logo
كذبة إعلامهم الحر !

كذبة إعلامهم الحر !

عكاظمنذ 5 ساعات

راهن البعض على بقاء نظام الأسد وعمل على كسر عزلته وإنقاذه من مسؤولية أعمال الإبادة الوحشية التي ارتكبتها ميليشياته تجاه شعبه، لم تكن سياسته مفهومة حينها، ولم تكن تبريراته بخشيته من انتصار التنظيمات الإرهابية مبررة في ظل القتل والتعذيب الذي مارسه نظام الأسد ضد شعبه دون تمييز!
بعد سقوط النظام وانتصار المعارضة، كان الواجب مساعدة السوريين على طي الصفحة واستعادة السلام وبدء الإعمار في بلدهم، لكن السياسة المعادية استمرت بالتشكيك بشرعية السلطة الجديدة أو محاولة عرقلة اكتسابها الاعتراف الدولي وتلقي المساعدات التي تعينها على تخفيف المعاناة المعيشية واستعادة الحياة الطبيعية، كانت وما زالت سياسة غير مفهومة وغير مبررة تجاه معاناة الشعب السوري وأهمية التعامل مع الواقع الجديد بما فيه مصلحة هذا الشعب وضمان أمنه والحد من مخاطر الانقسامات والحرب الأهلية!
عندما جاء الرئيس الأمريكي ترمب للمنطقة وأعلن من الرياض رفع العقوبات عن سورية استجابةً لطلب من ولي العهد السعودي في قرار سريع فاجأ أركان إدارته قبل العالم، كان المنتظر أن تحتفي حكومات وشعوب الدول العربية بالقرار وتُظهر لولي العهد السعودي الامتنان، فالخطوة تنسجم مع شعارات التضامن العربي التي ترفعها معظم الأنظمة العربية، وهو ما حصل بالفعل حيث رحب معظم العرب بالقرار وأشادوا بالدور السعودي فيه، لكن هناك من استقبل قرار رفع العقوبات بالفتور وأطلق العنان لوسائل إعلامه وأشباحه في منصات التواصل الاجتماعي بخوض حرب الإساءة والتخوين بالنيابة، في موقف هو الآخر غير مفهوم، فالهدف الأساس هو التخفيف من معاناة الشعب السوري وتجنيبه ويلات الانقسامات والحرب الأهلية فقد عانى بما فيه الكفاية من القتل والتعذيب والتدمير والتشريد!
وإذا كان امتلاك الحكومات حق تقرير مواقفها السياسية بما يوافق مصالحها وسيادتها مقبولاً، فإن غير المقبول هو انتهاج المواقف المتناقضة في علاقاتها، فتمارس التقية في السياسة والعداوة في الإعلام بحجة امتلاك الإعلام والمجتمع حرية الرأي، فلا أحد يستطيع أن يقنعني أن نظاماً أحادياً لا تتغير وجوهه إلا كل 30 سنة يملك رأياً حراً!
باختصار.. عملت المملكة العربية السعودية دائماً على تقديم مصالح الشعوب العربية ومدت يد العون لحكوماتها وتعالت على كل الإساءات انطلاقاً من إيمان أخلاقي بدورها الأخوي تجاه العرب ومسؤولياتها القيادية في المنطقة!
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إردوغان يجري محادثات مع الشرع في إسطنبول
إردوغان يجري محادثات مع الشرع في إسطنبول

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إردوغان يجري محادثات مع الشرع في إسطنبول

أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول اليوم السبت، وفقاً لوسائل إعلام تركية رسمية. وعرضت قناة حكومية صوراً للشرع وهو يصافح الرئيس التركي في مكتبه بقصر دولمة بهجة في إسطنبول. الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (يمين) يصافح نظيره السوري أحمد الشرع خلال اللقاء في إسطنبول اليوم (وسائل إعلام تركية) من جهتها، كشفت الوكالة السورية للأنباء، ان وزيري الخارجية والدفاع السوريين سيلتقيا نظيريهما التركيين في تركيا لبحث الملفات المشتركة بين البلدين. وفي فبراير (شباط) كان أول لقاء يجمع الشرع وإردوغان، في أنقرة. وتأتي الزيارة بعد أيام من مطالبة إردوغان الإدارة السورية بعدم الانشغال عن تنفيذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حيال الاندماج في مؤسسات الدولة، مشدداً على أن بلاده تتابع هذه القضية من كثب. وكشف إردوغان عن أن تركيا وسوريا والعراق والولايات المتحدة، شكلت لجنة مشتركة لمناقشة مصير عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي وعائلاتهم المحتجزين في مخيمات وسجون الاعتقال شمال شرقي سوريا، التي تخضع لسيطرة قسد، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة أميركياً التي تعدّها أنقرة منظمة إرهابية. إلى ذلك، قال تلفزيون سوريا اليوم، إن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك سيزور دمشق هذا الأسبوع ويلتقي بالرئيس الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني. وأوضح التلفزيون أن المبعوث سيكون أول مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يزور دمشق.

روسيا: استهدفنا سفينة حاويات تنقل عتاداً عسكرياً لأوكرانيا في ميناء أوديسا
روسيا: استهدفنا سفينة حاويات تنقل عتاداً عسكرياً لأوكرانيا في ميناء أوديسا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

روسيا: استهدفنا سفينة حاويات تنقل عتاداً عسكرياً لأوكرانيا في ميناء أوديسا

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (السبت)، إن قواتها استهدفت سفينة حاويات تنقل عتاداً عسكرياً إلى ميناء أوديسا بأوكرانيا. وأضافت الوزارة، في بيان، أن السفينة كانت تحمل 100 حاوية محملة ببضائع عسكرية، منها قوارب وطائرات مسيَّرة وذخيرة، وتم استهدافها بصواريخ «إسكندر» الروسية. وأكدت الوزارة أنه بعد الضربة الصاروخية، حدث انفجار آخر في الميناء، حيث تم تفريغ الشحنة، ما أدى إلى نشوب حريق كبير. تبادلت روسيا وأوكرانيا، السبت، الهجمات بعشرات الطائرات المسيّرة، قبل أن تشرعا لاحقاً بتبادل الأسرى لليوم الثاني. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن روسيا وأوكرانيا تبادلتا 307 أسرى حرب من كل جانب اليوم، في اليوم الثاني من أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بدء الحرب قبل أكثر من 3 سنوات. وأوضحت الوزارة في بيان: «أُعيد 307 عسكريين روس من الأراضي الواقعة تحت سيطرة نظام كييف. في المقابل، تم تسليم 307 أسرى حرب أوكرانيين». وهذا التبادل هو النتيجة الملموسة الوحيدة التي أفضت إليها المباحثات بين الروس والأوكرانيين في إسطنبول، منتصف مايو (أيار). وشملت المرحلة الأولى من عملية التبادل، الجمعة، 270 عسكرياً، و120 مدنياً من كل جانب. ومن المقرر إجراء المرحلتين المقبلتين يومَي السبت، والأحد.

سوريون لـ«عكاظ»: شكراً للسعودية.. سند الأمتين العربية والإسلامية
سوريون لـ«عكاظ»: شكراً للسعودية.. سند الأمتين العربية والإسلامية

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

سوريون لـ«عكاظ»: شكراً للسعودية.. سند الأمتين العربية والإسلامية

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} شادي عبيدو محمد علي ماهر النعيمي ماهر رشيد غلا محمد بعد أن دخل قرار رفع العقوبات حيز التنفيذ بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية (الجمعة) رفع العقوبات عن البنك المركزي، وعدد من البنوك الأخرى، والعديد من شركات النفط والغاز الحكومية، والوزارات، والخطوط الجوية السورية، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وموانئ اللاذقية وطرطوس، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 13 مايو الجاري رفع العقوبات عن سورية، بطلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أعرب عدد من أبناء الجالية السورية المقيمة في المملكة عن بالغ شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وذلك بعد قرار رفع العقوبات عن بلدهم. وأكد المقيمون، أن المبادرة الأخوية تمثل موقفاً إنسانياً نبيلاً، يجسد حرص القيادة السعودية على دعم الشعوب العربية والإسلامية ومساعدتها في تجاوز الأزمات، ويُعطي الشعب السوري الأمل في تحسين أوضاعه المعيشية والاقتصادية. وقال الدكتور شادي عبيدو: «جاء القرار ليثلج صدورنا، ليس فقط لأنه سيخفف من معاناة أهلنا في الداخل، بل لأنه جاء ليؤكد أن المملكة دائماً مع الشعب السوري في السراء والضراء». فيما قال محمد علي: «نشكر المملكة حكومةً وشعباً على هذه الخطوة المباركة، التي شعرنا بها كنسمة أمل وسط سنوات من التعب، ونأمل أن تكون بداية لعودة الاستقرار والازدهار لوطننا»، مضيفاً: «وبهذا وبغيره الكثير من المواقف نحن نلمس حب القيادة والشعب السعودي للعالم الإسلامي والعربي بوجه عام وللشعب السوري بصفة خاصة، وذلك بفضل الدبلوماسية السعودية الحكيمة فأنتم فخر وسند دائماً لنا». من جانبه، قال ماهر رشيد: «قيادة المملكة أثبتت مرة أخرى أنها لا تنسى الشعب السوري، ونحن نثمّن هذا الموقف الذي يُسجل في تاريخ العلاقات العربية الأخوية، وهذا القرار أزاح أكبر هموم الشعب السوري الذي عانى الكثير طوال السنوات الماضية». وقال محمد العلي النعيمي: «هذه الخطوة سيكون لها أثر إيجابي واسع»، مشيداً بالمواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية تجاه القضايا العربية والإسلامية، ودورها المحوري في دعم استقرار وأمن العالم أجمع. وبفرحة الصغار، قالت الطفلة غلا محمد: «أنا وجميع صديقاتي الصغار فرحنا فرحة كبيرة بقرار رفع العقوبات بعد أن عرفنا من أهلنا أهميته ومردوده الإيجابي على بلدنا». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store