
الشرق: أميركا ستتدخل لضرب المفاعلات النووية الإيرانية
كتبت صحيفة 'الشرق': دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإيرانيين إلى 'إخلاء العاصمة طهران فورًا'، في منشور مقتضب على منصته 'تروث سوشيال'، دون أن يقدّم أي توضيحات إضافية حول أسباب هذه الدعوة المفاجئة. مضيفا انه يريد نهاية حقيقية للنزاع وليس مجرد وقف اطلاق نار، وجدد تحذيره لإيران من التعرض للقوات الاميركية متوعدا على رد شديد القوة.
وقال ترامب انه لم يتصل بإيران من اجل محادثات سلام بأي شكل من الاشكال، 'اذا ارادوا التحدث يعرفون كيف يتصلون بي، كان يجدر بهم القبول بالاتفاق المطروح'، مضيفا انه 'ليس في مزاج جيد للتفاوض'.
ولاحقا، اعلن ترامب انه 'لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء ايران'، مشيرا الى 'انها تمتلك اجهزة تتبع جيدة ومعدات دفاعية لكنها لا تقارن المعدات المصنعة في اميركا، لا احد يتقنها اكثر منا، واتبعت مواقف بإرسال مقاتلات اميركية متطورة الى منطقة الشرق الاوسط تمهيدا للتدخل'.
وتابع: 'يا له من عار، يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي'.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيغادر اجتماع قمة مجموعة السبع في كندا في وقت مبكر، ليعود إلى واشنطن، وذلك في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ترامب إن قادة مجموعة السبع يفهمون سبب مغادرته القمة مبكرا، دون أن يقدّم تفاصيل عن قراره، معبّرا في الوقت نفسه عن رغبته في البقاء في كندا.
جاء ذلك خلال حديثه للصحافيين أثناء جلسة تصوير جماعي مع قادة المجموعة الآخرين، حيث قال: 'علي أن أعود، الأمر بالغ الأهمية. أنتم على الأرجح ترون ما أراه، ويجب أن أعود في أقرب وقت ممكن'.
وأوضح ترامب أنه سيعود إلى البيت الأبيض بعد العشاء مع القادة، مضيفا: 'وهم يفهمون السبب'.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مضيف القمة: 'أنا ممتن لحضور الرئيس ترامب، وأتفهم تماما قراره'.
وقال لورانس جونز، المذيع المشارك في برنامج 'فوكس أند فريندز' على شبكة فوكس نيوز، في منشور على منصة 'إكس'، إن الرئيس ترامب طلب من مجلس الأمن القومي أن يكون على استعداد في غرفة العمليات، مع عودته المبكرة من قمة مجموعة السبع في كندا مساء الإثنين.
وفي وقت سابق، قال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع (G7) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، إنه يجب على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيرًا، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشددًا على أن 'إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 36 دقائق
- ليبانون 24
لهذا السبب تستخدم إيران تكتيك "حزب الله" ضدّ إسرائيل
منذ قيام إسرائيل بشنّ عمليّة " الأسد الصاعد" على إيران ، واستهدافها المواقع النوويّة والعسكريّة ومنصات الصواريخ وقيادات بارزة في الحرس الثوريّ الإيرانيّ، عمدت طهران ولا تزال إلى الردّ على القصف الإسرائيليّ في فترات مُحدّدة، عبر إطلاق مقذوفات بالستيّة وفرط صوتيّة، أصابت بعضها أهدافاً مهمّة ومدنيّة في تل أبيب وحيفا، والمناطق المُجاورة لهما. وكما يتبيّن من الردّ الإيرانيّ، فإنّ الحرس الثوريّ يدرس جيّداً طريقة قصفه للمناطق والمدن الإسرائيليّة، وبأعدادٍ مُحدّدة من الصواريخ البالستيّة القادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيليّ. فبعد مفاجأة إسرائيل يوم الجمعة الماضي ببدء الحرب بطريقة غير متوقّعة وغير محسوبة بالنسبة لإيران، وبعد استهداف مصانع وقواعد ومنصات عسكريّة أساسيّة، فإنّ طهران تعمل على إطلاق عددٍ معيّن من المقذوفات والطائرات المسيّرة يوميّاً، كيّ تبقى قادرة على الإستمرار في المُواجهة إنّ طالت المعارك، كما حصل في لبنان ولا يزال يحصل في حرب غزة. ليست إيران أوّل من يستخدم هذا التكتيك في الردّ على إسرائيل، فسبق لـ" حزب الله" أنّ اعتمده في مُواجهته الأخيرة مع تل أبيب، بعد تعرّض مخازن أسلحته للقصف. فبحسب تقديرات إسرائيليّة، تمتلك طهران آلاف الصواريخ البالستيّة، بينما يقول محلّلون عسكريّون لـ" لبنان 24"، إنّها "غير قادرة على شنّ عدّة عمليّات يوميّاً، كيّ تُوفّر مخزونها من المقذوفات والمسيّرات، إلى حين التوصّل لحلٍّ ديبلوماسيّ، كما حدث في لبنان، يُنهي الإعتداءات الإسرائيليّة، ويُعيد الجميع إلى طاولة المُفاوضات النوويّة". ولُوحِظَ أنّ إيران لا تقصف فقط المواقع الحيويّة في إسرائيل ، بل تقوم أيضاً باستهداف تجمّعات سكنيّة في تل أبيب. والغرض من ذلك بحسب المحللين العسكريين، "هو دفع الإسرائيليين إلى مُمارسة الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإيقاف الحرب فوراً، وعدم تعريض المدنيين للخطر، بسبب حروبه التي لا تنتهي". ويُضيف المحللون أنّ "هناك غضباً في صفوف المستوطنين منذ 7 تشرين الأوّل 2023، وزاد بعد تدخّل "حزب الله" والحوثيين في إسناد " حماس"، وحاليّاً، يُعتبر الأخطر، لما تحمله الصواريخ الإيرانيّة من كميّة كبيرة من المواد المتفجّرة، وهذا ما بدا واضحاً جدّاً بعد مُعاينة مشاهد الأضرار داخل إسرائيل". وعليه، فإنّ على إيران الإستعداد لحربٍ طويلة مع إسرائيل، في الوقت الذي لم يُعلن فيه نتنياهو عن موعد مُعيّن لإنهاء الهجمات على المدن الإيرانيّة، بينما الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب لم يطرح أيّ مبادرة في ما يتعلّق بالصراع الإيرانيّ – الإسرائيليّ، وهو يستعدّ لتوجيه ضربة لمنشأة "فوردو" النوويّة، ويُريد من خلال الضربات الجويّة، إعادة النظام في طهران إلى طاولة المُفاوضات بالقوّة، والرضوخ لشروطه والتنازل عن البرنامج النوويّ بشكلٍ كاملٍ. ويقول المحللّون العسكريّون، إنّه "على الرغم من الدمار الذي أحدثته الصواريخ الإيرانيّة في إسرائيل، فإنّ ضربات الحرس الثوريّ لم ترقَ إلى المستوى الذي كان متوقّعاً، وخصوصاً وأنّ طهران تمتلك بالفعل صواريخ ثقيلة جدّاً، وقادرة على مُباغتة أنظمة الدفاع الجويّ". ويختم المحللون بالقول إنّ "مُرشد الثورة علي خامنئي يُماطل في أيّ ردٍّ كبيرٍ كيّ لا تستنزف إيران كافة أوراقها العسكريّة والإقتصاديّة في ما يخصّ إغلاق مضيق هرمز، وهي تترقّب نتائج إجتماع البيت الأبيض يوم أمس، وإذا ما كانت الولايات المتّحدة ستتدخّل مباشرةً في الصراع، عبر إسناد نتنياهو، وتحقيق أهدافه العسكريّة عبر التخلّص من النوويّ الإيرانيّ بالكامل".

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
الأسد الصاعد
يقفز ترامب بعد الليلة الأولى من الغارات الإسرائيلية على إيران، لينسب لنفسه الفضل في الهجمات التي كان يعارضها علناً، قبلها بيوم واحد. ثمة ما يبرر اتهام الولايات المتحدة بالمشاركة في تضليل طهران، عبر شغلها بالمفاوضات والترويج لخلاف بين البيت الأبيض ونتنياهو، بينما التجهيزات تتم على قدم وساق للعمل العسكري. لكن الحقيقة أيضاً، هي أن واشنطن أعلنت عن سحب أسر دبلوماسييها وموظفيها من السفارات الأميركية في المنطقة. وكانت تلك إشارة واضحة، إلا أن الإيرانيين أفرطوا في تأويلها، وبدلاً من فهمها على وجها المباشر والتحوط بناء على ذلك، فسروها باعتبارها خدعة، غرضها الضغط عليهم في جولة مقبلة من المفاوضات النووية. البريطانيون الذين لم تعلمهم تل أبيب بالهجمات مسبقاً، كونهم "شريك غير موثوق به"، يبادرون بلا دعوة إلى الإعلان عن استعدادهم للدفاع عن إسرائيل. وفي خضم الحماسة البريطانية، تتناسى لندن أنها فرضت عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية قبل أيام قليلة. وبالمثل، تؤجل فرنسا المؤتمر الدولي لحل الدولتين، وتؤكد هي الأخرى عن جاهزيتها للتصدي وحماية الدولة اليهودية. تُنسى غزة، ويتواصل التجويع والمذابح بوتيرة أسرع، وفي الخلفية يتابع العالم حفلات الألعاب النارية القاتلة في سماوات المنطقة. بصوت موحد، تكرر مجموعة السبع تعويذة "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". أما الرئيس الأميركي فيرفض بياناً عن المجموعة يدعو الطرفين إلى خفض التصعيد. الأميركيون والأوروبيون يضعون خلافاتهم المتفاقمة جانباً، للتوحد خلف ضرب إيران. ليست الغريزة الاستعمارية القديمة وحدها ما يحرك العواصم الأوروبية، بل حسابات أن كل ضربة لإيران هي ضربة لروسيا في أوكرانيا. استوعبت تل أبيب جملة دروس منذ السابع من أكتوبر، أولها أنه لم يعد هناك مكان في العقيدة الأمنية الإسرائيلية لاستراتيجيات تبريد الجبهات أو المحافظة على التوازنات الدقيقة. الدرس الثاني والأهم، أن لا حدود لما يمكن أن ترتكبه إسرائيل، بعد أن منحتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون صكاً مفتوحاً للعمل العسكري ضد جيرانها وخصومها القريبين والبعيدين على السواء. بإيمان مسيحاني، يتصدى نتنياهو لمهمته الإلهية، أي لتحطيم كل أعداء إسرائيل. عملية "الأسد الصاعد" ذات الاسم التوراتي هي الحلقة الأخيرة لتلك المهمة: تضرب إسرائيل والحديد ساخن. خسرت إيران ذراعها الطويلة في لبنان، مع هزيمة حزب الله وتحييد حدود إسرائيل الشمالية خارج الحرب، وقطعت يد إيران في سوريا مع فرار بشار الأسد. وفي جولات القصف المتبادل السابقة بين إسرائيل ولبنان، بدا واضحاً هشاشة طهران الدفاعية. هكذا توفرت الظروف الملائمة للهجوم على إيران، لكن بأي هدف؟ تبدو الأهداف الإسرائيلية ضبابية أوبالأحرى فضفاضة عمداً. تدمير المشروع النووي الإيراني ليس بمقدور إسرائيل وحدها. يمكن للضربات الإسرائيلية أن تعطله أو تؤخر تقدمه، لكن محوه بالكامل يتطلب دخول الولايات المتحدة إلى الحرب. هناك تعويل إسرائيلي على جر ترامب إلى العمل العسكري. تنفي واشنطن نيتها الانخراط في الحرب لكن ليس هناك ما يضمن النوايا الأميركية. لا يتوقف الأمر عند التابوه النووي، إذ يوسع نتنياهو في تصريحاته التلفزيونية من دائرة أهدافه لتشمل ترسانة الصواريخ الباليستية. ثمة حديث عن إسقاط نظام الملالي أيضاً، ليس على شاكلة العراق لكن ربما وفق النموذج السوري. وهناك أحاديث متكررة عن نية استهداف المرشد الأعلى، أي تصفية النظام بشكل مباشر. يدرك الجميع أن حشر الإيرانيين في الزاوية قد يدفعهم إلى ردود أفعال عنيفة، تتجاوز إلحاق الأذى بإسرائيل، لتشمل تهديداً لمصادر الطاقة في منطقة الخليج وكذلك الملاحة الدولية. لا يبدو أن هناك نية للوصول إلى تلك الحافة الصفرية حتى الآن. يعرض الأميركيون التوقيع على الاتفاق النووي الذي تم اقتراحه في السابق ورفضته إيران. يصرح المسؤولون الإيرانيون بأن لا مفاوضات تحت القصف، ثم يعودون ليقولوا إن الحرب لا يجب أن توقف الدبلوماسية. ويضيف الإسرائيليون لا وقف لإطلاق النار إلا بشروطهم.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
ترامب يلوح بالمواجهة.. هل تستهدف الضربة الأمريكية القادمة منشأة فوردو النووية في إيران؟ تقارير تتحدث عن السيناريوهات الأصعب في تاريخ المنطقة
في تصعيد جديد قد يغير موازين المنطقة، كشف موقع أكسيوس الأميركي عن تحركات عسكرية وسياسية متسارعة داخل البيت الأبيض ، تشير إلى احتمال انضمام الولايات المتحدة للحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. ويأتي ذلك وسط تلميحات واضحة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ، بإمكانية توجيه ضربة مباشرة إلى المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو المحصنة. وبحسب تقرير (أكسيوس)، نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين رفضوا الإفصاح عن أسمائهم، فقد بدأ ترامب اجتماعا عاجلا مع فريقه للأمن القومي داخل غرفة العمليات في البيت الأبيض، الثلاثاء، لمناقشة الخيارات المطروحة بشأن السياسة الأميركية تجاه الصراع بين إسرائيل وإيران. وأكد المسؤولون، أن ترامب "يفكر بجدية" في الانخراط المباشر بالحرب، مع احتمالية توجيه ضربة عسكرية لمواقع نووية إيرانية. الهدف المحتمل.. منشأة فوردو النووية والأنظار تتجه إلى منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، الواقعة تحت الأرض، والتي تعد من أكثر المواقع تحصينا في إيران. وأشاروا المسؤولون الأميركيون، إلى أن هذه المنشأة تقع ضمن الأهداف المحتملة للضربة الأميركية، ويبدو أن هذه الخطوة تحظى بدعم إسرائيلي، إذ نقل الموقع عن مسؤولين في تل أبيب أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والقيادة العسكرية الإسرائيلية يتوقعون تحركا أميركيا وشيكا في هذا الاتجاه. تصريحات نارية من ترامب وقبل اجتماعه في غرفة العمليات، نشر ترامب سلسلة منشورات عبر منصة "تروث سوشيال"، حملت لهجة تصعيدية واضحة، قال في إحداها: "نحن نسيطر بالكامل على الأجواء فوق إيران.. لديهم معدات دفاعية، لكنها لا تقارن بما نملكه.. نعرف بالضبط أين يختبئ خامنئي، إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك.. مؤقتا". وفي منشور آخر حذر فيه النظام الإيراني، كتب: "لا نريد صواريخ تطلق على المدنيين أو الجنود الأميركيين، صبرنا بدأ ينفد". واختتم : "استسلام غير مشروط". تحركات عسكرية أميركية على الأرض في تطور ميداني لافت، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إرسال مزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط، تحسبا لأي تصعيد. ومن جانبها، كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن البنتاغون يدرس بالفعل تنفيذ غارة جوية بعيدة المدى ضد منشآت نووية إيرانية، مشيرة إلى تحرك أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود جوا من طراز (KC-135 Stratotanker) و(KC-46 Pegasus) يوم الأحد. B-2 والقنبلة الخارقة الحديث عن منشأة فوردو يثير تساؤلات حول القدرة الأميركية على تدميرها، نظرا لتحصينها على عمق يقدر بـ 80 إلى 90 مترا تحت الجبل، وهنا تبرز أهمية القنبلة الخارقة GBU-57/B، التي تزن 13.6 طنا ويمكن لقاذفة B-2 فقط حملها. وقد سبق أن استخدمت هذه الطائرة في قصف منشآت حوثية تحت الأرض انطلاقا من قاعدة وايتمان، فيما تعد قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي الأقرب إلى فوردو، بمسافة ذهاب وإياب تقارب 5 آلاف كلم، مما يجعل عمليات التزود بالوقود ضرورية.