
ستونز: أحب مان سيتي... ولن أرحل
أعلن المدافع الدولي الإنجليزي، جون ستونز، التزامه بمستقبله مع مانشستر سيتي، مؤكداً أنه لا يرغب في الرحيل عن النادي الذي أمضى فيه 10 سنوات من مسيرته الكروية، رغم موسم عصيب عانى خلاله من إصابات متكررة جعلته يشك أحياناً في قدرته على العودة.
وقال ستونز: «أنا هنا، وأريد البقاء هنا. أنا أحب هذا المكان. جئت لمساعدة الفريق، ولا أعلم ما الذي قيل أو جرى تداوله، لكنني آمل أن يضع ذلك حداً لأي تكهنات».
ووفق شبكة «The Athletic»، كان موسم ستونز الماضي مليئاً بالتحديات، حيث غاب لفترات طويلة بسبب إصابات في القدم وأوتار الركبة، مما حدّ من مشاركاته إلى 13 مباراة فقط في جميع المسابقات. ومع تدفّق عدد من المدافعين الجدد إلى صفوف السيتي خلال آخر نافذتين انتقاليتين، تصاعدت الإشاعات عن احتمال رحيله قبل انتهاء عقده في صيف 2026.
وقد عانى ستونز من انتكاسات جسدية عدة، إذ كان آخر ظهور له خلال فبراير (شباط) الماضي في إياب مواجهة دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، لكنه لم يصمد أكثر من 8 دقائق قبل أن يُجبَر على مغادرة الملعب.
وتحدث اللاعب عن تلك الفترة بقوله: «مررت بأوقاتٍ مظلمة، شعرت خلالها بأن كل ما أقدمه لا يُجدي. أنا شخص يكرّس حياته لكرة القدم، داخل وخارج الملعب، ولذا عندما تُصاب مراراً، فإنك تتساءل: لماذا يحدث هذا؟ تشك في نفسك، وتبدأ الأفكار السلبية التسلل».
وأضاف: «كلٌّ منا مرّ بتحديات في حياته، والسؤال دائماً: هل استسلمت؟ أم قاتلت؟ أنا كنت دائماً مقاتلاً منذ صغري. في اللحظات الصعبة، يجب أن تنظر إلى الصورة الكبرى، إلى القيم التي تؤمن بها، وتقاتل لتجعل الأمر يستحق العناء».
ويُعد ستونز، الذي بلغ الـ31 من عمره مؤخراً، من أكبر اللاعبين خبرة في صفوف الفريق، فقد خاض 277 مباراة بقميص مانشستر سيتي. لكنه أقرّ بأن الغموض الطبي بشأن إصاباته زاد من الضغط النفسي عليه.
وأوضح: «جلسنا مع طاقم الطب وعلوم الرياضة لفهم السبب؛ لكن بعض الأمور لا يمكن تفسيرها، وهذا أمر مرهق نفسياً أكثر. بعض الإصابات التي تعرضت لها كانت نادرة جداً، وفق ما أكد المختصون».
وتابع: «أحياناً تسأل نفسك: لماذا أنا؟ لكن عليك أن تتعامل مع الواقع، وتتكيف مع تطورات جسدك، وتتقبل الأمر وتمضي قدماً».
وأكد ستونز أن الجانب النفسي كان أكبر ما أرهقه خلال مرحلة التعافي: «نحن اللاعبين نرغب دائماً في العودة بسرعة، وهذا قد يكون سبباً في تفاقم الإصابة أحياناً. كنت أتدرب منفرداً، وأشعر أحياناً بالوحدة، وهو شعور قاسٍ في لعبة جماعية. لكن دعم العائلة كان له تأثير كبير في تخطي تلك الفترة».
ورغم ضم النادي مدافعين جدداً هذا الصيف، مثل الأوزبكي عبد القادر خوسانوف، والبرازيلي فيتور ريس، بالإضافة إلى وجود أسماء بارزة مثل روبن دياز وغفارديول وأكانجي وآكي، فإن ستونز يرى أن بطولة كأس العالم للأندية فرصة لإثبات الذات.
وقال: «أشعر أنني بحالة رائعة. عدت بكامل لياقتي، ومستعد لمساعدة الفريق. هذا الموسم سأركّز أكثر على تفاصيل التدريبات والعوامل الخارجية التي تضمن لي استمرارية اللعب».
واختتم حديثه قائلاً: «عندما تكون مصاباً، تعمل أكثر من زملائك، وهذا مرهق نفسياً وجسدياً. لقد كانت تجربة صعبة، لكنني تجاوزتها الآن. أعد هذه البطولة تمهيداً للعودة قبل بداية الموسم الجديد، وفرصة لتحقيق لقب جديد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 27 دقائق
- الشرق السعودية
ما هي أغلى صفقة في تاريخ كل نادٍ بالدوري الإنجليزي الممتاز؟
دفع نادي ليفربول مبلغاً قياسياً في تاريخ الكرة البريطانية وصل إلى 116 مليون جنيه إسترليني من أجل التعاقد مع صانع الألعاب الدولي الألماني فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن. شهدت فترة سبعينيات القرن الماضي ارتفاعاً سريعاً في أسعار انتقالات كرة القدم البريطانية، لكن هذه الرسوم لم تكن تُذكر مقارنةً بما يحدث منذ 30 عاماً حتى الآن. واهتمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بالتحدث عن أغلى تعاقد أبرمه كل فريق من فرق الدوري الإنجليزي الممتاز على حدى، وكانت البداية من أرسنال في التسلسل الأبجدي على النحو التالي.. أرسنال - ديكلان رايس: 105 ملايين جنيه إسترليني كان الدولي الإنجليزي ذو الأصل الآيرلندي ديكلان رايس أحد أكثر لاعبي خط الوسط طلباً في عالم كرة القدم عندما انضم إلى أرسنال في صيف 2023. بعد قيادته وست هام - نادي طفولته - إلى تحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي على حساب فيورنتينا، ارتبط اسم ديكلان رايس بأندية مثل بايرن ميونيخ وتشيلسي، لكنه اختار الانضمام إلى أرسنال مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني، لسد فجوة كبيرة في خط الوسط، وثبت نفسه كلاعب أساسي في ملعب الإمارات. لم يحرز رايس أي لقب بعد، لكنه يبقى أحد أفضل لاعبي خط الوسط في أوروبا، مسجلًا تسعة أهداف في الموسم الماضي، وبرهن على أنه لاعب خط وسط دفاعي حقيقي. سيتذكر مشجعو أرسنال ركلتيه الحرتين ضد ريال مدريد، واللتين كانتا ربما أفضل ليلة له على ملعب الإمارات، وفي سن السادسة والعشرين، لا يزال أمامه مجال للتطور. أستون فيلا - أمادو أونانا: 50 مليون جنيه إسترليني تألق الدولي البلجيكي أمادو أونانا مع إيفرتون وسرعان ما انتقل إلى أستون فيلا عام 2024، حيث اضطر فريقه السابق لبيعه لأسباب مالية. لاعب خط الوسط البالغ 23 عاماً، بدأ الموسم بشكل رائع، حيث أثبت نفسه كلاعب أساسي في فريق كان ينافس على عدة جبهات. لكن الإصابات المتفرقة حالت دون مواصلة تألقه، ولم يستعد مستواه بعد انتكاسة في نوفمبر. بورنموث – إيفانيلسون: 40 مليون جنيه إسترليني كان من المتوقع أن تكون مهمة استبدال دومينيك سولانكي في بورنموث صعبة، لكن برينتفورد كان لديه 65 مليون جنيه إسترليني للإنفاق، وكانوا على استعداد لإنفاق مبلغ كبير على مهاجم جديد. قرر نادي بورنموث دفع مبلغ كبير للبرازيلي إيفاليسون قادماً من بورتو البرتغالي بمبلغ كبير مقارنة بإمكانات النادي. برينتفورد - إيغور تياغو: 31 مليون جنيه إسترليني احتاج برينتفورد إلى مهاجم رقم 9 جديد وكان لديه المال الكافي للإنفاق بعد بيع إيفان توني إلى الأهلي السعودي مقابل 40 مليون جنيه إسترليني. كان السؤال يدور حول من سيكون الشريك الجديد لبرايان مبومو في الهجوم؟ تم اختيار البرازيلي إيغور تياغو لاعب كلوب بروج ليكون بديلاً لتوني. قبل وصوله تعرض إيغور تياغو لإصابة في أربطة ركبته اليمنى في آخر مباراة له مع فريقه السابق كلوب بروج، ثم أصيب في غضروف الركبة خلال فترة ما قبل الموسم مع برينتفورد. لم يظهر لأول مرة حتى نوفمبر، ثم أصيب بعدوى، ساعد صعود يوان ويسا في تخفيف الضغط عليه لاستعادة لياقته، لكنه لعب ثماني مباريات فقط حتى الآن ولم يسجل أي هدف مع فريق برينتفورد. برايتون - جورجينيو روتر: 40 مليون جنيه إسترليني دفع النوارس مبلغاً قياسياً لنادي ليدز عام 2024 للتعاقد مع جورجينيو روتر ولاعب خط وسط مهاجم وتم اعتبار ذلك مخاطرة كبيرة لبرايتون خاصة وأن أحد أفضل لاعبيهم - جواو بيدرو - كان يلعب في هذا المركز. لكن هذا القرار كان مُجدياً، فرغم غيابه عن نهاية الموسم بعد تعرضه لإصابة في الكاحل في مارس، إلا أنه ساهم بثمانية أهداف قبل ذلك، وأصبح لاعباً محبوباً لدى جماهير النادي. مع ارتباط اسم بيدرو بالرحيل، قد يُقدم روتر أداءً أفضل في الموسم المقبل، وربما يُثبت نفسه كصفقة رابحة. بيرنلي - زكي أمدوني: 15.9 مليون جنيه إسترليني قبل عامين صعد بيرنلي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وقدم أداءً مميزاً بقيادة فينسنت كومباني. أنفق الفريق حينها مبالغ طائلة لتدعيم صفوفه، ووصل زكي أمدوني من بازل السويسري عام 2023 على أمل أن يقود هجومه الفريق لكن الأمور لم تسر كما خطط لها - سواءً لبيرنلي أو أمدوني - حيث هبط الفريق مباشرةً بعد موسم مخيب للآمال في الدوري. في ذلك الوقت سجل السويسري - المغربي خمسة أهداف في 34 مباراة بالدوري، ووجد نفسه أكثر مشاركةً مع الفريق مع تقدم الموسم. بعد هبوط بيرنلي انضم إلى بنفيكا على سبيل الإعارة، وسجل سبعة أهداف في 24 مباراة، معظمها كبديل، بعد انتهاء تلك الإعارة فإنه سيعود إلى الفريق الإنجليزي. تشيلسي - مويسيس كايسيدو: 115 مليون جنيه إسترليني قبل قدوم فيرتز إلى ليفربول، كان كايسيدو صاحب أغلى صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم البريطانية، ولكن ليس لفترة طويلة. شعر الجميع بالدهشة عندما دفع تشيلسي عام 2023 مبلغاً ضخماً قدره 115 مليون جنيه إسترليني لضم مويسيس كايسيدو قبل عامين من برايتون. في البداية، عانى كايسيدو وبدت الصفقة كارثية، لكن سرعان ما استقر مستواه، وأصبح الإكوادوري أحد أبرز لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي. كريستال بالاس - كريستيان بنتيكي: 32 مليون جنيه إسترليني في صيف 2016 انتقل بنتيكي إلى كريستال بالاس قادماً من ليفربول حيث عانى من فترة عصيبة في أنفيلد بعد تألقه مع أستون فيلا. كان بنتيكي يأمل في استعادة بريقه حيث سجل 37 هدفاً في 177 مباراة مع كريستال بالاس. رحل بعدها في عام 2022 لينضم إلى دي سي يونايتد في الدوري الأمريكي لكرة القدم. إيفرتون - جيلفي سيغوردسون: 45 مليون جنيه إسترليني انتقل جيلفي سيغوردسون إلى إيفرتون في أغسطس 2017 قادماً من سوانزي سيتي. لم ينجح اللاعب البالغ حالياً من العمر 35 عاماً في إثبات جدارته مع إيفرتون رغم أنه أكثر من 150 مباراة مع النادي قبل أن يرحل عام 2023. فولهام - إميل سميث رو: 35 مليون جنيه إسترليني باعه أرسنال على إلى فولهام 2024، وبدأ مسيرته بشكل مذهل بعد أن وصفه ماركو سيلفا بأنه "صفقة تاريخية"، لكن مستواه تراجع، حيث سجل ستة أهداف في موسمه الأول. ليدز - جورجينيو روتر: 35.5 مليون جنيه إسترليني انتقل الفرنسي جورجينيو روتر إلى ليدز عام 2023 بمبلغ كبير وصل إلى35.5 مليون باوند، لكن الصفقة لم تكن في المكان والوقت المناسبين للاعب. كان روتر لاعب وسط هجومي غير معروف، ووقع عقداً لمدة خمس سنوات ونصف في يناير 2023 مع ليدز، لكنه لم يُفلح في مساعدة الفريق الأبيض على البقاء، وهبط الفريق إلى الدرجة الثانية، بينما عانى روتر من نقص عدد دقائق اللعب. مع ذلك لم يرحل فوراً، بل تحسّن مستواه في دوري الدرجة الأولى، وأثبت جدارته كلاعب يُعتمد عليه، وكان واحداً من أفضل اللاعبين قبل انتقاله إلى برايتون الصيف الماضي. ليفربول – فلوريان فيرتز: 116 مليون جنيه إسترليني قبل صفقة فيرتز القياسية كان نادي ليفربول قد دفع مبلغاً كبيراً للتعاقد مع داروين نونيز من بنفكيا عام 2022 مقابل 80 مليون باوند كان جمهور ليفربول متحمسًا، وقارنوا المهاجم الأوروغوياني نونيز بإيرلينغ هالاند الذي انضم في نفس الفترة لمانشستر سيتي، بدأ نونيز بقوة، مسجلاً هدفاً في فوز ليفربول بدرع المجتمع على مانشستر سيتي، قبل أن تسوء الأمور قليلاً. سجل نونيز 40 هدفاً في ثلاث سنوات مع نادي ليفربول. مانشستر سيتي - جاك غريليش: 100 مليون جنيه إسترليني يبدو أن مسيرة جاك غريليش مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها، تم استبعاد المهاجم من تشكيلة بيب غوارديولا لكأس العالم للأندية 2025 بعد أن طلب منه مدربه البحث عن نادٍ آخر. كان غريليش اللاعب الأبرز في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما انتقل من أستون فيلا إلى مانشستر سيتي في عام 2021، ليصبح أغلى لاعب إنجليزي على الإطلاق وهو رقم قياسي حطمه رايس الآن. فاز غريليش بخمسة ألقاب رئيسية، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، لكن مستواه تراجع بشكل كبير في آخر موسمين، حيث لم يشارك أساسياً سوى سبع مرات العام الماضي. مانشستر يونايتد - بول بوغبا: 100 مليون جنيه إسترليني دفع فريق الشياطين الحمر مبلغاً قياسياً عالمياً حينها لاستعادة بول بوغبا من يوفنتوس عام 2016، وقضى 6 سنوات في يونايتد دون أن يُقدم ما كان منتظراً منه بالنظر إلى القيمة التي دُفعت لضمه. قرر بوغبا العودة من جديد إلى يوفنتوس عام 2022، ولكن وقع في فخ المنشطات ليتعرض للإيقاف حتى الآن. نيوكاسل - ألكسندر إيزاك: 63 مليون جنيه إسترليني دفع نيوكاسل مبلغاً كبيراً لضم السويدي ألكسندر إيزاك في عام 2022 من ريال سوسيداد وربما تكون هذه الصفقة من أفضل الصفقات التي أبرمها النادي على الإطلاق. سجل 21 و23 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسمين الماضيين على التوالي، ويستعد نيوكاسل لتمديد عقده خاصة أن الأندية الكبيرة الأخرى مازالت تراقبه على غرار نادي ليفربول. سندرلاند – إنزو لو في: 19.3 مليون جنيه إسترليني تعاقد سندرلاند نهائياً مع لاعب خط الوسط الفرنسي إنزو لو في قادماً من روما الإيطالي، مقابل صفقة قياسية للنادي، بعدما أسهم الموسم الماضي في صعوده مجدداً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وكان ابن الـ 25 عاماً قد وصل في يناير 2025 إلى سندرلاند معاراً لمدة 6 أشهر، ولعب دوراً أساسياً في فوز سندرلاند بنهائي ملحق الصعود أمام شيفيلد يونايتد 2-1، ليُنهي هذا الفوز غياب دام 8 سنوات عن دوري أندية النخبة. توتنهام - دومينيك سولانكي: 65 مليون جنيه إسترليني بعد توقيعه مع توتنهام في 2024 قادماً من بورنموث سجّل دومينيك سولانكي 16 هدفاً في 45 مباراة مع النادي اللندني في موسمه الأول 9 منها في الدوري الإنجليزي الممتاز. وجاءت خمسة أهداف في الدوري الأوروبي، مما ساعد فريق المدرب السابق أنجي بوستيكوغلو على إنهاء صيامه عن الألقاب الذي دام 17 عاماً. كان سولانكي - وتوتنهام أيضاً - يأملان في تحقيق أداء تهديفي أفضل لكن موسمه تأثر بشدة بالإصابات. وست هام - لوكاس باكيتا: 51 مليون جنيه إسترليني يُعد لوكاس باكيتا أفضل لاعب في وست هام، وقد أثبت ذلك في أكثر من مناسبة منذ وصوله من ليون عام 2022. سُجِّل اسمه في التاريخ بعد أن صنع هدف الفوز لجارود بوين في نهائي دوري المؤتمرات عام 2023، وكان بإمكانه الانتقال إلى مانشستر سيتي في ذلك الصيف. لكن المفاوضات انهارت عندما بدأ تحقيق في مزاعم انتهاكات قواعد المراهنات. وُجِّهت إليه اتهامات من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لكنه ينفيها ويواصل النضال لتبرئة ساحته. ولفرهامبتون - ماتيوس كونيا: 44 مليون جنيه إسترليني انتقل البرازيلي ماتيوس كونيا هذا إلى مانشستر يونايتد هذا الصيف ليبدأ رحلة جديدة. انضم كونيا إلى ولفرهامبتون أولاً على سبيل الإعارة عام 2023 ثم بعقد دائم من 2023 حتى 2025 بعدما دفع ولفرهامبتون أعلى مبلغ في تاريخه. سجل البرازيلي 29 هدفاً في 83 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز قبل رحيله، وكسب قلوب الجماهير.


العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
ريال مدريد لا يحتمل.. "فينيسيوس اصمت.. وتوقف عن التمثيل"
لم يستطع تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الجديد تحمل تصرفات نجمه فينيسيوس جونيور وأمره بوقف "التمثيل" وذلك بعدما حصل على بطاقة صفراء إثر ادعائه التعرض لخطأ أمام الهلال السعودي بينما بطاقة صفراء أخرى ستحرمه من لعب مباراة في كأس العالم الأندية. كأس العالم للأندية 2026 فينيسيوس يتعرض لـ"التوبيخ".. والسبب الهلال وكشف موقع "ديفينسا سنترال" المهتم بأخبار العملاق الإسباني أن تشابي ألونسو لم يعد يحتمل البطاقات الصفراء التي يحصل عليها فينيسوس جونيور بسبب التمثيل وادعاء السقوط، إذ قال: ألونسو طلب من فينيسوس في يوم مباراة الهلال عدم ادعاء السقوط والحصول على بطاقة صفراء قد تكلفه غالياً في البطولة، إلا أن اللاعب "مصل" على الحكم عندما ادعى بأن كاليدو كوليبالي مدافع الفريق السعودي أعاقه وهو في حالة انفراد، لكن الحكم منحه بطاقة صفراء في الشوط الأول. وواصل الموقع: ألونسو غضب من فينيسوس وحذره من تكرار ذلك خاصة أمام باتشوكا المكسيكي في الجولة الثانية، كون الحكم البرازيلي رامون أباتي معروف بحزمه، وحصول "فيني" على البطاقة الصفراء الثانية تعني غيابه عن مواجهة سالزبورغ المهمة. وأتبع: ألونسو طلب من فينيسيوس الصمت وعدم الدخول في نقاشات غير ضرورية مع الحكم، مشيراً إلى أنه يحتاج جميع اللاعبين لضمان الوصول إلى دور ثمن النهائي كمتصدر للمجموعة. وحصل فينيسيوس (24 عاماً) على 16 بطاقة صفراء في كافة البطولات التي شارك بها مع ريال مدريد الموسم الحالي، بالإضافة إلى بطاقة حمراء واحدة في مباراة فالنسيا بالدوري الإسباني مطلع يناير الماضي.


الشرق السعودية
منذ 29 دقائق
- الشرق السعودية
بعد 4 أشهر من إقالته.. مدرب سوانزي السابق عاملاً في مطار بريستول
فاجأ لوك ويليامز، مدرب سوانزي سيتي السابق، الجماهير بعد انتقاله للعمل في مطار بريستول، بعد أربعة أشهر فقط من رحيله عن النادي المشارك في دوري البطولة الإنجليزية (شامبيونشيب). انتشرت صورة لويليامز على الإنترنت، وهو يرتدي سترة واقية أثناء عمله الجديد في مطار بريستول، مما أثار صدمة الجماهير ودفع البعض إلى التساؤل عما إذا كانت الصورة غير حقيقية. سبق للمدرب البالغ من العمر 44 عاماً تدريب نوتس كاونتي وسويندون تاون، وهو حالياً في إجازة مدفوعة بعد إقالته من النادي الويلزي، ما يؤكد أنه ليس في حاجة ماسة لوظيفته الجديدة. بحسب Mail Sport، يساعد ويليامز، الذي استمر 13 شهراً فقط في سوانزي سيتي، في نقل الركاب ذوي الاحتياجات الخاصة ومحدودي الحركة في المطار، وقد بدأ العمل هناك منذ أسبوعين، غادر المدرب الإنجليزي سوانزي في شهر فبراير، بعد سلسلة من سبع هزائم في تسع مباريات بالدوري. كان الفريق يحتل المركز السابع عشر في دوري الدرجة الأولى عندما غادر، وأنهى الموسم في المركز الحادي عشر. عودة إلى "الأيام الصعبة" قبل أن يبدأ مسيرته كمدرب، كان ويليامز يعمل حمّالا، ويقود حافلات صغيرة لنقل عمال بناء. عندما سُئل العام الماضي عن أهمية أخلاقيات العمل، قال لصحيفة الغارديان: "في رأيي، الحافز في الحياة هو كل شيء. أدركتُ في أواخر مراهقتي أن الحياة ستكون صراعاً هائلاً بالنسبة لي، وأن الحياة على وشك أن تصبح صعبة للغاية، وأن العالم سيصبح عدائياً للغاية لشخص بلا مؤهلات ولا علاقات، من الطبقة العاملة". وأضاف: "تلك الرغبة في إطعام نفسي والعناية بنفسي بدأت تتسلل إلى داخلي. أدركتُ أنني قادر على تحمّل أي شيء تقريباً، شريطة أن أتمكن من الحصول على مأوى وطعام".