logo
المرشد الإيراني: الله أكبر.. المعركة بدأت

المرشد الإيراني: الله أكبر.. المعركة بدأت

صدى البلدمنذ 3 ساعات

أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء أن المعركة بدأت في إشارة إلى المواجهة الإيرانية الإسرائيلية المستعرة من الجمعة الماضية.
وكتب المرشد الإيراني عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس: المعركة بدأت، باسم حيدر تبدأ المعركة.. علي يعود إلى خيبر بذي الفقار.. الله أكبر".
وبعد تغريدة المرشد الإيراني، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء غارات جوية على طهران، حيث أصدر قبل ساعات قليلة تحذيرا لسكان المنطقة 18 بالعاصمة الإيرانية بضرورة الإخلاء.
وقال المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان "انذار عاجل إلى السكان والعاملين والمتواجدين في مربع 18 في طهران في المنطقة التي يتم عرضها في الخارطة المرفقة".
وأضاف أنه "في الساعات المقبلة سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي في المنطقة وفق ما عمل في الأيام الأخيرة في انحاء طهران لمهاجمة بنى عسكرية تابعة للنظام الإيراني".
‏وتابع "يا مواطني إيران، من أجل سلامتكم وأمنكم، نرجوكم اخلاء المنطقة المحددة في المربع 18 وفق الخارطة، تواجدكم في هذه المنطقة تعرض حياتكم للخطر".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أطلقت إيران نحو 10 صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل في أحدث هجوم صاروخي لها، حسبما صرح مسؤول عسكري لشبكة CNN، مضيفًا أنه تم اعتراض معظمها.
وأفادت خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أنها تلقت بلاغات عن سقوط قذائف في جميع أنحاء دولة الاحتلال.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إيران أطلقت رشقة صاروخية جديدة تجاه دولة الاحتلال، بعدما سمع دوي انفجارات في تل أبيب، بعد إطلاق إيران 20 صاروخا في استهدف دولة الاحتلال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجمهورية: ترامب يهدّد خامنئي بالاغتيال… الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى توسع ولبنان يحيّد نفسه
الجمهورية: ترامب يهدّد خامنئي بالاغتيال… الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى توسع ولبنان يحيّد نفسه

وزارة الإعلام

timeمنذ 38 دقائق

  • وزارة الإعلام

الجمهورية: ترامب يهدّد خامنئي بالاغتيال… الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى توسع ولبنان يحيّد نفسه

كتبت صحيفة 'الجمهورية': يبدو أنّ الحرب الإسرائيلية على إيران دخلت في مرحلة خطيرة وحاسمة، في ظل استعداد الولايات المتحدة الأميركية للانخراط فيها، إن لم تكن قد انخرطت بالفعل، لأنّ مواقفها وتحركاتها العملانية تؤكّد هذا الانخراط، بدليل التهديد باغتيال المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي، بقول الرئيس دونالد ترامب 'نعرف تمامًا مكان اختباء ما يُسمّى 'القائد الأعلى'، إّنه هدف سهل، ولكنّه آمن هناك، لن نقضي عليه على الأقل ليس الآن'. في وقت هدّدته إسرائيل بـ'مصير مشابه' لمصير الرئيس العراقي السابق صدام حسين. في المقابل توعدت إيران إسرائيل بـ'مزيد من المفاجآت'، مدمّرة موقع جهاز 'أمان' ومركز عمليات 'الموساد' في تل ابيب أمس. بينما ترخي الحرب الإيرانية – الإسرائيلية بظلالها الثقيلة على الإقليم، قالت أوساط سياسية مواكِبة للحرب لـ'الجمهورية'، إنّ لبنان نجح حتى الآن في حماية نفسه وتفادي العاصفة التي تهبّ على المنطقة، بعدما كان قد اعتاد على أن يكون في عينها وأن يدفع أثمانها، كما تدل التجارب السابقة. وأملت هذه الأوساط في أن يتمكن لبنان من الاستمرار في تحييد نفسه وإمرار هذه المرحلة بسلام، لافتةً إلى انّ المخاطر اللاحقة قد تكون أكبر، خصوصاً إذا توسعت الحرب وانخرطت الولايات المتحدة فيها، وفق ما توحي المؤشرات المتزايدة التي يطلقها الرئيس الأمبركي، الأمر الذي يستدعي التنبّه والاستعداد لكل الاحتمالات على قاعدة تعزيز المناعة الذاتية قدر الإمكان. وإلى ذلك، عبّرت مصادر سياسية عبر 'الجمهورية'، عن ارتياحها إلى المسار الذي يسلكه الوضع اللبناني في خضم المواجهة الكبرى الواقعة بين إيران وإسرائيل. فللمرّة الأولى، يبدو لبنان محيّداً فعلاً عن المغامرات، بحيث إنه لن يتأثر بسلبيات هذه المواجهة، ولو استمرت لفترة طويلة، كما يتوقع البعض. وعلى العكس من ذلك، تتوقع المصادر أن تكون أمام لبنان فرصة واسعة لاحتمال أن يحصد نتائج إيجابية، سياسياً واقتصادياً وأمنياً، بعد انتهاء الحرب الدائرة، إذا كانت فعلاً ستنجح في إرساء معادلات سلمية دائمة في الشرق الأوسط. وقد تتبع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمس التطورات الراهنة في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، واطلع على تقارير حول مسارها والاتصالات الإقليمّية والدولية الجارية لوقفها، وذلك في ضوء اتصالات تلقّاها من قادة بعض الدول حول الجهود المبذولة في هذا الصدد. في الوقت الذي ظل على تواصل مع القيادات الأمنية لمتابعة الوضع ميدانياً، وفق ما اتُفق عليه خلال الاجتماع الأمني الأخير في بعبدا. نأي لبنان وقال بيان لدار الفتوى إثر استقبال مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان السفير السعودي وليد البخاري أمس، إنّه تمّ خلال اللقاء 'تأكيد أهمية نأي لبنان بنفسه عمّا يحصل من حرب بين إيران والعدو الصهيوني، والتشديد على ضرورة المساعي والجهود الديبلوماسية العربية والدولية لاحتواء لغة الحرب والعودة إلى لغة العقل، ومن استمرار خطورتها ومدى انعكاسها سياسياً واقتصادياً وبيئياً على المنطقة، وأن ينعم لبنان بالأمن والسلام والطمأنينة في ظل استمرار العدوان الصهيوني على بعض مناطقه والاختراقات المتكررة لمضمون القرار 1701'. الموقف الأميركي في غضون ذلك، وعلى وقع الهجمات الجوية والصاروخية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، دفعت الولايات المتحدة بتعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط، ومنها القاذفات الاستراتيجية 'بي 52 وبي 2' التي يمكن استخدامها لفصف المنشآت النووية الإيرانية، ولا سيما منها منشأة موردو. وقد ترأس ترامب العائد من قمّة مجموعة السبع في كندا، اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن القومي، بحث في خيارات منها توجيه ضربة لإيران. وبعد الاجتماع تردّدت معلومات عن انّ واشنطن ستشارك في الحرب إلى جانب إسرائيل خلال الساعات المقبلة. وقبل الاجتماع كتب ترامب على منصته 'تروث سوشال': 'صبرنا بدأ ينفد على إيران، ونحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران'، مشيداً باستخدام الأسلحة الأميركية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل مباشرة، مؤكّداً انّ 'لا أحد يقوم بذلك أفضل من الولايات المتحدة'. وقال في تصريح لاحقاً: 'نعرف تمامًا مكان اختباء ما يُسمّى 'القائد الأعلى' (أي المرشد الإيراني السيد علي خامنئي). إّنه هدف سهل، ولكنّه آمن هناك – لن نقضي عليه على الأقل ليس الآن'. وفي وقت سابق من أمس، قال ترامب إنّه قد يوفد نائبه جيه دي فانس، أو مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتفاوض مع الإيرانيين، لافتاً إلى أنّه يسعى لـ 'نهاية حقيقية للنزاع في إيران'. وقال: 'نسعى لما هو أفضل من وقف النار في إيران'. وشدّد ترامب على رغبته في 'نهاية حقيقية' للمشكلة النووية مع إيران. وإنّها يجب أن تتخلّى عن برنامجها النووي بشكل كامل ونهائي. ونفى ترامب التقارير التي تحدّثت عن بدء محادثات سلام مع إيران، واصفًا إياها بـ'الأخبار الكاذبة والمفبركة'. وقال: 'لم أتواصل مع إيران لإجراء أي نوع من محادثات السلام. وإذا أرادوا التفاوض، فهم يعرفون كيف يتواصلون معي. كان عليهم القبول بالاتفاق المطروح، كان سينقذ أرواحًا كثيرة!'. غير مقتنع ونقل موقع 'أكسيوس' الأميركي عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنّ ترامب لا يزال غير مقتنع بفكرة تغيير النظام في إيران التي يؤيدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي تعليق على تقارير سابقة تحدثت عن معارضة ترامب لاغتيال الخامنئي، لخّص أحد المسؤولين الأميركيين الكبار الموقف قائلاً بحسب 'أكسيوس': 'إنه آية الله الذي تعرفه مقابل آية الله الذي لا تعرفه'. وأضاف المسؤول الأميركي محذّرًا: 'لكن هذا لا يعني أنّ ترامب لن يقرّر فجأة تنفيذ عمل ضخم ومباغت'. الموقف الإيراني وعلّقت السفارة الإيرانية في لبنان عبر منصة 'إكس' على تهديدات ترامب، فقالت إنّ 'تهديدات ترامب لقائد الجمهورية الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) هي حماقة ما بعدها حماقة'. وأضافت: 'هذا القائد المقدام الذي لا تُرعبه تهديدات الجبناء، خلفه أمة لا تعرف الخنوع ولا الهوان'. وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان: 'نحن لم نكن البادئين في الحرب، لكن قمنا بالردّ على جرائم الصهاينة؛ وسيتواصل هذا الردّ بما يتناسب ومستوى عدوانهم على إيران'. وأضاف: 'نحن لا نرغب في توسيع دائرة الحرب، لكننا سنردّ في الشكل الذي يبعث على الندم على أي هجوم يطاول الأراضي الإيرانية'. وقال إنّ 'عودة إيران إلى المفاوضات النووية مع أميركا، رهن فقط بوقف اعتداءات الكيان الصهيوني على دول المنطقة'. ولفت إلى انّ 'مبعوث الولايات المتحدة إلى المفاوضات النووية، كان قد أكّد للوزير(الخارجية) عراقجي، أنّ الكيان الصهيوني لن يشن أي هجوم من دون استئذان واشنطن، لكن هذا الكيان نفّذ هجومه على إيران؛ مما يؤكّد بأنّ اميركا هي من أذنت له بذلك'. وقال: 'أميركا لو أرادت استمرار المفاوضات مجدداً، يتعّين عليها ان توقف أولاً اعتداءات 'إسرائيل' على المنطقة'. من جانبه، قدّم اردوغان تقريراً عن اتصاله أمس الأول مع ترامب. وقال لبزشكيان: 'يجب على 'إسرائيل' أولاً، إيقاف هجماتها على إيران، ليعقبه استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن'. وأكّد 'انّ أنقرة مستعدة لاستضافة هذه المفاوضات'. وخلال مكالمة هاتفية مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، قال بزشكيان: 'إنّ الكيان الصهيوني تجاوز جميع القواعد والمعايير الدولية، ويرتكب كل جرائم بدعم من القوى الكبرى'؛ وأضاف: 'إذا استمر هذا النهج، فلن تشهد المنطقة سلاماً واستقراراً دائمين'. من جانبه، أكّد بن زايد 'تضامنه مع حكومة إيران وشعبها'؛ قائلاً: 'لقد بدأنا اتصالات ومشاورات مكثفة لخفض التوترات وإعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة، ونأمل أن يكون ما سيتحقق في النهاية خيراً وبركة لإخواننا في إيران'. وأعلن قائد القوات البرية للجيش الإيراني اللواء أمير كيومرث حيدري، أنّ الهجمات ستشتد على المواقع الاستراتيجية للكيان الصهيوني خلال الساعات المقبلة'، ولفت إلى أنّ 'القوات البرية للجيش بدأت باستخدام أسلحة متطورة وحديثة، وستزداد شدّتها خلال الساعات المقبلة'. الموقف الإسرائيلي وعلى الضفة الإسرائيلية، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة مع 'قناة 14' العبرية إنهم 'قلبوا الموازين خلال 5 أيام وفتحوا طريقا جويا إلى إيران'. واضاف: 'إننا نقضي على الإمبراطورية الإيرانية الشريرة التي تهدد وجودنا، والشرق الأوسط بأكمله، وأجزاء كثيرة من العالم'. وقال: 'وإذا سمحنا لهم بتسليح أنفسهم بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، فسيطلقونها ليس فقط على المدن الإسرائيلية، بل على جميع أنحاء العالم.. نحن نمنع هذا.. وهذه لحظة عظيمة لحظة فخر للشعب الإسرائيلي'. وتابع قائلا: 'في خمسة أيام قلبنا الموازين.. فتحت إسرائيل طريقا جويا إلى إيران بعد سلسلة من الاغتيالات المستهدفة لمسؤولين أمنيين ونوويين إيرانيين كبار'. واضاف: 'لقد وجهنا ضربة قاصمة لقيادتهم العسكرية وعلمائهم النوويين.. لقد تم القضاء عليهم واحدا تلو الآخر.. إنهم يغيرون قادتهم ونحن نقوم بتصفية هؤلاء القادة الجدد.. لقد قضينا الآن على القائد علي شادماني.. كان الشخصية المحورية بعد أن غيروا ثلاثة رؤساء أركان.. ونواصل أيضًا تدمير مستودعات إنتاج الصواريخ الخاصة بهم'. وختم: 'منذ 40 عاما على الأقل، كنت أحذر من إيران.. قلت هذا بعد فترة وجيزة من تأسيس نظام آية الله إنها تُشكل أكبر تهديد لدولة إسرائيل.. ضحكوا قليلا آنذاك'. وبدوره قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: 'أُحذّر الديكتاتور الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ باتجاه المدنيين في إسرائيل'. وأضاف: 'من الأفضل له أن يتذكر مصير الديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران، والذي اختار الطريق ذاته ضد دولة إسرائيل'. محاولات ووساطات وعلى صعيد الوساطات قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: 'في الوقت الحالي، نلاحظ تحفظا تبديه إسرائيل في اللجوء إلى الوساطة والانخراط في مسار سلمي نحو التسوية'. ودعا الطرفين إلى التحلي بضبط النفس، مشيرا إلى أن 'مستوى الضبابية في شأن ما يجري بلغ حدا غير مسبوق'. وأضاف: 'عرض روسيا للوساطة لا يزال قائما إذا اقتضت الحاجة، لكن في الوقت الراهن، نرى أن الجانب الإسرائيلي لا يُبدي اهتماما بالسعي إلى تسوية سلمية'.

الأخبار: تحشيد أميركي متسارع… وترقّب لكلمة طهران.. واشنطن تحسم أمرها: الحرب بقيادتنا
الأخبار: تحشيد أميركي متسارع… وترقّب لكلمة طهران.. واشنطن تحسم أمرها: الحرب بقيادتنا

وزارة الإعلام

timeمنذ ساعة واحدة

  • وزارة الإعلام

الأخبار: تحشيد أميركي متسارع… وترقّب لكلمة طهران.. واشنطن تحسم أمرها: الحرب بقيادتنا

كتبت صحيفة 'الأخبار': يظهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في اليومين الأخيرين، بمظهر 'الناطق العسكري' باسم الحرب الإسرائيلية على إيران، إذ أعلن، أمس، في منشور على منصّته 'تروث سوشال'، أنه قد 'أصبحت لدينا سيطرة كاملة وشاملة' على الأجواء الإيرانية، مشيداً بما وصفه بـ'تفوّق الأسلحة الأميركية'. وأردف ترامب قائلاً: 'لا أحد يقوم بذلك أفضل من الولايات المتحدة'، في إشارة واضحة إلى قدرات واشنطن العسكرية، وإلى مدى الانخراط الأميركي في المواجهة الجارية بين إسرائيل وإيران، منذ انطلاقها. وفي موازاة ذلك، عقد ترامب اجتماعاً مطوّلاً مع فريقه للأمن القومي في 'غرفة الأزمات' داخل 'البيت الأبيض'، مساء أمس، استمرّ لأكثر من ساعة، وبحث خلاله 'الخيارات المتاحة في الملف الإيراني، ولا سيما في ضوء التطورات العسكرية المتسارعة'. وعلى رغم إشعار الصحافيين بعقد مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، أُلغي المؤتمر فجأة، وسط تعتيم شديد حول طبيعة القرار الذي جرى اتخاذه، الأمر الذي زاد من الغموض المحيط بموقف واشنطن. وجاء ذلك في وقت نقلت فيه 'القناة 12' الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن 'التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن واشنطن ستنضم إلى الحرب ضد إيران الليلة (الثلاثاء – الأربعاء)'. ووفق موقع 'أكسيوس' الأميركي، فإن 'ترامب يدرس بجدّية توجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية، وعلى وجه التحديد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم الواقعة تحت الأرض'، وهو ما أكّده أيضاً مسؤولون أميركيون في تصريحات إلى وسائل إعلام متعدّدة، من بينها 'فوكس نيوز' و'وول ستريت جورنال'. وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن المنشورات التصعيدية التي نشرها ترامب، 'جاءت بعد رفض طهران العودة إلى طاولة المفاوضات'، على الرغم من استخدام واشنطن الضربات الإسرائيلية كورقة ضغط. من جهتها، رصدت تل أبيب تغيّراً تدريجياً في نبرة ترامب تجاه طهران، لكنها لا تزال غير قادرة على الجزم بما إذا كان ينوي اتخاذ خطوة عسكرية مباشرة. ووفقاً لـ'قناة كان' العبرية، فإن الرئيس الأميركي واصل عقد اجتماعات مغلقة حول الموضوع، و'يبدو متردّداً في اتخاذ القرار النهائي'، على الرغم من تصعيده الخطابي المتواصل. وأقرّ مسؤول إسرائيلي بأن 'ضربة إسرائيلية لمنشأة فوردو ستكون محدودة التأثير في حال لم ترافقها مشاركة أميركية مباشرة'. وفي سياق متّصل، أعربت دوائر أميركية عن قلقها من اتجاه ترامب إلى 'تجاوز الخيار الدبلوماسي'، بعدما تراجع عن إرسال مسؤولين كبار للقاء الإيرانيين بهدف التفاوض هذا الأسبوع، وذلك وفق مصادر تحدّثت إلى شبكة 'CNN'. وفي السياق نفسه، قال السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، إن عبارة 'الاستسلام غير المشروط' التي استخدمها ترامب تشير إلى 'استبعاد المسار التفاوضي، واستخدام لغة الحرب لحسم الملف النووي الإيراني'. وبحسب تقرير نشرته شبكة 'CBS'، فإن ثمّة انقساماً داخل 'الكونغرس' الأميركي، حيث 'يتحرّك مشرّعون من الحزبين لمنع ترامب من إصدار أوامر بشن ضربات عسكرية من دون موافقة الكونغرس'، وهو ما يعيد إلى الواجهة الجدل الدستوري حول صلاحيات إعلان الحرب. وفي تل أبيب، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع 'القناة 14″، أمس، إن 'كل ما تقوم به إسرائيل الآن يزعزع حكم المرشد الإيراني علي خامنئي'، مشيراً إلى أن 'الحملة العسكرية قلبت الموازين خلال خمسة أيام، وفتحت طريقاً جوياً إلى إيران'. وأضاف أن قواته 'دمّرت مستودعات إنتاج صواريخ إيرانية'، وأن 'البرنامج الإيراني كان يهدف إلى إنتاج 22 ألف صاروخ في ست سنوات'، أي ما يعادل 'قنبلتين نوويتين'، بحسب زعمه. وفي السياق نفسه، أقرّ رئيس 'مجلس الأمن القومي' الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بأن 'العملية ضد إيران لن تكتمل من دون استهداف منشأة فوردو'، لكنه أشار إلى أن 'مشاركة الولايات المتحدة لم تُحسم بعد، وأن تل أبيب لا ترغب في الظهور كمن يدفع واشنطن إلى الحرب'. وعلى الصعيد العسكري، أفادت تقارير صحافية متطابقة بأن الولايات المتحدة عزّزت وجودها في المنطقة، حيث جرى نشر قاذفات استراتيجية في قاعدة دييغو غارسيا وقاعدة قطر، في حين تمّ إنشاء 'قوة مهام' في وزارة الخارجية الأميركية لمساعدة المواطنين الأميركيين في الشرق الأوسط، في ما يعكس تحضيراً أميركياً لاحتمال اندلاع مواجهة واسعة مع إيران. وفي الكيان، كشفت تقارير إسرائيلية عن حجم التحديات الميدانية، إذ تحدّثت 'هيئة البث الإسرائيلية' عن 'إصابة 1800 شخص نتيجة الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل'، في حين أشارت 'القناة 12' إلى أن 'أكثر من نصف الإسرائيليين يفتقرون إلى غرف محصّنة، وأن نسبة الغياب عن العمل قد تتجاوز 75% بسبب الأوضاع الطارئة'. في المقابل، أعلن 'الحرس الثوري' الإيراني أن الهجمات على إسرائيل ستتواصل ضمن عملية 'الوعد الصادق 3″، التي استهدفت في موجتها العاشرة، مساء أمس، 'القواعد الجوية التي استُخدمت في تنفيذ ضربات ضد إيران'. كما أعلنت إيران إسقاط عشرات المُسيّرات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، واعتقال عملاء لإسرائيل في محافظة زنجان، إضافةً إلى تصدّي فرق الأمن السيبراني الإيراني لهجمات رقمية وصفتها بـ'الواسعة'. وعلى ضوء ما تقدّم، تبدو إدارة ترامب مستعجلة لحسم المواجهة عبر تحقيق 'إنجاز نوعي' يتمثّل في إنهاء 'البرنامج النووي الإيراني'، إمّا عبر اتفاق تفاوضي في اللحظة الأخيرة، وهو احتمال ضعيف حالياً، أو من خلال ضربة عسكرية مركّزة تطاول منشأة فوردو. لكن تبدو معضلة واشنطن الكبرى الآن، متمثّلة بنوعية الردّ الإيراني المحتمل على أي هجوم أميركي مباشر؛ إذ تخشى إدارة ترامب من أن يؤدّي ردّ قاسٍ إلى تورط الولايات المتحدة في معركة طويلة ومكلفة، سواء على الصعيد العسكري أو الاقتصادي، فضلاً عن تداعيات محتملة على وضعية الرئيس في الداخل. ومن هنا، يُقرأ تصعيد ترامب تجاه المرشد الإيراني، السيد علي الخامنئي، وتلويحه باغتياله، كمحاولة ردعية هدفها الحؤول دون ردّ إيراني واسع النطاق، في حال هاجمت الولايات المتحدة إيران. وفي محاولة للإجابة عن السؤال الكبير حول الردّ الإيراني المتوقّع، نقلت 'نيويورك تايمز' عن مسؤولين أميركيين، إشارتهم الى أن 'إيران أعدّت صواريخ لضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا انضمّت واشنطن إلى الحرب'. واحتمل هؤلاء أن 'تبدأ إيران بزرع ألغام في مضيق هرمز لمحاصرة السفن الأميركية، في حال وقع هجوم أميركي'.

الشرق: أميركا ستتدخل لضرب المفاعلات النووية الإيرانية
الشرق: أميركا ستتدخل لضرب المفاعلات النووية الإيرانية

وزارة الإعلام

timeمنذ ساعة واحدة

  • وزارة الإعلام

الشرق: أميركا ستتدخل لضرب المفاعلات النووية الإيرانية

كتبت صحيفة 'الشرق': دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإيرانيين إلى 'إخلاء العاصمة طهران فورًا'، في منشور مقتضب على منصته 'تروث سوشيال'، دون أن يقدّم أي توضيحات إضافية حول أسباب هذه الدعوة المفاجئة. مضيفا انه يريد نهاية حقيقية للنزاع وليس مجرد وقف اطلاق نار، وجدد تحذيره لإيران من التعرض للقوات الاميركية متوعدا على رد شديد القوة. وقال ترامب انه لم يتصل بإيران من اجل محادثات سلام بأي شكل من الاشكال، 'اذا ارادوا التحدث يعرفون كيف يتصلون بي، كان يجدر بهم القبول بالاتفاق المطروح'، مضيفا انه 'ليس في مزاج جيد للتفاوض'. ولاحقا، اعلن ترامب انه 'لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء ايران'، مشيرا الى 'انها تمتلك اجهزة تتبع جيدة ومعدات دفاعية لكنها لا تقارن المعدات المصنعة في اميركا، لا احد يتقنها اكثر منا، واتبعت مواقف بإرسال مقاتلات اميركية متطورة الى منطقة الشرق الاوسط تمهيدا للتدخل'. وتابع: 'يا له من عار، يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي'. وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيغادر اجتماع قمة مجموعة السبع في كندا في وقت مبكر، ليعود إلى واشنطن، وذلك في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وقال ترامب إن قادة مجموعة السبع يفهمون سبب مغادرته القمة مبكرا، دون أن يقدّم تفاصيل عن قراره، معبّرا في الوقت نفسه عن رغبته في البقاء في كندا. جاء ذلك خلال حديثه للصحافيين أثناء جلسة تصوير جماعي مع قادة المجموعة الآخرين، حيث قال: 'علي أن أعود، الأمر بالغ الأهمية. أنتم على الأرجح ترون ما أراه، ويجب أن أعود في أقرب وقت ممكن'. وأوضح ترامب أنه سيعود إلى البيت الأبيض بعد العشاء مع القادة، مضيفا: 'وهم يفهمون السبب'. من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مضيف القمة: 'أنا ممتن لحضور الرئيس ترامب، وأتفهم تماما قراره'. وقال لورانس جونز، المذيع المشارك في برنامج 'فوكس أند فريندز' على شبكة فوكس نيوز، في منشور على منصة 'إكس'، إن الرئيس ترامب طلب من مجلس الأمن القومي أن يكون على استعداد في غرفة العمليات، مع عودته المبكرة من قمة مجموعة السبع في كندا مساء الإثنين. وفي وقت سابق، قال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع (G7) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، إنه يجب على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات. وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيرًا، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشددًا على أن 'إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store