
حكيمي يفجر الجدل في باريس
الفريق الباريسي كان الأكثر تمثيلا في قائمة المرشحين، بوجود تسعة لاعبين، هم: عثمان ديمبيلي، جيانلويجي دوناروما، ديزيري دوي، أشرف حكيمي، خفيتشا كفاراتسخيليا، نونو مينديش، جواو نيفيش، فابيان رويز، وفيتينيا.
كما ترشح النادي لعدة جوائز أخرى، منها جائزة أفضل فريق، فيما ينافس مدربه لويس إنريكي على جائزة أفضل مدرب، ودوناروما على جائزة 'ليف ياشين' كأفضل حارس.
تصريحات حكيمي، التي أدلى بها لقناة Canal+، لم تمر مرور الكرام داخل أروقة النادي، خاصة أن رئيس النادي ناصر الخليفي كان أعلن دعمه الكامل لعثمان ديمبيلي، واعتبره الأحق بالفوز بالبالون دور.
صحيفة 'ليكيب' الفرنسية كشفت أن إدارة النادي حاولت حذف أقوال حكيمي من المقابلة لتجنب الجدل، إلا أن اللاعب رفض.
هذه المواقف أثارت قلق إدارة سان جيرمان من حدوث انقسام داخل غرفة الملابس، في ظل وجود أكثر من نجم يطمح للفوز بالجائزة الفردية الأهم في كرة القدم.
ويأتي هذا التوتر بعد موسم استثنائي لسان جيرمان، توج فيه الفريق بثلاثية تاريخية: دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، إضافة إلى بلوغ نهائي كأس العالم للأندية بنظامها الجديد.
المصدر: 'وسائل إعلام'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
منذ 8 ساعات
- إيطاليا تلغراف
موسم كأس السوبر الأوروبي يغازل باريس سان جيرمان وتوتنهام - إيطاليا تلغراف
إيطاليا تلغراف برلين: يرفع الستار على موسم مسابقات الأندية الأوروبية لكرة القدم، عندما يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي مع توتنهام هوتسبير الإنكليزي، غدا الأربعاء، في بطولة كأس السوبر الأوروبي بمدينة أوديني الإيطالية. وعقب تتويج سان جيرمان وتوتنهام بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي على الترتيب الموسم الماضي (2024 / 2025)، فإن الفرصة تبدو متاحة أمامهما لإضافة لقب آخر لخزينتيهما في افتتاح الموسم الجديد، حينما يلتقيان على ملعب (الفريولي)، معقل فريق أودينيزي الإيطالي. ولن ينسى عشاق باريس سان جيرمان الموسم الماضي، الذي اكتسح خلاله فريق العاصمة الفرنسية معظم البطولات التي شارك فيها، محققا رباعية تاريخية غير مسبوقة. ولم يجد فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي أدنى صعوبة في الفوز بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا، وذلك بعد حصوله على لقب كأس السوبر الفرنسي في وقت سابق هذا العام، ولكن التتويج الأول ببطولة دوري أبطال أوروبا يعني أن هذا الإنجاز الحالي سيخلد في الذاكرة. وأصبح باريس سان جيرمان ثاني ناد فرنسي يتوج بطلا لأوروبا، لينضم أخيرا إلى غريمه اللدود أولمبيك مارسيليا، الذي أحرز لقب دوري الأبطال عام 1993، وبعد عقد ونصف من الاستثمارات الضخمة التي قامت بها شركة قطر للاستثمارات الرياضية، حصد الفريق أخيرا الكأس الغائبة. وجاء التتويج القاري بسيناريو خرافي، حيث سحق باريس سان جيرمان فريق إنتر ميلان الإيطالي 5 / صفر في المباراة النهائية لأمجد الكؤوس الأوروبية على مستوى الأندية، التي جرت بمدينة ميونخ الألمانية في مايو/ أيار الماضي، محطما الرقم القياسي لأكبر فارق فوز شهدته مباراة نهائية في المسابقة القارية. وكان فريق إنريكي يتطلع لتحقيق خماسية مذهلة، بعدما حقق نجاحا باهرا في بطولة كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة خلال الصيف الجاري، وتعززت حظوظ سان جيرمان نحو تحقيق ذلك الحلم بعد تأهله لنهائي النسخة الأولى للبطولة بنظامها الجديد، الذي شهد مشاركة 32 فريقا. وأتت الرياح بما لا تشتهي السفن، بعدما مني رفاق النجم الفرنسي الدولي عثمان ديمبيلي بخسارة قاسية صفر / 3 أمام تشيلسي الإنكليزي في المباراة النهائية للمونديال. وتسببت مغامرة سان جيرمان على الأراضي الأمريكية في عدم توافر الوقت الكافي للفريق لخوض مباريات ودية استعدادا للموسم الجديد، حيث انتهى موسم 2024 / 2025 قبل أقل من شهر، وفي لمح البصر، بدأ التحضر للموسم المقبل، حيث يخوض الفريق مباراته الافتتاحية بالدوري الفرنسي ضد مضيفه نانت، يوم الأحد المقبل. وكان سان جيرمان محظوظا لأن غالبية لاعبيه احتفظوا بلياقتهم البدنية حتى نهاية الموسم الماضي، ولا يزال هذا هو الحال، حيث سيتمكن إنريكي من اختيار تشكيلة قوية في اللقاء. وربما يكون التغيير الوحيد الملحوظ في مركز حراسة المرمى، حيث يبدو أن الإيطالي جيانلويجي دوناروما في طريقه للرحيل عن ملعب (حديقة الأمراء)، خاصة بعد التعاقد مع لوكاس شيفالييه حارس ليل الفرنسي، كبديل محتمل له. وغاب ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز عن نهائي كأس العالم للأندية بسبب الإيقاف الشهر الماضي، ومن المنتظر عودتهما للفريق في مباراة السوبر، في حين يغيب البرتغالي جواو نيفيش بعد طرده في اللحظات الأخيرة من مونديال الأندية، ليتم إيقافه مباراتين من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). من جانبه، خاض توتنهام برنامجا تحضيريا مكثفا للموسم الجديد، حيث لعب ست مباريات ودية تحت قيادة مديره الفني الدنماركي الجديد توماس فرانك، حافظ خلالها على سجله خاليا من الهزائم، قبل أن يتلقى خسارة قاسية صفر / 4 أمام بايرن ميونخ الألماني الأسبوع الماضي. لم يكن إنهاء انتظار النادي الذي دام 17 عاما للعودة إلى منصات التتويج مجددا كافيا لإنقاذ آنجي بوستيكوجلو، حيث أقيل المدرب الأسترالي من منصبه بعدما أنهى الفريق موسمه في الدوري الإنكليزي الممتاز في المركز السابع عشر (الرابع من القاع) في الموسم الماضي، وذلك رغم قيادته الفريق للقب الدوري الأوروبي في مايو/ أيار الماضي. وكان فوز توتنهام على جاره اللدود أرسنال في مباراة ودية في هونغ كونغ علامة إيجابية مبكرة، لكن السوبر الأوروبي سيعطي مؤشرا أوضح بكثير على موقف الفريق اللندني في استعداده لمنافسات دوري أبطال أوروبا، التي يشارك في نسختها الجديدة. ويقود فرانك أول مباراة له في الدوري الإنكليزي الممتاز مع توتنهام يوم السبت القادم، عندما يستضيف بيرنلي، حيث يتعين على الفريق حصد النقاط الثلاث، إذا أراد الوقوف على أرض صلبة طيلة الموسم القادم. ويفتقد توتنهام خدمات جيمس ماديسون في معظم الموسم المقبل بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة أثناء مباراة الفريق الودية ضد نيوكاسل يونايتد في وقت سابق من فترة ما قبل الموسم، لينضم إلى الغائبين منذ فترة طويلة ديان كولوسيفسكي ورادو دراجوسين. كما غاب دومينيك سولانكي أيضا عن معظم فترة الاستعداد للموسم المقبل، ولكن رغم توقع عودته قريبا، فإن ذلك قد يكون مبكرا جدا. ويعد الظهير الأيسر ديستني أودوجي مصدر قلق آخر لفرانك، حيث أن مشاركته أمام سان جيرمان وكذلك أمام بيرنلي لا تزال محل شك. ولم يسبق لأي من الفريقين الفوز بكأس السوبر الأوروبي، وستكون هذه أول مشاركة لتوتنهام فيها، بينما يسعى باريس سان جيرمان للتخلص من كابوس موسم 1996 / 1997 عندما شارك في المسابقة آنذاك بعد تتويجه بلقب كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس (قبل إلغائها)، غير أنه تلقى خسارة مروعة 2 / 9 في مجموع لقائي الذهاب والعودة أمام يوفنتوس الإيطالي، حينما كانت المسابقة تجرى بنظام المباراتين. (د ب أ)


إيطاليا تلغراف
منذ 10 ساعات
- إيطاليا تلغراف
لماذا لا يفوز أشرف حكيمي بالكرة الذهبية؟ - إيطاليا تلغراف
إيطاليا تلغراف ناصر صادق قدّم النجم المغربي أشرف حكيمي موسما استثنائيا بكل المقاييس، جعل كثيرين يطرحون سؤالا مشروعا: لماذا لا يكون أحد أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية؟ وتعتمد جائزة الكرة الذهبية حاليا على الإنجازات الفردية للاعبين، وهي عديدة ومميزة لحكيمي ومن أبرزها دوره الكبير في تتويج فريقه باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا. وتُوج الظهير المغربي بجائزة مارك فيفيان فويه لأفضل لاعب أفريقي في الدوري الفرنسي لموسم 2024-2025. ويحتل حكيمي المركز الرابع في قائمة أكثر من سدد على المرمى في دوري أبطال أوروبا (17 هدفا)، والمركز الثالث من حيث التمريرات التي تسبق التسديد على المرمى (130 هدفا)، كما أنه ثاني مدافع يخلق أكبر عدد من الفرص في الدوريات الخمسة الكبرى. الظهير الطائر لفريق باريس سان جيرمان لم يكن مجرد مدافع على الخط الأيمن، بل كان آلة هجومية ودفاعية في آن واحد. شارك في جميع مباريات فريقه في مشوار التتويج بدوري أبطال أوروبا (17 مباراة كاملة)، وخاض أكثر من 50 مباراة هذا الموسم، مساهما بـ27 هدفا بين صناعة وتسجيل، وهو رقم استثنائي بالنسبة للاعب في مركزه. حكيمي يقبل كأس دوري أبطال أوروبا (رويترز) إضافة إلى ذلك، ساعد حكيمي فريقه على الفوز بلقب الدوري الفرنسي، وبلوغ نهائي كأس العالم للأندية، وكل ذلك بأداء متزن يجمع بين الانطلاقات الهجومية والصلابة الدفاعية، مما جعله عنصرا لا غنى عنه في منظومة لويس إنريكي. لماذا لا يفوز حكيمي بالكرة الذهبية؟ رغم كل ما سبق، لا تزال الكرة الذهبية بعيدة عن متناول حكيمي، والسبب يعود إلى أن الجائزة تاريخيا تميل نحو اللاعبين أصحاب الأدوار الهجومية الصرفة، مثل المهاجمين وصنّاع اللعب الذين تتصدر أسماؤهم عناوين الأخبار بفضل تسجيل الأهداف. المدافعون أو الأظهرة نادرا ما يحظون بالاعتراف الكافي، مهما كانت مساهماتهم مؤثرة. لكن إذا كان هناك لاعب يمكنه كسر هذه القاعدة في السنوات المقبلة، فإن حكيمي يملك كل المؤهلات وهي: الاستمرارية، الحسم في المباريات الكبرى، والتأثير الحقيقي على نتائج فريقه. ربما لا تأتي الكرة الذهبية هذا العام، لكنها بالتأكيد ليست حلما مستحيلا بالنسبة له. حكيمي مع ديمبيلي أبرز مرشح للفوز بالكرة الذهبية من سان جيرمان (رويترز حكيمي: أستحق الكرة الذهبية وأكد حكيمي في مقابلة مع قناة 'كانال بلاس' بعد إعلان اسمه ضمن المرشحين الـ30 للكرة الذهبية أنه يرى نفسه ضمن المرشحين الأوفر حظا للفوز بالجائزة التي تمنح لأفضل لاعب في العالم. ورغم أن زميله في سان جيرمان عثمان ديمبيلي يبدو المرشح الأوفر حظا للفوز بجائزة الكرة الذهبية، فإن حكيمي يعتقد أن موسم 2024-2025 يمنحه نفس القدر من الفرصة للفوز بها. ويبدو أن حكيمي أدرك أنه لن يجد أفضل من هذا الموسم التاريخي له ولفريقه ليحقق حلمه قائلا 'عندما يُطرح اسمي في نقاش جائزة الكرة الذهبية، يكون ذلك حلما لم أفكر فيه قط. أعتقد أنني أستحقها أيضا. بعد الموسم التاريخي الذي قدمته، حيث لم يسجل كثير من اللاعبين في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي'. وأضاف 'يظن الناس أنني مهاجم أو لاعب وسط، لكنني ألعب في خط دفاع رباعي، ويجب أن أُفكر في الدفاع. أرقامي هذا العام ليست كأرقام مدافع عادي. أعتقد أن المدافع عندما يفعل ذلك، يستحق أكثر من مهاجم'. المصدر: الجزيرة


حدث كم
منذ يوم واحد
- حدث كم
حكيمي يفجر الجدل في باريس
يعيش باريس سان جيرمان أجواء مشحونة، بعدما أدلى النجم المغربي أشرف حكيمي بتصريحات جريئة اعتبر فيها أنه الأحق بالفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025 مقارنة بأي مهاجم. الفريق الباريسي كان الأكثر تمثيلا في قائمة المرشحين، بوجود تسعة لاعبين، هم: عثمان ديمبيلي، جيانلويجي دوناروما، ديزيري دوي، أشرف حكيمي، خفيتشا كفاراتسخيليا، نونو مينديش، جواو نيفيش، فابيان رويز، وفيتينيا. كما ترشح النادي لعدة جوائز أخرى، منها جائزة أفضل فريق، فيما ينافس مدربه لويس إنريكي على جائزة أفضل مدرب، ودوناروما على جائزة 'ليف ياشين' كأفضل حارس. تصريحات حكيمي، التي أدلى بها لقناة Canal+، لم تمر مرور الكرام داخل أروقة النادي، خاصة أن رئيس النادي ناصر الخليفي كان أعلن دعمه الكامل لعثمان ديمبيلي، واعتبره الأحق بالفوز بالبالون دور. صحيفة 'ليكيب' الفرنسية كشفت أن إدارة النادي حاولت حذف أقوال حكيمي من المقابلة لتجنب الجدل، إلا أن اللاعب رفض. هذه المواقف أثارت قلق إدارة سان جيرمان من حدوث انقسام داخل غرفة الملابس، في ظل وجود أكثر من نجم يطمح للفوز بالجائزة الفردية الأهم في كرة القدم. ويأتي هذا التوتر بعد موسم استثنائي لسان جيرمان، توج فيه الفريق بثلاثية تاريخية: دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، إضافة إلى بلوغ نهائي كأس العالم للأندية بنظامها الجديد. المصدر: 'وسائل إعلام'