الحلم تحقق.. تصريحات مدوية من نجوم باريس ورسالة مشفرة لمبابي

أعرب نجوم باريس سان جيرمان عن سعادتهم الكبيرة، عقب حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي العاصمي، في إنجاز قدموه كهدية خاصة إلى الجماهير ورئيس النادي ناصر الخليفي.
وتلقى مبابي رسالة مشفرة من قائد الباريسي ماركينيوس الذي قال عقب التتويج باللقب الأوروبي: "مبابي كان يستحق الفوز بهذه البطولة معنا، ولكن هذا هو القدر. لا نعرف ماذا تخبئ لنا الحياة. كيليان لاعب كبير يستحق الكثير. لقد قضى وقتاً كبيراً معنا. هو صديق رائع. لقد قدم كل ما لديه لباريس. الأرقام التي يمتلكها، والمباريات التي شارك فيها".
نجح باريس سان جيرمان في حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، عقب التفوق على إنتر ميلان في المواجهة النهائية بخماسية نظيفة، محققين اللقب الأبرز في القارة العجوز، رغم رحيل العديد من النجوم في وقت سابق، يتقدمهم كيليان مبابي، ليونيل ميسي، ونيمار جونيور.
ماركينيوس يكتب التاريخ مع باريس سان جيرمان
سيطرت السعادة على البرازيلي ماركينيوس قائد باريس سان جيرمان، عقب حصوله على شرف حمل كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي الفرنسي، بعد الفوز بخماسية كاسحة أمام إنتر ميلان في المواجهة النهائية.
وقال ماركينيوس في تصريحاته عقب المباراة: "لديّ إحساس يخيم على الجميع وهو السعادة الغامرة، انتظرنا هذه اللحظة لفترة طويلة، عشنا بعض اللحظات الصعبة في البطولة، والآن هو يومنا، هذه البداية، فما زلنا نملك فريقًا قادراً على التطور في المستقبل".
وتابع: "سعيد بهذا الإنجاز، بمقدوري تذكُّر الأساطير الذين لم ينجحوا في حصد لقب دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، لكنني نجحت في فعل ذلك، ربما يعتقد البعض أن المواجهة النهائية كانت سهلة بالنظر إلى النتيجة الكبيرة، لكننا واجهنا فريقًا يستحق الاحترام".
وأكمل: "نجحنا في فرض شخصيتنا منذ البداية، كنا فاعلين وشجعانًا بما فيه الكفاية، واصلنا العمل الهجومي حتى بعد التقدم، إنه فوز مستحق، لدينا لاعبون رائعون ومدرب استثنائي عملوا جميعًا على تحقيق هذا الإنجاز".
ديزيري دوي يحقق الحلم
من ناحيته، قال ديزيري دوي نجم الليلة في نهائي دوري أبطال أوروبا، إنه لا يملك الكثير من الكلمات التي تسعفه بالتعبير عن هذا الإنجاز، موضحًا أن الفوز بلقب المسابقة الأوروبية هو حلم نجح الجميع في تحقيقه.
قال دوي: "هذا حلم، نجحت في أول مواسمي مع باريس سان جيرمان بحصد لقب دوري أبطال أوروبا، لدينا نجوم كبار ورئيس رائع، وطاقم فني مميز، أشكر الجميع، نجحنا في كتابة تاريخ باريس سان جيرمان، أحمد الله على هذا الإنجاز، لقد كنا رائعين واستحققنا الفوز باللقب".
فيتينيا يهدي اللقب للجماهير
أمّا البرتغالي فيتينيا فتحدث عن أحقية باريس سان جيرمان بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مؤكدًا أن الفوز بخماسية على إنتر ميلان في المواجهة النهائية، بمثابة نتيجة تتحدث عن نفسها أمام الجميع.
باريس يصنع التاريخ بأرقام قياسية مميزة بعد التتويج الأوروبي

قال فيتينيا: "هذه الكأس مهمة لنا وللجماهير الذين كانوا العامل الأساسي في تحقيق الإنجاز، إنه حلم الجميع وأنا سعيد بالإسهام في تحقيقه، هذه المجموعة استحقت التتويج، والنتيجة تتحدث عن نفسها، سعيد بهذا الإنجاز وأسعدني الفوز باللقب بهذه الطريقة".
عثمان ديمبيلي وسر الانضمام إلى باريس
من جانبه، أكد عثمان ديمبيلي أن انتقاله إلى صفوف باريس سان جيرمان، قادمًا من برشلونة جاء بفعل تحقيق حلم الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وهو ما نجح في تحقيقه مع العملاق الفرنسي هذا الموسم.
قال ديمبيلي: "أتيت إلى باريس سان جيرمان من أجل لقب دوري أبطال أوروبا، سعيد للغاية من أجل الفوز به، الآن علينا أن نحتفل بهذا الإنجاز، تعرضت لانتقادات حادة منذ مغادرة برشلونة، لكنني أملك هناك الكثير من الذكريات الرائعة، تعلمت من ميسي وغيره، لذلك لا يمكن الإساءة إلى برشلونة بأي شكل من الأشكال مهما قالوا عنّي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

المنتخب

منذ 40 دقائق

• المنتخب

سَلِمَ عقلك يا جمال

أشعرني بالفخر، كل هذا الذي شغل منصات الإعلام العربي والدولي، منذ يوم أمس الخميس، وقد تأكد وصول منتخب الأردن لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس العالم، من حديث عن حضور الصنعة المغربية ذات المهارة العالية، في كتابة هذه الملحمة التاريخية، التي بدأت مع الإطار التقني الوطني الحسين عموتة وهو يوصل منتخب النشامى إلى نهائي كأس أمم أسيا ويحظى لأول مرة في تاريخه بالوصافة، وتواصلت مع الإطار التقني الوطني جمال السلامي، وهو ينجح في تأهيل منتخب النشامى لأول مرة في تاريخهم لكأس العالم، وهو من كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الإنجاز في نسخة مونديال قطر، لولا أنه سقط في مباراة السد أمام منتخب الأوروغواي. الفخر بالإنتماء طبعا، وهو يعزز مكانة الإبداع المغربي العابر للقارات، والفخر بالوقوف دائما وأبدا، ومن دون قيد أو شرط خلف الإطار التقني الوطني، والفخر بأن ما ناديت به منذ سنوات، أن يمتطي المدربون المغاربة صهوة التحدي، وينتشروا في أرض الله الواسعة، لكتابة فصول أخرى من التاريخ. وللأمانة، فإن هذا التأهل التاريخي للمونديال، وقد كان بتخطيط تقني مغربي خالص، وبأقدام لاعبين يشكلون جيلا ذهبيا للكرة الأردنية، يحسب للإتحاد الأردني لكرة القدم الذي أجاد كثيرا تدبير المرحلة التي أعقبت رحيلا بسبق إصرار وأعذار للحسين عموتة عن تدريب النشامى، عندما إهتدى للمدرب جمال السلامي ليكمل ما بدأه عموتة، فما كان ينبغي أن تفوت الكرة الأردنية على نفسها فرصة بلوغ المونديال، وقد نجحت بجيل التعمري ويزن وعلوان الوقوف على قمة الكرة الأسيوية. نجح الإتحاد الأردني بعمق الرؤية ومهارة التدبير، في إيجاد "رجل المهمة"، هو من قال عند انتداب الحسين عموتة وبعده جمال السلامي، أن التجربة المغربية مُلهمة، وهي ما سيساعد منتخب النشامى على كتابة التاريخ، لأن جمال السلامي لا يمثل البديل المثالي للحسين عموتة، بل يتعداه إلا أنه المدرب الذي يمتلك كل المواصفات الذهنية من رجاحة وتدبر، ومن الملكات الفنية التي ترتقي بالأداء الجماعي، ومن الكاريزمية التي تستطيع أن تتغلب على كافة الإعاقات التي تصادف الناجحين في طريقهم نحو المجد. رجاحة الفكر التي قلت عنها، تجسدت في أن جمال السلامي أمن بطريقة مبهرة الإستقرار الذي يستثمر في النجاحات وفي قوة وتلاحم المجموعة، وفي مهارة نقلها بسلاسة إلى التحدي الجديد، والصبر على تقلبات الأزمنة وعلى ما يأتي أحيانا من نقد عنيف من ذوي القربي، وهو يتحول إلى ظلم صريح، فقد أسمع بعض الإعلاميين الأردنيين المدرب جمال السلامي في فترات التوتر، من النقد المبرح ما يصيب بالإحباط، إلا أنه ما انهار ولا تأثر ولا خرج عن طوعه وحتى عن ثوابت نجاحه، فقاده كل ذلك إلى صناعة النجاح الذي يتباهى به اليوم المنتقدون أكثر من المناصرين. هنيئا للإطار التقني الوطني جمال السلامي بما حقق وأنجز، وفيه تأكيد على خصوصية الإبداع المغربي، وعلى قدرة المدربين المغاربة صناعة النجاح خلف المحيطات، وعلى أن كرة القدم التي تقف في صدارة الكرة الإفريقية ما حققت هذه الريادة، إلا أنها تمثلت كل شروط العمل الإحترافي الذي يقود للنجاح. سلَمَ عقلك يا جمال.

أكادير 24

منذ ساعة واحدة

• أكادير 24

أمير عبدو : كيف يخطط المدرب الفرنسي القُمري لإعادة حسنية أكادير إلى القمة بعد موسم صعب

agadir24 – أكادير24 في خطوة مفاجئة أعادت اسمه بقوة إلى الواجهة الرياضية، أعلن نادي حسنية أكادير عن تعاقده مع المدرب الفرنسي القُمري أمير عبدو. يُعد عبدو أحد أبرز الوجوه التدريبية في الكرة الإفريقية خلال العقد الأخير، ويحمل في جعبته تاريخًا حافلًا بالإنجازات مع منتخبات كانت تُصنّف ضمن 'الظلال'. من جزر القمر وموريتانيا إلى سوس: طموح لا يتوقف صنع أمير عبدو ملحمة كروية مع منتخب جزر القمر بين عامي 2014 و2022، قادهم فيها إلى إنجاز تاريخي بالوصول إلى دور الستة عشر في كأس أمم إفريقيا 2021. لم يكتفِ بذلك، بل كرر الإنجاز مع منتخب موريتانيا في نسخة 2023 من البطولة ذاتها، مؤكدًا قدرته على تحقيق المفاجآت مع الفرق 'الأقل حظًا'. اليوم، يعود عبدو إلى الأضواء من بوابة الدوري المغربي، وتحديدًا من نادي حسنية أكادير. على الرغم من أن الفريق السوسي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث عشر، وكاد أن يهبط إلى القسم الثاني، إلا أن عبدو لا يرى في هذا الترتيب عائقًا، بل يعتبره نقطة انطلاق لإعادة البناء. في تصريح لموقع 'أفريك فووت'، أكد عبدو أن 'مشروع نادي الحسنية جيد، كل شيء يجب بناؤه من جديد بإمكانات جيدة. الهدف هو التواجد ضمن الثلاثة الأوائل إن شاء الله'. هذه رسالة واضحة من مدرب يعرف كيف يحقق المستحيل. تحدٍ جديد وفرصة لإعادة إحياء التاريخ منذ رحيله عن المنتخب الموريتاني في نوفمبر الماضي، عقب الإخفاق في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، ظل اسم أمير عبدو متداولًا بقوة، وربطته تقارير صحفية بمحادثات مع الاتحاد الغاني لكرة القدم ونادي الترجي الرياضي التونسي. هذا ما جعل اختياره لحسنية أكادير مفاجئًا للكثيرين. لكن المدرب البالغ من العمر 52 عامًا يرى في التحدي السوسي فرصة جديدة للتميز. نادي حسنية أكادير يحمل تاريخًا محترمًا، حيث تُوّج بلقب الدوري المغربي في عامي 2002 و2003، وبلغ نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية في 2020. ومع ذلك، دخل الفريق في دوامة من التراجع في السنوات الأخيرة، منهيًا الموسم الماضي في المركز الثالث عشر. يعوّل جمهور الحسنية وإدارتها على أن يُحدث أمير عبدو نفس 'الزلزال الإيجابي' الذي أحدثه في تجاربه السابقة. فالفريق السوسي، الذي طالما كان أحد أضلاع الكرة المغربية، يحتاج إلى مدرب يؤمن بالمشروع ويملك الأدوات التكتيكية والبشرية لإعادة الفريق إلى القمة. هل يتمكن أمير عبدو من تحقيق هذا الهدف الطموح مع حسنية أكادير؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.

WinWin

منذ ساعة واحدة

• WinWin

عدنان درجال يعبر عن أسفه الشديد: الخسارة ستمنحنا القوة

عبّر عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عن أسفه الشديد لعدم قدرة المنتخب العراقي على تحقيق التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وخسر المنتخب العراقي أمام نظيره الكوري بهدفين نظيفين، في المباراة التي أقيمت على ملعب البصرة الدولي أمس، في إطار لقاءات الجولة التاسعة من التصفيات المؤهلة للمونديال. وقال درجال في رسالة إلى الجماهير العراقية: "أصالة عن نفسي وبالنيابة عن أخواني في المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم، نود أن نعبر لكم عن الأسف الشديد لعدم تحقيق بطاقة التأهل المباشر في التصفيات المونديالية، ولكنني بكل ثقة، أقولها لكم بأننا سنبذل أقصى الجهود في المرحلة المقبلة لحجز إحدى بطاقتي التأهل عبر الملحق المؤهل الى المونديال، مشروعنا هو التأهل لكأس العالم، ونعدكم بتحقيق هذا الحلم في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل". وأضاف عدنان درجال قائلًا: "بصدق، لا يمكن وصف حزننا الشديد وصدمتنا الكبيرة على ما جرى، لكن هكذا هو حال كرة القدم، الخسارة أمس ستكون مصدر قوة وعزيمة وإصرار على تحقيق الانتصارات المقبلة، هذه ليست شعارات أو مجرد كلمات، بل ستكون عناوين ثابتة في جميع أنحاء الوطن، وأطلب منكم أخوتي وأخواتي الأعزاء، بأن لا نسمح للحظات الحزن بعدم التأهل المباشر أن تولد حالة انكسار في داخلنا، بل على العكس من ذلك، يجب أن نعمل بكل قوانا للمرحلة القادمة". عدنان درجال يؤكد سعي العراق لخطف إحدى بطاقات المحلق وتابع يقول: "المنتخب العراقي سيسعى إلى خطف إحدى بطاقتي التأهل في الملحق، وما أريده منكم هو مواصلة الإيمان الكامل بالكادر الفني واللاعبين، وما نريده جميعًا سنحققه معًا بإذن الله تعالى. بدأنا العمل من صباح هذا اليوم للاستعداد للمرحلة القادمة، وسنعمل بكل ما نملك من طاقة وجهد في سبيل إسعادكم وتحقيق حلمنا جميعًا ببلوغ المونديال، ورفع اسم العراق عاليًا، وإسعاد 45 مليون عراقي، وأود أن أقول بأن الفرصة مواتية للغاية في تحقيق إنجاز الصعود للمونديال". 3 أسباب أجهضت حلم العراق في التأهل المباشر إلى المونديال اقرأ المزيد وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد حدد يوم الخميس الموافق 17 يوليو/ تموز المقبل موعدًا لإجراء قرعة الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث سيقام بنظام التجمع في دولة واحدة، على أن يتأهل أصحاب المركز الأول مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض أصحاب المركز الثاني مواجهة فاصلة للتأهل إلى الملحق العالمي.