
تحظى الحكومة التركية برفع الصفقات البحرية ، بدون طيار خلال رحلة آسيا
اسطنبول – أسفرت رحلة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى آسيا بعدد من اتفاقيات التعاون الدفاعي التي تهدف إلى جلب أعمال جديدة إلى شركات الدفاع التركية.
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، زار أردوغان ماليزيا وإندونيسيا قبل الانتقال إلى باكستان.
يرافقه وزير الشؤون الخارجية هاكان فيان ، وزير الدفاع الوطني ياسار جولر ، ووزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتيه كاسير ، وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي ، ووزير التجارة.
في المحطة الأولى لزيارة الوفد إلى ماليزيا ، تم توقيع ما مجموعه 11 اتفاقية بين البلدين. كان أحدهم خطاب قبول أولي لشراء سفن المهمة متعددة الأغراض بين حوض بناء السفن ديسان ووزارة الشؤون الداخلية الماليزية.
لم يتم الكشف عن القيمة التجارية للعقد من قبل الأطراف المعنية.
وقالت الحكومة الماليزية إنه من المتوقع أن تعمل السفينة بالكامل في الربع الأول من عام 2027 ، وستكون قادرة على العمل بشكل مستمر لمدة 30 يومًا. تشمل ميزاتها على متنها Helideck وطائرات بدون طيار جوية وأربعة قوارب اعتراضية سريعة.
'ستركز هذه السفينة التي يبلغ طولها 99 مترًا ، قادرة على حمل 70 من أفراد الطاقم و 30 مسافرًا ، على أنشطة مراقبة في بحر الصين الجنوبي ، لا سيما في مواجهة تدخلات الوعاء الأجنبي وأنشطة الصيد غير الشرعية والجرائم عبر الحدود مثل التهريب والتهريب وقال مسؤول كبير في البحرية.
يعد مشروع بناء السفن إضافة إلى مشروع Corvette Construction Corvette المستمر في تركيا ، بقيادة STM Shipyard.
في المرحلة الثانية من رحلته ، زار أردوغان إندونيسيا ، حيث وقع قادة من الدولتين 13 اتفاقية. من بينهم كان اتفاق مشروع مشترك بين Republikorp و Baykar لبناء مصنع للطائرات بدون طيار في إندونيسيا.
وفقًا للبيان الصحفي الذي أجرته Republikorp ، ستركز الشركة المشتركة على تصنيع السيارات الجوية غير المأهولة والحفاظ عليها.
تشمل المنتجات الأساسية المراد ترجمة ما يصل إلى 60 مجموعة من Bayraktar TB3 وما يصل إلى تسع مجموعات من الطائرات بدون طيار Bayraktar Akinci. ستساهم Baykar خبرتها في التصنيع ونقل التكنولوجيا وتدريبها ، في حين أن Republikorp ستضمن الامتثال التنظيمي وتطوير البنية التحتية وإصدار شهادة الخبراء المحلية والتكامل في النظام البيئي للدفاع في إندونيسيا.
CEM Devrim Yaylali هو مراسل تركيا لأخبار الدفاع. إنه مصور شديد للسفن العسكرية ولديه شغف بالكتابة عن القضايا البحرية والدفاعية. ولد في باريس ، فرنسا ، ويقيم في إسطنبول ، تركيا. هو متزوج وله ابن واحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء تركيا
منذ 3 ساعات
- وكالة أنباء تركيا
نقطة تحول إقليمية كبرى.. ماذا وراء زيارة الشرع الأخيرة إلى تركيا ولقائه أردوغان؟ (تقرير)
تُعد زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تركيا ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان في أيار/مايو 2025 حدثًا بارزًا في مسار العلاقات السورية التركية، خاصة بعد رفع العقوبات الغربية عن سوريا بعيد سقوط نظام الأسد المخلوع في كانون الأول/ديسمبر 2024. وجاءت الزيارة في توقيت حساس، وسط تصاعد التحديات الإقليمية وتحولات السياسة الدولية. المحاور الرئيسية على طاولة النقاش واستنادًا إلى التصريحات والتسريبات الرسمية وغير الرسمية، تناولت الزيارة 4 محاور رئيسية: التعاون الأمني، عودة اللاجئين، إعادة الإعمار، والتطبيع السياسي. التعاون الأمني والعسكري ناقش الطرفان تعزيز التنسيق الأمني، خاصة في مواجهة الجماعات المسلحة شمالي سوريا. حضر اللقاء وفد سوري رفيع المستوى ضم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ووزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب مسؤولين أتراك مثل وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم كالن. وركزت المباحثات على ملف تنظيم PKK/PYD الإرهابي، ودراسة إنشاء قواعد عسكرية تركية في سوريا، بما في ذلك قاعدة محتملة في تدمر لتعزيز الدفاع الجوي ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، كما تم بحث التصدي للتهديدات الإرهابية المتبقية، مثل تنظيم 'داعش' الإرهابي. عودة اللاجئين السوريين يُعد ملف اللاجئين أولوية ملحة لتركيا، التي تستضيف نحو 4 مليون لاجئ سوري. ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة الصادرة في أيار/مايو 2025، عاد أكثر من مليون لاجئ منذ بداية العام، مع توقعات، حيث ناقش الشرع وأردوغان تحديات تأمين الخدمات الأساسية في مناطق العودة، مثل حلب وإدلب، وضرورة استقرارها الأمني لضمان عودة طوعية آمنة. إعادة الإعمار والتعاون الاقتصادي رفع العقوبات الغربية في أيار/مايو 2025 فتح الباب أمام فرص اقتصادية واسعة، حيث تسعى الشركات التركية لقيادة مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، خاصة في البنية التحتية والطاقة. وشهدت الزيارة لقاءات مع نائب الرئيس التركي جودت يلماز ووزير المالية محمد شيمشك، إلى جانب زيارة الشرع إلى مصنع أسلحة تركي، ما يعكس اهتمامًا بتعاون دفاعي واقتصادي، حيث أحمد الشرع أكد رغبة دمشق في استفادة سوريا من الخبرة التركية في التنمية. إعادة التطبيع السياسي هدفت الزيارة إلى إعادة رسم خارطة النفوذ شمالي سوريا عبر ترتيبات سياسية جديدة. وأكد أردوغان على دعم تركيا لوحدة الأراضي السورية، مشددًا على إدارة سوريا من مركز واحد، كما رحب بقرار رفع العقوبات. وقال الباحث المساعد في مركز حرمون للدراسات المعاصرة براهيم خولاني في حديثه لـ 'وكالة أنباء تركيا'، إن 'زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تركيا تكتسب أهمية استثنائية لاعتبارات عدة، فهي تأتي في لحظة مفصلية إقليميًا ودوليًا بعد قرار رفع العقوبات الغربية عن دمشق، وتُعد أول زيارة بهذا المستوى منذ عقد من التوتر بين أنقرة ودمشق'. وتابع أن 'الملفات التي كانت على الطاولة، بحسب ما رشح من التسريبات الرسمية وغير الرسمية، تشمل أربعة محاور رئيسية: أولًا، تعزيز التعاون الأمني ولا سيما في ملف الجماعات المسلحة شمالي سوريا، وهو ملف حساس للطرفين؛ ثانيًا، ملف إعادة اللاجئين السوريين الذي يُعد أولوية متزايدة في الداخل التركي؛ ثالثًا، سبل مشاركة الشركات التركية في مشاريع إعادة الإعمار، خاصة في قطاعي البنية التحتية والطاقة؛ ورابعًا، إعادة تطبيع العلاقات السياسية بما يعيد رسم خارطة النفوذ في شمالي سوريا بترتيبات جديدة'. وأضاف أن 'ما يميز هذه الزيارة عن سابقاتها ليس فقط مستواها السياسي الرفيع، بل التوقيت والسياق الدولي؛ فأنقرة اليوم تبحث عن توازن جديد في سياساتها الخارجية وسط تصاعد التنافس الدولي في الإقليم، ودمشق من جهتها تعود تدريجيًا إلى المشهد الدولي عبر مسارات سياسية مدعومة عربيًا ودوليًا'. وتابع أن 'وراء هذه الزيارة رغبة متبادلة في بناء مقاربة تتجاوز الحسابات الأيديولوجية القديمة، وتفتح الباب لتفاهمات عملية على الأرض، سواء في ما يخص ملف الأكراد، أو عودة اللاجئين، أو تقاسم الفرص الاقتصادية في مرحلة ما بعد الحرب'. لماذا تختلف هذه الزيارة عن سابقاتها؟ تتميز زيارة أيار/مايو 2025 عن الزيارتين السابقتين للشرع في شباط/فبراير ونيسان/أبريل 2025 بالجوانب التالية: التوقيت الحساس: تزامنت الزيارة مع قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا في 26 أيار/مايو 2025، وهو ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كخطوة لدعم استقرار سوريا، وهذا القرار فتح آفاقًا لإعادة الإعمار وجذب الاستثمارات. المستوى الرفيع للوفود: رافق الشرع وفد أمني واقتصادي بارز، بينما ضم الجانب التركي مسؤولين كبارًا، مما يعكس طابعًا شاملًا للمباحثات، كما يؤكد العمر حضور قادة عسكريين واقتصاديين في الاجتماعات. السياق الإقليمي: جاءت الزيارة وسط تصعيد من الاحتلال الإسرائيلي في سوريا، حيث استهدفت غارات جوية مواقع في دمشق وحمص وحماة في الأسابيع الأخيرة، في حين وصف أردوغان هذه الانتهاكات بـ'غير المقبولة'، معززًا التنسيق العسكري مع دمشق. اللقاء الأمريكي: على هامش الزيارة، التقى الشرع بالمبعوث الأمريكي توماس باراك لبحث دعم واشنطن لإعادة بناء سوريا، وهو أول لقاء مباشر من نوعه، مما يعكس انفتاح دمشق على الحوار مع الغرب. وقال المحلل السياسي عبد الكريم العمر في حديثه لـ 'وكالة أنباء تركيا'، إن 'لهذه الزيارة أهمية كبيرة خاصة أنها جاءت بعد رفع العقوبات عن سوريا نهائيًا من قبل الأمم المتحدة وأوروبا، إضافة إلى ترتيبات داخلية تعمل عليها الإدارة السورية والقيادة السورية مع شمال شرقي سوريا، والمفاوضات التي تجري بهذا الخصوص'. وأضاف أن 'الوفد الذي رافق الرئيس أحمد الشرع كان وفدا أمنيا كبيراً يمثل مكتب الأمن القومي أو مجلس الأمن القومي، كما أن الاجتماعات التي عقدت مع الرئيس أردوغان كانت بحضور قادة عسكريين ثم مع قادة الملف الاقتصادي في تركيا، أي مع نائب الرئيس التركي ومع رئيس المصرف المركزي التركي، إضافة إلى زيارة أجراها الشرع إلى مصنع للدبابات ولقاءه مع مسؤول الدفاعات أو مسؤول الأسلحة في تركيا'. وزاد بالقول 'لذلك الزيارة كانت عسكرية سياسية اقتصادية بحثت ملفات مهمة جدا وحساسة، وخاصة الملفات الأمنية والسياسية والعسكرية وأهمها ملف شرقي سوريا'. ما وراء الزيارة؟ تكشف الزيارة عن رغبة متبادلة في بناء تحالف إقليمي يعزز استقرار سوريا وتركيا، إذ أن أنقرة ترى في استقرار سوريا جزءًا من أمنها القومي، خاصة مع التحديات الأمنية مثل ملف PKK/PYD الإرهابي والانتهاكات الإسرائيلية، في حين أن دمشق، من جانبها، تسعى لتعزيز شرعيتها الدولية عبر تحالفات إقليمية، مستفيدة من دعم تركيا المستمر. كما تسعى تركيا لملء الفراغ الذي خلفه تراجع النفوذ الإيراني بعد سقوط الأسد المخلوع، مع تعزيز دورها كلاعب إقليمي رئيسي، حسب مراقبين. ومع ذلك، تبقى التحديات قائمة، خاصة مع استمرار التوترات مع الاحتلال الإسرائيلي والتنافس الدولي في الإقليم. كما أن نجاح عودة اللاجئين يعتمد على استقرار المناطق السورية، وهو ما يتطلب تنسيقًا مستمرًا بين أنقرة ودمشق. ويؤكد مراقبون على أهمية الزيارة في سياق إقليمي ودولي متغير، ومع استمرار التحديات الإقليمية، ستكون هذه الشراكة حاسمة لتحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
39 دولة تدعم غزة في موجة ضغوط حاصرت إسرائيل
• بينها 24 دولة عربية وإسلامية تطالب بوقف الحرب وإدخال المساعدات، ودول أوروبية تلوح بعقوبات واتخاذ إجراءات دبلوماسية، وفق رصد الأناضول شهدت الأيام الماضية موجة مواقف دولية متصاعدة داعمة لقطاع غزة، ومنددة بممارسات إسرائيل، التي تتهمها أطراف عديدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين، وسط أزمة إنسانية خانقة.ووفق ما رصدته الأناضول من تصريحات وبيانات رسمية صادرة عن تركيا و38 دولة عربية وغربية وأوروبية، فإن المطالب تركزت على وقف الحرب فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتحذير من إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد إسرائيل.**مواقف دولية وإقليمية** تركياأكد الرئيس رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها خلال القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر الأربعاء، أن "السكان المدنيون في غزة يعيشون ما هو أشبه بالجحيم وسط أشد كارثة إنسانية في العصر الحديث".ولفت إلى أهمية جهود العالم التركي في إرساء وقف إطلاق النار بغزة وإيصال المساعدات دون انقطاع وإعادة إعمار القطاع والمساهمة في الجهود من أجل عملية سلام دائمة.** ألمانياعبر المستشار فريدريش ميرتس عن قلق بالغ تجاه الوضع الإنساني في القطاع، وقالت وزارة الخارجية في بيان إن أي هجوم بري جديد على غزة هو "مبعث قلق بالغ".** بريطانياتعهدت بتقديم 4 ملايين جنيه إسترليني (5.37 ملايين دولار) مساعدات إنسانية لغزة، مؤكدة أنه "لن تحقق إسرائيل الأمن بإطالة معاناة الشعب الفلسطيني"، وفق بيان للخارجية.وجاء ذلك غداة إعلان بريطانيا الثلاثاء إلغاء محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل بسبب هجومها الجديد على غزة، واستدعاءها السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي.** فرنسا وكندانددت فرنسا وكندا، في بيان، بإجراءات إسرائيل في غزة، ولوحتا باتخاذ "خطوات ملموسة" إذا لم توقف هجومها العسكري وترفع القيود على دخول المساعدات.وأكد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو أمام الجمعية الوطنية، الثلاثاء، أن التحرك نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، كما تخطط له فرنسا وبريطانيا وكندا، "لن يتوقف".كما انتقد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في تصريحات صحفية، القيود الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية، مؤكدا أن وصولها إلى غزة لا يزال "غير كاف".**إيطالياطالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، السبت، إسرائيل بوقف هجومها العسكري على غزة، قائلا: "أوقفوا الهجمات، ولنعمل معا على وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن (الأسرى)".** سويسراأعربت الحكومة، في بيان، عن قلقها العميق إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، داعية إسرائيل إلى احترام القانون الدولي الإنساني.وأعلنت أنها ستقدم هذا العام 20 مليون فرنك سويسري لدعم الجهود الإنسانية، بينها 11 مليونا للأونروا و9 ملايين لأربع منظمات إغاثية أخرى.** اليونانوصف وزير الخارجية اليوناني جورجوس جيرابيتريتيس، في تصريح لأسوشييتد برس الثلاثاء، ما يجري في غزة بأنه "كابوس"، مشددًا على أن "ازدياد عدد القتلى يجب أن ينتهي".** إسبانيادعا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في مؤتمر بالعاصمة مدريد، إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية بسبب حربها على غزة، أسوة بما حدث مع روسيا بعد حربها ضد أوكرانيا.وفي كلمة بالقمة العربية ببغداد السبت طالب سانشيز، بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور.** 7 دول أوروبيةطالب قادة سبع دول أوروبية، هي: إسبانيا، النرويج، آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، مالطا، وسلوفينيا، إسرائيل بالتفاوض "بحسن نية" لإنهاء حرب ورفع الحصار المفروض عليه.وفي بيان مشترك صدر الجمعة، أعلن القادة رفضهم لأي خطط لتهجير الفلسطينيين القسري من القطاع أو تغيير ديمغرافي قسري، وقالوا :"لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية المصنوعة بأيدي البشر، والتي تجري أمام أعيننا في غزة".كما طالبوا ب"رفع الحصار بالكامل عن غزة، بما يضمن إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ومن دون عوائق إلى جميع أنحاء القطاع، من قبل الجهات الإنسانية الدولية، ووفقا للمبادئ الإنسانية".22 دولة عربيةأسفرت القمة العربية التي عقدت السبت في بغداد عن دعوة إلى وقف الحرب فورا في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك وفقا للبيان الختامي للقمة التي تنظمها جامعة الدول العربية (22 دولة) سنويا.** مصردعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة العربية، نظيره الأمريكي دونالد ترامب لبذل "جهود وضغوط ووساطة" لوقف حرب غزة، على غرار دورها التاريخي في إحلال السلام بين مصر وإسرائيل في السبعينيات.** الأردنأكد رئيس الوزراء جعفر حسان، خلال القمة العربية، أن "أكثر من عام ونصف مضى على الحرب ولا تزال المأساة مستمرة وراح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين"، مشددا على أن "وقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية هو الأولوية اليوم".** السعوديةأكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، خلال القمة العربية، أن "الظروف الاستثنائية التي تمر بها القضية الفلسطينية تتطلب مواصلة الجهود لرفع المعاناة الإنسانية ووقف جرائم الاحتلال".وأضاف أن المملكة تشدد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار، وترفض أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.** المغربدعا وزير الخارجية ناصر بوريطة، خلال القمة العربية، إلى وقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.وفي اجتماع بالمغرب حول حل الدولتين، أكد بوريطة أن هذا الحل هو "الخيار الوحيد الذي لا خاسر فيه، إذ يضمن حرية الفلسطينيين وأمن الإسرائيليين، ويمنح المنطقة فرصا للتنمية والاستقرار".** تونسانتقد وزير الخارجية محمد علي النفطي، خلال القمة العربية، العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدا أنه "تدمير ممنهج يتفاقم يوما بعد يوم، ويمثل تحديا للقرارات الدولية والأعراف الإنسانية".وأضاف أن "موقفنا ثابت في دعم الشعب الفلسطيني لاستعادة كل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".** العراقدعا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال القمة العربية، إلى وقف الحرب على غزة، معلنا تقديم دعم بقيمة 20 مليون دولار للمساهمة في إعمار القطاع.** فلسطيندعا الرئيس محمود عباس، خلال القمة العربية، إلى "تبني خطة عربية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، تشمل وقفا دائما لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وضمان تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من غزة، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها هناك".** لبنانأكد رئيس الوزراء نواف سلام، خلال القمة العربية، دعم بلاده الثابت للشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه، خاصة حق تقرير المصير، معربا عن رفض لبنان لكل محاولات التهجير، وإدانته للسياسة الإسرائيلية القائمة على القتل الممنهج والتدمير الشامل في غزة.** الجزائرأكد وزير الخارجية أحمد عطاف، خلال القمة العربية، أن العرب مطالبون اليوم بتعزيز التكاتف حول القضية الفلسطينية، باعتبارها قضيتهم المركزية الأولى.** الإماراتعلاوة على دعوات القمة، أعلنت الإمارات التوصل إلى اتفاق بتسليم مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، عقب اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الثلاثاء.** قطرأكد رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الثلاثاء بمنتدى اقتصادي في الدوحة، استمرار جهود بلاده في الوساطة مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.** باكستانأكد رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي مساء الثلاثاء، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.** ماليزياأدانت، في بيان لوزارة الخارجية يوم 14 مايو، تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة "سعي الاحتلال إلى القتل والتجويع والتهجير الجماعي تحت غطاء التهجير الطوعي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي".ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك لوقف الفظائع ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها.وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


الوفد
منذ 3 أيام
- الوفد
أردوغان: تبادل المعلومات الاستخباراية بين تركيا وباكستان مهم لمكافحة الإرهاب
ذكرت إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس البلاد، أكد خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أن تبادل المعلومات الاستخباراية بين البلدين مهم لمكافحة الإرهاب. وقال أردوغان في بيان صحفي، "إن البلدين سيعملان على تطوير التعاون في جميع المجالات، خاصة الطاقة والنقل والدفاع، وإن تعزيز التعاون في التعليم وتبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم التكنولوجي لمكافحة الإرهاب أمر مفيد للبلدين". كما أثار الرئيس التركي مسألة خط السكك الحديدية من إسطنبول إلى إسلام أباد عبر طهران، مشيراً إلى أهمية تشغيله بكفاءة. وأشار الرئيس التركي إلى موقف باكستان "المبدئي" من الوضع في فلسطين، وقال إن أنقرة تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أقرب وقت ممكن. وناقش أردوغان وشريف العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية في إسطنبول، حيث قال الزعيم التركي إن أنقرة تتخذ خطوات لزيادة حجم التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار. وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن الحرب في قطاع غزة ليست حربا بلا نهاية، وسنبذل كل ما في وسعنا لإعادة مخطوفينا وسنهزم لواء خانيونس كما هزمنا لواء رفح وأجرى زامير تقييما للوضع وجولة ميدانية في مدينة خان يونس في قطاع غزة برفقة قائد القيادة الجنوبية وقادة آخرين، وتحدث مع المقاتلين. وقال: "من هنا خرج القتلة، من خربة خزاعة المجاورة، واقتحموا نير عوز، وارتكبوا فظائع، وقتلوا وخطفوا رضّعاً وأطفالًا ونساء وشيوخا. لا يجوز لنا أن ننسى للحظة ما حدث هنا. نحن ندافع عن أنفسنا، ومن أجل الدفاع عن أنفسنا نحن نهاجم. هذا درس مركزي من 7 أكتوبر". كما نقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي. وتابع: "نحن نعزز نشاطاتنا وفقا للخطة المرتبة. "حماس" تحت ضغط كبير للغاية، فقد فقدت معظم أصولها وقدرتها على القيادة والسيطرة. سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا من أجل إعادة المخطوفين إلى بيوتهم، وحسم وضع حماس، وتفكيك حكمها". وأضاف: "هذه ليست حربا لا نهاية لها – سنتحرك لتقصيرها بما يتماشى مع تحقيق أهدافها، نحن نريد الحسم وسنحققه بعزم، ومنهجية، مع الحفاظ على سلامة قواتنا. وتأتي تصريحاته بعد تقرير يفيد بأن الرئيس المعين لجهاز الأمن العام "الشاباك" ديفيد زيني قال فيه إن "هذه حرب أبدية.