logo
الأخبار: تحشيد أميركي متسارع… وترقّب لكلمة طهران.. واشنطن تحسم أمرها: الحرب بقيادتنا

الأخبار: تحشيد أميركي متسارع… وترقّب لكلمة طهران.. واشنطن تحسم أمرها: الحرب بقيادتنا

وزارة الإعلاممنذ 4 ساعات

كتبت صحيفة 'الأخبار': يظهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في اليومين الأخيرين، بمظهر 'الناطق العسكري' باسم الحرب الإسرائيلية على إيران، إذ أعلن، أمس، في منشور على منصّته 'تروث سوشال'، أنه قد 'أصبحت لدينا سيطرة كاملة وشاملة' على الأجواء الإيرانية، مشيداً بما وصفه بـ'تفوّق الأسلحة الأميركية'. وأردف ترامب قائلاً: 'لا أحد يقوم بذلك أفضل من الولايات المتحدة'، في إشارة واضحة إلى قدرات واشنطن العسكرية، وإلى مدى الانخراط الأميركي في المواجهة الجارية بين إسرائيل وإيران، منذ انطلاقها.
وفي موازاة ذلك، عقد ترامب اجتماعاً مطوّلاً مع فريقه للأمن القومي في 'غرفة الأزمات' داخل 'البيت الأبيض'، مساء أمس، استمرّ لأكثر من ساعة، وبحث خلاله 'الخيارات المتاحة في الملف الإيراني، ولا سيما في ضوء التطورات العسكرية المتسارعة'. وعلى رغم إشعار الصحافيين بعقد مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، أُلغي المؤتمر فجأة، وسط تعتيم شديد حول طبيعة القرار الذي جرى اتخاذه، الأمر الذي زاد من الغموض المحيط بموقف واشنطن. وجاء ذلك في وقت نقلت فيه 'القناة 12' الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن 'التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن واشنطن ستنضم إلى الحرب ضد إيران الليلة (الثلاثاء – الأربعاء)'.
ووفق موقع 'أكسيوس' الأميركي، فإن 'ترامب يدرس بجدّية توجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية، وعلى وجه التحديد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم الواقعة تحت الأرض'، وهو ما أكّده أيضاً مسؤولون أميركيون في تصريحات إلى وسائل إعلام متعدّدة، من بينها 'فوكس نيوز' و'وول ستريت جورنال'. وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن المنشورات التصعيدية التي نشرها ترامب، 'جاءت بعد رفض طهران العودة إلى طاولة المفاوضات'، على الرغم من استخدام واشنطن الضربات الإسرائيلية كورقة ضغط.
من جهتها، رصدت تل أبيب تغيّراً تدريجياً في نبرة ترامب تجاه طهران، لكنها لا تزال غير قادرة على الجزم بما إذا كان ينوي اتخاذ خطوة عسكرية مباشرة. ووفقاً لـ'قناة كان' العبرية، فإن الرئيس الأميركي واصل عقد اجتماعات مغلقة حول الموضوع، و'يبدو متردّداً في اتخاذ القرار النهائي'، على الرغم من تصعيده الخطابي المتواصل. وأقرّ مسؤول إسرائيلي بأن 'ضربة إسرائيلية لمنشأة فوردو ستكون محدودة التأثير في حال لم ترافقها مشاركة أميركية مباشرة'.
وفي سياق متّصل، أعربت دوائر أميركية عن قلقها من اتجاه ترامب إلى 'تجاوز الخيار الدبلوماسي'، بعدما تراجع عن إرسال مسؤولين كبار للقاء الإيرانيين بهدف التفاوض هذا الأسبوع، وذلك وفق مصادر تحدّثت إلى شبكة 'CNN'. وفي السياق نفسه، قال السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، إن عبارة 'الاستسلام غير المشروط' التي استخدمها ترامب تشير إلى 'استبعاد المسار التفاوضي، واستخدام لغة الحرب لحسم الملف النووي الإيراني'.
وبحسب تقرير نشرته شبكة 'CBS'، فإن ثمّة انقساماً داخل 'الكونغرس' الأميركي، حيث 'يتحرّك مشرّعون من الحزبين لمنع ترامب من إصدار أوامر بشن ضربات عسكرية من دون موافقة الكونغرس'، وهو ما يعيد إلى الواجهة الجدل الدستوري حول صلاحيات إعلان الحرب. وفي تل أبيب، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع 'القناة 14″، أمس، إن 'كل ما تقوم به إسرائيل الآن يزعزع حكم المرشد الإيراني علي خامنئي'، مشيراً إلى أن 'الحملة العسكرية قلبت الموازين خلال خمسة أيام، وفتحت طريقاً جوياً إلى إيران'.
وأضاف أن قواته 'دمّرت مستودعات إنتاج صواريخ إيرانية'، وأن 'البرنامج الإيراني كان يهدف إلى إنتاج 22 ألف صاروخ في ست سنوات'، أي ما يعادل 'قنبلتين نوويتين'، بحسب زعمه. وفي السياق نفسه، أقرّ رئيس 'مجلس الأمن القومي' الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بأن 'العملية ضد إيران لن تكتمل من دون استهداف منشأة فوردو'، لكنه أشار إلى أن 'مشاركة الولايات المتحدة لم تُحسم بعد، وأن تل أبيب لا ترغب في الظهور كمن يدفع واشنطن إلى الحرب'.
وعلى الصعيد العسكري، أفادت تقارير صحافية متطابقة بأن الولايات المتحدة عزّزت وجودها في المنطقة، حيث جرى نشر قاذفات استراتيجية في قاعدة دييغو غارسيا وقاعدة قطر، في حين تمّ إنشاء 'قوة مهام' في وزارة الخارجية الأميركية لمساعدة المواطنين الأميركيين في الشرق الأوسط، في ما يعكس تحضيراً أميركياً لاحتمال اندلاع مواجهة واسعة مع إيران. وفي الكيان، كشفت تقارير إسرائيلية عن حجم التحديات الميدانية، إذ تحدّثت 'هيئة البث الإسرائيلية' عن 'إصابة 1800 شخص نتيجة الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل'، في حين أشارت 'القناة 12' إلى أن 'أكثر من نصف الإسرائيليين يفتقرون إلى غرف محصّنة، وأن نسبة الغياب عن العمل قد تتجاوز 75% بسبب الأوضاع الطارئة'.
في المقابل، أعلن 'الحرس الثوري' الإيراني أن الهجمات على إسرائيل ستتواصل ضمن عملية 'الوعد الصادق 3″، التي استهدفت في موجتها العاشرة، مساء أمس، 'القواعد الجوية التي استُخدمت في تنفيذ ضربات ضد إيران'. كما أعلنت إيران إسقاط عشرات المُسيّرات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، واعتقال عملاء لإسرائيل في محافظة زنجان، إضافةً إلى تصدّي فرق الأمن السيبراني الإيراني لهجمات رقمية وصفتها بـ'الواسعة'.
وعلى ضوء ما تقدّم، تبدو إدارة ترامب مستعجلة لحسم المواجهة عبر تحقيق 'إنجاز نوعي' يتمثّل في إنهاء 'البرنامج النووي الإيراني'، إمّا عبر اتفاق تفاوضي في اللحظة الأخيرة، وهو احتمال ضعيف حالياً، أو من خلال ضربة عسكرية مركّزة تطاول منشأة فوردو. لكن تبدو معضلة واشنطن الكبرى الآن، متمثّلة بنوعية الردّ الإيراني المحتمل على أي هجوم أميركي مباشر؛ إذ تخشى إدارة ترامب من أن يؤدّي ردّ قاسٍ إلى تورط الولايات المتحدة في معركة طويلة ومكلفة، سواء على الصعيد العسكري أو الاقتصادي، فضلاً عن تداعيات محتملة على وضعية الرئيس في الداخل.
ومن هنا، يُقرأ تصعيد ترامب تجاه المرشد الإيراني، السيد علي الخامنئي، وتلويحه باغتياله، كمحاولة ردعية هدفها الحؤول دون ردّ إيراني واسع النطاق، في حال هاجمت الولايات المتحدة إيران. وفي محاولة للإجابة عن السؤال الكبير حول الردّ الإيراني المتوقّع، نقلت 'نيويورك تايمز' عن مسؤولين أميركيين، إشارتهم الى أن 'إيران أعدّت صواريخ لضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا انضمّت واشنطن إلى الحرب'. واحتمل هؤلاء أن 'تبدأ إيران بزرع ألغام في مضيق هرمز لمحاصرة السفن الأميركية، في حال وقع هجوم أميركي'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انقسام داخل حركة MAGA بشأن إيران.. هل يتخلى ترامب عن شعار "أميركا أولاً"؟
انقسام داخل حركة MAGA بشأن إيران.. هل يتخلى ترامب عن شعار "أميركا أولاً"؟

الميادين

timeمنذ 36 دقائق

  • الميادين

انقسام داخل حركة MAGA بشأن إيران.. هل يتخلى ترامب عن شعار "أميركا أولاً"؟

كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن انقسام حاد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفائه بشأن احتمال تورط الولايات المتحدة في الحرب التي تشنها "إسرائيل" على إيران وانخراط بلادهم فيها. وذكّرت الصحيفة بالهجوم الذي شنه ترامب على أحد أكثر حلفائه الإعلاميين موثوقية في منصة "تروث سوشيال"، فقد كتب ترامب رداً على تصريحات للمعلق السياسي تاكر كارلسون الذي قال إن الرئيس الأميركي "شريك" في ضربات "إسرائيل" على إيران: "هل من يشرح لكارلسون الغريب الأطوار أن إيران لا يمكن أن تمتلك أبداً سلاحاً نووياً؟". وأضاف ترامب: "دعه يذهب ليؤسس شبكة تلفزيونية ويقول ذلك لكي يسمع الناس". وأكدت الصحيفة أن هذا الخلاف، على الرغم من محاولات ترامب التقليل من حدة الانتقادات، هو أوضح دليل حتى الآن على انقسام قد يهدد بتمزيق قاعدة ماغا (مؤيديه) حول دخول الولايات المتحدة في الصراع المتصاعد بين إيران و"إسرائيل". وأشارت إلى أن احتمال تورط أميركا في الحرب يعيد فتح جروح قديمة لدى الجمهوريين الذين ما زالوا يعانون تداعيات حروب العراق وأفغانستان، وقد ينفر المؤيدين الذين أوصلوه إلى الحكم. وقد حاول نائب الرئيس جي دي فانس يوم الثلاثاء تهدئة المخاوف من خلال منشور طويل في منصة "إكس"، وفي الوقت نفسه فتح الباب لاحتمال تدخل أميركي بقوله إن ترامب "قد يقرر اتخاذ خطوات إضافية لإنهاء التخصيب الإيراني". هل تسرّبت أي معلومات حول ما دار في اجتماع الرئيس الأميركي دونالد #ترامب مع مجلس الأمن القومي؟ وهل يعكس الغموض السائد تكتماً مقصوداً بشأن قراره المحتمل بالمشاركة في الحرب على #إيران؟التفاصيل مع، مدير مكتب #الميادين في واشنطن، منذر سليمان👇#الولايات_المتحدة #الوعد_الصادق_٣ اليوم 12:54 اليوم 12:20 وفي مقابلة على بودكاست "غرفة حرب ستيف بانون"، حذر كارلسون من أن ضرب إيران سيشكل نقضاً لمبادئ "أميركا أولاً"، وقال: "لا أريد لأميركا أن تتورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط لا تخدم مصالحنا". دعوة كارلسون للرئيس بوقف دعم حملة "إسرائيل" قوبلت برفض سريع من مؤيدي ترامب وصقور السياسة الخارجية، بحسب "التلغراف"، التي أكدت أن كارلسون لم يكن الوحيد في التشكيك في تدخل أميركا في النزاع المتصاعد، فقد قالت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين: "أي شخص يتلهف لمشاركة الولايات المتحدة بالكامل في حرب إسرائيل/إيران ليس من ماغا". كذلك، أجرى تشارلي كيرك، حليف رئيسي لترامب ومؤسس مشارك لمنظمة Turning Point USA، استطلاع رأي بين خمسة ملايين متابع في "إكس"، متسائلاً: هل ينبغي لأميركا "التورط في حرب إسرائيل ضد إيران"؟، فأجابت الغالبية الساحقة من بين أكثر من 350,000 مصوت: "لا". وفي الوقت ذاته، تعهد توماس ماسي، الجمهوري من كنتاكي، بتقديم قرار يؤكد سلطة الكونغرس في الموافقة على نشر القوات المسلحة إذا رغب ترامب في ذلك. هل موقف الرئيس الأميركي دونالد #ترامب من الحرب الإيرانية الإسرائيلية ناتج عن استراتيجية تضليل، أم أنه يكشف عن تردد في القرار الأميركي حتى اللحظة؟رئيس تحرير صحيفة "صدى الوطن"، أسامة السبلاني، لـ #الميادين #إيران #الولايات_المتحدة #الوعد_الصادق_٣ جهة ثانية، يرى الكثير من الجمهوريين في ضربات "إسرائيل" فرصة للقضاء على ما يسمونه "التهديد النووي الإيراني". وأشاد بعض من قاعدة ماغا الخاصة بترامب بقدرته على "خوض الأزمة بحذر"، ووصف كيرك ذلك بأنه "اللحظة التي انتُخب الرئيس ترامب من أجلها". وفي محاولة لتهدئة الخلاف والدفاع عن الرئيس من الهجمات داخل قاعدته، قال فانس إنه يعتقد أن الرئيس "حصل على بعض الثقة في هذه المسألة". "الشعب الأميركي، ولا سيما الناخبون من تيار 'أميركا أولاً'، بدأوا ينقلبون على ترامب" المحامية والمحللة السياسية جينجر تشابمان لـ #الميادين الانقسام أثار تساؤلات حول ما تعنيه منصة ترامب "أميركا أولاً"، وفقاً للصحيفة، فقد وعد الرئيس خلال حملته الانتخابية بـ"إعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط"، لكن مع مرور أكثر من 100 يوم في ولايته الثانية، لم يكن خطر امتداد حرب إسرائيل" على إيران إلى صراع إقليمي أكبر أبداً بهذا القدر من الخطورة. من جهته، علق ترامب على الانتقادات بشأن دعمه لـ"إسرائيل" خلال عطلة نهاية الأسبوع قائلاً لـThe Atlantic إنه لا يمكنه التخلي عن "أميركا أولاً" لأنه هو الذي بدأ هذا التيار. وأشارت "التلغراف" إلى أن "إيران متحالفة مع روسيا والصين، اللتين تعتمدان على نفط المنطقة، ما يرفع احتمال انخراط الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع قوتين عالميتين".

"بيتزا البنتاغون" تنبأت بهجمات إسرائيل ضد إيران.. كيف ذلك؟
"بيتزا البنتاغون" تنبأت بهجمات إسرائيل ضد إيران.. كيف ذلك؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

"بيتزا البنتاغون" تنبأت بهجمات إسرائيل ضد إيران.. كيف ذلك؟

قال محققون إنهم كانت لديهم معرفة بأن شيئا ما سيحدث قبل وقت قصير من القصف الإسرائيلي لإيران، وذلك من خلال تتبع زيادة الطلبات على محلات البيتزا القريبة من مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كعلامة على ذلك. ووفق ما نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية ، ففي ليلة القصف الإسرائيلي يوم الخميس، والذي كان البيت الأبيض على علم به مسبقا، لاحظ تقرير "بيتزا البنتاغون" على الإنترنت زيادة في الطلبات في مطعم ديستريكت بيزا بالاتس District Pizza Palace، وهو مطعم وجبات سريعة يبعد ميلين عن البنتاغون. وقبل ساعة من بدء القصف، قال المحققون إن هناك زيادة ضخمة في النشاط الخاص بالبيتزا، في ما يعرف باسم "نظرية البيتزا"، التي تفيد بأن الأزمات العالمية يمكن ربطها بتكرار الطلبات على الوجبات السريعة التي تسلم للموظفين الذين يعملون ليلا في البنتاغون. وتعود أصول النظرية على الأقل إلى عام 1991، عندما أفادت محلات البيتزا القريبة من المقر العسكري بارتفاع في الطلبات قبيل عملية عاصفة الصحراء، لاحظت الشركات المحلية هذا الارتفاع واستنتجت أن من يعملون حتى وقت متأخر في التحضيرات العسكرية كانوا السبب. في ذلك الوقت، قال فرانك ميكس، مالك أكثر من 40 فرع دومينوز في المنطقة: " وسائل الإعلام لا تعلم دائما متى سيحدث أمر كبير لأنها نائمة، لكن موظفينا في التوصيل يكونون بالخارج عند الثانية صباحا". اليوم، يمكن للمحققين على الإنترنت استخدام أدوات مباشرة لتتبع حركة الزبائن عند المنافذ القريبة من البنتاغون، المصدر الأكثر شيوعا هو خرائط غوغل ، التي توفّر رسومًا بيانية لحركة المرور في الوقت الحقيقي استنادا إلى بيانات الموقع "المجمعة والمجهولة الهوية" من المستخدمين. بينما لا تعد الأداة دقيقة تماما، يمكن للمستخدمين استخدامها لرصد أعداد مرتفعة بشكل غير معتاد من الزبائن وسائقي التوصيل، وقد لوحظت زيادات في نيسان وتشرين الأول من العام الماضي قبيل هجمات طائرات مسيّرة إيرانية على إسرائيل. (سكاي نيوز عربية)

بالفيديو: "فوردو" هدفٌ صعب لإسرائيل... كيف ستُدمّرها؟
بالفيديو: "فوردو" هدفٌ صعب لإسرائيل... كيف ستُدمّرها؟

MTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • MTV

بالفيديو: "فوردو" هدفٌ صعب لإسرائيل... كيف ستُدمّرها؟

نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تحقيقاً تحليلياً عن منشأة فوردو النووية الإيرانية، وهي الأكثر تحصيناً مقارنة بالمنشآت النووية الأخرى في البلاد. ومما جاء في التقرير أن موقع فوردو بُني في أعماق جبل لحمايته من أي هجوم. والجيش الأميركي وحده هو من يمتلك القنبلة التي تزن 30 ألف رطل والقادرة على الوصول إليه. وهي تُعرف باسم «القنبلة الخارقة للتحصينات» (bunker buster) لأنها مصممة لتدمير المخابئ العميقة تحت الأرض، أو الأسلحة المدفونة في منشآت شديدة الحماية. ويُعتقد أنها السلاح الوحيد الذي يُطلَق جواً والذي يمكنه تدمير موقع فوردو. وتتميز القنبلة بغلاف فولاذي سميك، وتحتوي على كمية أقل من المتفجرات مقارنةً بالقنابل متعددة الأغراض ذات الحجم المماثل. وتسمح الأغلفة الثقيلة للذخيرة بالبقاء سليمة في أثناء اختراقها للتربة أو الصخور أو الخرسانة قبل أن تنفجر. ويعني حجمها (طولها 20 قدماً، ووزنها 30 ألف رطل) أن قاذفة الشبح الأميركية «بي 2» وحدها هي القادرة على حملها. يسود اعتقاد أن إسرائيل لا تستطيع تدمير فوردو وحدها؛ فقد رفضت الولايات المتحدة تزويدها القنبلة الخارقة للتحصينات، كما أن إسرائيل لا تملك قاذفات ثقيلة قادرة على حمل القنبلة، لكن إسرائيل تستطيع ضرب محطات توليد ونقل الطاقة الكهربائية الضرورية لتشغيل المنشأة التي تحتوي على أكثر أجهزة الطرد المركزي تطوراً في إيران، وفقاً لمسؤولين عسكريين. وبالتالي، فإن استهداف المحطات المجاورة لفوردو قد يُبطئ بشكل كبير قدرة المنشأة على مواصلة تخصيب اليورانيوم. ويعَدّ ضرب فوردو أمراً أساسياً في أي جهد لتدمير قدرة إيران على صنع أسلحة نووية. وفي آذار 2023، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها اكتشفت يورانيوم مُخصباً بنسبة نقاء 83.7 في المائة في فوردو، وهو ما يقارب مستوى التخصيب اللازم لصنع الأسلحة النووية، أي 90 في المائة، مع العلم أن إيران تدأب على التأكيد أنها لا تنوي استخدام التكنولوجيا النووية لصنع أسلحة بل لأغراض سلمية. وبينما تواصل الولايات المتحدة تعزيز قدراتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، من طائرات تزوّد بالوقود وطائرات حربية إضافية لدعم أي عمليات عسكرية محتملة، فإن الرئيس دونالد ترمب لم يغير سياسة الامتناع عن تزويد إسرائيل بالقنابل الخارقة للتحصينات. في هذا السياق، قال الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة الوسطى الأميركية خلال ولاية ترمب الأولى: «كثيراً ما اتبعنا سياسة عدم تزويد الإسرائيليين بهذه الأسلحة لأننا لا نريدهم أن يستخدموها». وترى واشنطن في قنابلها الخارقة للتحصينات رادعاً وعنصراً حيوياً للأمن القومي، ولم تكن تريد تزويد إسرائيل بسلاح يشجعها على بدء حرب مع إيران. تحصين المنشأة بنت إيران منشأة فوردو على عمق كبير تحت الأرض لمنع تعرضها للهجوم ومواجهتها مصير مفاعل «تموز» النووي الذي كان يبنيه العراق، ودمرته مقالات إسرائيلية بسهولة في علم 1981؛ لأنه كان مبنياً فوق الأرض. يضيف التقرير أن إسرائيل وضعت على مر السنوات خططاً عدة لضرب فوردو. وبموجب خطة عرضتها على كبار المسؤولين في إدارة باراك أوباما، تتوجه مروحيات إسرائيلية تحمل قوات كوماندوز إلى الموقع لاقتحامه وتفجيره. وقد نفّذت إسرائيل بنجاح عملية مماثلة في سوريا، العام الماضي، عندما دمرت منشأة لإنتاج الصواريخ تابعة لـ«حزب الله». غير أن الجنرال كينيث إف ماكنزي، الذي خلف الجنرال فوتيل: ​​«نفّذ الإسرائيليون كثيراً من العمليات السرية مؤخراً، لكن المشكلة أن منشأة فوردو تظل هدفاً صعباً للغاية». في هذا الإطار، لمّح يحيئيل ليتر، سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، في حديث تلفزيوني، الأحد، إلى خيارات «متاحة ستمكننا من التعامل مع فوردو. ليس كل شيء يعتمد على الإقلاع والقصف من بعيد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store