logo
دراسة تحذر من الاستماع إلى هذه الأغاني أثناء القيادة

دراسة تحذر من الاستماع إلى هذه الأغاني أثناء القيادة

مصراويمنذ 2 أيام

كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة برونيل أن الاستماع إلى أنواع معينة من الموسيقى أثناء القيادة قد يضر الصحة ويسبب القيام بسلوكيات خطيرة على الطريق.
وأوضحت الدراسة أن الاستماع إلى أنواع معينة من الموسيقى أثناء القيادة تحديدا تلك التي تتميز بإيقاع سريع جدا، أو أصوات عالية بشكل ملحوظ، أو حتى كلمات ذات محتوى عنيف قد يزيد من احتمالية قيام السائق بسلوكيات خطرة.
وتتضمن هذه السلوكيات مخالفة إشارات المرور، والتوقف بشكل مفاجئ وغير متوقع، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات قيادة سريعة وغير مدروسة تنم عن غضب أو تهور على الطريق، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووفقاً للباحثين فإن الأغاني التي تزيد سرعتها عن 120 نبضة في الدقيقة قد تدفع السائقين دون وعي إلى القيادة بشكل أسرع وتغيير مساراتهم بشكل متكرر.
وشدد الباحثون على أن الموسيقى ذات معدل النبضات المرتفعة يمكنها تحفيز منطقة الدماغ التي تعالج الخطر، مما يؤدي إلى إثارة استجابة الهروب أو القتال، وتدفع السائقين للتفاعل واتخاذ قرارات سريعة بدلاً من التفكير.
الموسيقى الهادئة
في المقابل، اكتشف الباحثون في جامعة برونيل، أن الموسيقى التي تطابق معدل ضربات القلب أثناء الراحة ما بين 60 إلى 80 نبضة في الدقيقة، ترتبط بتعزيز القيادة الأكثر تركيزًا وهدوءًا.
وضربت الدراسة أمثلة على هذا النوع من الموسيقى، كما الموجودة في أغاني "Thinking Out Loud" للمغني Ed Sheeran، وأغنية "Let It Be" للمغني The Beatles، وأغنية "Angels" للمغني روبي ويليامز.
وفي محاولة منها لدعم سائقي السيارات، صممت منصة "سبوتيفاي" وشركة التأمين "أليانز"، أداة فعالة لتزويد السائقين بموسيقى ذات إيقاع مُنخفض من أجل قيادة أكثر أماناً، تستهدف الشباب الذين يستمعون إلى الموسيقى بشكل أكبر.
تعمل الأداة على إنشاء قوائم تشغيل فريدة بناءً على نشاط الاستماع للأفراد على "سبوتيفاي" من خلال تحليل قوائم التشغيل الحالية لمعرفة ذوقهم والإيقاع المتوسط ​​الذي يميلون إليه، ثم تستخدم الأداة البيانات لإنشاء قائمة تشغيل "آمنة" للأغاني بنطاق يتراوح بين 60 إلى 80 نبضة في الدقيقة.
وتتضمن بعض قوائم التشغيل التي أنشأتها الأداة أغاني لفنانين مثل: الأمريكية هالزي، والكندي تيت ماكراي، والأمريكية أريانا جراندي، وفرقة الموسيقى البريطانية "لندن جرامر".
اقرأ أيضا:
تحميك من الإصابة بمرض الكبد الدهني.. أفضل 5 زيوت للطبخ
ضيفة تفقد وعيها على الهواء.. لن تتوقع رد فعل المذيع (فيديو)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تسبب مرضا قاتلا".. تحذير من بخاخات تسمير الأنف
"تسبب مرضا قاتلا".. تحذير من بخاخات تسمير الأنف

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

"تسبب مرضا قاتلا".. تحذير من بخاخات تسمير الأنف

أطلق خبراء تحذيراً عاجلاً من بخاخات تسمير الأنف التي يتم الترويج لها بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها مرتبطة بالإصابة ب سرطان الجلد القاتل. ووفقاً لمعهد معايير التجارة البريطاني (CTSI)، فإن هذه البخاخات غير الخاضعة للرقابة—والتي تزعم تسريع عملية التسمير— قد تسبب أيضاً الغثيان، التقيؤ، وارتفاع ضغط الدم، وقد دعا المعهد الآن الجمهور إلى تجنب أي منتج تسمير يتم استنشاقه أو تناوله عن طريق الفم. اقرأ أيضًا | قد تكشف سرطان الجلد مبكرًا .. لا تهمل الفحص الذاتي وتحتوي هذه البخاخات على مادة تُعرف باسم ميلانوتان 2 (Melanotan 2)، وهي مادة كيميائية تُغمّق صبغة الجلد وممنوعة في المملكة المتحدة. ورغم أن هذه المادة تُكسب الجلد لوناً أسمر، إلا أنها "قد تشجع على حدوث تغيّرات غير طبيعية في خلايا الجلد عند التعرض لـ الأشعة فوق البنفسجية"، وفقاً لمؤسسة الميلانوما. هذه التغيّرات قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد من نوع الميلانوما، وهو النوع الأكثر فتكاً، ومع ذلك يتم تسويق هذه البخاخات كمستحضرات تجميل وليس كعلاجات طبية، ما يجعلها خارج نطاق الرقابة الصارمة وقد ساهم ذلك في ازدياد شعبيتها. ووفقاً لمجلس الجمال البريطاني، من المتوقع أن تصل قيمة سوق منتجات التسمير الذاتي إلى 746.3 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2027. كما أطلق معهد معايير التجارة تحذيراً من تنامي ظاهرة استخدام بخاخات أنف منكهة، وقطرات، وعلكة لتسمير البشرة، محذرين من أن بائعين "عديمي الضمير" يروجون لمنتجات بنكهات تجذب الأطفال مثل الخوخ، العلكة، العنب، الفراولة، والليمون، عبر منصات مثل فيسبوك وتيك توك. وقد عبّر المعهد عن قلقه من أن هذه المنتجات قد تتحول إلى "موضة جديدة" بين المراهقين، مما يؤدي إلى "وباء شبابي" شبيه بما حدث مع السجائر الإلكترونية. وقالت سوزانا دانيلز، المديرة التنفيذية لجمعية سرطان الجلد الخيريّة "Melanoma Focus": "نشعر بقلق متزايد إزاء استخدام بخاخات تسمير الأنف وحقن التسمير، بسبب ارتباطها المحتمل بسرطان الجلد من نوع الميلانوما، هذه المنتجات غير القانونية وغير الخاضعة للرقابة لا تشكل خطراً صحياً فحسب، بل تشجع أيضاً على سلوكيات ضارة، خاصةً بين الشباب، لذا نحث الجمهور على التفكير في العواقب طويلة الأمد على الصحة وتجنّب استخدام هذه المواد تماماً"، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وأضاف غاري ليبمان، رئيس جمعية أجهزة التسمير (Sunbed Association): "لا مكان لبخاخات الأنف في أي صالون تسمير محترف. ونحن نؤيد بشدة حملة معهد معايير التجارة لزيادة الوعي بمخاطر هذه المنتجات." وقد تضرر بالفعل بعض المرضى في بريطانيا من هذه المنتجات. إذ صرّحت جين أتكين، الفائزة السابقة بلقب ملكة جمال بريطانيا من غريمسبي، بأنها تعرضت لتشوّه دائم بعد استخدامها بخاخ تسمير للأنف اشترته عبر إنستغرام. قالت جين:"للأسف، قررت المبالغة في الأمر وانجرفت خلف موضة التسمير بالأنف." واستخدمت المنتج الذي كلفها 25 جنيهاً إسترلينياً مرتين فقط، لتظهر بعدها بقعة بنية داكنة "دون أي سابق إنذار" على جبهتها، وأضافت: "أصبت بذعر شديد. شعرت بالغثيان والدوار." ويُعد الميلانوما نوعاً خطيراً من سرطان الجلد، يبدأ في الخلايا الصبغية (الميلانوسيت) الموجودة في الطبقة العليا من الجلد والتي تنتج مادة الميلانين المسؤولة عن لون الجلد. ورغم أنه أقل شيوعاً من أنواع سرطان الجلد الأخرى، إلا أنه الأكثر خطورة نظراً لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم في حال عدم علاجه في مرحلة مبكرة. ووفقاً لبيانات مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية (Cancer Research UK)، يُشخّص حوالي 17,000 شخص سنوياً بسرطان الميلانوما في المملكة المتحدة. ويبلغ معدل النجاة لمدة عشر سنوات أو أكثر حوالي 9 من كل 10 مصابين. لكن في الوقت نفسه، يتسبب المرض في متوسط سنوي يبلغ 2,300 حالة وفاة، أي ما يمثل نحو 1% من إجمالي وفيات السرطان في البلاد.

إصابة شاب بمرض خطير مدى الحياة بسب كثرة استخدامه لـ«الموبايل»
إصابة شاب بمرض خطير مدى الحياة بسب كثرة استخدامه لـ«الموبايل»

النهار المصرية

timeمنذ يوم واحد

  • النهار المصرية

إصابة شاب بمرض خطير مدى الحياة بسب كثرة استخدامه لـ«الموبايل»

في واقعة صادمة تسبب الاستخدام المفرط لـ «الهاتف» وقضاء ساعات طويلة في ألعاب الفيديو على الموبايل، أدى لإصابة شاب ياباني يبلغ من العمر 25 عاماً، بحالة طبية نادرة تُعرف باسم "متلازمة الرأس المتدلي" (Dropped Head Syndrome)، وهي حالة نادرة تسبب انحناء دائم في رأسه نتيجة الاستخدام المفرط للهاتف الذكي. الحادثة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" ، كشفت عن المخاطر الصحية الناتجة عن استخدام الهاتف لأوقات طويلة دون مراعاة وضعية الرقبة. وأطلق أطباء مختصون تحذيراً شديد، بشأن استخدام الهاتف النقال، وذلك بعد أن تسبب الاستخدام الطويل للهاتف بحالة طبية نادرة لشاب في اليابان، حيث سيقضي هذا الشاب باقي عمره وهو منحني الرأس والقامة ولن يعود قادراً على إعادة جسمه الى طبيعته بعد الآن. وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية،، إن الشاب الياباني البالغ من العمر 25 عاماً، والمولع بألعاب الفيديو على هاتفه الذكي أمضى خمس ساعات متواصلة وهو مطأطأ الرأس فأصيب بحالة طبية نادرة تُسمى "متلازمة الرأس المتدلي" أو (dropped head syndrome)، وذلك نتيجة خفض رأسه لمدة طويلة. وكشفت صورٌ مُذهلة كيف يُمكن أن يُؤدي قضاء ساعات في لعب الألعاب على الهاتف الذكي إلى "متلازمة الرأس المتدلي" المُرعبة، والتي تؤدي بالشخص إلى الانحناء المزمن والمستمر طوال عمره. وشرح مُسعفون يابانيون حالة الشاب، حيث أصبحت رقبته ضعيفة للغاية بسبب اللعب المتواصل على الهاتف النقال لدرجة أنه أصبح غير قادر على رفع رأسه،ويعاني من انتفاخ بارزاً من رقبته تمدد فقراته بشكل كبير" عن الوضع غير الطبيعي. وفي تقرير الحالة، قال المُسعفون إن الشاب المريض طلب المُساعدة بعد أن عانى من آلام شديدة في الرقبة لمدة ستة أشهر وأصبح غير قادر على رفع رأسه. كما عانى من مشاكل في البلع، مما أدى إلى تناوله وجبات أقل وفقدانه كمية مُقلقة من الوزن نتيجةً لذلك. وأفاد التقرير أن الشاب يعاني حالة نفسية بسب تعرضه لـ"التنمر "،واصيب بانعزل فعلياً عن المجتمع، وترك المدرسة. وحاول الأطباء في البداية تصحيح "متلازمة الرأس المتدلي" باستخدام أطواق طبية يتم تركيبها حول الرقبة لدعم الرأس وتثبيته، ولكن نظراً لشكوى المريض من تنميل أثناء ارتداء هذه الأجهزة، تم إيقاف هذا العلاج. ما هي متلازمة الرأس المتدلي ؟ متلازمة الرأس المتدلي هي حالة نادرة تؤثر على العضلات المسئولة عن إبقاء الرأس في وضع مستقيم، وتُعد عادة من أعراض أمراض عصبية عضلية، لكنها قد تحدث نتيجة عادات سيئة مثل الاستخدام الطويل للهواتف أو الشاشات بوضعيات خاطئة.

ثورة في عالم البشرة.. قناع ليلي قد يزيل التصبغات والندبات بـ4 ليال فقط
ثورة في عالم البشرة.. قناع ليلي قد يزيل التصبغات والندبات بـ4 ليال فقط

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

ثورة في عالم البشرة.. قناع ليلي قد يزيل التصبغات والندبات بـ4 ليال فقط

استطاع قناع ليلي مبتكر، طوّره كيميائي حائز على جائزة نوبل، أن يُحدث ثورة في عالم العناية بالبشرة، بتحقيق نتائج سريرية مذهلة في علاج فرط التصبغ والندبات بعد أربعة استخدامات فقط. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، فإن مقشّر "نوبل باناسيا كرونوبيولوجي" الليلي يُعيد للبشرة نضارتها خلال النوم، بفضل تقنية متقدمة تُطلق مزيجاً من أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) وبيتا هيدروكسي (BHAs) بدقة متناهية وبشكل تدريجي، ما يوفّر تقشيراً فعالاً ولطيفاً في آنٍ واحد، ومن دون الحاجة لأي فترة تعافٍ. بعيداً عن الأقنعة الليلية التقليدية، يُعد هذا القناع المكثف نقلة نوعية في العناية بالبشرة، فهو مدعّم بتقنية OSMV الحاصلة على براءة اختراع، والتي تمكّن من إيصال المكونات النشطة إلى أعماق البشرة، حيث تعمل الجزيئات الأصغر بـ 10.000 مرة من خلايا الجلد على تغليف وتركيز المواد الفعالة. وتمثل تركيبة هذا القناع خلاصة 50 عاماً من الأبحاث في الكيمياء الجزيئية أجراها السير فريزر ستودارت، أحد أبرز علماء الكيمياء في العالم. وتصفه تقارير التجميل بأنه القناع المثالي لبشرة صيفية مشرقة، إذ يساعد على تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، وتحسين ملمس البشرة، وتقليص حجم المسام، وتوحيد اللون، كل ذلك أثناء النوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store