logo
رئيس المجلس الأوروبي: زيادة إنفاق الناتو يعيد التوازن التجاري مع واشنطن

رئيس المجلس الأوروبي: زيادة إنفاق الناتو يعيد التوازن التجاري مع واشنطن

أرقاممنذ 4 ساعات

قال رئيس المجلس الأوروبي، "أنطونيو كوستا"، إن اتفاق "الناتو" الأخير على مضاعفة أهداف الإنفاق الدفاعي للحلفاء سيساهم في إعادة التوازن للعلاقات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة.
ورجح "كوستا" الذي شغل سابقًا منصب رئيس وزراء البرتغال، في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي"، أن يؤدي هذا القرار إلى زيادة مشتريات الدول الأوروبية من الأسلحة الأمريكية.
وأضاف: "قررنا تعزيز قدراتنا الدفاعية وتحمل مسؤولية أكبر عن أمننا، وبذلك نكون قد حللنا خلافات جوهرية مع واشنطن، ما يفتح الطريق لمعالجة القضايا الأخرى".
وأشار إلى أن جزءًا من الإنفاق الدفاعي الأوروبي الإضافي سيُوجَّه لشراء معدات عسكرية أمريكية، وهو ما يسهم بدوره في تحقيق توازن أكبر في الميزان التجاري بين الطرفين.
وتابع"كوستا": "طالما أننا سنشتري مزيدًا من المنتجات الأمريكية، فهذا يعني أن العلاقات التجارية ستتوازن، ولهذا السبب كنت دائمًا أقول إنه لا يمكن فصل المفاوضات الدفاعية عن التجارية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع مؤشر الخوف في وول ستريت 2.5% بعد إلغاء المفاوضات الأمريكية الكندية
ارتفاع مؤشر الخوف في وول ستريت 2.5% بعد إلغاء المفاوضات الأمريكية الكندية

أرقام

timeمنذ 26 دقائق

  • أرقام

ارتفاع مؤشر الخوف في وول ستريت 2.5% بعد إلغاء المفاوضات الأمريكية الكندية

ارتفع مقياس رئيسي للتقلبات في سوق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الجمعة، بعد إعلان الرئيس "دونالد ترامب" عن إلغاء المفاوضات التجارية مع كندا. زاد مؤشر "فيكس" الشهير باسم "مؤشر الخوف في وول ستريت" بنسبة 2.65% إلى 17 نقطة في تمام الساعة 09:48 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما استهل الجلسة عند 16.59 نقطة. جاء ذلك بعدما قال "ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" إن الولايات المتحدة ألغت المفاوضات التجارية مع كندا بعدما فرضت الأخيرة ضرائب على الشركات التكنولوجية. وأوضح "ترامب" أن إدارته تعتزم إخطار كندا خلال الأيام السبعة القادمة بمعدل الرسوم الجمركية الذي سيُفرض عليها. ولا يزال مؤشر الخوف دون مستوى 20 نقطة، ما يعني عدم حدوث اضطراب في حركة السوق، لكن وتيرة الارتفاع وتوقيته ينذر بتأثر معنويات المستثمرين سلباً بتجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأحد أكبر شركاءها التجاريين.

(يويفا) يتوقع خسائر مالية لبطولة كأس أوروبا للسيدات
(يويفا) يتوقع خسائر مالية لبطولة كأس أوروبا للسيدات

العربية

timeمنذ 26 دقائق

  • العربية

(يويفا) يتوقع خسائر مالية لبطولة كأس أوروبا للسيدات

توقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن تتكبد بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 خسارة صافية كبيرة للمنظمة تتراوح بين 20 مليون يورو (4ر23 مليون دولار) و25 مليون يورو، وفقا لنادين كيسلر، مديرة كرة القدم النسائية، في مؤتمر صحافي، يوم الجمعة. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى زيادة قيمة الجوائز المالية، حيث من المقرر أن يوزع (يويفا) 41 مليون يورو على المنتخبات الـ16 المشاركة في بطولة أمم أوروبا للسيدات، التي تنطلق، يوم الأربعاء القادم، في سويسرا، وهو ما يشكل جوائز قياسية للمسابقة القارية. وكان (يويفا) قام بتوزيع 16 مليون يورو كجوائز مالية في نسخة المسابقة الماضية عام 2022، بينما لم تتجاوز قيمة تلك الجوائز حاجز الثمانية ملايين يورو في نسخة عام 2017. وقالت كيسلر: نحن نتحسن بشكل كبير لأننا ندرك أهمية الجوائز المالية، ودورها في رفع الوعي العام، وكذلك في تعزيز التنمية. نستثمر أكثر، حتى لو لم نحقق أي أرباح من أمم أوروبا للسيدات، لأنه ببساطة الخيار الأمثل. ومن المقرر أن تحصل الأندية التي لديها لاعبات في البطولة على المزيد من الأموال، ووفقا لكيسلر، فإن مبلغ 9 ملايين يورو هو ضعف المبلغ المخصص لبطولة يورو 2022. وقالت لاعبة منتخب ألمانيا السابقة: نقوم بهذا الاستثمار لأننا ندرك المعنى الرمزي للجوائز المالية، ولأن هذه الآليات تمثل رمزا للتضامن. نريد أن يتم مكافأة كل من يساهم في نجاح أمم أوروبا للسيدات. إنها بطولة للجميع. وشهدت بطولة يورو 2024 للرجال تخصيص 331 مليون يورو للجوائز المالية ومزايا للأندية الممثلة في المسابقة، بينما حققت المسابقة إيرادات تقدر بـ41ر2 مليار يورو.

طهران منفتحة على «نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة»
طهران منفتحة على «نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

طهران منفتحة على «نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة»

أعلن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني انفتاح بلاده على نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة، في إطار مقترح لاتفاق نووي إقليمي يخضع لإشراف دولي، بحسب مقابلة مجلة «المونيتور». وقالت شبكة «سي إن إن» الأميركية، إن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط أجرت محادثات مع الإيرانيين في الكواليس، حتى في خضمّ موجة الضربات العسكرية على إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، وأكد مسؤولون في إدارة ترمب طرح مقترحات أولية ومتطورة، مع بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض وهو «وقف تخصيب اليورانيوم الإيراني تماماً»، مقابل عدة حوافز لإيران، منها إمكانية رفع عقوبات مفروضة والسماح بالوصول إلى ستة مليارات دولار موجودة حالياً في حسابات مصرفية أجنبية يُحظر على طهران استخدامها بحرية. رغم ذلك، نفت إيران عزمها على استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، كما اتهمت واشنطن بالمبالغة في تقدير تأثير ضرباتها العسكرية. وأدت أخطر مواجهة حتى الآن بين إسرائيل وإيران إلى خروج المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة عن مسارها، ومع ذلك أعلن الرئيس دونالد ترمب أن واشنطن ستجري مناقشات مع طهران الأسبوع المقبل، في حين أعرب مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عن أمله في «التوصل إلى اتفاق سلام شامل». لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد للتلفزيون الرسمي أن «التكهنات حول استئناف المفاوضات ينبغي عدم التعامل معها بجدية»، مضيفاً: «لا خطة حتى الآن للبدء بمفاوضات». وجاء نفي عراقجي في الوقت الذي أقر فيه المشرعون الإيرانيون مشروع قانون «ملزم» يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبعد أن اتهم المرشد علي خامنئي، ترمب بـ«المبالغة» في تأثير الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، في أول ظهور له منذ وقف إطلاق النار. وفي كلمة متلفزة أشاد خامنئي بـ«انتصار» بلاده على إسرائيل، وتعهد بعدم الاستسلام للولايات المتحدة، عادّاً أن واشنطن تلقت «صفعة قاسية» رداً على ضرب المواقع النووية الإيرانية. وجاءت تصريحات خامنئي بعد يومين من وقف إطلاق النار وفي أعقاب جدل في الولايات المتحدة بشأن المدى الفعلي للأضرار التي ألحقتها الضربات الأميركية بالمواقع النووية الإيرانية الرئيسية. وقال خامنئي إن ترمب «بالغ في روايته للأحداث بشكل غير عادي، وتكشّف أنه كان مضطراً لهذه المبالغة». وأضاف أن الولايات المتحدة «لم تحقّق أيّ إنجاز» من الحرب، مشدداً على أن الضربات الأميركية على المواقع النووية الثلاثة لم تكن ذات تأثير «كبير». صورة ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية لمبانٍ مُدمّرة في مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية بعد استهدافه بغاراتٍ أميركية (رويترز) من جهته، أشار عراقجي الخميس إلى أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد 12 يوماً من الحرب مع إسرائيل «كبيرة». وحول موضوع التخصيب، قال: «كل هذه الأمور قيد التقييم. الأضرار لم تكن قليلة، ونحن بصدد تقييمها، ونقوم بمراجعة سياستنا. لا يزال الوقت مبكراً للحُكم على وجود أرضية للتفاوض». وبينما أعلن التلفزيون الإيراني أن جثامين 60 قتيلاً سيجري تشييعهم السبت في طهران، من بينهم القيادات العسكرية والعلماء النوويون، قررت السلطات تمديد حظر الطيران في غرب وشمال غربي البلاد حتى ظهر اليوم نفسه بالتوقيت المحلي. وبشأن العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطلب مديرها رافائيل غروسي زيارة طهران، قال عراقجي: «في الوقت الحالي، لا توجد خطة لدى إيران لاستقباله. كما يجب دراسة مسألة وجود المفتشين بعناية، للتأكد من توافقها مع أحكام القانون الذي أقره البرلمان الإيراني. وإذا ثبت هذا التوافق، فقد يُتخذ قرار بهذا الشأن». وأضاف الوزير الإيراني: «في الوضع الراهن، ومع ما تعرضت له بعض المنشآت النووية من دمار، فإن عمليات التفتيش تعني عملياً جمع معلومات دقيقة حول حجم الأضرار». وتابع أن «الأضرار كانت كبيرة وجسيمة بشكل عام، لكن القرار النهائي بشأن هذا الموضوع يجب أن يُتخذ في إطار المجلس الأعلى للأمن القومي وضمن القوانين المحلية». وبشأن الحرب والوصول إلى قرار وقف النار، قال وزير الخارجية الإيراني، إن السياسة التي تم إقرارها كانت تنص على أنه إذا أوقفت إسرائيل هجماتها دون شروط مسبقة، فإن إيران ستنهي ردودها أيضاً. وقال: «قلتُ بوضوح لطرف ثالث أن ينقل لإسرائيل أن إيران ليست لبنان، وإذا أقدموا على أي خطوة، فسنرد بالمثل». مع ذلك، أكد عراقجي أن «الدبلوماسية لا تزال قائمة، وتبادل الرسائل والحوارات مستمر». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الأربعاء، إن «منشآتنا النووية تعرضت لأضرار بالغة، ذلك مؤكد». وأصر ترمب الخميس على أن الضربات الأميركية كانت مدمرة، مؤكداً أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض للقصف الأميركي. وقال في منشور على منصته «تروث سوشال»: «لم يتم إخراج شيء من المنشأة؛ إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً، وسيكون خطيراً جداً، و(المواد) ثقيلة جداً ويصعب نقلها»، وذلك في إشارة إلى موقع «فوردو» الذي قصفته قاذفات «بي-2» الأميركية. كذلك، رأى المرشد الإيراني أن ترمب سعى للتقليل من تأثير الهجوم الإيراني على أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط، مهدّداً باستهداف القواعد الأميركية مرة أخرى حال تعرّض بلاده إلى هجوم. وأعلنت كل من إيران وإسرائيل الانتصار في الحرب. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء بـ«الانتصار التاريخي» لبلاده. وزير الدفاع الأميركي ورئيس الأركان لسلاح الجو خلال مؤتمر صحافي حول الضربات على منشآت نووية إيرانية (أ.ف.ب) بعدما أخرجت الحرب المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة عن مسارها، أعلن ترمب أن الطرفين سيجريان محادثات الأسبوع المقبل، في حين أعرب مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عن أمله في التوصل إلى «اتفاق سلام شامل». وقال ترمب للصحافيين إن إسرائيل وإيران «أُنهكتا»، مضيفاً: «قد نوقع على اتفاق (خلال محادثات الأسبوع المقبل). لا أعرف». ونفت إيران مراراً أنها تسعى لتطوير سلاح نووي، في حين تدافع عن «حقوقها المشروعة» في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. كما أكدت أنها مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن، بعدما كررت أنها لن تقوم بذلك ما دامت تتواصل الضربات الإسرائيلية على أراضيها. بدوره، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول إنه يعتقد أن الأوروبيين في وضع قوي للمفاوضات المحتملة مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقال فاديبول في برنامج حواري على إذاعة «زد دي إف» الألمانية العامة: «لدينا ورقة رابحة جيدة جداً». وتابع أن الأوروبيين يمكنهم فرض عقوبات على طهران باستخدام ما يسمى آلية «سناب باك» (إعادة فرض العقوبات)، والتي بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في عام 2018، يمكن تفعيلها إذا كان هناك «عدم وفاء كبير» من جانب إيران. ووقّعت المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا - ما يسمى بدول «إي 3» - قبل 10 سنوات الاتفاق النووي الإيراني، والذي ينتهي رسمياً في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل - على الرغم من أنه لم يعد يطبق فعلياً. وقال فاديبول: «لدينا ورقة رابحة حقيقية. واشنطن تعلم ذلك، وسنستخدمها بطريقة منسقة». وأضاف فاديبول أن الهدف لا يزال هو التوصل إلى حل تفاوضي. وشدد فاديبول على أنه على اتصال بالولايات المتحدة، وكذلك بنظيره الإيراني. والدول الأوروبية الثلاث هي «التي تتحدث مع الإيرانيين» وتؤسس اتصالات معهم. وكرر فاديبول موقفه أن الحل التفاوضي هو السبيل الوحيدة للمضي قدماً في الصراع الإسرائيلي - الإيراني. وقال: «أنا أتمسك بأن الحل التفاوضي هو الذي سيحقق الهدف في النهاية». وأوضح أنه يتفق مع وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري الذي قال ذات مرة إنه من المستحيل قصف جميع القدرات والأشخاص والتقنيات. وأضاف فاديبول: «هذا صحيح».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store