logo
الطلبيات السعودية تمنح "إيرباص" صدارة معرض باريس للطيران

الطلبيات السعودية تمنح "إيرباص" صدارة معرض باريس للطيران

Independent عربيةمنذ 9 ساعات

أعلنت مجموعة "إيرباص" الأوروبية العملاقة لصناعة الطائرات أمس الإثنين إبرام عقود ضخمة في اليوم الأول من معرض "لوبورجيه" للطيران بشمال باريس مع شركتين سعوديتين بقيمة إجمالية تصل إلى 17 مليار دولار.
وحصلت "إيرباص" في البداية على طلبية لشراء ما يصل إلى 77 طائرة شحن وركاب من شركة تأجير الطائرات السعودية "أفيليس" (AviLease)، تلتها صفقة لشراء ما يصل إلى 50 طائرة من طراز "A350-1000" عريضة البدن من شركة "طيران الرياض" المملوكة لصندوق الثروة السيادي السعودي.
وأشار محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة "طيران الرياض" ياسر الرميان الذي حضر توقيع الطلبية مع "إيرباص" خلال معرض باريس الجوي إلى أن الناقل الوطني الجديد للسعودية يوشك على الانطلاق في المستقبل القريب. وأضاف أنه "يمثل عنصراً أساسياً من البنية التحتية للسعودية، حيث سيربط عاصمتنا الرياض بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030"، بحسب البيان.
وبفضل الصفقة التي تشمل 25 طائرة ضمن الطلبية المؤكدة مع خيارات لشراء 25 طائرة إضافية، يصل عدد الطائرات التي طلبتها الشركة إلى 182 طائرة، فيما تعتزم تشغيل أسطول يتألف من ثلاثة أنواع رئيسة، مع بدء العمليات المرتقب في وقت لاحق من عام 2025، وفق البيان.
شركة "أفيليس"
ووقعت شركة "أفيليس"، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، طلبية تاريخية لشراء ما يصل إلى 77 طائرة من شركة "إيرباص"، في خطوة استراتيجية تعزز مكانتها كمزود عالمي لحلول الطيران الحديثة والمستدامة.
وبحسب بيان "أفيليس" أمس الإثنين تتضمن الصفقة 55 طائرة من طراز "A320neo" و22 طائرة شحن من طراز "A350F"، ومن المقرر تسلم تلك الطائرات حتى عام 2033.
بيان الشركة أشار إلى أن تلك الصفقة ستمكن "أفيليس" من تقديم أسطول من الجيل الجديد عالي الكفاءة في استهلاك الوقود لعملائها حول العالم في أسواق الطيران التجاري والشحن على حد سواء.
وأكدت "أفيليس" أن هذا الاستثمار يدعم خطط التوسع المستمر لمنظومة الطيران في السعودية، ويعكس التزامها بتعزيز الاستدامة والابتكار في قطاع الطيران.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة "أفيليس" فهد السيف "في أقل من شهرين وقعت (أفيليس) صفقتين كبيرتين تعكسان طموحها في أن تكون من بين أفضل 10 شركات لتأجير الطائرات عالمياً، وتعزيز مكانتها كشركة وطنية رائدة. وتنسجم هذه الخطوات مع مستهدفات صندوق الاستثمارات العامة في دعم النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل ضمن رؤية السعودية 2030، وتسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للشركة إدوارد أوبريان إن "الصفقة من (إيرباص) تعزز مكانة شركة تأجير طائرات عالمية متكاملة الخدمات وحاصلة على تصنيف ائتماني بدرجة استثمارية، وستسهم هذه الإضافة من أحدث الطائرات، في قدرتنا على تزويد عملائنا من شركات الطيران العالمية في السعودية، بحلول وأصول حديثة وموفرة للطاقة".
وأضاف في مؤتمر صحافي للإعلان عن الصفقة، "لقد كانت معركة حامية الوطيس بين طائرة A350 وطائرة الشحن بوينغ 777. وقد تفوقت طائرة A350".
الطائرة الهندية
كانت "أفيليس" أعلنت الشهر الماضي عن إبرام صفقة بارزة مع شركة "بوينغ" تتضمن طلب شراء 30 طائرة من طراز "بوينغ 737-8"، لتشكل إضافة قيمة إلى محفظتها، إذ وصل عدد أسطولها من الطائرات بحلول الـ31 من مارس (آذار) الماضي إلى 200 طائرة مملوكة ومدارة، وتوفر خدماتها لنحو 48 عميلاً من شركات الطيران العالمية.
يذكر أن معرض هذا العام شهد منعطفاً مأسوياً الأسبوع الماضي بعد تحطم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية، مما أسفر عن مصرع جميع الأشخاص البالغ عددهم 242 شخصاً باستثناء شخص واحد كانوا على متن طائرة "بوينغ 787 دريملاينر". ونتيجة لذلك ألغت شركة "بوينغ" ظهور كبار المسؤولين التنفيذيين في المعرض، كما قلصت الشركة خططها لأي إعلانات تجارية.
ربط العالم بالسعودية
كانت مجموعة "السعودية" التي تضم عدداً من الشركات العاملة في مجال النقل الجوي أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي عن شراء 20 طائرة "إيرباص" جديدة من طراز (neo330-900A)، من بينها 10 طائرات اقتصادية، ضمن خططها الوطنية واستعداداتها لموسم الحج، تنفيذاً لاستراتيجية ربط العالم بالسعودية وبما يتماشى مع "رؤية 2030".
وشددت المجموعة على أهمية توطين المحتوى المحلي دعماً لأهداف التحول إلى مقر معتمد من شركة "إيرباص" لصيانة الطائرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تتمتع شركة "إيرباص" بنشاط كبير في جميع أنحاء أوروبا، حيث تنتج ما يقارب نصف طائرات العالم النفاثة، ولها فروع في أربعة بلدان أوروبية من بينها ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا، وكذلك فروع في الصين واليابان والولايات المتحدة.
ويعد النقل الجوي من الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد غير النفطي في السعودية وتحقيق مستهدفات "رؤية السعودية 2030" التنموية، إذ حقق هذا القطاع تقدماً وتطوراً كبيراً خلال الأعوام الأخيرة منذ انطلاقة "الرؤية"، عبر تحقيق أعلى معدل تاريخي في أعداد الرحلات عام 2024 لتصل إلى 905 آلاف رحلة (474 ألف رحلة داخلية و431 ألف رحلة دولية)، بنسبة نمو بلغت 11 في المئة مقارنة بعام 2023.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجموعة التنسيق العربية (ACG) تتعهد بتقديم تمويل إنمائي بقيمة ملياري دولار
مجموعة التنسيق العربية (ACG) تتعهد بتقديم تمويل إنمائي بقيمة ملياري دولار

سعورس

timeمنذ 19 دقائق

  • سعورس

مجموعة التنسيق العربية (ACG) تتعهد بتقديم تمويل إنمائي بقيمة ملياري دولار

وأكد رئيس صندوق أوبك عبدالحميد الخليفة، التزامهم بلعب دور فاعل في تنفّيذ وإنجاح برنامج التنمية الطموح لموريتانيا ، مشيرًا إلى أنه من خلال هذا التعهد سيقومون بتعبئة قدراتهم الجماعية لتحويل الطموح إلى عمل ملموس وتحقيق تغيير إيجابي في حياة شعب موريتانيا. ومن جانبه، قال معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، ممثلًا عن مجموعة التنسيق العربية: "سيُوجَّه تمويلنا إلى قطاعات حيوية ذات أولوية، بما في ذلك الطاقة، والمياه، والنقل، والبنية التحتية الرقمية، وذلك لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد". وجاء هذا التعهد عقب الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الرئيس الغزواني، التي أكد فيها التزام موريتانيا بالإصلاح المؤسسي، وتعزيز الشفافية، وتحسين الحوكمة، مبينًا أن هذه الجهود، إلى جانب الاستقرار الاقتصادي الكلي وتحديث الإدارة العامة، تضع الأسس للنمو الشامل والمستدام على المدى الطويل، مشددًا على طموح البلاد في أن تصبح وجهة استثمارية تنافسية من خلال تبسيط إجراءات الاستثمار وتعزيز الأمن الوطني. وقدمت الحكومة الموريتانية خلال المائدة المستديرة، محفظة من مشاريع الاستثمار ذات الأولوية، من بينها مبادرة لتحويل محطات الطاقة الحرارية إلى أنظمة هجينة، وتعزيز أداء المحطات الهجينة الحالية من خلال اعتماد حلول متقدمة لتخزين الطاقة، كما عُرض مشروعان إستراتيجيان للبنية التحتية المائية، أحدهما في موقع طرف المحروَد، والآخر في حوض كركورو، إلى جانب تسليط الضوء على قطاع النقل في إعادة تأهيل ممرات (نواكشوط – نواذيبو وروصو – بوغي) كمشاريع أساسية لتحسين التجارة والربط. وأكد رئيس صندوق أوبك عبدالحميد الخليفة التزام مؤسسته بدعم موريتانيا ، مشيرًا إلى أن زيارته للبلاد في يناير الماضي، التي وقّع خلالها على اتفاقية إطار شراكة قطرية للفترة 2025-2027، تُعد ضمن هذه الشراكة الإستراتيجية، حيث سيركّز صندوق أوبك على قطاعات رئيسة مثل الطاقة المتجددة، والمياه، والأمن الغذائي، والنقل، والطهي النظيف. وقال الخليفة: "لكي تنجح التنمية لا بد أن تجذب الاستثمار, ولكن لكي تكون مستدامة، يجب أن تحقق نتائج ملموسة للناس، وتربط الإستراتيجية الحكومية بحكمة بين هذين الهدفين". يُذكر أن مجموعة التنسيق العربية تُعد ثاني أكبر مجموعة تمويل تنموي في العالم، وتتوحد حول قيم التعاون بين بلدان الجنوب والتضامن, وقد قدمت المجموعة في العام الماضي تمويلًا جماعيًّا بلغ 19.6 مليار دولار أمريكي, لتمويل نحو 650 عملية في أكثر من 90 دولة.

خبيران لـ'الوئام': إغلاق مضيق هرمز يضر الاقتصاد العالمي بشدة
خبيران لـ'الوئام': إغلاق مضيق هرمز يضر الاقتصاد العالمي بشدة

الوئام

timeمنذ 20 دقائق

  • الوئام

خبيران لـ'الوئام': إغلاق مضيق هرمز يضر الاقتصاد العالمي بشدة

الوئام – خاص تزايدت الاضطرابات الملاحية حول مضيق هرمز بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية، فيما صرح إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أن بلاده تدرس خيار إغلاق المضيق. محورية المضيق وفي السياق، يقول محمد يحيى، الباحث والمحلل الاقتصادي، إن مضيق هرمز، من أهم الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم ويمر عبره يوميًا نحو 20 مليون برميل من النفط، وهو ما يمثل حوالي 21% من استهلاك النفط العالمي، بالإضافة إلى ما يقارب ربع تجارة الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. ويضيف 'يحيى'، في حديث خاص لـ'الوئام'، أن تعطيل المرور في 'هرمز'، سيكون له تأثير فوري على تدفقات الطاقة العالمية، ورغم تهديدات طهران المتكررة، فإن إغلاق المضيق سيعود بالضرر المباشر على إيران نفسها. ويوضح الباحث والمحلل الاقتصادي، أن الاقتصاد الإيراني يعتمد بشكل رئيسي على تصدير النفط والغاز، ووفق تقديرات مجلة الإيكونوميست، تجني إيران ما بين 35 و50 مليار دولار من صادرات الهيدروكربونات أي ما يمثل نحو 12% من ناتجها المحلي الإجمالي. ويختتم الباحث الاقتصادي حديثه: 'إغلاق مضيق هرمز ينذر بتصعيد خطير في المنطقة وتهديد إضافي لاستقرار الاقتصاد العالمي'. اتساع التأثير بدوره يقول حازم الشريف، المحلل الاقتصادي، إنه مع استمرار وتيرة الصراع، واستمرار تهديد الملاحة الدولية سيؤثر على حركة التجارة العالمية. ويضيف المحلل الاقتصادي، في حديث خاص لـ'الوئام'، أن التأثير ليس فقط منطقة الشرق الأوسط وحدها لكن التداعيات ستنتقل لدول الجوار الآسيوي ومناطق عدة في القرن الأفريقي و جيرانها في أوروبا . هروب الأموال الساخنة ويشير 'الشريف'، إلى أن استمرار الصراع قد يقود إلى هروب الأموال الساخنة من المنطقة باعتبارها لم تعد ملائمة أو أكثر أمنا وهو ما سيفرض مزيدًا من القيود في أي بوادر للنمو و ارتفاع وتيرة التضخم وتأثر الخدمات العامة نظرا لارتفاع تكاليف المحروقات والنفط والسلع الأساسية وسلاسل الإمداد والتموين الأخرى.

طيران الرياض يعلن عن طلبية لشراء 116 محركًا من "رولز رويس"
طيران الرياض يعلن عن طلبية لشراء 116 محركًا من "رولز رويس"

شبكة عيون

timeمنذ 25 دقائق

  • شبكة عيون

طيران الرياض يعلن عن طلبية لشراء 116 محركًا من "رولز رويس"

الرياض – مباشر: وقّعت شركة طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم مع شركة رولز رويس خلال النسخة الخامسة والخمسون لمعرض باريس الجوي في لو بورجيه. وجاء توقيع المذكرة لغرض تزويد أسطول طيران الرياض المكوَّن من 50 طائرة إيرباص A350-1000 بـ 116 محركاً من طراز Trent XWB-97 ، وهو المحرك الأكبر والأكثر كفاءة في العالم ضمن فئة المحركات النفاثة الكبيرة، والمصمم خصيصاً لطائرات A350-1000 ، حيث يوفر قوة دفع تصل إلى 97 ألف رطل . وتم توقيع الاتفاقية من قبل الرئيس التنفيذي المالي لطيران الرياض، آدم بوقديدة، والرئيس لقطاع الطيران المدني في رولز رويس، روب واتسون، وبحضور كل من الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، توني دوغلاس، والرئيس التنفيذي لشركة رولز رويس، توفان إيرجينبيلجيتش . وأكد طيران الرياض، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هذه المذكرة تمثّل خطوة استراتيجية تؤكد طموحات طيران الرياض في تشغيل شبكة وجهات عالمية تغطي أكثر من 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030، من خلال إجمالي الأسطول الجوي الذي يصل إلى 182 طائرة من ثلاث فئات مختلفة . ومن المقرر أن يبدأ طيران الرياض عملياته التشغيلية في وقت لاحق من هذا العام، حيث تسهم طائرات A350-1000 المزودة بمحركات Trent XWB-97 في توسيع شبكة الناقل الوطني إلى أبعد الوجهات العالمية، مضيفة مدى وقدرة استيعابية عالية تضمن ربط العاصمة الرياض بالعالم، باعتبارها إحدى عواصم دول مجموعة العشرين، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 . وبهذه المناسبة، قال آدم بوكاديدة، الرئيس التنفيذي المالي لطيران الرياض، إن نمو طيران الرياض يعد ذا أهمية بالغة لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركر عالمي للطيران، حيث يعد اختيار شركات بمعايير عالمية مثل شركة رولز رويس لتشغيل أسطول الطائرات المستقبلية من طائرات إيرباص لطراز A350-1000 يضمن لطيران الرياض وجود الشركاء المناسبين لتحقيق طموحاتها. وأضاف بوكاديدة: "تعد مذكرة التفاهم الخاصة بتزويد أسطولنا من طائرات A350-1000 بـ 116 محركاً من طراز Trent XWB-97 من رولز رويس إنجازاً مهماً يُقرّبنا من تحقيق رؤيتنا بعيدة المدى لتعزيز الربط الجوي للعاصمة الرياض. نهدف إلى تقديم تجربة سفر استثنائية، مصحوبة بشبكة وجهات عالمية متميزة تتيح خيارات غير محدودة للسفر المباشر إلى أبرز العواصم والمدن حول العالم". وبدوره، قال روب واتسون، رئيس قطاع الطيران المدني في شركة رولز رويس : "نتطلع إلى دعم الطموحات الكبيرة لطيران الرياض خلال عامه الأول من الإطلاق". وأضاف واتسون: "يُعد محرك Trent XWB-97 محركاً مذهلاً، وستوفر باقة TotalCare التي نقدمها ضمانات تشغيلية موثوقة عبر أسطول الطائرات. سيستفيد هذا المحرك من استثمارنا الذي يبلغ مليار جنيه إسترليني في عائلة محركات Trent ، والذي يهدف إلى تعزيز الكفاءة والموثوقية في مختلف ظروف التشغيل. ونتطلع إلى دعم هذه الطائرات الجديدة عند دخولها الخدمة". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : " طيران الرياض" توقع طلبية لشراء 50 طائرة إيرباص خلال معرض باريس الجوي رئيس أرامكو السعودية: التاريخ أثبت أهمية النفط والغاز وقت الحروب " أوبك": إنتاج السعودية من النفط الخام يقفز 177 ألف برميل يومياً خلال مايو مبيعات الأسمنت بالسعودية ترتفع 14% خلال مايو.. وتتجاوز 22 مليون طن في 5 أشهر Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3 في مشهد يعكس المأساة المتكررة في قطاع غزة، قُتل ما لا يقل عن 51 فلسطينيًا، وجُرح أكثر من 200 آخرين، بينما كانوا ينتظرون شاحنات مساعدات إنسانية في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بحسب وزارة الصحة في غزة ومستشفى ناصر المحلي. والشهداء لم يسقطوا في ساحة معركة، بل على أبواب المساعدات، حيث كان الجوعى والمُنهكون ينتظرون لقمة العيش. والحشد كان ينتظر شاحنات تحمل طعامًا من الأمم المتحدة وجهات تجارية، لكن انتظارهم تحول إلى كمين دموي. إطلاق مباشر ووفق روايات شهود عيان لوكالة «AP»، استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا قريبًا، أعقبها إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال باتجاه الحشد. وقال الشاهد يوسف نوفل: «رأيت جثثًا ممددة، ودماءً تسيل، والرصاص يلاحق الفارين... كانت مجزرة». فيما وصف محمد أبو قشفة المشهد بأنه «انفجار هائل يتبعه إطلاق نار عشوائي وقصف بالدبابات». ونُقل الضحايا إلى مستشفى ناصر، الذي أكد بدوره حصيلة القتلى المرتفعة. تقول سماهر مقداد، التي كانت تبحث عن شقيقيها وابن أخيها بين الجثث: لا نريد دقيقًا، لا نريد طعامًا... لماذا يُطلقون النار على الشباب؟ ألسنا بشرًا؟. مساعدات تُكلف الحياة والحادث ليس معزولًا، بل يتكرر في ظل محاولات الفلسطينيين الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء التي تديرها شبكة إغاثية مستقلة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. ووفقًا لمسؤولين صحيين، قُتل العشرات في حوادث مماثلة خلال الأسابيع الماضية. ورغم اعتراف الجيش الإسرائيلي بإطلاق طلقات تحذيرية، إلا أن كثافة الإصابات تشير إلى استخدام قوة قاتلة ضد مدنيين يبحثون عن الطعام. نظام مساعدات محل نزاع ويأتي الحادث وسط تصاعد الجدل حول نظام مساعدات جديد تديره مؤسسة «غزة الإنسانية»، وهي جهة خاصة مدعومة من إسرائيل، وتُتهم بمنح الاحتلال القدرة على تحديد من يتلقى المساعدات. في المقابل، تُعارض وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية هذا النظام، وتؤكد عدم وجود أدلة على تحويل المساعدات لصالح حماس. وتحذر هذه الجهات من أن النظام الجديد لا يفي باحتياجات مليوني فلسطيني، ويُفاقم الأزمة من خلال تعقيد آلية التوزيع وتقليص نطاق العمل الإنساني المحايد. مجاعة تلوح في الأفق وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تواجه خطر مجاعة وشيكة، بسبب انهيار منظومة القانون والنظام، وقيود إسرائيل العسكرية، وعمليات النهب والفوضى في ظل غياب السيطرة المدنية. ورغم دخول بعض الشاحنات، فإن عددها لا يغطي سوى جزء ضئيل من الحاجة الفعلية. والمأساة الكبرى أن هذا الجزء القليل– في ظل نظام توزيع هش وغير آمن – يُصبح ثمنه أرواحًا تُسفك على أبوابه. • مقتل 51 فلسطينيًا أثناء انتظار مساعدات غذائية في خان يونس. • إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال عقب غارة على منزل قريب. • الشهداء مدنيون، وبينهم أطفال، كانوا بانتظار الغذاء لا القتال. • النظام الجديد لتوزيع المساعدات يواجه انتقادات أممية واسعة. • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة في غزة بسبب الفوضى وانهيار الإمداد. • المساعدات القليلة المتاحة تتحول إلى فخ قاتل للمدنيين الجوعى. Page 4

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store