
إسرائيل تكشف عن مواصلتها ضرب اليمن وتؤكد: لسنا ملزمون بالاتفاق المبرم بين أمريكا ومليشيا الحوثي
إسرائيل تكشف عن مواصلتها ضرب اليمن وتؤكد: لسنا ملزمون بالاتفاق المبرم بين أمريكا ومليشيا الحوثي
وكالة المخا الإخبارية
شدد مسؤول أمني إسرائيلي على أن بلاده ليست طرفاً في اتفاق وقف الهجمات بين أميركا والحوثيين برعاية سلطنة عمان ، معلناً مواصلة ضرب أهداف في اليمن.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل ستستمر بضرب الحوثيين، قائلاً: "هذا الاتفاق لا يلزمنا، وسيدفعون الثمن"، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما صرح مسؤولون إسرائيليون بأنهم يخططون لتصعيد عملياتهم على الحوثيين، مع توقعات بشن هجمات أوسع نطاقا وأكثر عنفا خلال الأيام المقبلة.
كما كشف مسؤولون آخرون أن قيادة الجيش الإسرائيلي تدرس شن ضربات محتملة على أهداف إيرانية، محذرين من أن طهران لن تفلت من العقاب بسهولة، وفق تعبيرهم.
جاءت هذه التطورات بينما رأى السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أن إجراءات بلاده ضد هجمات الحوثيين تعتمد على مدى إلحاقها الضرر بالمواطنين الأميركيين.
وقال في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية - تُبثّ نهاية هذا الأسبوع - إن "الولايات المتحدة ليست مُلزمة بالحصول على إذن من إسرائيل لوضع ترتيبات تمنع الحوثيين من إطلاق النار على سفنها".
كما أوضح حاكم أركنساس السابق أن معلوماته حول هذا الموضوع أتت بعد التحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس، وذلك بعدما أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن واشنطن لم تبلغ بلاده مسبقا بالاتفاق مع الحوثيين في اليمن.
يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي كان أشار أمس الخميس إلى أن تل أبيب لم "تتلق أي إشعار مسبق بوقف أميركا قصفها على الحوثيين" في اليمن.
فيما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس على أن إسرائيل "قادرة على الدفاع عن نفسها"، في إشارة إلى اتفاق الولايات المتحدة المفاجئ مع جماعة الحوثي عبر سلطنة عمان.
وأمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن رصده واعتراضه لصاروخ أطلقته مليشيا الحوثي من اليمن باتجاه الاراضي المحتلة "إسرائيل".
كما قال إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في 231 موقعاً، مشيرا إلى إغلاق مطار بن غوريون في تل أبيب مؤقتاً.
في حين أعلن الناطق العسكري للمليشيا الحوثية يحيى سريع بان الصاروخ الفرط صوتي الذي اطلقته المليشيا على المطار "حقق هدفه بنجاح"، وأن المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية فشلت في التصدي له.
وقال ناطق المليشيا في بيان له بان استهداف مطار "بن غوريون" اليوم يأتي ضمن تنفيذ قرار الحظر الجوي الذي أعلنته المليشيا على الكيان الإسرائيلي.
سريع قال في البيان بأن المليشيا استهدفت ايضاً هدف وصفه بالحيوي في تل أبيب بطائرة مسيّرة نوع "يافا".
بالمقابل، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة بـ"الرد بقوة" بعد اعتراض الصاروخ الحوثي.
وقال كاتس في منشور على منصة إكس "يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ الإيرانية نحو إسرائيل. كما وعدنا، سنرد بقوة في اليمن وأينما كان ذلك مناسباً".
وفي موقف تصعيدي ،انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بشدة تقاعس الحكومة في مواجهة الهجمات الصاروخية الحوثية من اليمن.
وقال لابيد إن "إسرائيل لا تستطيع أن تنتظر وقوع الكارثة أو أن تتسامح مع الشلل الاقتصادي الناجم عن هذه الهجمات".
وحث لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التوقف عن "الجبن والتسويف وتكثيف العمليات العسكرية".
داعياً الى توجيه ضربات محددة للبنية التحتية اليمنية ومواقع الإطلاق ومصانع الإنتاج، فضلاً عن القضاء على الخبراء الإيرانيين وأعضاء الحرس الثوري المتواجدين هناك.
كما اقترح زعيم المعارضة الاسرائيلية هجمات إلكترونية لشل الأنظمة الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، في المدن الخاضعة لسيطرة الحوثي، وحصار الموانئ وحركة المرور البحرية والجوية.
مُعبراً عن أسفه "لعدم وجود حكومة فعّالة وزعيم نشط"، قائلاً إن "هناك طرقاً لضرب الحوثيين بقوة، شريطة أن يتصرفوا بحزم" ، في إشارة الى حكومة نتنياهو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تغريدة "مستفزة" لمستشار إماراتي سابق تثير غضباً يمنياً عشية عيد الوحدة
في توقيت وُصف بـ"المستفز"، فجّر المستشار الإماراتي السابق الدكتور عبدالخالق عبدالله موجة من الغضب الشعبي والسياسي في اليمن ، بعد نشره تغريدة على منصة "إكس" عشية الذكرى الـ35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، دعا فيها إلى دعم الأصوات الانفصالية داخل المجلس الانتقالي الجنوبي . وقال عبدالله في تغريدته: "أصوات الإصلاح الصادرة من داخل المجلس الانتقالي الجنوبي والرافضة للسلطوية والزعامية والشللية في إدارة شؤون المجلس محقّة، وتستحق دعم كل المؤيدين لقيام دولة الجنوب العربي." تناقض مع الموقف الرسمي الإماراتي الجدل تصاعد على خلفية ما اعتبره يمنيون تناقضًا واضحًا مع الموقف الرسمي لدولة الإمارات ، التي تؤكد في المناسبات الرسمية دعمها لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، حيث اعتبر ناشطون وسياسيون أن هذه التصريحات تمثل تحريضًا صريحًا على الانفصال وتمزيق اليمن ، وتتنافى مع الأعراف الدبلوماسية والعلاقات الأخوية بين البلدين. وطالب معلقون يمنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي بموقف واضح من الحكومة الإماراتية تجاه ما وصفوه بـ"التصريحات المسيئة"، معتبرين أنها تسيء إلى المناسبة الوطنية الجامعة التي توحّد اليمنيين تحت راية الجمهورية. إشارات مثيرة للقلق ويرى مراقبون أن تصريحات المستشار الإماراتي السابق قد تعكس حالة من التململ داخل المجلس الانتقالي الجنوبي ، في ظل تنامي الانتقادات لقيادته، بينما اعتبر آخرون تكرار هذا النوع من الخطابات بأنه دليل على وجود توجه ضمني لدعم مشاريع الانفصال ، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية حراكًا دوليًا للدفع نحو تسوية شاملة في اليمن. تهانٍ رسمية إماراتية بعيد الوحدة وفي مشهد موازٍ، بعث رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، برقية تهنئة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي ، بمناسبة العيد الوطني الـ35 للوحدة اليمنية، أكد فيها على العلاقات الأخوية بين البلدين. كما تلقى العليمي برقيتين مماثلتين من نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، و نائب رئيس الدولة، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، جددا فيهما التهاني والتمنيات لليمن قيادة وشعبًا بهذه المناسبة الوطنية. وحدة اليمن.. محطة وطنية جامعة ويصادف الثاني والعشرين من مايو الذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990، وهي محطة سياسية بارزة توّجت نضالات اليمنيين في الشمال والجنوب، وتم ترسيخها كهدف رئيسي في أدبيات ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر . وتأتي هذه المناسبة في وقت تواجه فيه البلاد تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة أراضيها وهويتها الوطنية، وسط دعوات لتغليب مصلحة اليمن الكبرى على النزعات الانفصالية والمشاريع الخارجية. أصوات الإصلاح الصادرة من داخل المجلس الانتقالي الجنوبي والرافضة للسلطوية والزعامية والشللية في ادارة شؤون المجلس محقه وتستحق دعم كل المؤيدين لقيام دولة الجنوب العربي.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
"الأغذية العالمي": دخول مساعدات محدودة لا يكفي لدرء المجاعة بغزة
نيويورك - سبأ: دعا برنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس، إلى إدخال المزيد من المواد الغذائية الأساسية إلى قطاع غزة لدرء خطر المجاعة. واعتبر في منشور عبر حسابه على منصة إكس، أن دخول مساعدات محدودة مؤخرا لا يكفي لإبقاء المواطنين الفلسطينيين في القطاع على قيد الحياة. جاء ذلك بالتزامن مع بدء عدة مخابز يدعمها البرنامج الأممي،اليوم الخميس، العمل مجددا في جنوب قطاع غزة بعد دخول كميات محدودة من الدقيق. وقال البرنامج الأممي إن "بعض مخابز غزة عادت للإنتاج بعد تلقيها إمدادات محدودة من الدقيق، لكن ذلك وحده لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة". وأضاف: "ثمة حاجة لإدخال مزيد من المواد الغذائية الأساسية إلى غزة لدرء خطر المجاعة". وكانت المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي، وعددها 25 مخبزا، تقدم الخبز للمواطنين في غزة بأسعار رمزية تصل إلى اثنين شيقل للربطة الواحدة التي تزن كيلوغرامين بعدد أرغفة متوسطة الحجم تراوح بين 23-24، وسط حالة غلاء اجتاحت البضائع والسلع الشحيحة. وساهمت هذه المخابز في تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين الذين أفقدتهم جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 كل ما يملكونه، وحولتهم وفق بيانات البنك المركزي إلى "فقراء". وفي السادس من أبريل الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي، في بيان، إغلاق جميع المخابز التي يدعمها في غزة بسبب نقص الوقود والدقيق، بالتزامن مع تشديد الحصار الصهيوني ومنع دخول المساعدات الإنسانية. ويوم الأربعاء، دخلت 87 شاحنة محملة بالمساعدات التي تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يوما من إغلاق العدو المشدد للمعابر. ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن إغلاق العدو للمعابر منذ أكثر من شهرين. ومنذ الثاني من مارس الماضي، يواصل العدو سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون مواطن في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. ويرتكب العدو منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
بعد أيام من تهديده باغتيال 'الحوثي'.. مصرع دبلوماسي إسرائيلي في واشنطن
يمن إيكو|أخبار: حظيت تدوينة سابقة لأحد موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، بتفاعل كبير من قبل مستخدمي مواقع التواصل، وذلك بعد مقتله، اليوم الخميس، في حادثة إطلاق نار بواشنطن. الموظف يارون ليشينسكي، كان قد نشر في 16 مايو على حسابه في منصة إكس تدوينة نقل فيها تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باغتيال قائد حركة 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي، والذي جاء فيه: 'إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ باتجاه دولة إسرائيل فسيتلقون ضربات مؤلمة… سنلاحق ونقضي على عبد الملك الحوثي في اليمن كما فعلنا مع الضيف والسنوار ونصر الله'. وأضاف ليشينسكي: 'الحوثيون ليس لديهم أي فكرة مع من يعبثون'، في إشارة إلى أن تهديد الاغتيال سيتم تنفيذه. وبعد أقل من أسبوع من هذه التدوينة قتل ليشينسكي، اليوم الخميس، مع زميلته سارة ميلجريم، في حادث إطلاق نار نفذه شخص يدعى 'إلياس رودريجيز' خارج المتحف اليهودي في واشنطن. ووفقاً للتقارير فإن القتيلين كانا يخططان للزواج قريباً. وحسب وسائل الإعلام الأمريكية فإن رودريجيز، هتف 'فلسطين حرة' أثناء إطلاق النار. وحظيت تدوينة ليشينسكي بشأن اغتيال الحوثي بتفاعل كبير، اليوم، من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين ربطوا بين المصير الذي توعد به الحوثي في التدوينة والمصير الذي واجهه على الواقع.