
دبي.. إعفاء 426 مواطناً متعثراً في سداد قروض الإسكان بـ146 مليون درهم
ترأس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين بالإمارة، الاجتماع الأول للجنة لسنة 2025.
واعتمد سموه، حزمة من القرارات والمبادرات والمشاريع، بما يرسخ جودة حياة المواطنين، منها الخطة التنفيذية لمصارف الأوقاف المجتمعية بأصول عقارية ومالية تبلغ قيمتها الإجمالية 10 مليارات درهم، وبإيرادات تبلغ مليار درهم بحلول عام 2033، إضافة إلى اعتماد مبادرة ذخر للمتقاعدين بهدف تمكين وإثراء حياتهم عبر مبادرات متنوعة، ومبادرة مخيم غمران، الذي يجمع آباء وأبناء دبي للتخييم في صحراء دبي بهدف اكتساب المهارات الأساسية المتأصلة في هوية الإماراتيين.
اطلع سمو ولي عهد دبي على أبرز إنجازات اللجنة التي تم تشكيلها في مايو 2022، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
رفاه المواطنين
قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «قامت اللجنة بدعم ومتابعة توظيف 33470 مواطناً في القطاعين الحكومي والخاص، كما تم تنفيذ 1315 وحدة سكنية وتقديم 10131 منحة أراضٍ سكنية و8663 منحة مالية وإسكانية و9204 قروض إسكانية، علاوة على إعفاء 426 مواطناً من المتعثرين في سداد قروض الإسكان بقيمة 146 مليون درهم.. عدد المستفيدين من المنافع الاجتماعية خلال العام الماضي بلغ 1078 مستفيداً، فيما تم رفع قيمة مخصصات المنافع المالية الإجمالية لذوي الدخل المنخفض إلى 438 مليون درهم».
وأضاف سموه: «رفاه المواطنين سيبقى عنواناً أسمى لخطط التنمية، والأساس الذي تبنى عليه المشاريع والمبادرات الكبرى، بما يترجم رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أولوية حشد الجهود والطاقات والأفكار النوعية لخدمة المجتمع، وتحقيق ما يصبو إليه المواطنون من استقرار وثقة بالمستقبل»
وأوضح سموه: «أطلقنا برنامج ذُخر للمتقاعدين بهدف تمكين وتعزيز جودة حياة المتقاعدين من خلال تطوير برامج ومبادرات متنوعة توفر معايير نمط الحياة الصحية، وتعزز الأمن المالي والتواصل الاجتماعي والتعلم مدى الحياة لضمان رفاهيتهم ومشاركتهم الفعالة في المجتمع.. البرنامج يدعم مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، ويسهم في ترسيخ المكانة العالمية لدبي باعتبارها مكاناً مثالياً للعيش وأفضل مدن العالم في توفير مقومات السعادة لمواطنيها».
وأضاف سموه: «جهود المتقاعدين ستبقى محل فخرنا واعتزازنا.. وسنعمل دائماً على توفير أفضل الخدمات والرعاية الشاملة لهم بما يحقق أعلى مستويات استقرارهم النفسي والاجتماعي ويعزز رفاههم».
وحول الخطة التنفيذية لمصارف الأوقاف المجتمعية، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي تولي اهتماماً كبيراً بالأوقاف، باعتبارها إحدى ركائز التنمية في القطاعات الاجتماعية والإنسانية، وتحرص على إطلاق مشاريع وقفية رائدة ومبتكرة بما يسهم في دعم خطط التنمية المجتمعية بالصورة المثلى.
وقال سموه: «حريصون على أن تمضي دبي في خططها لتكون مركزاً إقليمياً رائداً للعمل الوقفي، وذلك بدعم ومشاركة أبنائها ممن يقدرون قيمة الوقف، ويعون أهدافه ودوره الكبير في خدمة المجتمعات وتعزيز جودة الحياة».
وتابع سموه: «هدفنا ترسيخ ثقافة الوقف في المجتمع، وأن يكون الوقف دوماً باباً من أبواب التكافل المجتمعي للقادرين من أبناء الوطن، وأن يصبح دعم المصارف الوقفية عادة مجتمعية تتوارثها الأجيال، لتؤدي تلك المصارف دورها المهم في خدمة المستفيدين في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية المجتمعية».
وأشار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى الأهمية التي تمثلها مبادرة «مخيم غمران» في تعزيز الروابط العائلية وترسيخ الهوية الإماراتية الأصيلة.
وقال سموه: «مستمرون في إطلاق المبادرات المبتكرة لتعزيز التواصل والتلاحم بين أفراد مجتمعنا.. الأسرة هي أساس الوطن وركيزة التنمية، وقوة العلاقة بين الآباء والأبناء هي التجسيد الحقيقي لمعنى حوار الأجيال والرؤى والأفكار، والضمانة الأكبر لصون القيم النبيلة وموروثنا الاجتماعي العظيم».
استمع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الاجتماع، إلى شرح حول أبرز إنجازات اللجنة، وأهم المشاريع المستقبلية التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة كافة شرائح مواطني دبي، وتوفير الدعم والرعاية للمتقاعدين، وزيادة عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص، وتوفير الأراضي والمساكن العصرية الملائمة التي تلبي متطلبات المستقبل وتسهم في ترسيخ الاستقرار المجتمعي والأسري.
وحضر الاجتماع، عمر سلطان العلماء، نائب رئيس اللجنة، مدير عام مكتب سمو ولي عهد دبي، ومطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، والفريق طلال بالهول الفلاسي، رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، وحصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع، والمهندس مروان بن غليطة، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك، وعبدالله بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية، وحمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية، وعلي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر.
اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الخطة التنفيذية لمصارف الأوقاف المجتمعية لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، بأصول عقارية ومالية تبلغ قيمتها الإجمالية 10 مليارات درهم، وبإيرادات تبلغ مليار درهم بحلول عام 2033.
وتهدف الخطة إلى دعم أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، وأجندة دبي الاقتصادية D33 وتمويل المشاريع التنموية ذات الأولوية في قطاعات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية، ليستفيد منها ما يزيد على 250 ألف شخص و100 جهة سنوياً، حيث تعتمد الأوقاف المجتمعية على أصول ثابتة تستمر في تحقيق عوائد طويلة الأجل، ما يجعلها مصدراً مستداماً للعطاء.
وتتضمن الخطة تعزيز استقطاب أوقاف الشركات العالمية ورجال الأعمال الدوليين، والاستفادة من فوائض محفظة إعادة الإعمار التابعة للمؤسسة وتوجيهها لدعم المشاريع الاستثمارية والتنموية في دبي، لتطوير بيئة تعزز العمل المجتمعي والإنساني.
مبادرة «ذُخر»
اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مبادرة «ذُخر للمتقاعدين» بهدف تعزيز جودة حياتهم ومشاركتهم الفعالة في المجتمع. وتستهدف المبادرة المقبلين على التقاعد، حيث توفر لهم خدمات تركز على تعزيز الصحة والرفاهية، والتخطيط المالي، وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية، وتنمية المهارات واستكشاف الهوايات، كما تستهدف المبادرة المتقاعدين وتقدم لهم برنامجاً صحياً منتظماً، إضافة إلى تعزيز إدارة الدخل والأمن المالي، والمشاركة المجتمعية الفعالة، والتلاحم والتفاعل مع الأجيال، والتعلم المستمر.
وتسهم المبادرة في تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 الرامية إلى تحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية، وتمكين المنظومة الاجتماعية الأكثر فاعلية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين عبر تطوير نموذج يعزز الحماية والرعاية الاجتماعية وتكافؤ الفرص لكافة أطياف المجتمع، إضافة إلى تعزيز المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية.
أيضاً، تقدم المبادرة العديد من الخدمات منها تعزيز الصحة البدنية والذهنية، وتوفير الفحوص الدورية للمتقاعدين، وتثقيفهم بأهمية الدعم النفسي، فضلاً عن عدد من خدمات الرعاية الطبية المنزلية، ومبادرات لتعزيز اللياقة البدنية للمتقاعدين.
اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مبادرة مخيم غمران، وهو عبارة عن مخيم شتوي يجمع آباء وأبناء دبي للتخييم في صحراء دبي واكتساب المهارات الأساسية المتأصلة في هوية الإماراتيين.
وسيتم تنظيم المخيم لمدة 3 أيام خلال الإجازات المدرسية، ويركز على تطوير المهارات الحياتية للآباء والأبناء، حيث يعد المخيم فرصة لتوطيد الروابط العائلية.
كما اطلع سموه، على أبرز قرارات وإنجازات اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، منذ إنشائها، حيث شهد ملف دعم ومتابعة توظيف المواطنين، إنجاز دعم ومتابعة توظيف 33470 مواطناً في القطاعين الحكومي والخاص، من خلال توظيف أكثر من 8430 مواطناً في القطاع الحكومي، وتوظيف أكثر من 25 ألف مواطن في القطاع الخاص.
وفي ملف الإسكان، تمكن مسار الإسكان وجودة الحياة ضمن أعمال اللجنة مع الجهات المعنية من إنجاز تنفيذ 1315 وحدة سكنية و10131 منحة أراضٍ سكنية و8663 منحة مالية وإسكانية و9204 قروض إسكانية.
وشملت أبرز مشاريع مسار الإسكان وجودة الحياة، اعتماد الرؤية الجديدة لتصميم وتنفيذ الأحياء النموذجية والبدء في 3 مناطق (المزهر1 والخوانيج 2 والبرشاء 2).
بلغ عدد المستفيدين من المنافع الاجتماعية في العام الماضي 1078 شخصاً، ومن أبرز مشاريع المسار، برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسـرة والذي يهدف إلى دعم تأسيس ونمو الأسر في دبي من خلال تقديم دعم مادي، واجتماعي، وتثقيفي، حيث وصل العدد الإجمالي للأعراس التي تمت من خلال مبادرة أعراس دبي خلال 2024 وحتى مايو 2025 إلى 545 عرساً، في حين يبلغ عدد الأعراس المتوقعة كحد أدنى من خلال البرنامج حتى نهاية 2025 نحو 711 عرساً، كما يبلغ الحد الأدنى لنسبة أعراس المواطنين المتوقع إنجازها من خلال البرنامج في 2025 نحو 54 في المئة، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 77% في عام 2026.
ومن أبرز مشاريع مسار الخدمات الاجتماعية أيضاً رفع قيمة مخصصات المنافع المالية الإجمالية لذوي الدخل المنخفض إلى 438 مليون درهم، وتنظيم برنامج الثقافة المالية للأسرة في دبي، حيث تم استقطاب 100 مشارك في دورته الأولى لدعم تأسيس الأُسر.
وفيما يتعلق بمسار الدعم الرقمي والإحصائي، من المخطط أن يبلغ إجمالي عدد الخدمات التي سيتم توفيرها عبر تطبيق إماراتي حتى نهاية ديسمبر من العام المقبل أكثر من 765 خدمة، فيما بلغ مجموع الخدمات المقدمة للمواطنين عبر منصة «إماراتي» حتى الآن 328 خدمة.
فيما بلغ إجمالي المصارف الوقفية للتنمية المجتمعية 24 مليوناً بنمو 51.85% مقارنة بعام 2021، فيما بلغت قيمة الأصول 2,6 مليار درهم بنمو 98.12% مقارنة بعام 2021.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Khaleej Times
منذ 30 دقائق
- Khaleej Times
1050 فيلا في"الخوانيج 2" للأسر الإماراتية الشهر الجاري
ستقوم شركة "بهاتيا" للمقاولات العامة، إحدى الشركات الرائدة في مجال المقاولات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتسليم 1050 فيلا في منطقة "الخوانيج 2" هذا الشهر، كجزء من مبادرة حكومية كبرى لتوفير مساكن حديثة وعالية الجودة للأسر الإماراتية ودعم التنمية الحضرية المستدامة في دبي. ويساهم هذا المشروع الذي دخل مرحلته النهائية مساهمة كبيرة في "خطة دبي 2033"، وهي مبادرة استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة دبي كواحدة من أكثر المراكز الحضرية ملاءمةً للعيش في العالم. وبهذا الإنجاز، وصلت القيمة الإجمالية للمشاريع المنفذة منذ عام 2024 إلى 2.5 مليار درهم. ويُعد هذا المشروع جزءاً من ميزانية الإسكان التاريخية البالغة 65 مليار درهم، والتي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتعكس هذه الميزانية، الممتدة حتى عام 2040، التزام القيادة الرشيدة بتوفير حلول سكنية عالية الجودة للمواطنين الإماراتيين. وقال "أجاي بهاتيا"، رئيس مجلس إدارة شركة "بهاتيا" للمقاولات العامة ومؤسس شركة "أس أو إل بروبرتيز" (SOL Properties): "يُجسّد هذا المشروع السكني الرائد التزام قيادتنا الرشيدة بإثراء حياة المواطنين وتحقيق أحلامهم. وتماشياً مع هذه الرؤية، وبينما نحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيس مجموعة "بهاتيا"، نواصل سعينا الدؤوب لتوفير مساحات شاسعة تُثري حياة السكان وتُعزز شعورهم بالانتماء. وفي هذا الصدد، يُجسّد مجمع الـ 1050 فيلا نموذجاً للحياة الحضرية المُستدامة والمُدروسة، المُصمّمة لخدمة أجيال اليوم والغد."


صحيفة الخليج
منذ 33 دقائق
- صحيفة الخليج
عبدالله بن زايد ووزير خارجية إسبانيا يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
أبوظبي/ وام بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية مملكة إسبانيا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. كما ناقش الجانبان الفرص المتاحة لدعم وتطوير مسارات التعاون في عدة قطاعات، منها الاقتصادية والتجارية، وذلك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما. وبحث سموه وخوسيه مانويل ألباريس، مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.


صحيفة الخليج
منذ 34 دقائق
- صحيفة الخليج
الاتحاد للطيران تحلق بأرباح قياسية 685 مليون درهم في الربع الأول بنمو 30%
أعلنت «الاتحاد للطيران» نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025، محقِّقةً أداءً قوياً في جميع المؤشرات الرئيسية، بما في ذلك أعلى مستويات رضا الضيوف، ما يعزِّز نجاح العام الماضي مع مزيد من التحسينات الملحوظة في الإيرادات، وكفاءة العمليات، وتوسع الأسطول. وبلغ صافي الأرباح بعد الضريبة 685 مليون درهم (187 مليون دولار)، بزيادة قدرها 30٪ على أساس سنوي، مدفوعةً بتحسين كفاءة العمليات، وبالطلب القوي على خدمات الركاب. وشهد إجمالي الإيرادات زيادةً بنسبة 15٪ مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، نتيجةً للنمو المستمر في قطاعي الركاب والشحن. وتواصل الاتحاد للطيران ريادتها الإقليمية في نمو الركاب، حيث نقلت 5 ملايين مسافر في الربع الأول من 2025، بزيادة قدرها 16٪ مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2024، مع الحفاظ على الزخم القوي في الربع الثاني. ومع نقلها نحو 20 مليون مسافر تقريباً على مدى الاثني عشر شهراً الماضية، تُعدُّ الاتحاد للطيران أسرع شركة طيران نمواً في منطقة الشرق الأوسط. وعزَّزت الاتحاد للطيران استثماراتها في تحسين تجربة الضيوف، ما أدَّى إلى زيادة معدلات رضا الضيوف في الربع الأول من 2025 لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مُحقِّقةً تحسناً بنسبة 20% مقارنةً بالعام 2024، بفضل تطوير إجراءات التسجيل، والصعود إلى الطائرة، ومستوى الخدمة على متن الطائرة، وتنوُّع الأطعمة والمشروبات، وخدمة الواي فاي، إضافةً إلى التحسينات التي شهدها الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول للشركة. وشهد الربع الأول من عام 2025 إطلاق قوائم جديدة في صالات الانتظار وعلى متن الطائرات، إلى جانب تعزيز معايير الخدمة بشكل عام. وواصلت الاتحاد للطيران توسيع أسطول طائراتها لدعم تحسين تجربة الضيوف، حيث تمت إعادة طائرة A380 إضافية إلى الخدمة خلال الربع الأول، لتقدم للمسافرين على متنها تجربة مقصورة الإيوان وجناح الدرجة الأولى. واستلمت الشركة طائرة A350-1000 جديدة، ومن المقرَّر أن تنضمَّ طائرة بوينغ 787 دريملاينر في وقت لاحق من هذا العام 2025. وتتميز هذه الطائرات بأحدث تقنيات الواي فاي عالي السرعة، وأنظمة الترفيه المحدَّثة على متن الطائرة. وعزَّزت الاتحاد للطيران خدماتها المتميزة من خلال توسيع شبكة الرحلات التي تقدم خدمة الدرجة الأولى، استعداداً لإطلاق مجموعة جديدة من الخدمات المتكاملة ابتداءً من أغسطس 2025. وكشفت الشركة عن مقصورتها الجديدة 321LR في إبريل 2025، لتصبح أول شركة في منطقة الشرق الأوسط تقدم تجربة الدرجة الأولى الكاملة على متن طائرة ذات ممر واحد. وتشمل الطائرة أجنحة خاصة للدرجة الأولى، ومقاعد درجة الأعمال القابلة للتحول إلى أسِرَّة مستوية، ما يوفِّر تجربة سفر مميزة ومريحة لضيوف طيران الاتحاد على الوجهات متوسطة المدى. وتتضمن تجربة الدرجة الأولى الشاملة خدمة الكونسييرج الجديدة، وخدمة السائق الخاص من وإلى المطار، وخدمات تسجيل الوصول المخصَّص، إضافةً إلى خيارات السفر بدون أمتعة في أبوظبي. وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «نحن فخورون بتحقيق ربع أول استثنائي – سواء من حيث الأرباح أو مستويات رضا الضيوف غير المسبوقة. إن تحقيق أعلى ربح في الربع الأول على الإطلاق بقيمة 685 مليون درهم، إلى جانب تسجيل أفضل درجات رضا الضيوف في تاريخنا، يعكس قوة أعمالنا والتزام موظفينا». وأضاف: «نحن ننفذ استراتيجية واضحة قائمة على النمو المستدام، والتشغيل بكفاءة، والحفاظ على تركيزنا الكامل لتقديم تجارب استثنائية لضيوفنا. من التحسينات المستمرة في خدماتنا على متن الطائرة إلى تطوير خدمات المطار، وإطلاق طائرتنا A321LR التي تقدم منتجاً رائداً في السوق، نحن نرفع المعايير في كل مرحلة من جوانب الرحلة. وتابع: «تستمر شبكتنا في التوسع مع الإعلان عن 16 وجهة جديدة خلال العام 2025 وانضمام المزيد من الطائرات إلى أسطولنا. ومع هذا النمو، نواصل التزامنا الكامل بالجودة والكفاءة، مع التركيز المستمر على توفير القيمة لضيوفنا وشركائنا». وحقَّقت الاتحاد للطيران نمواً في إيرادات الركاب بنسبة 16% لتصل إلى 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار)، بفضل زيادة السعة، والتوسُّع المستمر في الشبكة، ورفع تكرار الرحلات. وشهد نمو الركاب تحسناً ملحوظاً بزيادة قدرها 14٪ على أساس سنوي في الكيلومترات المتاحة للمقاعد، وتحسُّناً في عامل حمولة المسافرين بنسبة 87٪، بزيادة نقطة مئوية واحدة على أساس سنوي. ويشهد الأسطول تسارعاً في التوسع، حيث بلغ عدد طائراته 98 طائرة في الخدمة بنهاية الربع الأول من العام 2025، بما في ذلك إعادة إدخال الطائرة السادسة من طراز A380 للاتحاد للطيران، ومواصلة التوسُّع في شهر إبريل مع ضمّ طائرة إضافية من طراز A350-1000 وسيَّرت الاتحاد للطيران رحلاتها إلى 80 وجهة حتى مارس 2025، مع إطلاق 16 وجهة جديدة هذا العام لدعم النمو المستمر وتوسيع الوصول إلى الأسواق العالمية الرئيسية. وأسهم تحسُّن عائدات الشحن في نمو الإيرادات بنسبة 8٪ على أساس سنوي، رغم انخفاض حجم الطلب بنسبة 4٪. وينعكس الأداء التشغيلي القوي للشركة في حساب الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، حيث ارتفعت بنسبة 32٪ على أساس سنوي، لتصل إلى 1.4 مليار درهم (379 مليون دولار)، ما أسهم في تعزيز هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ليبلغ 21٪ (+3 نقاط مئوية مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024). وتعزيزاً للمرونة المالية، تحسَّن صافي الرفع المالي إلى 1.1 مرة، مقارنةً بـ 1.9 مرة في مارس 2024، مدفوعاً بسداد الديون والتوليد القوي للنقد. حيث بلغت التدفقات النقدية من العمليات 1.8 مليار درهم (500 مليون دولار)، ما يعكس زيادة بنسبة 11٪ على أساس سنوي.