احتفال "نشميات ماعين' بمحافظة مادبا بعيد الاستقلال والأعياد الوطنية "
أخبارنا :
احتفلت "نشميات ماعين' بمحافظة مادبا في صالة نادي ماعين بمناسبة عيد الاستقلال والأعياد الوطنية وبحضور سيدات المجتمع المحلي والمعلمات المتقاعدات من سيدات ماعين وسيدات من أهالي الشهداء من منطقة ماعين وعدد من الضيفات المدعوات من بينهن الشيخة ريما الرتيمة، والنائب السابق أسماء الرواحنة، والنائب الأسبق مرام الحيصة.
وتم خلال الحفل تكريم كوكبة من المعلمات المتقاعدات من نشميات ماعين وتكريم عدد من السيدات من أهالي الشهداء من منطقة ماعين بدروع تكريمية بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
والقت المعلمة التربوية المتقاعدة السيدة نعايم سليمان العويمر كلمة نيابة عن المعلمات المتقاعدات فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الاخوات العزيزات السيدات نشميات ماعين والضيفات الكريمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........
ونحن نحتفل بذكرى الإستقلال والاعياد الوطنية إسمحوا لي أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكم، ولكافة الحضور، وللعاملين على إنجاح هذا الاحتفال وعلى رأسهم اخوات عزيزات من بيننا من نشميات ماعين اللواتي أبين الا أن يشاركن ابناء وبنات الأردن الأفراح والاحتفال بعيد الاستقلال وتكريم كوكبة من المعلمات المتقاعدات من هذه البلدة الطيبة بابنائها وبناتها واهلها الكرام وكذلك تكريم اسر الشهداء بهذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوبنا جميعاً، لما يحمل بين طياته الكثير الكثير من معاني الإنتماء والولاء والمحبة الصادقة للأردن وقيادته الحكيمة الشجاعة.
الأخوات المحترمات
في هذا اليوم الطيب من أيام وطننا الغالي الذي نفتديه بالمهج والارواح تحتفل أسرتنا الأردنية الواحدة بأعياد وطنية عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً عيد استقلال مملكتنا الاردنية الهاشمية ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى وتولي جلالة قائدنا وراعي مسيرتنا حامي الحمى سلطاته الدستورية .
السيدات العزيزات .... الضيفات الكريمات
لقد أولى جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه الاردن جل اهتمامه ورعايته حتى اصبح مضرب المثل للقاصي والداني بتلاحمه الوطني الذي عز نظيره وانجازاته الكبيرة التي يرعاها سيدنا ويسهر من اجلها الليالي الطوال حتى اصبح هذا الوطن بما يتميز به من امن وامان مقصد القريب والبعيد .
اننا في هذا اليوم المبارك نشارك ابناء أسرتنا الأردنية الواحدة بهذه المناسبات الغالية على قلوبنا جميعاً
وبإسمى وإسم المكرمات زميلاتي المتقاعدات وبإسم جميع الحاضرات نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله، وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم، والأسرة الهاشمية الكريمة، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالته على العرش، سائلين المولى عزّ وجل أن يُديم على جلالته موفور الصحة والعافية، وأن يُعيد هذه المناسبة العزيزة على وطننا الغالي وشعبنا الوفي بمزيد من التقدم والازدهار.
كما نتقدم بالتهنئة إلى أبناء وبنات شعبنا الأردني الأبي، الذين يواصلون بعزيمتهم وإخلاصهم مسيرة العمل والإنجاز، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
وكل عام وأنتم بخير، والأردن بألف عزّ وفخر.
حمى الله الأردن حكومة وشعباً بقيادة القائد الباني عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وفقه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه.
وكانت رئيس المجلس المحلي لمنطة ماعين عضو مجلس بلدية مادبا الكبرى الأسبق السيدة رحاب فايز أبو وندي، القت كلمة عبّرت فيها عن اعتزازها بالمناسبات الوطنية التي تجسد عزة الأردن وصموده، مؤكدة أهمية ترسيخ قيم الولاء والانتماء، وتعزيز دور المرأة الأردنية في خدمة الوطن وبناء المجتمع.
كما ألقت النائب السابق أسماء الرواحنة، والنائب الأسبق مرام الحيصة والمعلمة التربوية المتقاعدة السيدة غادة كامل حدادين كلمات عبرن فيها عن فخرهن بالإنجازات الوطنية، وأشدن بجهود "نشميات ماعين' في دعم العمل الوطني والمجتمعي، مثمّنات مشاركة أهالي الشهداء في هذه المناسبة العزيزة.
كما القت عدد من "نشميات ماعين'، من بينهن:
المهندسة نور العوامرة – عضو مجلس المحافظة /اللامركزية والسيدة أسماء أبو الغنم والسيدة إيناس الجفيرات كلمات بهذه المناسبة الغاليه.
كما القت عرين العوامرة كلمة الشباب، أكدت فيها على أهمية دور الشباب الأردني في حماية المنجزات الوطنية، ومواصلة المسيرة على نهج الآباء المؤسسين.
واشتمل الحفل على فقرات شعرية وفنية مفعمة بالحب والانتماء للوطن، بمشاركة مميزة من الطالبات: وألقت الشاعرة براء السنيان قصيدة بعنوان "أنت الوطن' كما قدّمت الطالبة جود الحميمات فقرة وطنية وشاركت طالبات مدرسة ماعين الثانوية للبنات بعرض دبكة تراثية نالت اعجاب الحضور كما تميزت فقرة "قصيدة الحروف ' وشاركت لانا العمرو وحلا أبو وندي،
وماسا العمرو بقصائد جميله وألقت سارة النجادا
قصيدتين مؤثرتين بعنوان "المعلمات' و*"الشهيد'* عبّرتا عن الوفاء للمعلمات والشهداء.
وفي لمسة وفاء وعرفان، تم خلال الحفل تكريم أوائل المعلمات في مدارس ماعين، تقديراً لعطائهن في مسيرة التعليم، رغم التحديات وقلة الإمكانات، وهن: •
سميرة حنا حدادين •
أمونة سليمان النجادا •
غادة كامل حدادين •
نادية محمد النجادا •
وطفا نايف أبو وندي •
إنعام مفضي حدادين •
جواهر سالم الشخاترة •
جميلة مفضي حدادين •
نوال يوسف الموازرة •
وفاء جريس حدادين •
خديجة سالم النجادا •
فضة عبد الكريم الحميمات •
نعائم سليمان العويمر
كما تم تكريم عشرة من شهداء ماعين، بدءاً من أول شهيد ارتقى عام 1948، تكريماً لتضحياتهم الخالدة وهم:
الشهيد علي عواد فاضل النجادا •
الشهيد فائق عودة حدادين •
الشهيد هزيل سلمان سليم النجادا •
الشهيد أحمد عبد القادر أحمد الحميمات •
الشهيد أحمد فليح سالم السفرتي •
الشهيد محمود قطاش محمد العوازم •
الشهيد إبراهيم محمد خضر العوامر •
الشهيد كريم محمد صبره النجادا •
الشهيد أحمد زامل الجفيرات •
الشهيد معتز موسى النجادا.
واختتم المهرجان وسط أجواء احتفالية بهيجة، رفرفت فيها الأعلام الأردنية، وارتفعت الهتافات الوطنية، مؤكدين أن الأردن سيبقى واحة أمن واستقرار، بفضل وحدة شعبه وقيادته الهاشمية الحكيمة. توجّهت "نشميات ماعين' بالشكر الجزيل لكل من دعم وساهم في إنجاح هذا المهرجان، وفي مقدمتهم: •
صندوق الهاشمي ممثلاً بالسيدة ثائرة المشانكة •
نادي ماعين •
محلات رأفت النجادا للمناسبات •
الخطاط فراس السفرتي
كما خصت بالشكر الداعمين: •
الباشا غالب الموازرة •
العميد المتقاعد عيد أبو وندي •
الدكتور هاشم أبو نعال •
المهندس أحمد الوراورة •
السيد أحمد الجفيرات (أبو سامر) •
السيد محمد السنيان (أبو خالد) •
السيد حمزة الموازرة •
السيد خالد خضر العرامين •
ميسون باسيل حدادين •
سوزان حدادين •
المهندسة نور العوامرة
أدارت فقرات المهرجان بكل تميز:
المعلمة رشا العمرو •
المهندسة هديل الحجران
اللّتان حرصتا على إبراز المواهب وتنظيم الفعاليات بما يليق بعظمة المناسبة. تحية لكل معلمة صنعت فرقًا، ولكل شهيد منحنا معنى أعمق للوطن.
مواضيع قد تهمك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
د. عبدالكريم الشطناوي يكتب: خاطرة (بيان وتبيين)
بقلم : د.عبدالكريم الشطناوي للتوضيح لا للتجريح، للعرض لا للاستعراض، للعمل الدؤوب لا للقول والادعاء، للبيان لا للَّبس والغموض، للحقيقة لا للتضليل والبهتان، للفعل لا للتنظير. أنا أعلم، ومتيقن، أن بعض ما أكتبه من تغريدات ومقالات قد لا يروق لبعض الأفراد أو الجهات أو الفئات، ولكنني أقول وأؤكد أنني أكتب وأدوّن بموضوعية، وبأقصى درجات الشفافية، لواقعٍ عشته وعانيته. أكتب حقيقةً لا خيالاً، عملاً لا قولاً، تأريخاً لا تاريخاً، واقعاً لا ما سيقع، كائناً لا ما سيكون، لأن ما سيكون وما سيقع هو من علم الغيب، ولا يعلمه إلا خالق الغيب والكون. أكتب ذلك تبرئةً للذمة، كشاهد من هذا العصر، عايش أحداثه ومسؤولياته، وما زال أغلب شخوصه أحياء. وأكتب تصفيةً لحساب مع النفس أولاً، قبل أن يكون مع الآخرين. وأقولها صراحةً لكل من يريد أن يعارض سنة الحياة، أو يعمل على مصادرة حياة الآخرين، واستعبادهم، وحرمانهم من حقوقهم: يا رعاك الله، أما قرأت قول الفاروق العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟" لماذا نكون حشريين لا عمليين، فضوليين لا مبادرين، مقلدين لا مبدعين، مبغضين لا محبين، حاقدين لا مسامحين، محبطين لا معززين، حاسدين لا غيورين، منافقين لا ناصحين؟ أما ترون لغتنا الجميلة، وثراءها المدهش؟! لقد اتسعت للأضداد، وتركت التمييز لأصحاب البصائر والبصر. فلماذا نحرم أنفسنا من هُدى البصائر ونِعمة البصر؟ ونلهث وراء طمس الحقائق وعمى القلوب؟! واعلم، يا رعاك الله، أنني أكتب إيمانًا بحرية الرأي والرأي الآخر، وأن كل شيء يحمل في داخله النقيض: الخطأ والصواب، الخير والشر، العيب واللاعيب. "لو نظر الناس إلى عيوبهم، ما عاب إنسانٌ على الناس." أكتب، وأتخيل من سيمر على كلماتي، سواء أعجبه الكلام أو لم يعجبه، فأقول: لمن أنكر: عفوًا ومعذرة، ولمن وافق: شكرًا وعرفانًا. لنجعل لقاءنا هذا لقاء نصحٍ ومودة، لعلّنا نستقيم ويعمّ الخير والعطاء في دنيانا، ونُجازى به في آخرتنا عند وليّ نعمنا، وجزيل نعيمنا. وأسلم يا رعاك الله، ولتخلد إلى حسن النية، وراحة الضمير، وسبحان من خلق الكون وأحسن التدبير. والله الموفق.

السوسنة
منذ 4 ساعات
- السوسنة
من تحت الصاروخ إلى قمة الوعي
لم أكتب في السياسة يومًا، لا حبًا في الجهل، ولا تهرّبًا من الواقع، لكن ببساطة... "ابعد عن الشر وغنّيله". فأنا لا أدّعي الفهم في الاستراتيجيات، ولا أتابع التحليلات، ولا أملك الحماس الكافي للخوض في أحاديث المقاهي عن إسرائيل وإيران، ولا أريد أن أعرف أصلًا... أو هكذا كنت أظن. لكن صاروخًا، أو لنقل ضيفًا غير مرغوب فيه، قرر أن يمر بالقرب من منزلي، وتحديدًا في إحدى الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل قبل أشهر. وهنا، وبمنتهى الصراحة، همست لنفسي: "لحد هون وبس... بدها صفنة!" كان المشهد غريبًا... على سطح البيت، أرى الجيران موزعين كأنهم في مهرجان صيفي، أرجيلة شغالة، كاسات شاي، هواتف مرفوعة، وبعضهم يشرح للصغار نوع الصاروخ ومساره! حتى ابني زيد، الصغير اللي كنت مفكره خايف، طلع يصوّر الفيديوهات، يركب عليها موسيقى ملحمية، وينشرها على التيك توك وكأننا في لعبة Call of Duty. والله لو أعطيه فرصة، بصير يطلع على الأخبار يحلل الموقف، ويقترح هدنة بين الأطراف! ضحكت، بس من جوّا قلبي تقبّض. هذا مش وقت سخرية، هذا وقت وعي. مديرية الأمن العام كانت واضحة وصريحة: "عند سماع صفارات الإنذار، الزم بيتك، ابتعد عن النوافذ، التزم بالتعليمات". بس إحنا؟ نتصرف أحيانًا كأننا محصنين، أو مش معنيين، أو أسوأ… كأن الخطر ترفيه. في الأردن، وسط هذا المحيط الملتهب، نحظى بأمان نادر. أمانٌ ليس من فراغ، بل نتيجة قيادة عاقلة، حكيمة، ورجل دولة حقيقي اسمه جلالة الملك عبد الله الثاني. الرجل الذي يجوب العالم لا ليبحث عن مجد شخصي، بل ليحصّن الأردن، ليبعد عنا شرور الحروب والنيران. المنطقة كلها على صفيح ساخن، لكننا بفضل الله ثم بفضل حكمة قائدنا لا زلنا ننعم بالأمن، نسبح في جزيرة من الاستقرار وسط بحر من اللهيب. الأردن، البلد الصغير بالحجم، الكبير بالفعل، بحاجة اليوم لأكثر من الدعاء... بحاجة لوعي. مش كفاية نحب بلدنا، لازم نتصرف بحبنا. نلتزم، ننتبه، نفهم إنو في لحظات لازم نختار فيها السلامة قبل اللايكات. الصاروخ مش شهاب، والمشهد مش ترند، والوعي أغلى من ألف لايك. احمِ نفسك، احمِ أحبابك، التزم بالتعليمات وقت الطوارئ. الله يحمي الأردن، وأهله، وجيشه، وقيادته. وإذا سألوك ليش كتبت؟ جاوبهم مثلي: لأني مواطن عادي… بس بحب بلدي كثير.

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
الرئيس الايراني: "نصرٌ من الله وفتحٌ قريب"
سرايا - في أول تعليق له بعد إطلاق إيران عملية "الوعد الصادق 3"، نشر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة (13 حزيران 2025)، تغريدة مقتضبة عبر حسابه الرسمي قال فيها: "نصرٌ من الله وفتحٌ قريب"، في إشارة واضحة إلى الهجمات الصاروخية التي نفذتها بلاده ضد أهداف داخل إسرائيل.