاع #غزة. وقالت القسام إن الهجوم يندرج ضمن عمليات ' #حجارة_داود ' التي أطلقتها ضد قوات #الاحتلال المتواجدة بالقطاع خلال الفترة الماضية. وأظهرت الصور قنص إسرائيلي في منطقة السناطي بعبسان الكبيرة شرقي خان يونس في 16 يونيو/حزيران الجاري. وجرت العملية بالتعاون مع سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– وأسفرت عن مقتل رقيب إسرائيلي في سلاح الهندسة، وفق القسام. وتضمن الفيديو تسلم القناص القسامي من مقاتل آخر رصاصة لبندقية الغول التي قنص بها الضابط الإسرائيلي، والتي قال 'إنها ستكون حجرا من حجارة داود التي ستصيب جنود جالوت'. وظهر القناص -وإلى جواره 3 طلقات للغول- قبل أن يستهدف الضابط الذي كان واحدا من بين 3 أفراد يتحركون بين آليتين إسرائيليتين، فأصابه بشكل مباشر. الجزيرة تحصل على مشاهد لعمليات وكمائن جديدة نفذتها القسام ضد جيش الاحتلال شرق خان يونس، والتي أعلن فيها الجيش الإسرائيلي مقتل وإصابة جنود له خلال الاشتباكات#حرب_غزة #الأخبار — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 24, 2025 عملية قنص واستهداف آلية ومبنى كما تضمنت الصور عملية قنص أخرى جرت في المكان ذاته يوم 11 يونيو/حزيران وأسفر عن إصابة جنديين بجروح متوسطة، وفق القسام. وفي هذه العملية، استهدف القناص 4 جنود كانوا يقفون في شرفة أحد البيوت المدمرة، وظهرت مروحيات إسرائيلية تقوم بإخلاء المصابين من المكان. وأظهر الفيديو أيضا عملية استهداف ناقلة جند في نفس المنطقة بالتعاون مع سرايا القدس، حيث خرج أحد المقاتلين من أسفل الناقلة مباشرة وفجرها بعبوة ناسفة مما أسفر عن وقوع عدد من الجنود بين قتيل وجريح. وشملت العملية استهداف مبنى تحصن به 11 جنديا إسرائيليا يوم 15 يونيو/حزيران في منطقة القديحات بعبسان الكبرى، وتمت العملية بقذيفة 'تي بي جي' وعبوة مضادة للأفراد، وأوقعت الجنود بين قتيل وجريح. وفي وقت سابق اليوم، بثت سرايا القدس مشاهد تظهر استهدافها جنودا وآليات إسرائيلية بقذائف الهاون والاستيلاء على طائرة مسيرة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، شمالي القطاع. وأظهرت المشاهد صورا لمقاتلي السرايا وهم يطلقون قذائف الهاون تجاه قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزين فوق تلة المنطار بحي الشجاعية، وكذلك لمسيرة بعد الاستيلاء عليها، وهي في حالة جيدة.