logo
«أبوظبي للتنمية» و«الهلال» ينظمان حملة المير الرمضاني

«أبوظبي للتنمية» و«الهلال» ينظمان حملة المير الرمضاني

صحيفة الخليج١٩-٠٣-٢٠٢٥

أبوظبي: «الخليج»
نظم صندوق أبوظبي للتنمية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مبادرة «المير الرمضاني»، التي تتضمن تحضير وتوزيع صناديق مواد غذائية أساسية، حيث يتم توزيعها على الأسر من ذوي الدخل المحدود خلال شهر رمضان المبارك.
وتأتي هذه الفعالية لدعم الروابط بين مختلف فئات المجتمع، كما أنها تُجسد أهداف «عام المجتمع» عبر بناء مجتمع متماسك يعكس قيم التعاون والتكافل بين أفراده.
حضر المبادرة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وأحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، كما شارك في تجهيز صناديق المير عدد من المديرين التنفيذيين والموظفين من كلتا الجهتين.
وقال محمد سيف السويدي: «تعكس هذه المبادرة التزام صندوق أبوظبي للتنمية بدعم المجتمع المحلي وتعزيز قيم العطاء خلال الشهر الفضيل، ونحن نؤمن بأن التعاون المثمر بين المؤسسات الحكومية يسهم في تحقيق أهدافنا التنموية، ويوفر الدعم اللازم للأسر ذات الدخل المحدود، مما يخفف من أعبائها المعيشية».
من جانبه، أشاد أحمد ساري المزروعي بالتعاون المثمر مع صندوق أبوظبي للتنمية، والذي يحرص سنوياً على المشاركة في تنفيذ مبادرة المير الرمضاني لدعم الأسر من ذوي الدخل المحدود، لافتاً إلى أن المبادرة تعكس التزامنا المشترك بتخفيف الأعباء عن الأسر المتعففة، وتعزيز روح التضامن والتلاحم المجتمعي، حيث تجسد الفعالية قيمنا الإنسانية، وتؤكد أهمية التعاون المستمر بين مؤسساتنا لتحقيق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استثمارات تنموية ضخمة في الشدّة قبل الرخاء.. كيف دعمت الإمارات اقتصاد السودان؟
استثمارات تنموية ضخمة في الشدّة قبل الرخاء.. كيف دعمت الإمارات اقتصاد السودان؟

العين الإخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

استثمارات تنموية ضخمة في الشدّة قبل الرخاء.. كيف دعمت الإمارات اقتصاد السودان؟

تم تحديثه الأحد 2025/5/4 09:21 ص بتوقيت أبوظبي لطالما شكّلت العلاقات بين الإمارات والسودان نموذجًا راسخًا للتعاون الاستراتيجي تجاوز حدود الإغاثة والعطاء، إلى شراكة تنموية شاملة تعزز النمو الاقتصادي وتدعم الاستقرار، خاصة في أوقات التحديات التي واجهتها الخرطوم في ظل فترة انتقالية امتدت منذ عام 2019. ففي وقت تحسّس فيه المستثمرون الدوليون خطواتهم في بلد يمر بتحول فارِق، وقفت الإمارات بوضوح إلى جانب الشقيق السوداني، موفّرة كل مساعدة ممكنة لإنجاح المرحلة الانتقالية في السودان وتحقيق أهدافها المرجُوّة، وضخّت الاستثمارات التنموية في شتى قطاعات الاقتصاد الخدمية والإنتاجية، وحشدت الدعم الدولي للخرطوم ماليًا وفنيًا، لتُستكمَل قصة عطاء ودعم وإسناد امتدّت على مدار تاريخ العلاقة بين البلدين. لم تكن العلاقة بين دولة الإمارات والسودان وليدة لحظة عابرة، بل امتدت منذ تأسيس الاتحاد عام 1971؛ حين نسج البلدان علاقات أخوية عميقة، واستثمرت دولة الإمارات في مجالات عديدة مثل الزراعة والمياه، وأسهمت في خلق فرص العمل للشعب السوداني الذي يعتبر من أكثر الجاليات احتراماً ونشاطاً في داخل المجتمع الإماراتي. وقد لعبت دولة الإمارات دوراً محورياً في تعزيز الاقتصاد السوداني من خلال استثمارات ضخمة ومبادرات تنموية متعددة؛ حيث تعتبر دولة الإمارات رئة حقيقية لكثير من رواد الأعمال والشركات السودانية وقاعدة لانطلاق الشركات السودانية إلى العالم. شراكة اقتصادية راسخة.. واستثمارات استراتيجية وترتبط دولة الإمارات والسودان بعلاقات استراتيجية تاريخية قائمة على التعاون والتنسيق المشترك والشراكات الاقتصادية والتنموية التي ساهمت في تحقيق التقدم والازدهار في السودان. وتحرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على الوقوف إلى جانب السودان لتحقيق التنمية الشاملة من خلال تمويل مشاريع تنموية استراتيجية وتشجيع الاستثمارات المتنوعة للشركات الإماراتية في السودان. تُعد دولة الإمارات شريكاً اقتصادياً استراتيجياً للسودان، حيث تجاوز حجم الاستثمارات والتمويلات التنموية الإماراتية في السودان 28 مليار درهم (7.6 مليار دولار)، منها 6 مليارات دولار في القطاع الزراعي، مع وجود 17 شركة إماراتية تعمل في قطاعات متنوعة مثل الزراعة، السياحة، والطيران، والنفط، والغاز؛ وذلك وفق بيانات وكالة أنباء الإمارات (وام) والتي تعود إلى عام 2018. ولعبت هذه الاستثمارات دوراً محورياً في تنشيط القطاعات الاقتصادية وعلى وجه الخصوص القطاع الزراعي، حيث تم توفير سلع زراعية استراتيجية للسوق المحلي السوداني بأسعار تنافسية كمحاصيل القمح والعلف. صندوق أبوظبي للتنمية.. داعم رئيسي لقطاعات حيوية ويعتبر صندوق أبوظبي للتنمية من أبرز المؤسسات الإماراتية الداعمة لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السودان من خلال تمويل مشاريع تنموية في قطاعات متنوعة واستثمارات وودائع بقيمة إجمالية وصلت إلى نحو 7.3 مليار درهم (1.9 مليار دولار)، حيث يحتل السودان صدارة الدول المستفيدة من تمويلات الصندوق الهادفة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وموّل الصندوق 17 مشروعاً تنموياً بقيمة بلغت نحو ملياري درهم (544.6 مليون دولار) تركزت على أكثر القطاعات حيوية وتأثيراً بما فيها الصناعة، والنقل والمواصلات، والطاقة، والمياه والري، وغيرها من المشاريع التنموية. كما ركزت تمويلات الصندوق على المشاريع ذات التأثير الشمولي، والتي تمتد آثارها لتشمل عدة قطاعات، على غرار مشاريع السدود التي تتيح تعزيز إنتاج الطاقة الكهربائية وتوفير المياه للري، ومشروع مطار الخرطوم وشبكة السكك الحديدية، والتي تعد نموذجاً للمساهمة التنموية الحقيقية التي لعبتها تمويلات الصندوق في هذا المجال تماشياً مع رسالة الصندوق الرامية إلى تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الدول الشقيقة والصديقة، والمساهمة في دعم الجهود المبذولة للارتقاء بمستويات معيشة سكانها. كما قام الصندوق بدعم السيولة والاحتياطيات من العملات الأجنبية في بنك السودان المركزي من خلال إيداع نحو 5 مليارات درهم (1.4 مليار دولار) وذلك لمساعدة الحكومة السودانية على النهوض بالاقتصاد وتجاوز التحديات المالية والاقتصادية، وتعزيز الاستقرار النقدي والمالي، بحسب بيانات وكالة أنباء الإمارات (وام). وحرص الصندوق على التعاون الاستثماري مع الحكومة السودانية لتحفيز التنمية الاقتصادية ودفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال تأسيس شركة الظبي للتنمية، الشركة القابضة والعاملة في عدة مجالات. وساهم صندوق أبوظبي للتنمية خلال العقد الثاني من القرن الـ21 بتمويل مشاريع تنموية تخدم أهم القطاعات الاقتصادية الرئيسية في السودان، وكانت الشراكة بين الصندوق والحكومة السودانية نموذجاً يحتذى به من التعاون والعمل البناء مما ساهم في دعم الخطط التنموية للبلاد. "أدنوك" داعم رئيسي للطاقة والصناعة في السودان منذ عام 2017، تقوم شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بتزويد الجانب السوداني بكميات من وقود الديزل لتلبية احتياجات السوق المحلي من الوقود وبما يدعم مختلف المجالات والقطاعات بما فيها قطاع النقل والصناعة، والعديد من القطاعات الأخرى. وقدرت قيمة كمية الديزل -آنذاك- بنحو 3.2 مليار درهم (900 مليون دولار)، حسب بيانات وكالة أنباء الإمارات (وام). وفي مايو/أيار 2021 تعهدت دولة الإمارات بإمداد السودان بكلِّ حاجاته من المنتجات البترولية من خلال عقد لشركة أدنوك. اتفاقيات في البنية التحتية والزراعة والطاقة وقعت دولة الإمارات والسودان اتفاقيات في قطاعات حيوية. في مجال الطاقة، تم توقيع مذكرة تفاهم في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، لإنشاء محطات طاقة شمسية بطاقة 500 ميغاواط، مع التزام السودان بشراء الكهرباء المنتجة. وفي القطاع الزراعي، أعلنت السودان في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 عن قيام دولة الإمارات بالاستثمار في مشروع وادي الهواد الزراعي بمساحة 2.4 مليون فدان، بتكلفة تصل إلى 10 مليارات دولار. شراكات ومبادرات وحياة كريمة قدمت دولة الإمارات في 25 يونيو/حزيران 2020، نحو 50 مليون دولار لدعم مبادرات النمو الاقتصادي بالسودان بالتعاون مع البنك الدولي، لخلق فرص عمل وتشجيع الاستثمارات النوعية، ودفع عجلة التنمية وتعزيز سبل العيش بالسودان. ودعمت احتياطات العملات الأجنبية في بنك السودان المركزي، بإيداع نحو 250 مليون دولار في أبريل/نيسان 2021، لتحقيق الاستقرار النقدي والمالي بالسودان. كما أطلقت دولة الإمارات والسودان، في 31 أغسطس/آب 2021، شراكة استراتيجية في التحديث الحكومي، لتبادل الخبرات في مختلف المجالات. تعد هذه الشراكة انعكاساً للعلاقات القوية بينهما، وتأكيداً على الثقة المتبادلة بين الحكومتين، لإقامة شراكة جديدة واستفادة السودان من نموذج تحديث الحكومة لدى الإمارات. وقد بلغت صادرات دولة الإمارات للسودان في 2023، نحو 861 مليون دولار، ومن أبرزها المجوهرات بقيمة 128 مليون دولار، والنفط المكرر بقيمة 121 مليون دولار، والسكر الخام بنحو 35.5 مليون دولار. وبلغت صادرات السودان لدولة الإمارات في 2023، نحو 1.09 مليار دولار، ومن أبرزها الذهب بقيمة 1.03 مليار دولار، والبذور الزيتية بقيمة 15.9 مليون دولار، والمحاصيل العلفية بقيمة 14.2 مليون دولار، حسب تقرير نشره المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ECCI في مارس/آذار 2025. تطوير موانئ في يونيو/حزيران 2022، قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم إن السودان وقع مذكرة تفاهم مع دولة الإمارات بشأن ميناء جديد ومشروع زراعي. وأفاد رئيس مجلس إدارة مجموعة دال أسامة داود عبد اللطيف، بأن دولة الإمارات ستبني ميناءً جديداً في السودان على البحر الأحمر على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال من بورتسودان، في إطار حزمة استثمار بقيمة 6 مليارات دولار، بحسب "رويترز". وذكر عبد اللطيف أن الميناء الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار، وهو مشروع مشترك بين مجموعة دال ومجموعة موانئ أبوظبي المملوكة لشركة القابضة ADQ، سيكون قادراً على التعامل مع كل أنواع السلع ومنافسة الميناء الرئيسي في البلاد بورتسودان. ومن المخطط أن يشمل الميناء منطقة تجارية وصناعية حرة على غرار جبل علي في دبي، بالإضافة إلى مطار دولي صغير. بالإضافة إلى توسعة وتطوير مشروع زراعي بتكلفة 1.6 مليار دولار تنفذها الشركة العالمية القابضة (IHC) وشركة دال للزراعة في مدينة أبو حمد بشمال السودان. واستهدف المشروع زراعة البرسيم الحجازي والقمح والقطن والسمسم ومحاصيل أخرى ومعالجتها على مساحة 400 ألف فدان من الأراضي المستأجرة. كما استهدف رصف طريق بطول 500 كيلومتر يربط المشروع بالميناء بتكلفة 450 مليون دولار، بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية. وتضمن الاتفاق إيداع الصندوق 300 مليون دولار في بنك السودان المركزي. وقد أسهمت هذه الاستثمارات في خلق فرص عمل وتحسين بيئة الأعمال في السودان. على سبيل المثال، وفرت مشاريع الطاقة الشمسية فرص تدريب وتشغيل للعمالة الوطنية السودانية، مما ساعد في نقل التكنولوجيا وبناء القدرات المحلية. التزام ودعم إنساني تاريخي ويُعد السودان أحد أبرز محطات العمل الإنساني في دولة الإمارات، وكانت بداية العطاء في دعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ما أسهم في النهضة التجارية والصناعية والزراعية للشعب السوداني. وتوالت منذ ذلك الحين المشروعات التنموية والاقتصادية الإماراتية في السودان، والتي أسهمت في زيادة الاستثمار الأجنبي، وتوفير فرص عمل كبيرة لأبناء الشعب السوداني الشقيق. وتواصل دولة الإمارات دعم السودان خلال أزمته وتواصل التزامها التاريخي والراسخ في تقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق للتخفيف من حدة تداعيات الحرب. وقد تجاوزت قيمة المساعدات الإنسانية الإماراتية المقدمة للشعب السوداني منذ بدء الأزمة السودانية في 2023، نحو 600.4 مليون دولار، بما في ذلك 200 مليون دولار تعهدت بها دولة الإمارات في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان الذي عقد في أديس أبابا في فبراير/شباط 2025. وإجمالاً، تجاوز مجموع ما قدمته دولة الإمارات من مساعدات إنسانية للشعب السوداني خلال 10 سنوات (ما بين 2014-2025) 3.5 مليار دولار. وتقود دولة الإمارات بدور مهم في الجانب الصحي في دعم الأشقاء السودانيين، حيث شيدت مستشفييْن ميدانيّيْن في تشاد لتوفير الخدمات الطبية للاجئين السودانيين في دول الجوار، واللذين استقبلا 90889 حالة، كما افتتحت مستشفى في منطقة مادول في ولاية بحر الغزال في جنوب السودان، فضلاً عن تقديم الدعم إلى 127 منشأة صحية في 14 ولاية سودانية. كما أنشأت الإمارات 3 مستشفيات لتوفير الخدمات الطبية للاجئين في دول الجوار، إلى جانب دعم المنظمات الأممية، حيث قدمت دولة الإمارات 30 مليون دولار لدعم جهود وكالات الأمم المتحدة في مساعدة الدول المجاورة للسودان، وذلك ضمن التزامها بتخفيف تداعيات الأزمة الإنسانية في المنطقة، وخصصت الإمارات 70 مليون دولار لدعم منظمات الأمم المتحدة العاملة داخل السودان. ومنذ الأزمة الراهنة في السودان، أرسلت دولة الإمارات 5032 طناً من إمدادات الغذاء والإغاثة إلى تشاد لدعم اللاجئين السودانيين المتضررين من النزاع، وفي أوغندا قدمت الإمارات 200 طن من المساعدات، بالإضافة إلى حفر 3 آبار لضمان توفير الخدمات الأساسية للاجئين والمجتمعات المضيفة، بحسب تقرير نشره مركز الاتحاد للأخبار في أبريل/نيسان 2025. وفي إطار دعمها للنساء المتضررات من الأزمة السودانية، أعلنت دولة الإمارات تقديم 10.25 مليون دولار للأمم المتحدة، والجهود لا تتوقف وهي مستمرة من جميع الجوانب من خلال الدبلوماسية الإماراتية النشطة على عدة صُعُد، بغرض إنهاء القتال في السودان، كتعاونها مع الأشقاء والأصدقاء لإنهاء الأزمة السودانية دون رجعة، وهو ما يبين أن العلاقة بين الدولتين ستبقى راسخة ومتجذرة. aXA6IDk1LjEzNS4xMzkuMTcxIA== جزيرة ام اند امز HK

"سقيا الإمارات" تسلط في "ديهاد 2025" الضوء على مسيرة إنجازاتها على مدار عقد كامل
"سقيا الإمارات" تسلط في "ديهاد 2025" الضوء على مسيرة إنجازاتها على مدار عقد كامل

زاوية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • زاوية

"سقيا الإمارات" تسلط في "ديهاد 2025" الضوء على مسيرة إنجازاتها على مدار عقد كامل

دبي، الإمارات العربية المتحدة: سلطت مؤسسة "سقيا الإمارات" خلال مشاركتها في الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد 2025"، الضوء على أبرز إنجازاتها على مدار عقد كامل. وأقيم "ديهاد" تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 29 إبريل إلى 1 مايو 2025. وخلال زيارته لمنصة "سقيا الإمارات"، قال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "سقيا الإمارات": "نستلهم في جميع أعمالنا ومشاريعنا من الرؤية الاستشرافية لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تحويل العمل الإنمائي والإنساني إلى عمل مؤسسي مستدام، وتعزيز قيم العطاء والخير المتجذرة في المجتمع الإماراتي والمبادئ السامية التي غرسها الآباء المؤسسون في نفوس أبناء الإمارات. وتحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، شكلت "سقيا الإمارات" منذ أطلقها صاحب السمو قبل 10 أعوام علامة فارقة في جهود تحسين حياة الملايين، وتخفيف معاناة المجتمعات الأكثر تضرراً من أزمة المياه العالمية، وتحفيز دور الابتكار في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه." وأفردت منصة "سقيا الإمارات" في "ديهاد 2025" مساحة خاصة لعرض إنجازات المؤسسة خلال أعوامها السابقة لتشجيع ابتكار حلول مستدامة للتصدّي لمشكلة ندرة المياه حول العالم، وتنفيذ مشاريع المياه المستدامة والمبادرات الإنسانية والمشاريع التنموية الهادفة إلى توفير المياه النظيفة والآمنة للمجتمعات الفقيرة والمنكوبة. كما ركزت المنصة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي وتشرف عليها المؤسسة، وتهدف إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية. وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم. وقد استلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال الفترة القادمة. وأبرزت منصة "سقيا الإمارات" أيضاً نتائج المؤسسة لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لنحو مليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث يبلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة سقيا في تنزانيا حالياً أكثر من 775 ألف شخص. ومن المستهدف إكمال المشروع والوصول إلى مليون مستفيد خلال الربع الثالث من عام 2025 من خلال تنفيذ 157 مشروعاً. ووصل عدد المستفيدين من مشاريع المؤسسة إلى نحو 15 مليون شخص في 37 دولة، من خلال تنفيذ أكثر من 1,000 مشروع مياه مستدام، وذلك منذ إطلاق المؤسسة عام 2015 وحتى اليوم. -انتهى-

«الهلال الأحمر» تستعرض مشروعاتها الإنسانية في «ديهاد 2025»
«الهلال الأحمر» تستعرض مشروعاتها الإنسانية في «ديهاد 2025»

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«الهلال الأحمر» تستعرض مشروعاتها الإنسانية في «ديهاد 2025»

استعرضت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025» في دورته الـ21، أبرز مبادراتها الإنسانية والإغاثية داخل الدولة وخارجها، التي تعكس دورها الريادي في الاستجابة للكوارث، وتعزيز التنمية المستدامة، ودعم الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم، ومن أبرزها مشروع حفظ النعمة، ومشروع الغدير لدعم الأسر المنتجة، وصندوق الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعم المرأة اللاجئة. وقال مدير مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دبي، محمد أحمد اليماحي، لـ«الإمارات اليوم»، إن مشاركة الهيئة في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، تأتي انطلاقاً من حرصها على دعم وتعزيز جهود جميع الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الإنساني والإغاثي، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، واستعراض المبادرات الرائدة التي تسهم في تطوير آليات الاستجابة الإنسانية، ومواجهة التحديات المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم. وأشاد اليماحي بمشاركة جماعات الهلال الطلابي من المدارس والجامعات، والتي تهدف إلى تعزيز وعيهم بأهمية العمل الإنساني، وتوضيح الدور الحيوي الذي تضطلع به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في هذا المجال، وتوفير فرصة تفاعل لهم مع الجهات المشاركة، الأمر الذي يسهم في توسيع إدراكهم حول أهمية العمل الإنساني، وزيادة مشاركتهم المستقبلية في هذا القطاع الحيوي. من جهته، أشار مدير مشروع حفظ النعمة، سلطان الشحي، إلى أن المشاركة في معرض «ديهاد 2025» تهدف بشكل أساسي إلى التثقيف والتوعية، وتعزيز التواصل، وبناء الشراكات مع مختلف فئات المجتمع والمؤسسات المشاركة. وأوضح أن مبدأ حفظ النعمة لا يقتصر على حفظ الفائض من الغذاء فحسب، بل يشمل أيضاً مجالات متعددة مثل الدواء، والكساء، والزراعة، والبيئة، والطاقة، والتكنولوجيا، وهو ما يعكس التوجه الشامل للمشروع نحو تحقيق الاستدامة الكاملة في مختلف أوجه النعمة، وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية. وحول مشاركة مشروع الغدير ضمن منصة الهلال الأحمر الإماراتي في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، قالت الحرفية في «الغدير»، فاطمة الجسمي، إن المشاركة جاءت لتسليط الضوء على جهود تمكين المرأة الإماراتية، من خلال استعراض عدد من المنتجات التي تتضمن الحرف اليدوية التقليدية، مثل الخوص والفخار والتلي والسدو، كما أشارت إلى أن المنتجات المعروضة لاقت إقبالاً واسعاً من مختلف الفئات العمرية، ومن جنسيات متعددة، ما يعكس التقدير الكبير للحرف الإماراتية. ونوهت الجسمي بالدعم المستمر من القيادة الرشيدة للمشروعات الوطنية التي تسهم في تطوير المجتمع، وتعزيز مشاركة المرأة في مختلف المجالات. سلطان الشحي: . مشروع حفظ النعمة يهدف إلى الاستدامة الشاملة، وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية. فاطمة الجسمي: . المشاركة في «المعرض» تسلط الضوء على جهود تمكين المرأة الإماراتية. محمد اليماحي: . «ديهاد» منصة حيوية لاستعراض جهود المؤسسات في دعم العمل الإنساني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store