
تظاهرات عنيفة للحريديم في إسرائيل احتجاجا على اعتقال رافضي التجنيد في الجيش
وردد المتظاهرون شعارات رافضة للتجنيد الإجباري، منها: "نموت ولا نخدم" و"السجن ولا الجيش". وفي بني براك، تم الإبلاغ عن تعرض مصور تابع لوكالة "يديعوت أحرونوت" للبصق أثناء تغطيته الميدانية.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن هذه الاحتجاجات "غير قانونية"، وبدأت بتفريق المتظاهرين في عدد من المواقع.
وفي القدس، انسحبت قوات الشرطة ميدانيا من مدخل المدينة بعد بداية عملية تفريق، فيما اندلعت لاحقا مواجهات متفرقة بين الشرطة والمتظاهرين.
أما في تقاطع شيلات، فقد وصفت الشرطة المحتجين بأنهم "يعرضون حياتهم للخطر"، مؤكدة أنها تتعامل "بحزم وحيادية" مع الموقف. وفي بيت شيمش، اقتحم نحو 100 متظاهر الطريق السريع، ما تسبب باضطراب مروري واسع. كما أغلق مدخل روش بينا والطريق السريع 90، قبل أن تبدأ قوات الشرطة بعمليات تفريق وإعادة فتح الطرق.
وبدأت موجة الاحتجاج بعد اعتقال ثلاثة شبان شاركوا، أمس الثلاثاء، في مظاهرة ضد مشروع بناء في مجمّع "أورا" في مستوطنة يهودية، بدعوى أن الموقع أُقيم على أنقاض مقبرة يهودية قديمة. واعتقل الشبان بدايةً بشبهة الإخلال بالنظام، لكن تبين لاحقا أنهم فارون من التجنيد، فتم تحويلهم إلى الشرطة العسكرية. وقد مددت المحكمة العسكرية احتجاز أحدهم، فيما لا تزال جلسات الاستماع للباقين جارية.
وشهدت أحياء "جيئولا" و"رمات بيت شيمش د" في القدس اضطرابات مرورية أمس على خلفية الاحتجاج نفسه.
وأعلنت الفصائل اليهودية المتشددة والمنظمات المناهضة للتجنيد الإجباري عن استعدادها لتنظيم مزيد من الاحتجاجات خلال الساعات المقبلة، تشمل مناطق مثل بني براك، القدس، صفد، بيت شيمش، أشدود، ومفترق شيلات. ويُتوقع أن تكون مواقع المظاهرات غير معروفة للشرطة، إذ تتبع هذه المنظمات تكتيك "تضليل المواقع"، حيث يعلن عن موقع معين ثم تنقل الاحتجاجات إلى مكان آخر بغرض إرباك الشرطة.
وتملك هذه المجموعات نظام إنذار داخليا، يهدف إلى تحشيد المحتجين فور وقوع أي اعتقال.
وفي بيان صادر عن "لجنة إنقاذ عالم التوراة"، أعلن الحاخامات البارزون، مثل الحاخام إليعازر كوفمان، والحاخام ديفيد مناحيم مينتزبرغ، والحاخام دوف أرييه مردخاي رابينوفيتش، رفضهم المطلق للتجنيد الإجباري، معتبرين أن هؤلاء الشبان "سجناء توراة".
وأكدوا أنهم يتصرفون بناء على توجيهات مرجعهم الروحي الراحل الحاخام ري "هرش أورباخ".
ويجتمع في هذه الأثناء عدد من الحاخامات في منزل المرجع الروحي الحالي، الحاخام عامود هاهوراه هارشا أورباخ، للحصول على تعليمات بشأن استمرار الاحتجاجات التي من المتوقع أن تتسع خلال اليوم.
وتأتي هذه التطورات في ظل احتدام الجدل داخل إسرائيل حول تجنيد الحريديم، وتنامي التوتر بين المؤسسة العسكرية وهذه الفئات الرافضة للانخراط في الخدمة العسكرية لأسباب دينية. ومع استمرار الاحتجاجات وتوسعها جغرافيا، تبدو الأزمة مرشحة للتصعيد، في وقت تواجه فيه الحكومة ضغوطا متزايدة لتنظيم العلاقة بين الدين والدولة، لا سيما في ملفات التجنيد والتعليم.
المصدر: يديعوت أحرنوت
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 35 دقائق
- روسيا اليوم
"بوليتيكو" عن أولمرت: نتنياهو وحكومته يستخدمون معاداة السامية للدفاع عن أنفسهم
وأفاد أولمرت في تصريح لصحيفة "بولتييكو": "تعد تهمة معاداة السامية سلاحا تستخدمه حكومة متعالية، نتنياهو والآخرون في الائتلاف يستخدمون هذه التهمة للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات المبررة باستخدام القوة المفرطة". وأضاف: "يعد اتهام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بمعاداة السامية أو دعم الإرهاب أمرا سخيفا، لا سيما وأن كليهما ساعدا في اعتراض صواريخ باليستية أطلقتها إيران على إسرائيل في أبريل الماضي". وأشار أولمرت إلى أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الائتلافية اليمينية لا يلومون إلا أنفسهم" مع إعلان بريطانيا وفرنسا وكندا اعترافها بدولة فلسطين في الخريف. وقال للصحيفة: "هناك فجوة متزايدة الاتساع بين الفظائع المروعة التي ارتكبتها حماس بحق الإسرائيليين في 7 أكتوبر، وما نرتكبه الآن بحق الفلسطينيين، لقد أصبحنا دولة منبوذة". وتابع معربا عن أسفه: "نتنياهو على خلاف مع بعض أشد حلفاء إسرائيل، حتى أنه أثار قلق ألمانيا". ويتعرض المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، لضغوط محلية متزايدة للانضمام إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي ومعاقبة إسرائيل على خلفية حرب غزة، وهو ما سيمثل انكسارا حاسما في دعم برلين الثابت تقليديا، وفق الصحيفة. وقالت الصحيفة "خلال فترة توليه منصبه، كان أولمرت مسؤولا عن المفاوضات حول إقامة دولة فلسطينية على أكثر من 94% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، ويقال إنه كان أقرب من أي زعيم إسرائيلي آخر إلى تحقيق ذلك". وأضافت "مع ذلك، تراجع رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس عن خطة أولمرت، لشعوره بأن محاوره الإسرائيلي لا يستطيع الوفاء بوعوده، وبالفعل، استقال أولمرت بعد ذلك بوقت قصير وأدين بعرقلة سير العدالة وتلقي رشاوى خلال فترة عمله وزيرا للتجارة ورئيسا لبلدية القدس". وتابعت "اليوم، ومع وجود ما يقرب من نصف مليون مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية، ستكون خطة أولمرت أكثر خطورة على أي حكومة إسرائيلية تحاول تنفيذها، حتى لو أرادت ذلك. لا يعني ذلك أن نتنياهو أو شركائه في الائتلاف لديهم أي مصلحة في تأييد اتفاق دولتين حقيقي، حتى في فبراير 2023، كان أقصى ما قاله نتنياهو إنه مستعد للقيام به هو منح الفلسطينيين حكما ذاتيا لا سيادة، ومع ذلك، سيتعين على إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على أمن الضفة الغربية". من جانبه، يعتقد أولمرت أن "هناك شركاء فلسطينيين للتفاوض معهم، لكن إسرائيل تعمل باستمرار على تقويض الفلسطينيين المعتدلين". كما أن أولمرت قلق من أن "ما سيأتي لاحقا قد يكون ضم غزة وحتى الضفة الغربية، وهو أمر طالما دعا إليه شركاء نتنياهو الرئيسيون في اليمين، والرجل الوحيد الذي يعتقد أنه قادر على منع حدوث ذلك هو ترامب" قائلا "ما يحدث أمر غير مقبول ولا يغتفر وفي مرحلة ما، سيضطر ترامب للتدخل". ويعتبر أولمرت منتقد شرس لسلوك الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وقد حذر منذ البداية من افتقارها إلى "نهاية واضحة". المصدر: "بوليتيكو" هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، مظاهرة حاشدة انطلقت في مدينة سيدني الأسترالية دعما للفلسطينيين ومطالِبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة. في تصعيد خطير للخطاب التحريضي داخل الحكومة الإسرائيلية، دعا وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى "الإبادة التامة" لما وصفه بـ"الشر المطلق" في إشارة مباشرة إلى قطاع غزة. الجمهور الإقليمي والعالمي غاضب من إسرائيل؛ القوة النووية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تستخدم كل جبروتها ضد شعب ضعيف نصفه من الأطفال. عليا ابراهيمي - Newsweek أكد منسق الشؤون العربية بوزارة الأمن الإسرائيلية ألون أفيتار على ضوء مفاوضات وقف إطلاق النار والخلاف حول الانسحاب الإسرائيلي من غزة، أن تل أبيب لن تعود إلى حدود السادس من أكتوبر. كشف مصادر في الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "مستعد لتقديم تنازلات ويبدي مرونة غير مسبوقة" لإنجاز صفقة تبادل الأسرى. وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت خطة وزير الدفاع إسرائيل كاتس لإنشاء "مدينة إنسانية" في غزة بأنها "معسكر اعتقال". أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن حركة "حماس" لن تحكم قطاع غزة في "اليوم التالي"، داعيا الحركة لتسليم سلاحها والانخراط في العمل السياسي عبر منظمة التحرير.


روسيا اليوم
منذ 38 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب: على إسرائيل إطعام سكان غزة.. ولا نريد أن يتضور أحد جوعا
وأوضح ترامب في كلمة ألقاها مساء الأحد في ولاية بنسلفانيا أن الولايات المتحدة "تريد أن يحصل الناس في غزة على الطعام"، مشيرا إلى أن واشنطن الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك حقا وتوفر الدعم المالي لأجل ذلك. وكشف ترامب عن أن بلاده قدمت 60 مليون دولار كمساعدات إنسانية لغزة قبل أسبوعين، مضيفا: "أردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، لكن لا أرى نتائج لهذه المساعدات حتى الآن". ووفقا له فإن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف يقوم بعمل جدي في إسرائيلي في إطار المفاوضات،مضيفا: وقال: "نريد أن يطعم الناس... نريد أن تطعمهم إسرائيل، لا نريد أن يجوع الناس، ولا نريد أن يموتوا جوعا". وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق أن وزارة الخارجية الأمريكية خصصت فقط 30 مليون دولار كمساعدات إنسانية لغزة، ولم يتم تحويل سوى 3 ملايين دولار حتى الآن إلى ما يُعرف بـ"صندوق غزة الإنساني". وأوضحت الصحيفة أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي كرر فيها أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الغذائية في القطاع، لا تتطابق مع الواقع، حيث لم تتجاوز التعهدات الأمريكية نصف هذا المبلغ، وتم تسليم جزء ضئيل منه فعليا. وكان ترامب قد صرّح بأن ما يحدث في غزة "مفجع وعار وكارثي"، في حين أشار إلى استيائه من غياب النتائج الملموسة للمساعدات الأمريكية، رغم تقديم الدعم المالي بهدف تأمين الغذاء لسكان القطاع. وفي سياق متصل، نقلت مجلة "ذا أتلانتك" عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب يعتقد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة، رغم تحقيق الأهداف العسكرية، وذلك بدافع الحفاظ على سلطته السياسية. وأكد المسؤولون أن البيت الأبيض يرى أن نتنياهو يتخذ خطوات تعرقل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، ومع ذلك، أشاروا إلى أن ترامب لا يعتزم محاسبة نتنياهو، لافتين إلى أن "الخلافات بين الحلفاء قد تحدث أحيانا".المصدر: RT + وكالات طالب القادة السابقون للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية "الموساد" و"الشاباك" والجيش، في رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب بغزة. أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن القوات الإسرائيلية استهدفت تجمعات لمنتظري المساعدات الإنسانية عند محوري زيكيم ونتساريم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 35 شخصا بينهم نساء وأطفال. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تركيز زيارة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف إلى إسرائيل وقطاع غزة كان على زيادة المساعدات الغذائية للفلسطينيين في القطاع. كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل بدأت العمل على تأسيس صندوق "المساعدات الإنسانية لغزة" الذي بات يحتكر توزيع المواد الغذائية في القطاع منذ ديسمبر 2023.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
أستراليا تتعهد بتقديم مزيد من المساعدات لغزة بعد مسيرة حاشدة في سيدني
وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ عن تقديم 20 مليون دولار أسترالي إضافية (13 مليون دولار أمريكي) كمساعدات إنسانية لقطاع غزة، مما يرفع إجمالي تعهدات أستراليا إلى "أكثر من 130 مليون دولار لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان" منذ هجوم 7 أكتوبر 2023. وقالت وونغ إن القرار يأتي بعد إعلان إسرائيل عن ممرات إنسانية جديدة وسط الوضع الإنساني المتردي في القطاع. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من توافد آلاف الأشخاص على جسر ميناء سيدني الشهير وسط أمطار غزيرة ورياح عاتية للاحتجاج على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ولفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية. وقال القائم بأعمال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، بيتر ماكينا، إن تقديرات عدد المشاركين في الاحتجاج بلغت حوالي 90 ألف شخص ووصف الحشد بأنه الأكبر الذي يشهده على الجسر الشهير. ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، قدر المنظمون العدد بما يتراوح بين 200 ألف و300 ألف شخص. وانضم آلاف آخرون إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ملبورن وسيدني يوم الأحد. وتسيطر إسرائيل على جميع نقاط الوصول إلى القطاع الساحلي على البحر المتوسط، وخلال الأشهر الماضية سمحت بمرور القليل من المساعدات أو لم تسمح بمرور أي منها، تاركة قرابة مليوني شخص في حالة جوع قاتلة. وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ667 على التوالي، وسط قصف متواصل وتجويع ممنهج، تسببا في مفاقمة المأساة الإنسانية غير المسبوقة. وفيما يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من الحصار والموت البطيء، ترتفع أعداد القتلى يوما بعد آخر تحت الأنقاض أو على طوابير المساعدات. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، مقتل 6 فلسطينيين خلال 24 ساعة جراء المجاعة وسوء التغذية، إلى جانب 35 آخرين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي عند نقاط توزيع المساعدات، لترتفع حصيلة شهداء المجاعة إلى 175، بينهم 93 طفلا. ومنذ استئناف الحرب على غزة في 18 مارس 2025، بلغت حصيلة الضحايا 9350 قتيلا و37547 إصابة، فيما المئات أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، وأصيب 511 آخرون، لترتفع حصيلة قتلى "لقمة العيش" إلى 1487 وأكثر من 10578 مصابا، ممن تمكنت الطواقم الطبية من الوصول إليهم ونقلهم للمستشفيات. المصدر: وكالات أفادت صحيفة "جيروزالم بوست"، نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات، أن إسرائيل والولايات المتحدة قد تحتاجان أشهرا للتوصل إلى اتفاق جديد مع حركة حماس الفلسطينية. من المقرر أن تجتمع الحكومة الأمنية المصغرة "الكابينيت" يوم الثلاثاء لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل الحرب في قطاع غزة، وسط خلافات حادة بين المستويين السياسي والعسكري. كشف مصدر سياسي إسرائيلي عن اتصالات مع الجانب الأمريكي لبحث مقترح تسوية يتضمن وقفا شاملا للحرب مقابل إطلاق جميع الأسرى. أفادت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة اليوم الأحد، بمقتل قرابة 100 شخص إثر الهجمات الإسرائيلية المستمرة في مناطق متفرقة منذ فجر اليوم.