logo
النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟

النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟

أخبار ليبيا١٩-٠٢-٢٠٢٥

تزداد احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية، مثل التهاب الحلق والسعال الديكي، مع تغير الفصول، ما يستدعي أحيانا اللجوء إلى مضادات الحيوية، وعلى الرغم من أنها منقذة للحياة في بعض الحالات، إلا أنها يمكن أن تلحق الضرر بصحة الأمعاء عن طريق قتل البكتيريا الجيدة والسيئة.
كما قد تؤثر المضادات الحيوية سلبا على التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية غير مرغوبة. لذا، فإن اختيار الأطعمة المناسبة خلال فترة العلاج يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتسريع عملية الشفاء.
ولحسن الحظ، يمكن للعديد من التغييرات الغذائية المدعومة علميًا أن تساعد في دعم صحة الأمعاء أثناء وبعد تناول المضادات الحيوية.
وتوضح الدكتورة لوري رايت، الأستاذة المساعدة ومديرة برامج التغذية في جامعة جنوب فلوريدا، أن 'مضادات الحيوية قد تهدم جزءا كبيرا من البكتيريا المفيدة في الأمعاء'، ما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية. لذلك، فإن تناول الأطعمة المناسبة أثناء العلاج بمضادات الحيوية يمكن أن يساعد في استعادة التوازن الصحي للبكتيريا المفيدة.
أفضل الأطعمة التي يجب تناولها أثناء استخدام المضادات الحيوية
يوصي خبراء التغذية بتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (وهي الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا نافعة تساعد على الحفاظ على أو تحسين البكتيريا الجيدة في الجسم)، مثل:
الزبادي
الكيمتشي (طعام كوري تقليدي شبيه بالمخلل وأساسه مادة الملفوف)
الكومبوتشا (مشروب مخمر، عادة ما يتم إعداده من الشاي الأسود أو الشاي الأخضر، وهو مكون من أنواع نافعة معروفة من البكتريا والخمائر)
الجبن القريش
ويوصي الخبراء أيضا بتناول الأطعمة الغنية البريبيوتك (وهي الأطعمة التي تكون عادة غنية بالألياف والتي تعمل كغذاء للبكتيريا الجيدة). ومن أهم هذه الأطعمة:
الموز
الثوم والبصل
التفاح
الفاصوليا
وبالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين K، مثل السبانخ واللفت والكرنب، يمكن أن يكون مفيدا لأن مضادات الحيوية قد تقتل البكتيريا التي تنتج هذا الفيتامين في الجسم.
أطعمة يجب تجنبها أثناء تناول مضادات الحيوية
على الرغم من أهمية تناول الطعام الصحي، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها خلال فترة العلاج بمضادات الحيوية، ومنها:
الأطعمة المقلية والدهنية: قد تسبب الشعور بالامتلاء وعدم الراحة.
الأطعمة الحارة: قد تزيد من الغثيان المصاحب لتناول مضادات الحيوية.
الأطعمة الغنية بالسكر: يمكن أن تغذي البكتيريا الضارة في الأمعاء.
الكحول: قد يزيد من الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال.
The post النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة
مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة

أخبار ليبيا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبار ليبيا

مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة

واكتشف الفريق أن TTFD يمتلك القدرة على تعزيز النشاط البدني وتحفيز حالات اليقظة، ما يشير إلى تأثيره المحتمل على مستويات الإثارة العصبية. ويعد TTFD مركبا معدّلا كيميائيا لتحسين امتصاص الثيامين عبر الأنسجة، ويُستخدم اليوم على نطاق واسع كمكمل غذائي لدعم الطاقة، حتى في المجتمعات التي نادرا ما تعاني من نقص هذا الفيتامين. وتعود أهمية الثيامين تاريخيا إلى ارتباط نقصه بحالات مرضية خطيرة، مثل 'البري بري'. وقد مثّل تطوير مشتقاته في خمسينيات القرن الماضي نقلة نوعية في علاج تلك الأمراض. وفي الدراسة، قام الباحثون بحقن الفئران بمادة TTFD عبر الصفاق (الحقن مباشرة في تجويف البطن (intraperitoneal injection)، وهي طريقة شائعة في التجارب الحيوانية لإيصال الأدوية بسرعة إلى الجسم)، وقيّموا آثارها على النوم واليقظة والنشاط البدني، باستخدام تقنيات متقدمة مثل تخطيط كهربية الدماغ (EEG) وتخطيط كهربية العضل. وأظهرت النتائج أن TTFD يعزز بشكل واضح من حالة اليقظة ويزيد من الحركة. وكانت أبحاث سابقة قد بيّنت أن TTFD يرفع من مستويات الدوبامين في منطقة القشرة الجبهية الأمامية الإنسية لدى الفئران، وهي منطقة دماغية مرتبطة بالسلوك التحفيزي. ويرتبط هذا التأثير بتنشيط مناطق عصبية رئيسية مثل المنطقة السقيفية البطنية (VTA) والموضع الأزرق (Locus coeruleus)، وهي مراكز معروفة بدورها في تنظيم الإثارة والانتباه. ويعتزم فريق البحث مواصلة دراسة الآليات العصبية الدقيقة وراء هذا التأثير، ما قد يفتح آفاقا لاستخدام TTFD في دعم مستويات الحيوية واليقظة في الحياة اليومية، وربما في معالجة بعض الاضطرابات العصبية مستقبلا. نشرت الدراسة في مجلة العلوم الفسيولوجية. المصدر: ميديكال إكسبريس

هل يساعد الطقس المشمس على إنتاج فيتامين D بالكمية المطلوبة؟
هل يساعد الطقس المشمس على إنتاج فيتامين D بالكمية المطلوبة؟

أخبار ليبيا

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

هل يساعد الطقس المشمس على إنتاج فيتامين D بالكمية المطلوبة؟

ويقول: 'الغريب في الأمر أن نقص فيتامين D قد يظل مشكلة شائعة في فصل الصيف المشمس، حتى في الدول الاستوائية المشمسة. ويعود ذلك إلى أن استخدام واقيات الشمس أو ارتفاع تركيز الفيوميلانين في الجلد يبطئ تخليق الفيتامين بالكمية المطلوبة. كما أن تلوث الهواء في المدن يسبب تشتت الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك عدم التعرض لأشعة الشمس وقتا كافيا يؤدي إلى نقص الفيتامين. ولكن، مقابل هذا على الرغم من قلة الأيام المشمسة في الدول الاسكندنافية إلا أن نسبة سكانها الذين يعانون من نقص فيتامين D أقل بكثير، لأن نظامهم الغذائي غني بالأسماك البحرية الدهنية'. ووفقا له، يمكن تصحيح نقص فيتامين D ليس فقط بالنظام الغذائي الصحيح، بل وأيضا بالمكملات الغذائية. ولكن في هذه الحالة يجب إجراء فحص دم لتحديد مستوى الفيتامين واستشارة الطبيب. ووفقا له، تعتمد حاجة الجسم اليومية من فيتامين D على الخصائص الأيضية للشخص. ويعتقد أن الإنسان البالغ يحتاج إلى 600- 800 وحدة دولية في اليوم. المصدر:

دراسة علمية: فيتامين B12 يظهر فعالية واعدة في علاج التهاب البنكرياس الحاد.
دراسة علمية: فيتامين B12 يظهر فعالية واعدة في علاج التهاب البنكرياس الحاد.

أخبار ليبيا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

دراسة علمية: فيتامين B12 يظهر فعالية واعدة في علاج التهاب البنكرياس الحاد.

طرابلس 10 مايو 2025 (وال) –كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مبشرة تشير إلى فعالية فيتامين B12 في تقليل شدة التهاب البنكرياس الحاد، أحد أخطر اضطرابات الجهاز الهضمي المهددة للحياة، والذي يؤدي سنويًا إلى إدخال ملايين المرضى إلى المستشفيات حول العالم. وأجريت الدراسة من قبل فريق مشترك من جامعة سيتشوان الصينية وجامعة لينكوبينغ السويدية، حيث بيّنت أن المستويات المرتفعة من فيتامين B12 في الدم تسهم بشكل ملحوظ في خفض حدة المرض الذي تصل نسبة الوفاة فيه إلى 20% بين المصابين بالحالات الشديدة. واستندت الدراسة إلى تحليلات جينية دقيقة وتقنيات مخبرية متطورة، واستخدم الباحثون منهج 'التوزيع العشوائي المندلي' لتحديد العلاقة السببية بين مستويات فيتامين B12 وخطر الإصابة بالتهاب البنكرياس. وخلصوا إلى أن تناول هذا الفيتامين، سواء من مصادر غذائية أو مكملات، قد يشكل وسيلة وقائية وعلاجية فعالة. ويُعد التهاب البنكرياس الحاد من الحالات الطبية الطارئة، ويؤثر على الأشخاص من مختلف الأعمار. ويُصاب نحو 20% من المرضى بأشكال متوسطة إلى شديدة، غالبًا ما تتسبب بمضاعفات طويلة الأمد أو حتى الوفاة، وسط غياب بروتوكول علاجي موحد وفعال حتى اليوم. وأشرف على الدراسة البروفيسور الدكتور شيانمينغ مو من مستشفى غرب الصين التابع لجامعة سيتشوان، فيما قاد فريق البحث الدكتور تشوانون فان، الذي أوضح أن هذه النتائج تفتح الباب أمام تطوير تدخلات علاجية جديدة تستهدف مرحلة الإصابة المبكرة، وهي الفترة الحاسمة التي تحدد مصير المريض. وأكد الباحثون أن هذه النتائج، رغم أهميتها، تحتاج إلى مزيد من التجارب السريرية البشرية قبل اعتماد فيتامين B12 كخيار علاجي معتمد. ومع ذلك، فإنها تمثل خطوة واعدة نحو سد الفراغ العلاجي لهذا المرض الخطير. …(وال)…. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store