
ترمب: السلام في أوكرانيا قد يساعدني على دخول الجنة
وسبق لترامب البالغ من العمر 79 عاماً أن لمّح إلى رغبته بإنهاء الحرب في أوكرانيا للحصول على جائزة نوبل للسلام، التي لا يفوّت فرصة إلا ويؤكّد أنّه يستحقّها عن جدارة.
وغداة استضافته في البيت الأبيض قمّة جمعته بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين لإيجاد حل للنزاع بين كييف وموسكو، كشف ترامب في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء عن دافع آخر لمساعيه السلمية هذه.
وقال الرئيس الجمهوري عبر برنامج 'فوكس إند فريندز' الذي تبثّه 'فوكس نيوز'، شبكة التلفزيون المفضّلة لدى المحافظين: 'أريد أن أحاول دخول الجنة إن أمكن'.
وأضاف 'لست في وضع جيّد، وأنا فعلاً في أسفل السلم! لكن إذا تمكّنت من دخول الجنّة، فسيكون هذا أحد الأسباب'.
لكنّ لهجة الرئيس الجمهوري باتت أكثر روحانية منذ نجاته من محاولة اغتيال في العام الماضي.
وتعليقاً على رغبة ترامب بدخول الجنة من بوابة السلام في أوكرانيا، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين الثلاثاء إنّ 'الرئيس كان جادّاً' عندما أدلى بهذا التصريح.
وأضافت ليفيت التي تؤدّي بنفسها صلوات قبل مؤتمراتها اليومية 'أعتقد أنّ الرئيس يريد دخول الجنّة، على غرار ما نحن جميعاً في هذه القاعة، على ما آمل، نريد ذلك'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 33 دقائق
- الرأي
دي فانس يكشف تفاصيل مكالمة ترامب مع بوتين أمام قادة أوروبا وزيلينسكي
كشف نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في مقابلة مع «فوكس نيوز»، عن تفاصيل غير متوقعة حول أسلوب دونالد ترامب، في التعامل مع العلاقات الدولية، وذلك من خلال سرد قصة مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء قمة مع قادة أوروبا. بحسب دي فانس، فاجأ ترامب القادة الأوروبيين الحاضرين في اجتماعهم، عندما قرر الاتصال ببوتين فوراً بعد انتهاء الاجتماع. أوضح: «كان ذلك في تمام الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت موسكو. قال لهم الرئيس: كما تعلمون، لقد أجرينا اجتماعاً جيداً للغاية.. أنا سأتصل بفلاديمير بوتين لأرى ما سيقوله».. فرد الجميع «ستقوم بالاتصال به في الأسبوع المقبل»؟ فأجاب «لا، ما الوقت في موسكو؟ دعونا نتصل به الآن!». وأضاف دي فانس، أن ترامب «يتجاوز» البروتوكولات الدبلوماسية المعقدة، ويفضل التواصل المباشر، قائلاً «إذا كنت أرغب في التحدث مع شخص ما، فسوف أتحدث معه». وأشار نائب الرئيس إلى أن هذا الأسلوب أثار دهشة القادة الأوروبيين الذين أصروا على ضرورة وجود «إجراءات فحص مناسبة وإعداد للمكالمة»، لكن ترامب تجاهل ذلك وقال «أنا لا أريد أن أجهز، أنا أريد أن أتحدث مع الرجل». اختتم دي فانس تصريحاته بالتعبير عن تأييده الكامل لهذا النهج، مؤكداً أن هذا الأسلوب «هو بالضبط ما صوت من أجله». وأكد ترامب أنه مصمم على إنهاء الأزمة في أوكرانيا رغم جميع منتقديه. وكتب على منصة «تروث سوشيال»: «لم يكن هذا (الصراع) ليحدث لو كنتُ رئيساً، أعرف تماماً ما أفعله، ولا أحتاج إلى نصيحة من أشخاص عملوا على جميع هذه الصراعات لسنوات ولم يتمكنوا من فعل أي شيء لوقفها. إنهم أناس أغبياء، يفتقرون إلى الحس السليم والذكاء والفهم، ولا يفعلون سوى تعقيد حل هذه الكارثة بين روسيا وأوكرانيا». وأضاف ترامب «رغم جميع منتقديّ التافهين والغيورين جداً، سأتعامل مع هذا الأمر، ودائماً ما أفعل ذلك». وقال إن البيت الأبيض لم يشهد أبداً هذا العدد من القادة الأوروبيين مجتمعين، في إشارة إلى القادة الأوروبيين الذين رافقوا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، يوم الإثنين، لعقد قمة للتوصل إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.


المدى
منذ 4 ساعات
- المدى
تايوان تعتزم زيادة موازنتها الدفاعية 3% من الناتج المحلي الإجمالي
أعلن رئيس الوزراء التايواني تشو جونغ-تاي اليوم، أنّ حكومته تعتزم زيادة الميزانية الدفاعية للجزيرة للعام 2026 إلى أكثر من 3% من الناتج المحلّي الإجمالي، على أن يصادق البرلمان على هذا الإجراء. وفي وقت يمارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطاً على تايبيه لكي تستثمر أكثر في أمنها، قال رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي إنّه بذلك «نُثبت للعالم وللشعب التايواني عزمنا وقدرتنا على حماية السيادة الوطنية والأمن، واستقرار وأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ومسؤوليتنا المشتركة تجاه العالم». وأوضح تشو أن مكتبه خصص 949,5 مليار دولار تايواني (31,1 مليار دولار) أي 3,23% من الناتج المحلي الإجمالي للنفقات الدفاعية العام المقبل، وأن ميزانيتنا الإجمالية للدفاع احتسبت باستخدام نموذج ومعايير الحلف الأطلسي، بما في ذلك ميزانية… خفر السواحل». وزادت تايوان استثماراتها العسكرية في السنوات الأخيرة مع تصعيد الصين ضغوطها على الجزيرة التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتتوعد باستعادتها ولو بالقوة. ومن المفترض أن يصادق البرلمان على الميزانية المقترحة قبل أن تدخل حيز التنفيذ. وتوصلت المعارضة التي تضم أحزاباً أكثر تأييداً للصين، إلى خفض الميزانية الحكومية للعام 2025 وتجميد بعض النفقات العسكرية.


الوطن الخليجية
منذ 12 ساعات
- الوطن الخليجية
بوتين يُطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثات ترامب.
أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على نتائج محادثاته الأخيرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اتصال هاتفي نقلت تفاصيله وكالة الأنباء السعودية. وخلال المكالمة، جدّد بوتين شكره وتقديره لموقف المملكة 'الثابت والمتوازن' وجهود ولي العهد البناءة في دعم مبادرات السلام، مشيداً بالدور الذي تلعبه الرياض في تقريب وجهات النظر بين القوى الدولية والإقليمية. من جانبه، أكد الأمير محمد بن سلمان أنّ السعودية ماضية في دعم الحوار الدبلوماسي باعتباره الوسيلة الأكثر فاعلية لحل النزاعات الدولية وتخفيف حدة التوترات، مشيراً إلى أنّ المملكة ستواصل العمل مع شركائها لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم. وبحسب الوكالة، ناقش الزعيمان مجالات التعاون القائم بين موسكو والرياض، بما في ذلك الاستثمارات المشتركة في قطاع الطاقة والبتروكيماويات، إلى جانب الفرص المستقبلية في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية والزراعة، مع التأكيد على أهمية التنسيق المستمر داخل إطار 'أوبك بلس' لضمان استقرار أسواق النفط العالمية. في اتصال هاتفي.. فخامة رئيس روسيا الاتحادية يطلع سمو #ولي_العهد على نتائج المحادثات الأخيرة التي جمعت فخامته بفخامة الرئيس الأمريكي، مجددًا شكره وتقديره لموقف المملكة الثابت ولمساعي سمو ولي العهد البناءة لإحلال السلام، فيما أكد سمو ولي العهد دعم المملكة المستمر لمسار الحوار… — واس الأخبار الملكية (@spagov) August 19, 2025 وفي سياق متصل، جاءت المحادثة بعد تصريحات لافتة أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، أكد فيها أنّ أوكرانيا 'لن تصبح أبداً عضواً في حلف شمال الأطلسي'، وهو ما اعتبر مؤشراً على أحد أبرز مواقفه تجاه الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين بين موسكو وكييف. وأوضح ترامب، في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، أنّ بلاده تسعى جاهدة لوضع حد للحرب الروسية الأوكرانية، مشيراً إلى أنّه تحدث هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل التوصل إلى اتفاق يوقف القتال المستمر. وأضاف أنّ النزاع بين روسيا وأوكرانيا يعد 'أصعب الحروب' التي تعامل معها منذ توليه الرئاسة مطلع العام الجاري، لكنه أبدى تفاؤلاً بأن التوصل إلى تفاهم 'ليس بعيداً'، وإن شدّد على أنّ مسألة عضوية كييف في الناتو 'خارج الحسابات نهائياً'. وفي مؤتمر صحافي مشترك أعقب المحادثات، تبادل ترامب وبوتين كلمات ودية دون الرد على أسئلة الصحفيين. وقال ترامب: 'لم نصل إلى هناك بعد، لكننا أحرزنا تقدماً… لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق'، واصفاً اللقاء بأنه 'مثمر جداً'. أما بوتين، فأكد أنّ التفاهم الذي تحقق 'قد يمهد الطريق للسلام'، مشدداً على أنّ 'اتفاق سلام شامل وحده يمكن أن يوقف الحرب'. وحذّر بوتين أوكرانيا والدول الأوروبية من عرقلة مسار التفاوض أو 'اللجوء إلى استفزازات قد تعطل التقدم'، فيما ألمح ترامب إلى لقاء ثانٍ محتمل، ليرد الرئيس الروسي بابتسامة قائلاً بالإنكليزية: 'المرة المقبلة في موسكو'. ميدانياً، وبينما كان الرئيسان يجتمعان في ألاسكا، شنّ الجيش الروسي هجوماً جديداً واسع النطاق على أوكرانيا، استخدم فيه صاروخاً باليستياً و85 طائرة مسيّرة. وأكد سلاح الجو الأوكراني أنّ دفاعاته أسقطت 61 مسيّرة، في حين أعلنت موسكو سيطرتها على بلدتين في الشرق، بينما تحدثت كييف عن استعادة عدة قرى على الجبهة الشرقية، في مؤشر إلى استمرار الحرب في مسار متقلب بين هجوم وهجوم مضاد.